Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات سياسة

إعادة تأهيل منتزه الأليسكو.. خطوة جديدة في مسار تنمية سيدي عثمان

حسيك يوسف

بمناسبة احتفالات المغرب بعيد الشباب المجيد، قام السيد محمد حدادي، رئيس مجلس مقاطعة سيدي عثمان، رفقة عدد من أعضاء المجلس، بزيارة ميدانية إلى منتزه الأليسكو بعد استكمال أشغال إعادة تأهيله.

هذا الفضاء الأخضر، الذي يندرج ضمن حدائق القرب، بات يشكل متنفساً حقيقياً لساكنة سيدي عثمان والأحياء المجاورة، إذ يوفّر مساحات خضراء مفتوحة وفضاءات للترفيه والرياضة تناسب مختلف الفئات العمرية، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى أماكن عمومية تتيح للأسر والشباب قضاء أوقات فراغهم في بيئة صحية وآمنة.

إعادة الاعتبار لمنتزه الأليسكو لا تمثل مجرد عملية تجميلية، بل تندرج ضمن رؤية أشمل لمجلس المقاطعة، تروم تحسين جودة الحياة بالمنطقة عبر توفير فضاءات صديقة للبيئة، وتشجيع الأنشطة الرياضية والثقافية. ويأتي هذا المشروع في سياق مجهودات متواصلة لتقوية البنية التحتية المحلية وتعزيز التنمية الحضرية بسيدي عثمان.

وقد لقيت هذه الخطوة ترحيبًا من طرف عدد من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن المنتزه بعد تأهيله أصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات الأسر والأطفال، ويمثل قيمة مضافة للحي. في المقابل، يظل الرهان الأكبر هو ضمان صيانة هذه الفضاءات واستدامتها، بما يسمح بتحقيق أهدافها على المدى الطويل.

إعادة تأهيل المنتزهات والحدائق العمومية يترجم إدراك السلطات المحلية لأهمية البعد البيئي والاجتماعي في التخطيط الحضري، غير أن التنمية الشاملة تتطلب مواصلة الجهود على مستويات متعددة، خاصة ما يتعلق بتأهيل البنية التحتية الطرقية، دعم المرافق الاجتماعية، وتوفير فرص للأنشطة الاقتصادية والثقافية.

وبين إشادة الساكنة بإنجاز منتزه الأليسكو وتطلعاتها إلى مشاريع إضافية ويُعتبر منتزه الأليسكو واحداً من بين الإنجازات التي شهدتها مقاطعة سيدي عثمان، حيث تندرج هذه المشاريع المنجزة ضمن طليعة المبادرات الرائدة على صعيد مدينة الدار البيضاء.

Categories
متفرقات

الغابة الرياضية بسوكوما بمراكش: مشروع سوسيورياضي يراوح مكانه

بقلم: إبراهيم أفندي

في خطوة كانت تُعَدُّ بارقة أمل لساكنة مقاطعة المنارة بمراكش، أطلق المجلس الجماعي مشروعاً سوسيورياضياً طموحاً في منطقة سوكوما. المشروع، الذي يمتد على مساحة شاسعة ويهدف إلى توفير فضاءات رياضية متنوعة، يواجه حالياً تعثراً ملحوظاً في الأشغال، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء ذلك.

رغم التوقعات بأن يكون هذا المشروع نموذجياً على غرار المنتزه الرياضي الأمير مولاي الحسن، إلا أن تقدم الأشغال يسير ببطء شديد. فعاليات مدنية أكدت أن أعمال الترصيف والتبليط وتجهيز الفضاءات الخضراء لم تصل إلى المستوى المطلوب، مما يستدعي ضرورة الإسراع في تنفيذ الأعمال.

علاوة على ذلك، لا تزال الرباط بين المشروع والطريق المجاورة لمطار مراكش غير مكتملة، بينما تعاني الحديقة الإيكولوجية المجاورة من الإهمال، مما حولها إلى مكان غير مناسب.

زيارة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، للمشروع، أظهرت التحديات التي يواجهها، ومع ذلك، يبقى الأمل معقوداً على أن يتمكن هذا المشروع من تلبية احتياجات سكان المنطقة من المنشآت الرياضية والترفيهية. إن توفير فضاءات رياضية خضراء وتشجير يعد أمراً أساسياً لتحسين جودة الحياة في المدينة، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لضمان إنجازه في أقرب وقت ممكن.