كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية وجامعة الحسن الأول بسطات تنظمان ندوة علمية بعنوان السينما والجامعة : تحديات وآفاق

 

متابعة مع الحدث

تنظم كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية وجامعة الحسن الأول بسطات ندوة علمية بعنوان السينما والجامعة : تحديات وآفاق، وذلك يومه الأربعاء 17 أبريل 2024 بمركز الاستقبال والندوات بجامعة الحسن الأول.

هذه الندوة التي ستنظم بشراكة مع متخصصين في حقل السينما، تجمع بين مهتمين وباحثين ومتخصصين في حقل الصناعة السينمائية لمناقشة التحديات الراهنة والآفاق المستقبلية للسينما داخل السياق الجامعي المغربي.

يؤطر أشغال هذا الملتقى العلمي نخبة من الفاعلين الذين تتوزع دائرة اهتمامهم بين الحقل السينمائي والتدريس الأكاديمي.

هذا ومن بين المتدخلين، المخرج نور الدين لخماري، والمنتجة والمخرجة السينمائية ريتا االقصار،والأستاذ والناقد حمادي كيروم والممثلة سونيا أوكاشا،وكاتبة السيناريو فاطمة الزهراء الجوهري.

الدعوة موجهة للجميع، طلبة وباحثين وإعلاميين ومهتمين بالشأن السينمائي قصد الحضور لهذا المحفل العلمي ولتعميق النقاش في القضايا التي سيتم عرضها من قبل المتدخلين.

IMG 20240414 WA0026

IMG 20240414 WA0027

جمعية شباب المواطنة المغربية فرع الخميسات تستعد لإنجاح المهرجان الرمضاني الأول للسينما التربوية

متابعة جواد حاضي

 

تستعد جمعية شباب المواطنة المغربية فرع الخميسات بكل حماس واهتمام لإنجاح اليوم الأول للمهرجان الرمضاني الأول للسينما التربوية. وترحب الجمعية بالجميع للمشاركة في هذا الحدث المميز الذي سيُقام غداً الخميس عند الساعة الثالثة زوالًا بدار الشباب 20 غشت في مدينة الخميسات.

 

يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي الثقافي والتربوي من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأفلام التربوية التي تحمل رسائل تثقيفية وتوعوية. وتعكس الأفلام المختارة قضايا مجتمعية هامة وتسلط الضوء على قيم التسامح والتعايش والتربية الإيجابية.

 

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجمعية لتعزيز التربية والثقافة في المجتمع، وتعزيز دور السينما كوسيلة فعّالة لنشر الوعي وتحقيق التغيير الإيجابي. وتتطلع الجمعية إلى استقبال الحضور الكريم والمشاركة في هذا الحدث الرائع لإثراء الحوار الثقافي والاجتماعي في الخميسات.

ندوة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة حول تدريس السينما بالجامعات المغربية

القنيطرة _ مع الحدث

شكل موضوع تدريس السينما بالجامعات المغربية محور ندوة ، انطلقت اليوم الثلاثاء، برحاب كلية اللغات والآداب والفنون التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.

ويساهم في تأطير هذه الندوة، المنظمة على مدى يومين من قبل مختبر الآداب والفنون والهندسة البيداغوجية التابع للكلية بشراكة مع الجمعية المغربية للبحث الأكاديمي حول السينما، وكرسي (الإيسيسكو) للآداب والفنون المقارنة، أساتذة جامعيون وأكاديميون وباحثون في الشأن السينمائي والبيداغوجي من المغرب وخارجه.

 

وبهذه المناسبة، أكد عميد كلية اللغات والآداب والفنون، محمد زرو، في كلمة افتتاحية، أن موضوع تدريس السينما بالجامعة يوجد في صلب انشغالات مسؤولي الجامعة، مشيرا إلى أن التطورات التي تطرأ على المجتمعات تدعو الأكاديميين الى مزيد من التفكير والإبداع.

