Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء فن

أربعاء الساحل تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة في أجواء وطنية مفعمة بالاعتزاز

تستعد جماعة أربعاء الساحل، التابعة لإقليم تيزنيت، للاحتفاء مساء يوم الخميس 6 نونبر الجاري بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، من خلال أمسية وطنية وفنية تحت شعار “من التحرير إلى ترسيخ السيادة”، وذلك بمركز الجماعة، في أجواء تكرّس قيم الانتماء والوحدة الوطنية.

ويأتي تنظيم هذا الموعد الوطني تخليدًا لمحطة مفصلية في التاريخ المغربي المعاصر، حيث يتزامن الحدث مع صدور القرار الأممي رقم 2797 عن مجلس الأمن الدولي في 31 أكتوبر 2025، والذي جدد التأكيد على دعم المجتمع الدولي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحلّ جادّ وواقعي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو ما اعتُبر انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا للمملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.

كما تكتسي هذه الذكرى طابعًا خاصًا هذه السنة بعد إعلان جلالته عن جعل يوم 31 أكتوبر من كل سنة يومًا للوحدة الوطنية، اعترافًا بالنجاحات الدبلوماسية والسياسية التي حققها المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية وترسيخ سيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية.

وتتضمن الأمسية فقرات فنية وثقافية متنوعة تمزج بين الاحتفاء بالذاكرة الوطنية واستحضار رموز الكفاح من أجل الوحدة الترابية، حيث ستتخللها عروض فن أحواش التي تعبر عن غنى الموروث الثقافي الأمازيغي بسوس، إلى جانب وصلة موسيقية لفرقة “أجيال سوس” التي ستقدم لوحات غنائية تمجد حب الوطن والولاء للعرش العلوي المجيد.

وستتوج السهرة بفقرة فنية مميزة تحييها نجمة الأغنية الأمازيغية الشاعرة والبرلمانية السابقة فاطمة شاهو تبعمرانت، التي ستصدح بصوتها بأغانٍ وطنية وأمازيغية تعبّر عن الارتباط العميق بالأرض والوطن والهوية المغربية الأصيلة.

كما ستشهد الأمسية تكريم عدد من الشخصيات المحلية التي ساهمت في خدمة الشأن العام والتنمية الترابية بالجماعة، عرفانًا لما قدمته من جهود في سبيل الرقي بالمنطقة وتعزيز روح المواطنة الفاعلة.

وتأتي هذه الاحتفالية لتجسد التلاحم القوي بين العرش والشعب، وتجدد العهد على المضي قدمًا في مسيرة البناء والدفاع عن الوحدة الوطنية، في لحظة رمزية تؤكد أن المسيرة الخضراء لم تكن حدثًا عابرًا، بل روحًا متجددة في وجدان كل مغربي ومغربية.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة بلاغ ثقافة و أراء فن

زاز”.. الكوميديا المغربية تعود بروح جديدة إلى القاعات ابتداءً من 5 نونبر

تستقبل القاعات السينمائية المغربية ابتداءً من 5 نونبر 2025 الفيلم الكوميدي الجديد “زاز” للمخرج يوسف المدخر، في عمل يَعِد بإعادة وهج الكوميديا المغربية إلى الشاشة الكبيرة بروح معاصرة تجمع بين الضحك الذكي والنقد الاجتماعي الرصين.

الفيلم، الذي كُشف عنه في عرض ما قبل الأول وسط حضور لافت لنجوم السينما والإعلام والفن، لم يكن مجرد حدث سينمائي، بل تحوّل إلى لحظة وطنية بامتياز، بعدما توحّد الحضور على أداء النشيد الوطني ورفع الأعلام المغربية احتفاءً بالقرار الأممي الأخير لمجلس الأمن، الذي أقر مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي ونهائي لقضية الصحراء المغربية.

أجواء من الفخر والفرح سبقت عرض الفيلم، لتمنح المناسبة رمزية خاصة جمعت بين الفن والوطنية.

يحكي الفيلم قصة رجل بسيط يجد نفسه فجأة في قلب دوامة من الشهرة والجدل، بعد انتشار مقطع فيديو ساخر له على وسائل التواصل الاجتماعي، ينتقد فيه أحد البرلمانيين. يتحوّل “زاز” بين ليلة وضحاها إلى نجم يتذوق حلاوة الأضواء، لكنه يصطدم بمرارتها أيضاً حين تتعقّد حياته الشخصية وتنهال عليه المفارقات الطريفة والمواقف المربكة.

