Categories
أعمدة الرآي

القاعة المغطاة “الازدهار” في بوسكورة: ضرورة إعادة النظر في إدارتها

بقلم: فيصل باغا

تعتبر القاعة المغطاة “الازدهار” في بوسكورة أحد أبرز المرافق الرياضية التي أُنشئت لخدمة شباب المنطقة، إلا أن واقع الحال يكشف عن استغلال هذه المنشأة من قبل جمعية خارجية، مما حرم أبناء بوسكورة من الاستفادة منها كما كان متوقعًا.

الجمعية الحالية، التي انتقلت من قاعات أخرى، حصلت على منحة مالية كبيرة، في حين تم إيقاف جمعية “اليد” المحلية التي كانت تستخدم القاعة. هذا الوضع غير مقبول، ويثير تساؤلات حول كيفية إدارة هذا المرفق الحيوي.

نطالب المسؤولين بتوضيح الأسباب وراء هذا القرار، بالإضافة إلى تغيير اسم الجمعية المستفيدة ليعكس هوية بوسكورة. يجب أن تبقى القاعة مخصصة لخدمة أبناء المنطقة الذين هم أولى بهذه الفرص.

في ظل هذا الوضع، نأمل في تدخل عاجل لضمان استفادة الشباب المحلي وضمان ممارسة الرياضة في بيئة مناسبة.

Categories
متفرقات

تساؤلات حول استغلال دار الشباب عين الشق

بقلم: فيصل باغا

تُعتبر دار الشباب عين الشق من بين المؤسسات الاجتماعية المهمة التي تهدف إلى توفير فضاءات ثقافية ورياضية للشباب، إلا أن هناك تساؤلات تثار مؤخرًا حول استغلال هذه المنشأة من قبل المجلس المعني. فقد أبدى عدد من المواطنين والمراقبين استيائهم من ضعف إدارة الأنشطة داخل الدار، حيث يعاني المجلس من نقص في التنسيق مع الفاعلين المحليين وعدم تقديم برامج تلبي احتياجات الشباب.

كما تم توجيه انتقادات لقلة الفعاليات الثقافية والاجتماعية، مما يعيق فرص الشباب في تطوير مهاراتهم. وفيما يتعلق بالميزانية المخصصة للدار، يُشاع عن سوء تدبير الموارد وغياب الصيانة اللازمة، مما أثر سلبًا على المرافق.

تتزايد المطالب من السكان لتطوير برامج شبابية متنوعة تشمل الرياضة والثقافة والفنون، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية. إن تحسين استغلال دار الشباب يتطلب تدخلًا عاجلاً من السلطات المحلية لضمان تلبية احتياجات الشباب، مما يسهم في بناء جيل مؤهل ومتمكن قادر على المساهمة في تنمية المجتمع.

Categories
أعمدة الرآي

سيدي معروف أولاد حدو: وعود انتخابية حبر على ورق

بقلم: فيصل باغا

مع مرور نصف فترة الولاية الانتخابية، يبدي سكان سيدي معروف أولاد حدو استياءً كبيرًا من عدم تحقيق الوعود الانتخابية التي أطلقها المرشحون. ورغم التطلعات الكبيرة لتحسين الأوضاع المعيشية، فإن الواقع أثبت أن هذه الوعود كانت مجرد كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع.

منذ وصول المنتخبين إلى المناصب، تلاشت الكثير من المشاريع المروّج لها، ولم يُسجل أي تقدم ملحوظ في مجالات البنية التحتية أو الخدمات الأساسية. يشعر المواطنون أنهم تعرضوا للاستغلال، حيث تحولت وعودهم إلى “حبر على ورق”.

هذا الإحباط والغلاء يطرح تساؤلات حول مصير الديمقراطية المحلية، ويكشف عن ضعف الرقابة والمساءلة من قبل المنتخبين. يُطالب السكان اليوم بمحاسبة هؤلاء المنتخبين لتحقيق مصلحة العامة وتعزيز الثقة بين المواطنين والسلطات المحلية.