 

ودعا إلى الانفتاح على البحث الأكاديمي بطرق مختلفة ومهارات أخرى، وخاصة أن هذه المهارات توجد في الآداب والفنون، مضيفا أن الجامعة بادرت في إطار هذا الانفتاح الى تقسيم كلية الآداب الى قسم متخصص في اللغات والفنون، وقسم متخصص في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الكلية بصدد خلق مركز يعنى بالدراسات الأكاديمية المتعلقة بالمواضيع التي ستناقشها هذه الندوة.

 

وأبرز أن هذا التصور الإستراتيجي يجب أن يعتمد في الجامعة المغربية، مشددا على أنه كانت هناك تخوفات من عدم قدرة الطلبة على استيعاب هذا التحول، غير أنهم أظهروا شغفا واهتماما كبيرا بهذه التخصصات .

 

وخلص إلى ضرورة طرح إشكاليات تدريس السينما بالجامعات المغربية، والخروج بتوصيات للإعتماد عليها في مناقشة الهندسات البيداغوجية.

 

من جهتها، اعتبرت رئيسة مختبر الآداب والفنون والهندسة البيداغوجية، ومديرة كرسي (الإيسيسكو ) للآداب والفنون المقارنة ، سناء غواتي، أن هذا الموضوع يأتي في اطار التحول الجديد التي تعرفه الكلية، ودراسة الإمكانيات المتاحة وقابلية التجديد في تدريس الفنون على غرار السينما والمسرح والرسم وباقي الفنون.

 

وقالت منسقة هذه الندوة، إن كليات الآداب لطالما كانت مهتمة بالفنون، لكن يتعين بالمقابل وضع الآليات المناسبة لتدريس كل نوع من هذه الفنون وفق خصوصيته، مضيفة ان ميكانيزمات تدريس الفنون تتداخل مع باقي التخصصات في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

 

وسجلت بالمقابل معاناة المشرفين على تدريس الفنون، وخاصة السينما في الجامعات، من غياب أدوات العمل والفضاءات المتخصصة، مشيرة إلى غياب تأريخ علمي لتاريخ الفن وتداخل التدريس السينمائي بالجامعة بين اكثر من جهة.

 

من جانبه، أبرز رئيس الجمعية المغربية للبحث الأكاديمي حول السينما، حمادي كروم، أن هذه الندوة تروم اغناء الذاكرة السينمائية لفائدة الأجيال المقبلة، وذلك عبر تطوير تدريسها، مؤكدا أن تدريس السينما بالجامعة دليل على انفتاح المجتمعات وقابليتها للحياة .

 

وتروم هذه التظاهرة تشخيص واقع تدريس السينما ومسالك النهوض بالدرس السينمائي الجامعي، وتكثيف جهود كل الفاعلين والمهتمين من أجل فتح نقاش علمي حقيقي حول كل ما يهم عملية تدريس السينما في الجامعة المغربية (المناهج والمقاربات، البرامج والمحتوى، البيداغوجيا، طرق وأولويات التكوين والورشات، البحث الأكاديمي..).

بالصور الممثلة المسرحية القديرة “مليكة الخالدي” طريحة الفراش بأحد المصحات وتناشد الجهات بمساعدتها

متابعة مع الحدث

لازالت الفنانة المراكشية مليكة الخالدي طريحة فراش المرض، وملتزمة بـ غرفتها داخل قسم العناية المركزة في إحدى المصحات بمراكش، إذ أن صحة الفنانة القديرة تشهد حالة من عدم الاستقرار، وهو ما يجعل ذويها وأقربائها في حالة قلق مستمرة.
و يذكر ان الفنانة المغربية المراكشية “مليكة الخالدي” تعد من بين افضل الوجوه الفنية التي مرت على التلفزيون و المسرح المراكشي. و التي فازت بقلوب جميع المغاربة فيما قبل. حيث لا تزال الى حد الان محبوبة من قبل جمهورها رغم غيابها الفني.
الفنانة مليكة الخالدي مستاءة جدا خاصة من وزارة الثقافة التي لم تتدخل أو تساعدها في وضعها المادي الصعب.
خصوصا وان  حالتها الصحية متدهورة كثيرا وهي الآن طريحة الفراش، وظهرت ابنة شقيقتها في مقطع فيديو تتحدث عن حالتها الصحية وتوجه نداء استغاثة للجهات المسؤولة ووزارة الثقافة.

