قصة البناءات العشوائية: مسلسل لا ينتهي في النصر أولاد صالح والسلطات في خبر كان

الحاج صالح

تشهد منطقة النصر بجماعة أولاد صالح توسعاً غير منظم للبناءات العشوائية التي باتت ظاهرة تهدد الأمن والاستقرار الحضري والاجتماعي بالمنطقة. الأسطح تحولت إلى مساكن مؤقتة، حيث تُقسّم إلى بيوت صغيرة تُحتضن فيها عائلات بأوضاع مزرية، وسط غياب أي تدخل فعّال من طرف السلطات المحلية التي تبدو في “خبر كان”.

هذا التوسع العشوائي لا يقتصر على الأسطح فقط، بل يشمل تكاثر المباني غير القانونية التي تعج بها مختلف أحياء المنطقة، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية والمرافق العمومية، ويهدد جودة الحياة للسكان.

في ظل هذا الوضع، يُثار سؤال ملح: أين هي الأجهزة المختصة؟ ولماذا يتكرر هذا المشهد دون محاسبة أو تحرك جدي لوضع حد لهذه الظاهرة؟

نداء عاجل ومباشر موجه إلى وزير الداخلية من أجل التدخل الفوري، وتحميل المسؤولين المحليين والجهويين كامل المسؤولية عن هذا التقصير المتكرر، واتخاذ إجراءات صارمة لمراقبة البناءات غير القانونية، وضمان احترام قوانين البناء والتنمية الحضرية.

إن السكوت عن هذه الظاهرة يهدد بانفجار اجتماعي ويزيد من معاناة السكان، ويعرقل أي جهود تنموية حقيقية يمكن أن تغير وجه المنطقة إلى الأفضل.مقال رائع ومؤثر في عرض المشكل، صراحة

ويبقى أمل الساكنة في تدخل عاجل يعيد الاعتبار للقانون وينصف المتضررين من الفوضى العمرانية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)