Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة ثقافة و أراء جهات فن

السينما المغربية.. بين التطوير والتحديات

حسيك يوسف

في حوار شامل مع المعطي قنديل، رئيس الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام، تناولنا العديد من الموضوعات المتعلقة بالسينما المغربية، بما في ذلك التطوير والتحديات التي تواجهها. كان قنديل صريحًا في آرائه، مؤكدًا على أهمية العمل الجاد والتعاون بين الأطراف المعنية لتحقيق النجاح.

التعديلات الجديدة في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي

بدأنا الحوار بالحديث عن التعديلات الجديدة في القانون المنظم للمركز السينمائي المغربي. قال قنديل إن هذه التعديلات هي خطوة إيجابية، لكن يجب أن نرى كيف ستطبق في الواقع. هناك العديد من الثغرات التي يجب سدها حتى نرى نتائج حقيقية.

“نرحب بالتعديلات، لكن يجب أن نرى كيف ستطبق في الواقع. هناك الكثير من الثغرات التي يجب سدها حتى نرى نتائج حقيقية.” – المعطي قنديل

تطوير السينما المغربية

تحدثنا أيضًا عن تطوير السينما المغربية. أشار قنديل إلى أن تطوير السينما المغربية يتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الدولة والقطاع الخاص. كما أن هناك حاجة إلى توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين.

“نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق النجاح. يجب أن نطور السينما المغربية من خلال توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين.” – المعطي قنديل

التحديات التي تواجه السينما المغربية

تناولنا أيضًا التحديات التي تواجه السينما المغربية. أوضح قنديل أن هناك العديد من التحديات، بما في ذلك نقص التمويل وعدم كفاية البنية التحتية. كما أن هناك حاجة إلى تطوير القوانين واللوائح التي تنظم القطاع السينمائي.

“هناك العديد من التحديات التي تواجه السينما المغربية، بما في ذلك نقص التمويل وعدم كفاية البنية التحتية. يجب أن نطور القوانين واللوائح التي تنظم القطاع السينمائي.” – المعطي قنديل

دور الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام

تحدثنا عن دور الغرفة المغربية لتقنيي ومبدعي الأفلام في تطوير القطاع السينمائي. قال قنديل إن الغرفة تعمل على توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين، كما تعمل على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية في القطاع السينمائي.

“نحن نسعى إلى تحسين جودة العمل السينمائي في المغرب من خلال توفير التدريب والتأهيل للتقنيين والمبدعين والمنتجين. كما نعمل على تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية في القطاع السينمائي.” – المعطي قنديل

مستقبل السينما المغربية

في الختام، تحدثنا عن مستقبل السينما المغربية. أعرب قنديل عن أمله في أن نرى مستقبلًا مشرقًا للسينما المغربية. نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.

“أتمنى أن نرى مستقبلًا مشرقًا للسينما المغربية. نحن بحاجة إلى العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.” – المعطي قنديل

كان الحوار مع المعطي قنديل ممتعًا ومفيدًا، حيث ألقى الضوء على التحديات والفرص التي تواجه السينما المغربية. نتمنى أن نرى مستقبلًا مشرقًا للقطاع السينمائي في المغرب.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء جهات فن

حوار مع الأستاذ الحسين حنين: قانون السينما الجديد.. نقلة نوعية للصناعة السينمائية المغربية

حسيك يوسف

في حوار خاص، تحدثنا مع الأستاذ الحسين حنين، رئيس الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، حول التعديلات الجديدة في قانون السينما المغربي. كان الحسين حنين حريصًا على مشاركة آرائه حول هذه التعديلات وكيف ستؤثر على الصناعة السينمائية في المغرب.

نقلة نوعية في مسار السينما المغربية

رحب الحسين حنين بالتعديلات الجديدة، معتبرًا إياها “محطة تاريخية في مسار السينما المغربية”. أضاف أن هذه التعديلات لا تقتصر على تغيير بعض البنود، بل تؤسس لإعادة هيكلة شاملة للقطاع وفق رؤية أكثر عصرية وشفافية.

تطوير الصناعة السينمائية

أكد الحسين حنين أن هذه التعديلات ستفتح آفاقًا واسعة أمام تطوير الصناعة السينمائية الوطنية. قال إن القانون الجديد يرسخ مبادئ الحكامة الجيدة ويضع أسسًا واضحة لجلب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، مما سيجعل السينما المغربية أكثر قدرة على النمو.