القصة، التي تجمع بين الكوميديا الراقية والتشويق البوليسي، تسلط الضوء على ظاهرة الشهرة الرقمية وتأثيرها على العلاقات الإنسانية، في عمل يوازن بذكاء بين الضحك والتفكير وبين السخرية والواقعية.

“زاز” من تأليف مشترك بين رشيد صفر وعبدو الشامي، في أول تجربة لهما في كتابة فيلم طويل بعد نجاحهما في المسرح والتلفزيون. ويجسّد عبدو الشامي شخصية “زاز” بإحساس يجمع بين العفوية والعمق، إلى جانب سارة دحاني في دور “حليمة”، الزوجة التي تعيش تحولات مفاجئة في حياتها بسبب شهرة زوجها.

ويشارك في الفيلم ثلة من الأسماء المعروفة على الساحة الفنية مثل عبد اللطيف شوقي، زكريا عاطفي، كريم سعيدي، سحر المعطاوي، جواد السايح، لبنى شكلاط، مهدي تكيطو، إبراهيم خاي، زياد الفاضلي، عباس كامل، مريم الزبير وغيرهم، إلى جانب وجوه جديدة أبرزها سفيان سميع ولبنى ماهر، مما يمنح العمل دينامية فنية تجمع بين الأجيال.

كما يثري الفيلم حضور عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية من خارج التمثيل، مثل مامون صلاج، مصطفى التابوتي، عتيقة العاقل، مهدي شنتوف، عادل العماري، أمين لمرابط، سكينة بوزيد، عبد الهادي التازي وحنان لماوي، في تجربة تمزج بين الواقع والخيال بخفة ذكية.

بعيداً عن النمطية التي سكنت بعض الأعمال الكوميدية المغربية في السنوات الأخيرة، يأتي فيلم “زاز” كجرعة متجددة من الكوميديا الواعية التي تُضحك دون أن تستخف، وتُسائل دون أن تُعظّم.

العمل يفتح نقاشاً حول هشاشة القيم في زمن الشهرة الفورية، وكيف يمكن لفيديو عابر أن يقلب حياة إنسان رأساً على عقب في عالم صار يحكمه الإعجاب والمشاهدات بدل الكفاءة والمعنى.

إن “زاز” ليس مجرد فيلم للترفيه، بل هو مرآة لعصر رقمي تتبدّل فيه الأقدار بضغطة زر، وتُختصر فيه المسافات بين الهامش والواجهة، بين المغمور والمشهور. عمل فني يكرّس الكوميديا كأداة للتفكير، ويعيد للسينما المغربية شيئاً من روحها الساخرة والعميقة في آن واحد.

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة فن

زجل عيد الوِحدة

عيد الوِحدة يا زين اللي جانا

فرحة فالقلب وبالورد غطّانا

تلاقاو لحباب من كل مكانْ

بالحبّ والنية عمرنا الزّمانْ

يا بلادي يا تاج فوق الراسْ

بوحدتك نحسو بالأنفاسْ

ما يهمّنا ريح ولا كلامْ

دام الوطن ساكن فالأحلامْ

رايتك تبقى مرفوعة فالسما

تحكي على شعبٍ ما يتقَسّما

وعيد الوِحدة يبقى عنوانْ

ديال العزة فكل الأزمانْ

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء فن

الفنان المغربي حسن الأزرق يعرب عن سعادته بقرار مجلس الأمن و يهدي الملك عمل فني متميز بعنوان ” وطني يا مغرب “

أعرب الفنان المغربي حسن الأزرق عن سعادته و فرحته الكبيرة بالقرار الصائب الذي صدر عن مجلس الأمن و الذي يقضي بمغربية الصحراء من خلال إعتماد مقترح الحكم الذاتي أساسا للتفاوض.

و من خلال إتصال خاص بالفنان المغربي حسن الأزرق أكد أنه كفنان مغربي قح فإنه دافع و لا زال يدافع عن مغربية الصحراء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها معبرا عن ذالك بقوله عاش الملك و الصحراء مغربية و لا عزاء للحاقدين.

