Categories
ثقافة و أراء جهات

إسدال ستار الدورة الثانية لايض سكاس في بومالن دادس

محمد اوراغ

في إطار الأنشطة الاحتفالية التي تنظمها جمعية أنازور للإبداع، وبدعم من جماعة بومالن دادس والمجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، تم يوم الأحد 12 يناير 2025 إسدال ستار الدورة الثانية لايض سكاس، تخليدًا لرأس السنة الأمازيغية 2975، وذلك خلال أمسية ثقافية مميزة في الفضاء الثقافي ببومالن دادس.

افتتحت الأمسية بكلمة شكر من منشطيها أحمد زرير وإلهام أورير، حيث استعرضا برنامج الفعالية. تلا ذلك ترديد النشيد الوطني، ليبدأ بعد ذلك عرض الفقرات الثقافية، التي شملت مقاطع موسيقية من التراث الأمازيغي قدمتها المجموعة الغنائية المحلية “إفراحن ن دادس”، تلتها فرقة “تزويت” العالمية برقصة النحلة الشهيرة.

كما تم تكريم عدد من الشخصيات البارزة، منهم الأستاذ عمر درويش والأستاذ محمد أغانيم، تقديرًا لمساهماتهم القيمة في خدمة ساكنة المنطقة. وفي إطار الأنشطة المخصصة للطفولة، أبدع الأستاذ نور الدين أوماد بأغنية “راب بالأمازيغية” بعنوان “ddonit”، وأحيت مجموعة “تفسا نيمال” حفلاً غنائيًا مميزًا بأغانيها التربوية الهادفة.

اختتمت فعاليات ايض ناير بتكريم السيد عبد العزيز البكري، وكلمة ختامية من السيد حسن إبراهيم، رئيس جمعية أنازور للإبداع، الذي شكر الحضور والشركاء والداعمين وكل وسائل الإعلام المتواجدة.

Categories
أعمدة الرآي

تساؤلات الساكنة في عين الشق: أين المشاريع الموعودة؟

بقلم: فيصل باغا

تعيش ساكنة مقاطعة عين الشق حالة من القلق والاستياء بسبب عدم تحقيق الوعود الانتخابية التي قطعها المنتخبون خلال حملة 2021. فقد عبّرت فعاليات المجتمع المدني والجمعيات الرياضية عن أسفها العميق لغياب الإنجازات المرتقبة، التي كان من المفترض أن تحسن من ظروف حياتهم وتعزز من الأنشطة الثقافية والرياضية في المنطقة.

تساؤلات متعددة تطرحها الساكنة، تتعلق بمشاريع هيكلة عين الشق العتيق، والمشروع الاجتماعي والثقافي بأرض الخيرية، بالإضافة إلى إصلاح القاعات الرياضية. كما ينتظر المواطنون بفارغ الصبر افتتاح ملاعب القرب والأسواق النموذجية التي تم الإعلان عنها، والتي تعتبر ضرورية لتلبية احتياجاتهم اليومية.

إن عدم تنفيذ هذه المشاريع يُظهر ضعف السياسات المعتمدة ويعكس الفجوة بين الوعود الانتخابية والواقع. لذا، من الضروري على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم وتقديم إجابات واضحة للساكنة، لضمان بناء الثقة وتعزيز روح المشاركة في التنمية المحلية.

في ظل هذه الظروف، تبقى آمال المواطنين معلقة على تحقيق التغيير، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من قبل السلطات المحلية لضمان تنفيذ المشاريع الموعودة وتحسين جودة الحياة في عين الشق.