بقلم: فيصل باغا
تعيش مدينة بوسكورة، التابعة لعمالة النواصر، وضعًا أمنيًا مقلقًا بفعل تزايد حوادث السرقة الموصوفة، رغم الجهود المبذولة من رجال الدرك الملكي لمكافحة الجريمة. تزايدت الاعتداءات بشكل مقلق، وخاصة في ملحقة آرمل الهلال، حيث تتعرض النساء للنشل تحت تهديد السلاح الأبيض في ساعات الصباح الباكر.
آخر هذه الحوادث كان ليلة الخميس 25 ديسمبر، عندما تعرض مواطن للاعتداء من قبل ملثمين، أحدهما يرتدي جلبابًا بزويا، على دراجة نارية غير مرقمة، مما زاد من حالة الرعب بين السكان.
تطالب الساكنة بالتدخل العاجل من الدرك الملكي للحد من نشاط هذه العصابات وكشف هويتهم. ومع تزايد الشكايات وغياب الاستجابة، يطرح السؤال: أين الخلل في المنظومة الأمنية التي من المفترض أن تحمي المواطنين؟ إن الوضع يتطلب إعادة تقييم الاستراتيجيات الأمنية لضمان سلامة الساكنة في بوسكورة.
Share this content:
إرسال التعليق