و في هذا الإطار أصدر الفنان المغربي حسن الأزرق أغنية وطنية إهداءا للملك محمد السادس و لكل أفراد الأسرة العلوية و لكل حماة الوطن و الشعب المغربي قاطبة من لحنه و غنائه و من كلمات الأستاذ رجل الأمن عبد القادر العمري.

و هي أغنية و طنية ملكية خالصة تتغنى بحب الملك و حب الوطن و تمجد للدولة المغربية العلوية الشريفة.

و أعلن الفنان المغربي المبدع حسن الأزرق أنه يعمل على تصوير فيديو كليب لهذه الأغنية الوطنية كي تظل خالدة في التراث الوطني المغربي من أجل الأجيال القادمة، مؤكدا بذلك تشبته الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد تحت الشعار الوطني الخالد الله الوطن الملك.

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء فن

في عرض ما قبل الأول لفيلم “الزاز”.. الوفاء يضيء الشاشة والوطن يملأ القلوب

عرفت قاعة سينما ميكارما بالدار البيضاء مساء أمس عرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي “الزاز” للكاتب والممثل عبدو الشامي، في أجواء استثنائية جمعت بين الفن والوفاء والوطنية.

في كلمته الافتتاحية، عبّر عبدو الشامي عن امتنانه الكبير لأستاذه في المسرح بوشعيب الطالعي، الذي كان له الفضل في تكوينه الفني، قائلاً: من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وأعلن أن الفيلم هو إهداء رمزي لأستاذه ومعلمه الأول الذي علّمه أصول التمثيل الحقيقي وروح الالتزام الإبداعي.

وأكدت الممثلة لبنى شكلاط، خريجة المعهد البلدي للتنشيط الثقافي والمسرحي بالدار البيضاء، القسم 8 الذي كان يشرف عليه الأستاذ الطالعي، نفس الموقف، مشددة على أن الفيلم هو ثمرة من ثمار تلك المدرسة الفنية التي غرست في تلامذتها حب المسرح والانضباط والعمل الجماعي.

اللقاء لم يكن مجرد عرض سينمائي، بل لحظة إنسانية راقية جسدت قيمة الاعتراف والوفاء في الوسط الفني. وقد عبّر الجمهور عن إعجابه الكبير بهذه المبادرة التي أعادت الاعتبار لرموز التكوين المسرحي بالمغرب، وسط تصفيقات حارة ومشاعر فخر واعتزاز.

وتزينت قاعة ميكارما بالأعلام الوطنية المغربية في مشهد احتفالي يعبر عن الفخر بالاعتراف الدبلوماسي الدولي المتجدد بمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، حيث حملت القاعة اسم الفيلم “الزاز” بألوان العلم المغربي، وتردد النشيد الوطني في أجواء من الحماس والاعتزاز.

هكذا، لم يكن فيلم “الزاز” مجرد عمل سينمائي جديد، بل مناسبة فنية ووطنية جمعت بين الضوء السينمائي وضوء الوفاء، لتؤكد أن الفن المغربي حين ينبع من الإخلاص والصدق، يصبح مرآة لقيم الوطن وجمال الإنسان المغربي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الثقافة وفن الواجهة ثقافة و أراء فن

أنوار حساني يوقع مؤلفه الجديد بالقاهرة ويكرّس حضور الباحثين المغاربة في المشهد المسرحي العربي

في لحظة احتفاء بالفكر والإبداع المغربي، شهدت العاصمة المصرية القاهرة توقيع كتاب جديد للباحث والمسرحي أنوار حساني بعنوان “هندسة الإضاءة المسرحية – مقاربة تطبيقية”، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة للملتقى الدولي للمسرح الجامعي، المنظم من 25 إلى 31 أكتوبر، بحضور نخبة من المبدعين والباحثين من مختلف الدول العربية والأوروبية، من بينها سلطنة عمان، الإمارات، سويسرا، تونس، رومانيا، العراق، الأردن، ومصر.

اللقاء، الذي تميز بأجوائه الفنية الراقية، تحول إلى مساحة إشعاع علمي وفني، حيث نوه الحاضرون بجهود الباحث المغربي أنوار حساني، معتبرين أن عمله يشكل إضافة نوعية للمكتبة المسرحية العربية، بما يتضمنه من رؤية جمالية عميقة وتناول تطبيقي دقيق لتقنيات الإضاءة ودلالاتها فوق الخشبة.