 ” السينما المغربية : سؤال الموسيقى التصويرية “

عبدالرحيم الشافعي
صحافي- باحث في الدراسات السينمائية

(( تكون موسيقى مسلسل وجع التراب أفضل دليل على ذلك،اسأل الجمهور و سيجيبك ))

ما محل قطاع السينما والتلفزيون المغربي، من تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام السينمائية، والتلفزيونية، والمسلسلات، والمسرحيات؟ هل هناك تأليف؟ أم هناك نسخ ولصق؟ إذا كان هناك انسجام فأين يتجلى هذا الانسجام؟ فإذا كان هناك ابتكار وخلق فأين يتجلى هذا الابتكار و الخلق ؟ و إلى أي حد يمكننا الحديث عن هذا النوع من الفن داخل الساحة السينمائية المغربية ؟

لكي تخلق الموسيقى التناغم يجب أن تدرس النشاز.
بلوتارخ
للموسيقى التصويرية اثأر هائلة سواء على المشهد السينمائي أو التلفزيوني أو المسرحي، فهي تغير رؤية التلقي لدا الجمهور، وتغير من أحاسيسه نحو اللقطات التي يشاهدها، وتعمق رؤيته لذاته داخل المشهد إن للموسيقى التصويرية خلفية موضوعية أساسية، وبعدا جماليا يدخل في صميم ماهيتها الفنية، فالمبدع الذي يضع موسيقى منسجمة ترافق المشهد في الدقة والتعبير، تجعل المتلقي يأخذ من كل منهما حقيقته ومعناه، بل إن الجمهور في اللحظة التي يتلقى مشهدا ترافقه موسيقى تصويرية مناسبة ومنسجمة كملحمة تيتانيك ، يغدوا ذوبا من تضايف عام وامتزاج كلي.
إن الموسيقى التصويرية للأفلام تضيف للمشهد السينمائي بعدا وجدانيا تمتزج فيه حاسة السمع بالبصر، وبالتالي تتدفق المشاعر فخلفية المشهد الموسيقية هي التي تصف المشاعر، وهذا يطلعنا على دينامياتنا النفسية عن طريق ديناميات التلقي، و يعتقنا من مركزية الذات و يؤهلنا للمواجدة ، أي القدرة على اتخاذ الإطار المرجعي للمشهد السينمائي بسهولة ويسر، ومشاركتنا في فهم مشاعر ووجدان الشخصيات المؤطرة للمشهد مشاركة حقيقية بين ما هو سمعي وما هو بصري،إذن فالموسيقى هي أقدر صنوف النشاط البشري تعبيرا عن التواصل بين الأفراد وبين الأجيال و بين الأمم، فماذا لو رافقت هذه الموسيقى مشهدا سينمائيا أو تلفزيونيا أو مسرحيا دراميا ؟
إن الموسيقى بوظيفتها الجمالية، التي أشار إليها الفيلسوف كانط بالإدراك الحسي التي تتأرجح بين الذوق والفن، نظرا للأبعاد الرياضية والكونية للتنظيم الإيقاعي والتناغمي، وحسب جماليات الموسيقى فقد كان الفلاسفة يميلون إلى التركيز على القضايا إلى جانب الجمال والتمتع وقدرة الموسيقى على التعبير عن المشاعر تجاه قضية محورية، و في السينما تكون الموسيقى التصويرية أو المرافقة للمشهد الأقرب إلى هذا التصور الفلسفي،باعتبار أن كل صورة تحمل في طياتها قضايا محورية فدراما و ملحمة الإنسان السينمائية تتمركز حول الصورة و الخلفية وتكون موسيقى مسلسل وجع التراب أفضل دليل على ذلك،اسأل الجمهور و سيجيبك.
” بدون موسيقى يبدو لي العالم فارغا.”
جاين أوستن
و في مقال نشرته صحيفة BBC NEWتحت عنوان Where are the new movie themes، فإذا كان المشهد سعيداً تجد أن الموسيقى التصويرية تتسم بالبهجة لتكون المعادل المسموع للمشهد ولإيصاله للمشاهد بشكل أفضل، والعكس صحيح بالنسبة للمشاهد الحزينة، وينطبق نفس المبدأ على المشاهد الحماسية ولعل أبرز موسيقى تصويرية جسدت الحماس هي موسيقى تصويرية فيلم روكي بأجزاءه من بطولة سيلفستر ستالون كما أن موسيقى أفلام الغرب الأمريكي و الكاوبوي كانت من أهم أسباب نجاح هذه الأفلام بل وكانت سبباً في شهرة بعض المنتجات التي أقتبست تلك الموسيقى للإعلان مثل مارلبورو والتي اقتبست موسيقى فيلم العظماء السبعة في إعلاناتها مما أدى لإضفاء صبغة الفيلم على سجائر مارلبورو وكأنها شريك في الحدث. كما أن موسيقى فيلم تايتانيك كانت من أسباب نجاح الفيلم كذلك. كما جسدت موسيقى فيلم رجل وامرأة (فيلم) (a man and a woman)العواطف والحب أصبحت رمزاً للرومانسية لفترة طويلة في جميع أنحاء العالم.
“اذا كنت لا تستطيع الرقص على نفس إيقاع الآخرين ، فربما كان ذلك لانك تسمع موسيقى أخرى .”
هنري ديفيد ثورو – فنان,كاتب,فيلسوف,شاعر (1817 – 1862)