تأثير التعديلات على المهنيين

أوضح الحسين حنين أن القانون الجديد يشكل مكسبًا كبيرًا للمنتجين، حيث يوفر آليات قانونية واضحة تحمي حقوقهم وتنظم علاقتهم بالمؤسسات. أشار إلى أن السجل الوطني للسينما سيضمن توثيق العقود والالتزامات، والرقمنة ستسهل عمل المنتج بشكل غير مسبوق.

أهم النقاط الإيجابية للقانون الجديد

  1. إحداث السجل الوطني للسينما لضمان حماية العقود وضمان الشفافية في المعاملات.
  2. الانتقال نحو الرقمنة لضمان السرعة في اتخاذ القرارات ووضع حد للبيروقراطية.
  3. إعادة هيكلة اللجان، خاصة لجنة الدعم ولجنة المشاهدة، مما يرسخ البعد التربوي للسينما.

مستقبل السينما المغربية

أعرب الحسين حنين عن تفاؤله بمستقبل السينما المغربية، معتبرًا أن هذه التعديلات ستجعل المغرب منصة إقليمية ودولية للإنتاج السينمائي. شدد على أهمية الالتزام بروح القانون لضمان نجاحه.

رسالة للجهات المعنية

في الختام، وجه الحسين حنين رسالة إلى الجهات المعنية، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الحوار المفتوح بين الوزارة والمركز السينمائي المغربي والمهنيين. أشار إلى أن القوانين وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى تواصل دائم ومواكبة مستمرة.

Categories
ثقافة و أراء جهات

تكريم عبد العزيز البوجدايني: مسيرة حافلة بالعطاء

بقلم: إبراهيم أفندي

في حدثٍ مميز، احتضنت مدينة طنجة يوم الجمعة 10 يناير 2025 حفل تكريم عبد العزيز البوجدايني، الكاتب العام لقطاع التواصل ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، بمناسبة توزيع “جائزة بيت الصحافة”. جاء هذا التكريم تقديرًا لعطاءاته المستمرة في مجال الإعلام والسينما المغربية على مدار أكثر من أربعة عقود.

يُعد البوجدايني شخصية بارزة في المشهد الثقافي، حيث حصل على اعتراف دولي خلال الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، حيث أدرج ضمن قائمة الشخصيات الحكومية الأكثر تأثيرًا في السينما العربية. عمل مع 11 وزيرًا للاتصال، مما أكسبه خبرة واسعة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في قطاعات الإعلام والسينما.

حفل التكريم شهد حضور شخصيات بارزة في الإعلام والثقافة، مثل الصديق معنينو وعبد الصمد بن شريف، مما يعكس مكانة البوجدايني كأحد الرواد في تطوير المشهد الثقافي المغربي. يُعتبر هذا التكريم ليس فقط احتفاءً بمسيرته المهنية، بل تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لجهوده في تعزيز قيم الوطنية والمساهمة في النهضة الثقافية بالمغرب.

Categories
ثقافة و أراء

لقاء سينمائي مميز مع المخرج سعد الشرايبي في كلية الآداب والمحمدية

سارة بوخلال

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، يوم 7 نونبر 2024، اللقاء السينمائي السابع ضمن ماستر دراسات مسرحية، حيث أُقيم هذا الحدث الثقافي الفني في قاعة فاطمة المرنيسي. وقد أطر اللقاء مجموعة من الأساتذة المتميزين، وهم الدكتور أحمد توبة، الدكتور الحبيب الناصري، والدكتورة أمل بنويس.

تميز اللقاء بحضور المخرج البارز سعد الشرايبي، الذي استعرض تجربته السينمائية وأجاب على تساؤلات الحضور. تناول الشرايبي في حديثه فيلمه الأخير “صمت الكمانجات”، واستعرض القضايا الاجتماعية التي تتناولها أفلامه، مثل قضية المرأة في فيلمه “نساء … ونساء”. كما شارك ذكرياته عن طفولته وعلاقته بالسينما، بالإضافة إلى مشاركته الفعالة في الأندية السينمائية المغربية.

شهد اللقاء حضورًا متميزًا، حيث تواجد نائب العميد في البحث العلمي، الدكتور منير السرحاني، بالإضافة إلى حشد من الطلبة والباحثين وبعض الممثلين والممثلات. وفي ختام اللقاء، تم تكريم سعد الشرايبي بإهدائه درع الكلية كرمز للامتنان، تقديرًا لمساهماته القيمة في تاريخ السينما المغربية. كما أهدى الشرايبي نسخًا من كتبه لخزانة الكلية، مما زاد من عمق هذا اللقاء الثقافي.