في مؤلفه، يقود حساني القارئ في رحلة زمنية عبر تاريخ الإضاءة المسرحية منذ الحضارات القديمة، من مصر الفرعونية إلى المسرح الإغريقي والروماني، مرورًا بالعصور الوسطى وعصر النهضة وصولاً إلى العصر الإليزابيثي، محللاً تطور الضوء بوصفه أداة للتعبير الجمالي والدرامي، لا مجرد عنصر تقني مكمّل. كما يتناول بأسلوب علمي مبسط أنواع الكشافات وأسباب تسميتها ومكوناتها التقنية، من الأبراج وكابلات الأمان إلى قاعة التحكم ومخطط الإضاءة.

ويكرّس هذا الإصدار رؤية مؤلفه التي تمزج بين الحس الفني والدقة التقنية، مؤكداً أن الإضاءة المسرحية هي لغة بصرية تنبض بالحياة وتكشف أعماق المشهد، وليست مجرد وسيلة إضاءة للفضاء.

وقد اختتم حفل التوقيع في أجواء من الفخر والاعتزاز، حيث عبّر المشاركون عن تقديرهم للمكانة التي بات يحتلها المسرح المغربي في المحافل العربية والدولية، بفضل باحثين ومبدعين من طراز أنوار حساني، الذين يواصلون ترسيخ إشعاع المغرب الثقافي والفني في العالم العربي.

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة جهات فن

القافلة الخضراء للسينما ببوجدور.. حين تروي الصورة ذاكرة وطن وتكتب الصحراء فصل الإبداع

في عاصمة التحدي والإشراق، مدينة بوجدور، تواصلت اليوم فعاليات القافلة الخضراء للسينما، التي اختارت شعارًا بليغًا يلخّص مسار أمة ويؤرخ لمسيرة وفاء: “ذاكرة صورة ومسيرة وطن”.

تحت هذا العنوان المفعم بالدلالات، اجتمعت الذاكرة بالصورة، واجتمع الفن بالوطن، لتتحول القاعة السينمائية إلى فضاء نابض بالانتماء والإبداع، حيث الكاميرا لا توثّق المشهد فحسب، بل تبوح بحكاية هوية ووجدان.

 

هذا اليوم المميز من عمر القافلة، حمل في طياته لحظات فنية وإنسانية عميقة، من خلال عرض فيلمين من توقيع أبناء الصحراء المغربية، شكّلا بصمة مضيئة في مسار السينما الوطنية:

فيلم “حجبة” للمخرج محمد فاضل الجماني، الذي استنطق الذاكرة الشعبية بعين فنية رصينة، وفيلم “مسيرة” للمخرجة أسماء المدير، الذي خطّ بلغة الصورة ملحمة وطنية تجسد ارتباط الإنسان الصحراوي بأرضه وتاريخه ومساره ضمن وحدة الوطن الكبير.

 

ولم يكن الحدث الفني سوى مدخل لتكريم رموزٍ وطنية حملت على عاتقها رسالة الانتماء والعطاء، أسماء تركت بصمتها في سجل الوطن، خالدة بأعمالها وسيرتها، وهم:

 

المرحوم رشيد الدويهي

 

المرحوم محمد الشيخ ولد اباها

 

السالك ولد علي خيا

 

سيدي أحمد لعلي

 

المحجوب بلخير

 

 

كانت لحظة التكريم تلك، لحظة صدق واعتراف بالجميل، جسّدت قيم الوفاء والعرفان لمن نذروا حياتهم دفاعًا عن الهوية الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية، وأثبتوا أن خدمة الوطن ليست شعارًا يُرفع، بل مسارًا يُعاش بصدق وإيمان.

 

لقد برهنت القافلة الخضراء للسينما، من خلال محطتها ببوجدور، أن السينما ليست ترفًا فنّيًا، بل هي ذاكرة وطنية نابضة، وأداة من أدوات الدبلوماسية الثقافية، تنسج خيوط التواصل بين الأجيال، وتُعرّف العالم بثراء الموروث الصحراوي المغربي، وتُبرز دور الثقافة في صون الذاكرة الجماعية للأمة.

