Categories
جهات

حملة إزالة السياجات والبراكيك بضيعات أولاد علال: خطوة نحو تنظيم واستغلال أفضل للأراضي

ابراهيم افندي

في إطار جهود السلطات المحلية لتحسين الوضعية العقارية وتنظيم استغلال الأراضي، تمت يوم الاثنين 22 يناير 2025 حملة لإزالة السياجات الجزئية والشوكية بضيعة ورثة أولاد علال أولاد الحوته. وقد شملت الحملة إزالة أربعة سياجات في ظروف عادية، مما يسهل استغلال الأراضي بشكل أفضل.

تأتي هذه الحملة تحت إشراف المقاطعة الإدارية سيدي غانم المنارة بمراكش، حيث تهدف إلى إعادة تأهيل الأراضي الزراعية وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين. بالإضافة إلى ذلك، تم إزالة براريك من القصدير بضيعة أولاد علال أولاد حمزة، وهي خطوة تعكس التزام السلطات بتحسين البيئة الحضرية وتعزيز التنمية المحلية.

 

تعتبر هذه المبادرات جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الاستغلال الفعال للأراضي وتحسين جودة الحياة في المناطق القروية.

Categories
أعمدة الرآي

غياب العدادات الكهربائية في أولاد بنعمر دحامنة: وعود انتخابية تتبخر

بقلم: فيصل باغا

يعاني سكان منطقة أولاد بنعمر دحامنة ببوسكورة من أزمة حادة بسبب غياب العدادات الكهربائية، مما ينعكس سلبًا على حياتهم اليومية. خلال حملتها الانتخابية السابقة، تعهدت النائبة رئيس المجلس الجماعي بتزويد المنطقة بالعدادات في أقرب وقت، مما أثار آمال المواطنين في تحسين ظروفهم المعيشية.

لكن، وبعد مرور فترة على تولي النائبة منصبها، لم تُحقق هذه الوعود، حيث لم يحدث أي تقدم يُذكر في توفير العدادات الكهربائية. يشعر المواطنون بخيبة أمل كبيرة، ويتساءلون عن دور النائبة في الدفاع عن مصالح منطقتهم، خاصة وأنها كانت قد وعدت بأن تكون صوتهم في المجلس الجماعي.

تعتبر هذه الأزمة مثالًا على العديد من القضايا التي لم تجد لها حلولًا حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بتلبية احتياجات المواطنين. في ظل هذه الظروف، وجه سكان أولاد بنعمر دحامنة رسالة إلى وزير الداخلية، يطلبون فيها اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المسؤولين الذين تلاعبوا بوعودهم الانتخابية.

إن الوضع الحالي في المنطقة يتطلب تدخلًا عاجلاً لضمان تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الأساسية وتحسين الحياة اليومية للسكان.

Categories
أعمدة الرآي

سيدي معروف: تحديات العشوائية والحاجة إلى مكافحة الرشوة

بقلم فيصل باغا

تُعاني منطقة سيدي معروف في مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء من تناقضات سكانية واجتماعية واضحة، حيث يشهد النمو السكاني المستمر وجود أنواع متعددة من السكن، تتراوح بين المنازل الراقية والأحياء العشوائية. ورغم المشاريع الكبرى التي تُعزز من هذا النمو، إلا أن مظاهر العشوائية لا تزال تسيطر على المشهد، مع انتشار أحياء الصفيح والعربات المجرورة بالدواب في شوارع المنطقة.

ورغم الأوامر الملكية الرامية إلى ضبط هذا الانتشار العشوائي، فإن هناك حاجة ملحة للتصدي للفساد الذي يعرقل جهود التنمية. إن التغاضي عن هذه الظواهر يعيق تنفيذ السياسات التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للسكان.

يتطلب الأمر تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة لإيجاد حلول فعّالة تضمن تطوير سيدي معروف بشكل يتماشى مع احتياجات سكانها، ويعزز من صورتها كمقاطعة حضرية متكاملة. يجب أن تكون مكافحة الرشوة جزءاً أساسياً من هذه الجهود لضمان تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.