
الوسم: تدخل عاجل


بقلم: فيصل باغا
تعاني منطقة بوليكوما أولاد بنعمر دحامنة من تدهور خطير في حالة الطريق الذي يربطها بالمناطق المجاورة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة المواطنين. أصبح هذا الطريق ضيقًا للغاية ويعاني من تآكل وتشققات، مما يعوق حركة التنقل للمواطنين وللمركبات، وخاصة سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ.
السكان المحليون يعبرون عن قلقهم المتزايد حيال هذه المشكلة، حيث أصبح التنقل اليومي مهمة صعبة، مما يؤثر سلبًا على حياتهم. يواجه المواطنون صعوبات في الوصول إلى الخدمات الضرورية، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من الجهات المعنية.
في هذا السياق، يطالب سكان المنطقة بتدخل فوري لتحسين حالة الطريق، لضمان سلامتهم وتسهيل تنقلاتهم. إن الوضع الحالي يتطلب استجابة سريعة وفعّالة، حيث يأمل السكان أن تُؤخذ مناشداتهم بعين الاعتبار وأن تُعالج هذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية.

بقلم: فيصل باغا
يعاني سكان منطقة أولاد بنعمر دحامنة ببوسكورة من أزمة حادة بسبب غياب العدادات الكهربائية، مما ينعكس سلبًا على حياتهم اليومية. خلال حملتها الانتخابية السابقة، تعهدت النائبة رئيس المجلس الجماعي بتزويد المنطقة بالعدادات في أقرب وقت، مما أثار آمال المواطنين في تحسين ظروفهم المعيشية.
لكن، وبعد مرور فترة على تولي النائبة منصبها، لم تُحقق هذه الوعود، حيث لم يحدث أي تقدم يُذكر في توفير العدادات الكهربائية. يشعر المواطنون بخيبة أمل كبيرة، ويتساءلون عن دور النائبة في الدفاع عن مصالح منطقتهم، خاصة وأنها كانت قد وعدت بأن تكون صوتهم في المجلس الجماعي.
تعتبر هذه الأزمة مثالًا على العديد من القضايا التي لم تجد لها حلولًا حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بتلبية احتياجات المواطنين. في ظل هذه الظروف، وجه سكان أولاد بنعمر دحامنة رسالة إلى وزير الداخلية، يطلبون فيها اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المسؤولين الذين تلاعبوا بوعودهم الانتخابية.
إن الوضع الحالي في المنطقة يتطلب تدخلًا عاجلاً لضمان تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الأساسية وتحسين الحياة اليومية للسكان.

بقلم: فيصل باغا
تعيش مدينة بوسكورة، التابعة لعمالة النواصر، وضعًا أمنيًا مقلقًا بفعل تزايد حوادث السرقة الموصوفة، رغم الجهود المبذولة من رجال الدرك الملكي لمكافحة الجريمة. تزايدت الاعتداءات بشكل مقلق، وخاصة في ملحقة آرمل الهلال، حيث تتعرض النساء للنشل تحت تهديد السلاح الأبيض في ساعات الصباح الباكر.
آخر هذه الحوادث كان ليلة الخميس 25 ديسمبر، عندما تعرض مواطن للاعتداء من قبل ملثمين، أحدهما يرتدي جلبابًا بزويا، على دراجة نارية غير مرقمة، مما زاد من حالة الرعب بين السكان.
تطالب الساكنة بالتدخل العاجل من الدرك الملكي للحد من نشاط هذه العصابات وكشف هويتهم. ومع تزايد الشكايات وغياب الاستجابة، يطرح السؤال: أين الخلل في المنظومة الأمنية التي من المفترض أن تحمي المواطنين؟ إن الوضع يتطلب إعادة تقييم الاستراتيجيات الأمنية لضمان سلامة الساكنة في بوسكورة.

الحاضي ماء العينيين
تشهد جماعة بوسكورة بإقليم النواصر ارتفاعًا مقلقًا في نسبة تعاطي المخدرات بين الشباب، مما أثار قلق الأسر والأطر التربوية. تنتشر هذه الظاهرة بشكل خاص في دواوير الحوامي وأولاد ابن عمر، حيث يستهدف تجار المخدرات المراهقين، محاولين إغراءهم لتجريب منتجاتهم.
تُعزى هذه المشكلة إلى عدة عوامل، من بينها البطالة والفقر، بالإضافة إلى غياب الرقابة الأمنية من قبل عناصر الدرك الملكي. وعلى الرغم من اعتقال عدد من المتاجرين، لا يزال الوضع يتطلب تحقيقًا أعمق حول من يتستر على أنشطة هذه العصابات.
تدعو فعاليات المجتمع المدني الجهات العليا للدرك الملكي إلى التدخل العاجل لإنقاذ الشباب واستعادة الأمن في المنطقة، حيث أن استمرار هذه الظاهرة يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
غضب الجمعيات الرياضية في سيدي معروف

الحاضي ماء العينيين
سيدي معروف،
أثار غياب ملاعب القرب في منطقة سيدي معروف أولاد حدو استياءً كبيرًا بين الجمعيات الرياضية والمجتمع المدني. في الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024، نفت نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، استلام الملاعب من عامل عين الشق، رغم تأكيد العضو أحمد مفتاح.
وأوضحت الرميلي أن الأرض موضوع نزاع قانوني، مما زاد من غضب الفعاليات الجمعوية التي أكدت على أهمية هذه الملاعب في دعم الشباب وإبعادهم عن الانحراف.
تطالب الجمعيات الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنشاء ملاعب قرب تلبي احتياجات الشباب وتعزز من قدراتهم الرياضية، وسط نقص حاد في البنيات التحتية الرياضية في المنطقة.

بقلم: أيوب خليل
تواصل مدينة العطاوية مواجهة أزمة مياه حادة، على الرغم من الجهود المبذولة لتصفية مياه الشرب. يعيش سكان المدينة في حالة من القلق والاستياء بسبب شح المياه وانقطاعها في بعض المناطق، مما يضطرهم للبحث عن حلول بديلة.
يعتمد العديد من المواطنين على جلب المياه من مناطق بعيدة، وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا على كاهلهم. بعضهم يستخدم مضخات المياه، رغم تكلفتها العالية، كوسيلة لضخ المياه من الآبار، مما يزيد من معاناتهم المالية.
وفي سياق متصل، أصدرت السلطات المحلية قرارًا يقضي بفتح الحمامات يومين أو ثلاثة في الأسبوع، لكن الواقع يشير إلى أن هذه الحمامات تظل مفتوحة يوميًا، مما يؤدي إلى اكتظاظ كبير. هذا الوضع يعكس عدم الوعي الكافي لدى بعض المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، مما يساهم في هدر هذه المادة الحيوية.
تتساءل الساكنة عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة: هل تعود إلى تراجع نسبة المياه الجوفية؟ أم أن هناك ضرورة لتوعية السكان بأهمية الحفاظ على هذه الموارد؟ أم أن هناك أسبابًا أخرى لم يتم الكشف عنها؟
في ختام المطاف، يناشد سكان العطاوية الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حلول فعالة لهذه المشكلة، التي تمس حياة الجميع وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة في المدينة.