Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة مجتمع

بنسركاو بأكادير.. من وعود الإصلاح إلى واقع التوقف المأساوي: معاناة السكان مستمرة والطرق تظل في حالة كارثية!

مع الحدث/ بنسركاو فؤاد الطاهري 

بعدما استبشرت ساكنة بنسركاو بأكادير خيرًا بانطلاق أشغال إصلاح هذا المقطع الطرقي الذي ظل لسنوات يشكل خطرًا يوميًا على المارة، سواء الراجلين أو السائقين، تفاجأ الجميع بتوقف الأشغال دون سابق إنذار، ليعود الوضع إلى ما كان عليه، مخلفًا استياءً واسعًا وسط السكان الذين كانوا يأملون في إنهاء هذا المشكل الذي طال أمده.

ورغم الوعود المتكررة بإيجاد حل جذري لهذا الطريق الذي يعد شريانًا حيويًا للمنطقة، إلا أن الواقع يكشف عن تراجع غير مفهوم من قبل الجهات المسؤولة، مما يجعل السلامة المرورية في خطر مستمر.

الحفر والتشققات لا تزال منتشرة، وحركة السير باتت صعبة وغير آمنة، مما يزيد من معاناة مستعملي الطريق يوميًا دون أي بوادر لحل قريب.

ويبقى السؤال المطروح: هل أصبح تدخل والي جهة سوس ماسة ضروريًا لإنهاء هذا الوضع المتأزم؟ وهل تنتظر الجماعة، باعتبارها الجهة المنتخبة والمسؤولة عن تدبير شؤون المواطنين، وقوع كارثة بهذا المقطع الطرقي حتى تتحرك؟ لا يعقل أن يستمر هذا المشكل لأشهر طويلة دون تدخل جاد، فيما يبقى السكان في مواجهة يومية مع الخطر، في انتظار قرار يعيد الأمور إلى نصابها!

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

مريرت.. أزقة متهالكة ووعود انتخابية في مهب الريح!

على بعد ثلاث سنوات من حياة المجلس الجماعي الجديد، لم يتحقق لمواطني بلدة مريرت أيا من الوعود المنتظرة من منتخبيها، فلا هم عالجوا ملوحة الماء ولا هم أنجزوا شيئا يبصموا به فترة ولايتهم، ولا هم اهتموا بمجالها الأخضر، ولا هم أصلحوا أو رمموا (روتوش) أزقة ليحافظوا على الأقل بما أنجزه من سبقوهم في تسيير شؤون البلدة وأهلها.

اليوم يشمئز الزائر للبلدة كلما مر منها متسائلا عن عمل المنتخبين وإنجازاتهم خصوصا ملوحة الماء، وتهيئة الأزقة على اعتبار أن السواد الأعظم من الأزقة عبارة عن حفر وأخاديد وبجانبها أرصفة ضيقة غالبا ما يحتلها أصحاب السيارات وذوي النفوذ..

إن المثير للاستغراب من كل هذا هو لامبالاة المجلس بنداءات الساكنة من جميع الأحياء والدواوير، وأقصى ما يمكن فعله عند الاقتضاء هو إعطاء وعود ثم تركها عملا بمقولة: “كم حاجة قضيناها بتركها”..

مرة أخرى لا يسعنا من خلال هذا المنبر سوى أن نهمس لمجلس مدينتنا الموقر: “إن ما ناقشتموه في ٱخر اجتماع للدورة العادية لشهر فبراير واعتبرتم فيه جل الأزقة مهترئة، وأدرجتم بعضا منها ذات أولوية للإصلاح، نرجوكم لا تقضوا هذه الحاجة بتركها”..