فما محل قطاع السينما و التلفزيون المغربي من تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام السينمائية والتلفزيونية والمسلسلات والمسرحيات؟ هل هناك تأليف؟ أم هناك نسخ ولصق؟ إذا كان هناك انسجام فأين يتجلى هذا الانسجام ؟ فإذا كان هناك ابتكار وخلق فأين يتجلى هذا الابتكار والخلق؟ و إلى أي حد يمكننا الحديث عن هذا النوع من الفن داخل الساحة السينمائية؟

“الخطاب السينمائي : لغة السينما وسؤال التلقي “

عبدالرحيم الشافعي

صحافي-باحث في الدراسات السينمائية

يلعب الخطاب السينمائي دورا هاما في تاريخ السينما،وخاصة عندما يتعلق الأمر بالسينما كلغة، حيث انكب النقاد و المنظرين و علماء اللغة، على دراسته كل من زاويته الخاصة،مما أذى إلى وجود تعارض و تباين واختلاف، بين مواقفهم و تصوراتهم، والموضوع الذي بين ناظرينا يندرج ضمن نفس المفهوم، إذ يسلط الضوء على مفهوم الخطاب السينمائي ومكوناته،و من هنا يمكننا بسط الإشكال التالي : ما مفهوم الخطاب السينمائي ؟ و ما دلالته الرمزية ؟ وأين تتجلى مكوناته ؟

يتجلى مفهوم الخطاب السينمائي في ابسط مدلوله،في كونه يتركب من كلمتين،تتجلى الأولى في الخطاب الذي يدل في مجمل تعريفاته على اللغة بين الوصف و التأويل، أما كلمة السينمائي فمصدره السينما، و معناها اللغوي صناعة تعبيرية تعتمد في لغتها على تركيب وقواعد و معجم وتقنيات تختلف من حيث الدراسة و التحليل، وفي معجم المصطلحات السينمائي لميشيل ماري،يتكون الخطاب من كود أي منظومة من العلامات و الرموز والإشارات، تسمح بناء على اصطلح ضمني أي اللغة، أو معلن،بنقل الرسالة من باعت إلى مستقبل فمنظومة العلامات تعني تركيبة نوعية خاصة بخطاب ما،أي أن الخطاب عبارة عن تركيبة من كودات صوتية و سيميائية و نحوية.