 

وفي لحظة اتحد فيها الفن بالوطن، أكدت بوجدور مرة أخرى أنها ليست فقط مدينة على الخارطة، بل رمز في الوجدان، مدينة تنبض بالعطاء، وتكتب بالصورة فصول المجد والوفاء.

 

هكذا تمضي القافلة الخضراء في رحلتها عبر مدن المملكة، تنثر عبق الانتماء وتُعيد الاعتبار للصورة كقوة ناعمة تُسهم في بناء الإنسان وتعزيز حضور الوطن في الذاكرة والتاريخ.

 

في بوجدور، حيث البحر يعانق الصحراء، تتجدد الحكاية:

الصحراء المغربية، كانت وستظل أرض الإبداع، وموئل العزة، ومنبع الوفاء.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة فن مجتمع

جمعية أمل الوطية تحتفي بذكرى المسيرة الخضراء وتثمن قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة

في إطار تخليد الذكرى الخالدة للمسيرة الخضراء المظفرة، وبمناسبة صدور قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلق بالصحراء المغربية، نظمت جمعية أمل الوطية فعالية مميزة تهدف إلى ترسيخ قيم المواطنة والتضامن الاجتماعي، وإبراز العناية الخاصة التي توليها الجمعية للأطفال ذوي الهمم.

 

وقد عرف هذا الحدث حضور باشا جماعة الوطية إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين وممثلي الهيئات الجمعوية والتربوية، إضافة إلى أسر الأطفال المستفيدين من برامج الجمعية، في جو يطبعه التآزر والانخراط الجماعي في خدمة الطفولة ودعم الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.

 

وتخللت الأنشطة ورشات تربوية وترفيهية تروم إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في محيطهم الاجتماعي، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال أنشطة فنية ورياضية وتثقيفية متنوعة.

 

وتشكل هذه المناسبة الوطنية المجيدة فرصة لتجديد روح الانتماء للوطن، كما تظهر التزام الجمعية بمواصلة العمل من أجل تمكين الأطفال ذوي الهمم من حقوقهم في التعليم، والتأهيل، والمشاركة الفاعلة في المجتمع.

 

واختُتمت الفعالية برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مجددة العهد على الاستمرار في خدمة الوطن والفئات الهشة، بما ينسجم مع الرؤية الملكية السامية في مجال النهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

Categories
أخبار 24 ساعة الثقافة وفن الواجهة فن

تكريم الفنان محمد عزام “بهلول” في الحفل الختامي للدورة التكوينية “صايب المسرحي لي فيك”

تستعد جمعية إستطيقا للتنمية الفنية والثقافية بمدينة سلا، للاحتفاء بالفنان المسرحي والتلفزيوني والسينمائي والموسيقي محمد عزام، الشهير لدى الجمهور المغربي باسم “بهلول”، وذلك ضمن فعاليات الحفل الختامي للدورة التكوينية «صايب المسرحي لي فيك» في نسختها الثانية. ويأتي هذا التكريم اعترافًا بما قدمه هذا الفنان من إسهامات قوية في الساحة الفنية، وبما يمثّله من تجربة مُلهِمة للجيل الجديد من الشباب المتطلّع إلى شقّ طريقه في مجال الفنون.

وُلد محمد عزام بمدينة فاس سنة 1980، قبل أن يشق طريقه نحو الفن عبر مجموعة من المراحل البارزة، التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال لحظة التكريم عبر «مسرحة مساره الفني» من خلال أربع محطات تشكّل مجتمعة خريطة الرجل الفنان ومسيرته الغنيّة.

المحطة الأولى: بين يدي أحمد الطيب لعلج

تُعتبر فترة تكوينه في مدرسة الفنان الكبير أحمد الطيب لعلج من أهم البدايات التي مهّدت لظهور موهبته في المسرح، اختار الانضمام إلى هذه المدرسة التي كانت آنذاك أحد أهم منابع التكوين المسرحي في المغرب، وهناك اكتشف جوهر الخشبة وتشرّب أبجديات الأداء والتمثيل.

المحطة الثانية: عزام الموسيقي

لم يتوقّف بهلول عند حدود التمثيل فقط، بل وسّع دائرة إبداعه لتشمل الموسيقى، حيث قدّم عروضًا تجمع بين الأداء المسرحي واللمسة الموسيقية الكوميدية، معتمدًا على موهبته في إدخال روح الدعابة إلى الأغنية وإلى الفرجة بصفة عامة، ما منحه هويّة فنية متفرّدة تميّزه عن غيره.

