التصنيفات
سياسة

مدينة العطاوية تعاني من أزمة مياه خانقة: نداء عاجل للتدخل

بقلم: أيوب خليل

تواصل مدينة العطاوية مواجهة أزمة مياه حادة، على الرغم من الجهود المبذولة لتصفية مياه الشرب. يعيش سكان المدينة في حالة من القلق والاستياء بسبب شح المياه وانقطاعها في بعض المناطق، مما يضطرهم للبحث عن حلول بديلة.

يعتمد العديد من المواطنين على جلب المياه من مناطق بعيدة، وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا على كاهلهم. بعضهم يستخدم مضخات المياه، رغم تكلفتها العالية، كوسيلة لضخ المياه من الآبار، مما يزيد من معاناتهم المالية.

وفي سياق متصل، أصدرت السلطات المحلية قرارًا يقضي بفتح الحمامات يومين أو ثلاثة في الأسبوع، لكن الواقع يشير إلى أن هذه الحمامات تظل مفتوحة يوميًا، مما يؤدي إلى اكتظاظ كبير. هذا الوضع يعكس عدم الوعي الكافي لدى بعض المواطنين بأهمية ترشيد استهلاك المياه، مما يساهم في هدر هذه المادة الحيوية.

تتساءل الساكنة عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة: هل تعود إلى تراجع نسبة المياه الجوفية؟ أم أن هناك ضرورة لتوعية السكان بأهمية الحفاظ على هذه الموارد؟ أم أن هناك أسبابًا أخرى لم يتم الكشف عنها؟

في ختام المطاف، يناشد سكان العطاوية الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حلول فعالة لهذه المشكلة، التي تمس حياة الجميع وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة في المدينة.

التصنيفات
متفرقات

أزمة العطش تضرب دواوير بإقليم الحاجب .. والمسؤولون في خبر كان

مع الحدث :

 تعاني مجموعة من الدواوير على صعيد إقليم الحاجب بجهة فاس مكناس، جملة من المشاكل التي تضرب في عمق التنمية البشرية المنشودة التي أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .

ومن بين هذه الإكراهات، مشكل الماء الصالح للشرب،  رغم ان المنطقة تقع بعمق السايس المعروف بوفرة المياه الجوفية.

هذا المشكل يؤرق ساكنة عدد من الدواوير، منذ سنوات، كدوار “تينيزة” بأيت حرز الله، و”آيت عقا” بأيت بوبيدمان ، والتي تعاني من شح المياه، وفي بعض الأحيان إنعدامها .

واقع مرير، تحاول الساكنة مواجهته بوسائل بدائية، عبر نقل المياه عبر الدواب لمسافات تفوق في بعض الأحيان أكثر من 10 كيلومترات.

فرغم النداءات والشكايات المتعددة التي وجهها المتضررون للمسؤولين الإقليمين بعمالة الحاجب، وولاية جهة فاس، فإن الوضع ظل على ماهو عليه لسنوات عديدة، مما يستلزم تدخلا عاجلا للحكومة لحل المعظلة .

هذا، و عبر ساكنة المنطقة المذكورة، عن أملهم في أن تنعم منطقتهم بزيارة ملكية سامية، للوقوف على اهم الإكراهات التي يواجهها الإقليم، والذي لا زال يبحث عن سكة حقيقية ليسير عليها قطار التنمية في ظل سوء التسيير وتدبير الموارد المحلية .