Tag: الخدمات الأساسية
بقلم: فيصل باغا
يعاني سكان دوار أولاد بوعبيد سيدي معروف أولاد حدو من غياب التغيير رغم الوعود الانتخابية المتكررة. مع كل استحقاق انتخابي، تُطرح وعود بتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، ولكن الواقع يبقى على حاله، دون أي تقدم يذكر.
الطرق التي وُعدت بتعبيدها والمرافق الصحية والتعليمية التي كان يُفترض تحديثها لا تزال غير مُنفذة، مما يزيد من استياء السكان. يشعر المواطنون بأنهم مجرد أرقام في صراع انتخابي متجدد، مما أدى إلى إحباط كبير لديهم.
غياب التنسيق بين المنتخبين وعدم الوفاء بالوعود يجعل التنمية المحلية مسألة معقدة تفتقر إلى الإرادة السياسية الحقيقية. يتساءل السكان: هل ستظل الوعود تتكرر دون تغيير ملموس، أم سيكون هناك تجاوب حقيقي مع مطالبهم؟
إن سكان دوار أولاد بوعبيد سيدي معروف أولاد حدو يستحقون تغييرات حقيقية، وليس مجرد كلمات فارغة تُقال في الحملات الانتخابية.
بقلم فيصل باغا
تُعاني منطقة أولاد بنعمر دحامنة في بوسكورة، إقليم النواصر، من التهميش المستمر والإهمال من قبل السلطات المحلية. انقطاع الطريق، الذي يُعتبر شريان الحياة للعديد من الأسر، يزيد من أعباء المواطنين ويعقد حياتهم اليومية.
الأهالي يجدون صعوبة كبيرة في التنقل إلى المراكز الحضرية المجاورة للحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، مما يؤثر سلبًا على حياتهم. ورغم تقديم شكاوى متعددة، لم تُظهر الجهات المسؤولة أي تدخل جاد، مما يُفاقم من معاناتهم ويزيد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
تُظهر هذه الحالة غياب الإرادة السياسية لتطوير المنطقة وتحقيق التنمية المنشودة. إن ضعف البنية التحتية وتدهور الخدمات الأساسية يشكلان عائقًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، ويهددان استقرار الحياة الاجتماعية والاقتصادية للسكان.
يجب على الجهات المعنية التحرك بشكل عاجل لإصلاح الطرق وتحسين البنية التحتية، فكل يوم يمر يتسع فيه نطاق المعاناة. إن الأمل لا يزال قائمًا في أن تُبادر السلطات بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين في أولاد بنعمر دحامنة.
بقلم: الحاضي ماء العينيين
تعيش مدينة بوسكورة، التابعة لعمالة النواصر، حالة من الإحباط والاستياء بين سكانها، الذين عانوا لأكثر من ثلاث ولايات من المجلس الجماعي دون أن يلمسوا أي تحسن في ظروفهم المعيشية. المدينة، التي تعتبر واحدة من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، تعاني من نقص كبير في المرافق العمومية، مما يزيد من معاناة ساكنيها.
رغم توسعها العمراني، تظل العديد من الأحياء بدون تهيئة حضرية، حيث تشتكي الأسر من اهتراء الطرقات وغياب قنوات الصرف الصحي. وقد تقدمت الساكنة بعدة مطالب للجهات المعنية، لكن دون جدوى، مما يجعلهم يعيشون في ظروف صعبة، خاصة مع انعدام الإنارة العمومية وتفشي البناء العشوائي.
الوضع البيئي في المدينة يزداد سوءًا، حيث يشكو المواطنون من الروائح الكريهة الناتجة عن وادي بوسكورة والحاويات الممتلئة بالنفايات، مما يهدد صحتهم ويزيد من انتشار الحشرات.
في ظل هذه الظروف، يطالب سكان بوسكورة وزارة الداخلية بالتدخل العاجل لتحسين الخدمات الأساسية وضمان حياة كريمة لهم. إنهم يتطلعون إلى خطوات فعلية تعكس إرادة حقيقية للتغيير، وتعيد الأمل إلى قلوبهم.