بقلم: ذ فيصل باغا
في صباح يوم الأحد، توجه أحد المواطنين رفقة أسرته الصغيرة إلى إحدى المقاهي المتواجدة في دخلة بتطوان لتناول الفطور. وقد اكتفى بطلب برد الشاي
لكن المفاجأة كانت عند طلب الحساب، حيث تفاجأ المواطن بأن ثمن “برد الشاي” بلغ *خمسين درهمًا*، وهو مبلغ مبالغ فيه بالنظر لما تم طلبه. وعند استفساره عن السبب، جاء رد المسؤول عن المقهى مستفزًا بقوله:
*”سير دير اللي بغيتي، خلّص وسير فحالك.”*
هذا التصرف أثار استياء المواطن، الذي اعتبر أن مثل هذه السلوكيات تسيء لصورة السياحة الداخلية وتدفع حتى الزوار الأجانب إلى النفور من بعض الفضاءات “غير المراقبة”. وأضاف:
*”كيف يُعقل أن يُصبح كأس شاي بثمن وجبة كاملة؟ وأين هي رقابة السلطات؟”*
ويطرح هذا الحادث من جديد سؤالًا كبيرًا حول غياب مراقبة الأسعار داخل المقاهي والمطاعم، خاصة في المناطق السياحية، حيث يتم استغلال الزبناء في غياب أي تسعيرة معلنة أو مراقبة دائمة.
تعليقات ( 0 )