إن هذا الحدث يعكس أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية، ويبرز الدور الفاعل للمخرجين المغاربة في الساحة السينمائية.

Categories
متفرقات

ميكا”.. فيلم سينمائي جديد يعرض في القاعات السينمائية المغربية تزامنا مع عرضه بأوربا

بلاغ صحفي للفيلم السينمائي “ميكا”

يستعد المخرج إسماعيل فروخي لعرض فيلمه السينمائي الجديد “ميكا” بالقاعات السينمائية المغربية ابتداء من 22 دجنبر الجاري، وهو بطولة كل من صبرينا وزاني، وعز العرب الكغاط، بالإضافة إلى الطفل زكريا عنان، بالإضافة إلى كل من محمد عز العرب الكغاط، نبيل البوخاري، رشيد فكاك، ليلى حدادي، مومن مكوار، علي ميسوم، ومصطفى رشيدي .

 

ويحكي فيلم “ميكا”، عن طفل من عائلة في وضعية اجتماعية صعبة، يجد نفسه عاملًا في نادٍ للتنس بالدار البيضاء تتردد عليه الطبقة الميسورة، من منطلق استعداده لفعل أي شيء حتى يغير مصيره، سيلفت أنظار المدرّبة “صوفيا”، البطلة السابقة التي لاحظت موهبته في ممارسة رياضة الكرة الصفراء، لتعتني به.

 

ومن المقرر أن يتم تنظيم العرض ما قبل الأول يوم الاثنين 20 دجنبر بسينما ميغاراما الدار البيضاء، على أن يتم عرضه للجمهور المغربي بالقاعات السينمائية الوطنية ابتداء من 22 دجنبر تزامنا مع عرضه في القاعات السينمائية بالدول الأوروبية.

 

يشار إلى أن فيلم “ميكا” سبق أن صنع الحدث بمهرجان الجونة السينمائي، حيث لقي تجاوبا مع ضيوف دورته الرابعة، وعبر أغلبهم عن إعجابهم، بقدرة المخرج على صوغ حكاية بسيطة لطفل، برؤية إنسانية عميقة، فيها الكثير من الإحساس الفني، و الدراية التقنية المستندة على رؤية واضحة في جعل السينما نصيرة لقضايا الناس البسطاء ومعاناتهم اليومية، معتبرين أن الفيلم مليء بتفاصيل تلامس الواقع والحقيقة و بالعواطف والمشاعر الاجتماعية، وأن الممثلين توفقوا لأبعد حد في تجسيد أدوارهم بمهنية واحترافية عالية، فيما اعتبر النقاد على أن المخرج يتعامل مع مواضيع صعبة ومعقدة إلا أنه في كل مرة ينجح في إخراج عمل جيد يحظى بالتقدير والاحترام.

Categories
متفرقات

 ” السينما المغربية : سؤال الموسيقى التصويرية “

عبدالرحيم الشافعي
صحافي- باحث في الدراسات السينمائية

(( تكون موسيقى مسلسل وجع التراب أفضل دليل على ذلك،اسأل الجمهور و سيجيبك ))

ما محل قطاع السينما والتلفزيون المغربي، من تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام السينمائية، والتلفزيونية، والمسلسلات، والمسرحيات؟ هل هناك تأليف؟ أم هناك نسخ ولصق؟ إذا كان هناك انسجام فأين يتجلى هذا الانسجام؟ فإذا كان هناك ابتكار وخلق فأين يتجلى هذا الابتكار و الخلق ؟ و إلى أي حد يمكننا الحديث عن هذا النوع من الفن داخل الساحة السينمائية المغربية ؟

