Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

مريرت.. أزقة متهالكة ووعود انتخابية في مهب الريح!

على بعد ثلاث سنوات من حياة المجلس الجماعي الجديد، لم يتحقق لمواطني بلدة مريرت أيا من الوعود المنتظرة من منتخبيها، فلا هم عالجوا ملوحة الماء ولا هم أنجزوا شيئا يبصموا به فترة ولايتهم، ولا هم اهتموا بمجالها الأخضر، ولا هم أصلحوا أو رمموا (روتوش) أزقة ليحافظوا على الأقل بما أنجزه من سبقوهم في تسيير شؤون البلدة وأهلها.

اليوم يشمئز الزائر للبلدة كلما مر منها متسائلا عن عمل المنتخبين وإنجازاتهم خصوصا ملوحة الماء، وتهيئة الأزقة على اعتبار أن السواد الأعظم من الأزقة عبارة عن حفر وأخاديد وبجانبها أرصفة ضيقة غالبا ما يحتلها أصحاب السيارات وذوي النفوذ..

إن المثير للاستغراب من كل هذا هو لامبالاة المجلس بنداءات الساكنة من جميع الأحياء والدواوير، وأقصى ما يمكن فعله عند الاقتضاء هو إعطاء وعود ثم تركها عملا بمقولة: “كم حاجة قضيناها بتركها”..

مرة أخرى لا يسعنا من خلال هذا المنبر سوى أن نهمس لمجلس مدينتنا الموقر: “إن ما ناقشتموه في ٱخر اجتماع للدورة العادية لشهر فبراير واعتبرتم فيه جل الأزقة مهترئة، وأدرجتم بعضا منها ذات أولوية للإصلاح، نرجوكم لا تقضوا هذه الحاجة بتركها”..

Categories
أعمدة الرآي

دوار أولاد بوعبيد سيدي معروف أولاد حدو: غياب التغيير ووعود لم تُنفذ

بقلم: فيصل باغا

يعاني سكان دوار أولاد بوعبيد سيدي معروف أولاد حدو من غياب التغيير رغم الوعود الانتخابية المتكررة. مع كل استحقاق انتخابي، تُطرح وعود بتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، ولكن الواقع يبقى على حاله، دون أي تقدم يذكر.

الطرق التي وُعدت بتعبيدها والمرافق الصحية والتعليمية التي كان يُفترض تحديثها لا تزال غير مُنفذة، مما يزيد من استياء السكان. يشعر المواطنون بأنهم مجرد أرقام في صراع انتخابي متجدد، مما أدى إلى إحباط كبير لديهم.

غياب التنسيق بين المنتخبين وعدم الوفاء بالوعود يجعل التنمية المحلية مسألة معقدة تفتقر إلى الإرادة السياسية الحقيقية. يتساءل السكان: هل ستظل الوعود تتكرر دون تغيير ملموس، أم سيكون هناك تجاوب حقيقي مع مطالبهم؟

إن سكان دوار أولاد بوعبيد سيدي معروف أولاد حدو يستحقون تغييرات حقيقية، وليس مجرد كلمات فارغة تُقال في الحملات الانتخابية.

Categories
أعمدة الرآي

غياب العدادات الكهربائية في أولاد بنعمر دحامنة: وعود انتخابية تتبخر

بقلم: فيصل باغا

يعاني سكان منطقة أولاد بنعمر دحامنة ببوسكورة من أزمة حادة بسبب غياب العدادات الكهربائية، مما ينعكس سلبًا على حياتهم اليومية. خلال حملتها الانتخابية السابقة، تعهدت النائبة رئيس المجلس الجماعي بتزويد المنطقة بالعدادات في أقرب وقت، مما أثار آمال المواطنين في تحسين ظروفهم المعيشية.

لكن، وبعد مرور فترة على تولي النائبة منصبها، لم تُحقق هذه الوعود، حيث لم يحدث أي تقدم يُذكر في توفير العدادات الكهربائية. يشعر المواطنون بخيبة أمل كبيرة، ويتساءلون عن دور النائبة في الدفاع عن مصالح منطقتهم، خاصة وأنها كانت قد وعدت بأن تكون صوتهم في المجلس الجماعي.

تعتبر هذه الأزمة مثالًا على العديد من القضايا التي لم تجد لها حلولًا حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بتلبية احتياجات المواطنين. في ظل هذه الظروف، وجه سكان أولاد بنعمر دحامنة رسالة إلى وزير الداخلية، يطلبون فيها اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المسؤولين الذين تلاعبوا بوعودهم الانتخابية.

إن الوضع الحالي في المنطقة يتطلب تدخلًا عاجلاً لضمان تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الأساسية وتحسين الحياة اليومية للسكان.

Categories
أعمدة الرآي

سيدي معروف أولاد حدو: وعود انتخابية حبر على ورق

بقلم: فيصل باغا

مع مرور نصف فترة الولاية الانتخابية، يبدي سكان سيدي معروف أولاد حدو استياءً كبيرًا من عدم تحقيق الوعود الانتخابية التي أطلقها المرشحون. ورغم التطلعات الكبيرة لتحسين الأوضاع المعيشية، فإن الواقع أثبت أن هذه الوعود كانت مجرد كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع.

منذ وصول المنتخبين إلى المناصب، تلاشت الكثير من المشاريع المروّج لها، ولم يُسجل أي تقدم ملحوظ في مجالات البنية التحتية أو الخدمات الأساسية. يشعر المواطنون أنهم تعرضوا للاستغلال، حيث تحولت وعودهم إلى “حبر على ورق”.

هذا الإحباط والغلاء يطرح تساؤلات حول مصير الديمقراطية المحلية، ويكشف عن ضعف الرقابة والمساءلة من قبل المنتخبين. يُطالب السكان اليوم بمحاسبة هؤلاء المنتخبين لتحقيق مصلحة العامة وتعزيز الثقة بين المواطنين والسلطات المحلية.

Categories
أعمدة الرآي

تساؤلات الساكنة في عين الشق: أين المشاريع الموعودة؟

بقلم: فيصل باغا

تعيش ساكنة مقاطعة عين الشق حالة من القلق والاستياء بسبب عدم تحقيق الوعود الانتخابية التي قطعها المنتخبون خلال حملة 2021. فقد عبّرت فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الرياضية عن أسفها العميق لغياب الإنجازات المرتقبة، التي كان من المفترض أن تحسن من ظروف حياتهم وتعزز من الأنشطة الثقافية والرياضية في المنطقة.

تساؤلات متعددة تطرحها الساكنة، تتعلق بمشاريع هيكلة عين الشق العتيق، والمشروع الاجتماعي والثقافي بأرض الخيرية، بالإضافة إلى إصلاح القاعات الرياضية. كما ينتظر المواطنون بفارغ الصبر افتتاح ملاعب القرب والأسواق النموذجية التي تم الإعلان عنها، والتي تعتبر ضرورية لتلبية احتياجاتهم اليومية.

إن عدم تنفيذ هذه المشاريع يُظهر ضعف السياسات المعتمدة ويعكس الفجوة بين الوعود الانتخابية والواقع. لذا، من الضروري على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم وتقديم إجابات واضحة للساكنة، لضمان بناء الثقة وتعزيز روح المشاركة في التنمية المحلية.

في ظل هذه الظروف، تبقى آمال المواطنين معلقة على تحقيق التغيير، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من قبل السلطات المحلية لضمان تنفيذ المشاريع الموعودة وتحسين جودة الحياة في عين الشق.