إن مفهوم الخطاب السينمائي شكل موضع نقاشات عدة في فترة السبعينات، بين كريستيان ميتز و غاروني و جون ميتري حول الكودات أن كانت تركيبية، أو نوعية تتعلق بمادة التعيير، أي مادة السينما،الحركة و منها حركة الكاميرا، أما المونتاج فيستطيع أن يتواجد أيضا في خطابات بصرية أخرى كالشريط المرسوم أو الرواية المصورة، و الكودات التشكيلية الخاصة بالصورة الثابة أو المتحركة، و هناك في السينما ما يسمى بالكود الألسني الذي تنتسب إليه الحوارات الحاضر في السينما، حتى الصامتة (العناوين الوسيطة) ليس نوعياً بالنسبة للسينما. وهكذا فكل ما يتعلق بموضوع الكلام أو بالكودات الثقافية سيكون غير نوعي.

في علم السرديات، لا يعتبر الكود نظاما عاما يصلح لجميع النصوص، بل لإظهار واكتشاف الأساليب الداخلية ضمن النصوص، و التركيبات الفريدة من الكودات حول تحليل رولان بارت ل سارازين لبالزاك، فهو يميز هذه القصة أسلوبا نصيا، مؤسسا على الكود المرجعي و الكود الرمزي، و هذا الأسلوب يعتبر خاصا بالنص ، أما بالنسبة للخطاب السينمائي،فتعتبر أبحاث كريستيان ميتز من أهم المحاولات التي تناولت اللغة السينمائية لسانيا في مقالة كتبها تحت عنوان هل السينما لسان أم لغة ؟ وقد تبنى أطروحتين، الأولى محاولة إقامة أساس علمي لدراسة السينما، و الثانية تحليل مشاكل الفيلم بواسطة هذا العلم، وقد وظف لدراسة السينما علم المعنى أو السيميولوجيا، أي ترك دراسة المظاهر الخارجية للفيلم، من أجل دراسة آليات الاشتغال للأفلام نفسها، حيث تقوم سيميولوجية السينما ببناء نمودج شامل يفسر كيفية اشتمال الفيلم على معنى محدد ناقلا دلالته الى المتلقي.

يحاول ميتز معرفة القوانين التي تجعل مشاهدة الفيلم ممكنة و كاشفة لأنماط الدلالة التي تعطي لكل فيلم خصائه الخاصة، فهو يرى أن المادة الخام للفيلم هي مجموعة من المعلومات التي ننتبه اليها عند المشاهدة، مثل الصورة المتحركة، المادة المكتوبة التي نقرأها بعيدا عن الشافة، الخوار و الموسيقى المسجلة، و المؤثرات الصوتية، و هذه هي مكونات الخطاب السينمائي التي تحدث عنها فران فينتورا في كتايه الخطاب السينمائي لغة الصورة، حيث ذكر أن ميتز أهتم بالدلالات في عملية تحليل الفليم و التي هي خليط من بين مكونات الفيلم والخطاب الفيلمي, والتي أشار فيها بوضع مقاربات بين اللغة و السينما، من خلال تساؤلاته العديدة في هعذا الإطار مثل، هل هناك ما يمكن أن نسميه اللغة السينمائية، و ما هي مقارباتها مع اللغة الحقيقة.

نلاحظ هنا أن ميتز تطرق إلى التناظر بين اللغة و الفيلم، و هذا ليس حقيقيا لأن الدلالة الفيليمية لا تشبه بالمرة اللغة الكلامية،لأن التحولات في اللغة الكلامية ليس لها مرجع مادي لكنها تتيح تغيرا كبيرا للمتداول، و هذا يعني أن الأجزاء الصوتية للغة الكلامية بأن تصبح شبكة دقيقة لإنتاج العديد من تنويعات المعنى، في حين أن السينما ترتبط ارتباطا وثيقا بمدلولها، فالصورة تقديم واقعي، و الأصوات هي إنتاج متطابق مع ما يشير إليه،و بالتالي عدم وجود قدر كافي لكي يتم تفكيك دلالات الفيلم دون قطع أوصال مدلولها.