المحطة الثالثة: ميلاد شخصية «بهلول»

مع مرور السنوات وتعدد التجارب، وُلدت شخصية «بهلول» التي أحبها الجمهور المغربي وتفاعل معها، خصوصًا في الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي جعلت منه اسمًا حاضرًا بقوة في الذاكرة الفنية الشعبية. فهذه الشخصية لم تكن مجرّد قناع كوميدي، بل أداة للبوح الفني والسخرية الراقية التي تُعالج الكثير من جوانب الحياة المجتمعية.

المحطة الرابعة: الطفل الذي صار نجمًا

وتعود بنا هذه المحطة إلى الطفولة، حيث بدأت الملامح الأولى لشغفه بالفنون داخل دار الشباب وبين أنشطة الهواة، قبل أن ينطلق إلى الشاشة المغربية بأعمال من بينها «الربيب» سنة 2004 وسلسلة «خالي عمارة» سنة 2006، ليواصل بعد ذلك مسارًا تصاعديًا مليئًا بالتجارب المتنوّعة التي رسّخت حضوره.

 

إن تكريم محمد عزام «بهلول» ليس مجرد لحظة فنية رمزية، بل هو رسالة صريحة من جمعية إستطيقا مفادها أن الاجتهاد والتكوين والموهبة الحقيقية هي مفاتيح النجاح في عالم المسرح والفنون. كما يُشكّل هذا الحدث فرصة للمشاركين في الدورة التكوينية من الشباب للاستفادة من تجربة فنان استطاع أن يبني اسمه خطوة بخطوة، وأن يجعل من الفن مسار حياة.

بهذا التكريم، تؤكد «صايب المسرحي لي فيك» رؤيتها الهادفة إلى الاحتفاء بالمسار والتجربة قبل الشهرة والأضواء، وإلى دعم الفنانين الذين ظلّوا أوفياء للمسرح باعتباره فضاءً للتعبير الحر ورافعة للوعي والإبداع.

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة ثقافة و أراء جهات فن

أكادير تحتفي بإبداعات الكوريغرافيين الشباب والمواهب الصاعدة

تستعد مدينة أكادير لاحتضان المهرجان الوطني للكوريغرافيين الشباب في نسخته الثانية ، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 30 أكتوبر و3 نونبر 2025، تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب، وبتنظيم من المديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة سوس ماسة.

ويأتي هذا المهرجان الوطني في إطار التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية إلى تمكين الشباب المغربي والنهوض بمواهبهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية، بما يعزز حضورهم في المشهد الوطني ويتيح لهم فضاءً للتعبير والإبداع.

وسيشارك في فعاليات هذه التظاهرة الفنية ممثلون عن جميع جهات المملكة، الذين تأهلوا بعد خوضهم المراحل الإقصائية الإقليمية والجهوية، للتنافس في صنفي الكوريغرافيا الجماعية والفردية، بما يبرز تنوع المدارس الفنية والإبداعية بالمغرب.

وحرصت المديرية الجهوية لقطاع الشباب بسوس ماسة على أن يكون المهرجان أكثر من مجرد منافسة، إذ تمت برمجة ورشات تكوينية وجلسات حوار مفتوحة لفائدة المشاركين الشباب، إلى جانب عروض الشارع التي ستضفي على فضاءات أكادير نبضا فنيا يعكس روح المدينة المنفتحة واحتفائها بطاقة الشباب وإبداعهم.

وسيشهد الحفل الافتتاحي، الذي سيقام يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 على الساعة الخامسة والنصف مساءً بساحة المعرض وقاعة العروض التابعة للمديرية الجهوية، فقرات فنية متميزة وتكريم شخصيات وطنية بارزة في مجال الكوريغرافيا، عرفانا بعطائها وإسهامها في تطوير هذا الفن بالمغرب.

أما الحفل الختامي فسيُقام يوم الأحد 2 نونبر 2025، حيث سيتم الإعلان عن نتائج المسابقة الوطنية بعد تقديم جميع العروض أمام لجنة تحكيم متخصصة وجمهور المهرجان، ليُتوَّج المبدعون الشباب حسب الاستحقاق والإبداع والالتزام بشروط المسابقة.