بقلم: أيوب خليل
تواصل مدينة العطاوية مواجهة أزمة مياه حادة، على الرغم من الجهود المبذولة لتصفية مياه الشرب. يعيش سكان المدينة في حالة من القلق والاستياء بسبب شح المياه وانقطاعها في بعض المناطق، مما يضطرهم للبحث عن حلول بديلة.
يعتمد العديد من المواطنين على جلب المياه من مناطق بعيدة، وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا على كاهلهم. بعضهم يستخدم مضخات المياه، رغم تكلفتها العالية، كوسيلة لضخ المياه من الآبار، مما يزيد من معاناتهم المالية.
وفي سياق متصل، أصدرت السلطات المحلية قرارًا يقضي بفتح الحمامات يومين أو ثلاثة في الأسبوع، لكن الواقع يشير إلى أن هذه الحمامات تظل مفتوحة يوميًا، مما يؤدي إلى اكتظاظ كبير. هذا الوضع يعكس عدم الوعي الكافي لدى بعض المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، مما يساهم في هدر هذه المادة الحيوية.
تتساءل الساكنة عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة: هل تعود إلى تراجع نسبة المياه الجوفية؟ أم أن هناك ضرورة لتوعية السكان بأهمية الحفاظ على هذه الموارد؟ أم أن هناك أسبابًا أخرى لم يتم الكشف عنها؟
في ختام المطاف، يناشد سكان العطاوية الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حلول فعالة لهذه المشكلة، التي تمس حياة الجميع وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة في المدينة.
Share this content:
إرسال التعليق