وقد تطرق لقضية أخرى مهمة و هي أن السينما لا تكاد يكون لها حق في قواعد اللغة، في حين أن هناك قواعد محددة في اللغة الكلامية،أي لا يمكن أن نميز بين فيلم لا يخضع في بناءه للقواعد اللغوية و بين فيلم أخر يخضع لها، أي حسب ميتز لا يمكننا أن نصحح لصانع فيلم خطأ في النحو، أو اختيار خاطئ للصور، لماذا ؟ لأن أذواقنا قد تختلف وقد نرغب بصورة أخرىو لكن لا يمكننا فعل ذلك و القول أنه لا يخضع لقواعد، فكل شيء في السينما له معنى و دلالات و هذا ما يجعل لغة الفيلم تبدو مختلفة تماما عن اللغة الكلامية,

ومن هنا نخلص القول أن مفهوم الخطاب السينمائي، مرتبط بالأساس بمكوناته والتي تعتبر جزء من أجزاء الكل في الفيلم،فالصورة المتحركة و حركة الكاميرة و اللقطة و المشهد و البناء الدرامي، و المونتاج، و السيناريو كلها لغات لها رمزيتها ودلالتها.

“المكياج السينمائي في المغرب بين التناغم و التباين “

“المكياج السينمائي في المغرب بين التناغم و التباين “

received 580063669352518

عبد الرحيم الشافعي

“يعمل فنان المكياج على تحويل أي وجه الى الشكل المطلوب، مثل ما يعمل المخرج السينمائي في تحويل أي سيناريو مكتوب الى المرئي والمسموع.”
عبدالرحيم الشافعي

يلعب المكياج دورا هاما في تاريخ السينما، و التلفزيون، وهو جزء لا يتجزأ داخل نظرية الجمال، وبعض الفنون، كالرسم والنحت والتشكيل، ويتأطر علم الجمال ضمن تحديد جوهر الجمال و طرح قضايا الابداع الفني و الحكم المبني على التذوق، وينقسم هذا…

View On WordPress

“المكياج السينمائي في المغرب بين التناغم و التباين “

“المكياج السينمائي في المغرب بين التناغم و التباين “

received 580063669352518

عبد الرحيم الشافعي

“يعمل فنان المكياج على تحويل أي وجه الى الشكل المطلوب، مثل ما يعمل المخرج السينمائي في تحويل أي سيناريو مكتوب الى المرئي والمسموع.”
عبدالرحيم الشافعي

يلعب المكياج دورا هاما في تاريخ السينما، و التلفزيون، وهو جزء لا يتجزأ داخل نظرية الجمال، وبعض الفنون، كالرسم والنحت والتشكيل، ويتأطر علم الجمال ضمن تحديد جوهر الجمال و طرح قضايا الابداع الفني و الحكم المبني على التذوق، وينقسم هذا…

View On WordPress

“المكياج السينمائي في المغرب بين التناغم و التباين “

“المكياج السينمائي في المغرب بين التناغم و التباين “

received 580063669352518

عبد الرحيم الشافعي

“يعمل فنان المكياج على تحويل أي وجه الى الشكل المطلوب، مثل ما يعمل المخرج السينمائي في تحويل أي سيناريو مكتوب الى المرئي والمسموع.”
عبدالرحيم الشافعي

يلعب المكياج دورا هاما في تاريخ السينما، و التلفزيون، وهو جزء لا يتجزأ داخل نظرية الجمال، وبعض الفنون، كالرسم والنحت والتشكيل، ويتأطر علم الجمال ضمن تحديد جوهر الجمال و طرح قضايا الابداع الفني و الحكم المبني على التذوق، وينقسم هذا…

View On WordPress