لكي تخلق الموسيقى التناغم يجب أن تدرس النشاز.
بلوتارخ
للموسيقى التصويرية اثأر هائلة سواء على المشهد السينمائي أو التلفزيوني أو المسرحي، فهي تغير رؤية التلقي لدا الجمهور، وتغير من أحاسيسه نحو اللقطات التي يشاهدها، وتعمق رؤيته لذاته داخل المشهد إن للموسيقى التصويرية خلفية موضوعية أساسية، وبعدا جماليا يدخل في صميم ماهيتها الفنية، فالمبدع الذي يضع موسيقى منسجمة ترافق المشهد في الدقة والتعبير، تجعل المتلقي يأخذ من كل منهما حقيقته ومعناه، بل إن الجمهور في اللحظة التي يتلقى مشهدا ترافقه موسيقى تصويرية مناسبة ومنسجمة كملحمة تيتانيك ، يغدوا ذوبا من تضايف عام وامتزاج كلي.
إن الموسيقى التصويرية للأفلام تضيف للمشهد السينمائي بعدا وجدانيا تمتزج فيه حاسة السمع بالبصر، وبالتالي تتدفق المشاعر فخلفية المشهد الموسيقية هي التي تصف المشاعر، وهذا يطلعنا على دينامياتنا النفسية عن طريق ديناميات التلقي، و يعتقنا من مركزية الذات و يؤهلنا للمواجدة ، أي القدرة على اتخاذ الإطار المرجعي للمشهد السينمائي بسهولة ويسر، ومشاركتنا في فهم مشاعر ووجدان الشخصيات المؤطرة للمشهد مشاركة حقيقية بين ما هو سمعي وما هو بصري،إذن فالموسيقى هي أقدر صنوف النشاط البشري تعبيرا عن التواصل بين الأفراد وبين الأجيال و بين الأمم، فماذا لو رافقت هذه الموسيقى مشهدا سينمائيا أو تلفزيونيا أو مسرحيا دراميا ؟
إن الموسيقى بوظيفتها الجمالية، التي أشار إليها الفيلسوف كانط بالإدراك الحسي التي تتأرجح بين الذوق والفن، نظرا للأبعاد الرياضية والكونية للتنظيم الإيقاعي والتناغمي، وحسب جماليات الموسيقى فقد كان الفلاسفة يميلون إلى التركيز على القضايا إلى جانب الجمال والتمتع وقدرة الموسيقى على التعبير عن المشاعر تجاه قضية محورية، و في السينما تكون الموسيقى التصويرية أو المرافقة للمشهد الأقرب إلى هذا التصور الفلسفي،باعتبار أن كل صورة تحمل في طياتها قضايا محورية فدراما و ملحمة الإنسان السينمائية تتمركز حول الصورة و الخلفية وتكون موسيقى مسلسل وجع التراب أفضل دليل على ذلك،اسأل الجمهور و سيجيبك.
” بدون موسيقى يبدو لي العالم فارغا.”
جاين أوستن
و في مقال نشرته صحيفة BBC NEWتحت عنوان Where are the new movie themes، فإذا كان المشهد سعيداً تجد أن الموسيقى التصويرية تتسم بالبهجة لتكون المعادل المسموع للمشهد ولإيصاله للمشاهد بشكل أفضل، والعكس صحيح بالنسبة للمشاهد الحزينة، وينطبق نفس المبدأ على المشاهد الحماسية ولعل أبرز موسيقى تصويرية جسدت الحماس هي موسيقى تصويرية فيلم روكي بأجزاءه من بطولة سيلفستر ستالون كما أن موسيقى أفلام الغرب الأمريكي و الكاوبوي كانت من أهم أسباب نجاح هذه الأفلام بل وكانت سبباً في شهرة بعض المنتجات التي أقتبست تلك الموسيقى للإعلان مثل مارلبورو والتي اقتبست موسيقى فيلم العظماء السبعة في إعلاناتها مما أدى لإضفاء صبغة الفيلم على سجائر مارلبورو وكأنها شريك في الحدث. كما أن موسيقى فيلم تايتانيك كانت من أسباب نجاح الفيلم كذلك. كما جسدت موسيقى فيلم رجل وامرأة (فيلم) (a man and a woman)العواطف والحب أصبحت رمزاً للرومانسية لفترة طويلة في جميع أنحاء العالم.
“اذا كنت لا تستطيع الرقص على نفس إيقاع الآخرين ، فربما كان ذلك لانك تسمع موسيقى أخرى .”
هنري ديفيد ثورو – فنان,كاتب,فيلسوف,شاعر (1817 – 1862)

فما محل قطاع السينما و التلفزيون المغربي من تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام السينمائية والتلفزيونية والمسلسلات والمسرحيات؟ هل هناك تأليف؟ أم هناك نسخ ولصق؟ إذا كان هناك انسجام فأين يتجلى هذا الانسجام ؟ فإذا كان هناك ابتكار وخلق فأين يتجلى هذا الابتكار والخلق؟ و إلى أي حد يمكننا الحديث عن هذا النوع من الفن داخل الساحة السينمائية؟