صبيحة تربوية للأطفال في دار الشباب الكارة للمحافظة على الماء

جواد حاضي

تنظم جمعية شباب المواطنة المغربية فرع الكارة صبيحة تربوية ترفيهية خاصة للأطفال بهدف التوعية بأهمية الحفاظ على الماء. تحت شعار “الماء سر الحياة… فلنحافظ عليه”، تهدف هذه الفعالية إلى توعية الأطفال بأهمية الماء في حياتهم اليومية.

سيشمل الحدث، الذي سيُقام يوم الأحد 28 أبريل 2024، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا في دار الشباب الكارة بإقليم برشيد، مجموعة من الأنشطة التربوية والترفيهية والتوعوية، بالإضافة إلى مسابقات ممتعة.

وسيشارك في هذا اليوم الخاص بالأطفال البهلوان كيري، بالإضافة إلى الثنائي عبدو وريكو وميكي وميني، الذين سيقدمون عروضًا مميزة للأطفال بهدف تثقيفهم وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على الماء.

تعتبر هذه المبادرة من جمعية شباب المواطنة المغربية خطوة نحو تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الموارد المائية، وتشجيع الأطفال على المشاركة الفعالة في حماية بيئتهم وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية منذ سن مبكرة.

اليوم العالمي لمرضى سرطان الأطفال 2024

 

متابعة محي الدين البكوشي

في بيان لمنظمة الصحة العالمية أنه في اليوم العالمي لسرطان الأطفال لعام 2024 ألقت الضوء فيه على الدور الحيوي الدي يضطلع به الآباء و أطباء الأسرة و الطفل في الكشف المبكر عن سرطان الأطفال.

 

كما أضافت أنه بتعرفك على العلامات و الأعراض المبكرة لبعض أنواع السرطان و التعامل معها بعناية يمكنك من إنقاذ حياة طفلك.

IMG 20240217 WA0018

يتم تشخيص أكثر من ألف حالة |1000| في العالم يوميا بالاصابة بالسرطان مما أكسب الطب الحديث فرصا للتطوير والتغلب على هذا الداء الفتاك .

هناك دراسات أكدت على أنه كلما كان الكشف مبكرا عن المرض كلما كانت نسبة العلاج أكبر.

IMG 20240217 WA0020

إن العوامل الأساسية التي تجعل الطفل مصابا بالسرطان غير معروفة و التعافي منه يعتمد على قدرة الأنظمة الصحية على التشخيص المبكر و احالتهم على العلاج.

لنجعل من اليوم العالمي لمرضى سرطان الأطفال محطة لزيادة الوعي بسرطان الطفل.

جنيف 》إستنكار لإستغلال الأطفال من قبل ميليشيات انفصاليي البوليساريو بمخيمات تندوف

جنيفمع الحدث

دعا المرصد الدولي للسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في جنيف المجتمع الدولي إلى التدخل لوضع حد لمختلف أشكال استغلال الأطفال من قبل ميليشيات انفصاليي البوليساريو في مخيمات تندوف، على التراب الجزائري.

 

وأكد المرصد، في بيان له بمناسبة “اليوم العالمي لمناهضة تشغيل الأطفال” (12 يونيو)، مسؤولية الجزائر الكاملة عن الانتهاكات المتواصلة والخطيرة التي يرتكبها انفصاليو البوليساريو في حق سكان تندوف، ولا سيما سوء المعاملة وغيرها من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والنساء في هذه المخيمات.

 

وحذر المرصد، الذي ترأسه عائشة الدويهي، من “محنة أطفال مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، الذين لا يزالون يتعرضون لأشكال قاسية من الاستغلال من قبل البوليساريو، في صمت مريب وتواطئ البلد المضيف، الدولة الجزائرية “.

 

وسجل أنه “منذ إقامة مخيمات تندوف على التراب الجزائري، استهدفت مليشيات البوليساريو مجموعات من الأطفال والشباب الذين تم تهجيرهم قسرا إلى دول أخرى بحجة التعليم، وهو وضع شكل بداية تمزق أسري وهوياتي واجتماعي في المنطقة، مما حرم هؤلاء الأطفال من الدفء الأسري والنمو النفسي الطبيعي”.

 

وشددت على أن “هؤلاء الأطفال يتعرضون أثناء تهجريهم الطويل، لسياسة غسيل الدماغ من خلال دورات مكثفة في إيديولوجيا الميليشيات والتدريب العسكري، ويجبرون على العمل في حقول شاسعة في ظروف قاسية، حيث يتم إجبارهم على الخدمة العسكرية منذ سن مبكرة، كما أنهم يعانون من اعتداءات جنسية متكررة بحسب شهادات بعض الضحايا السابقين”.

وندد المرصد، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، بتقاعس الدولة الجزائرية في مواجهة الجرائم ضد الأطفال التي تحدث في مخيمات تندوف، حيث يستغل مسؤولو البوليساريو الأطفال عمدا من خلال تلقينهم عقائدهم التي تدعو إلى العنف والكراهية بدلا من التعليم القائم في مبادئ وقيم الحرية والمساواة والتسامح.

 

وأكد أن “المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لدى الدولة المضيفة، الجزائر، لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية عن الانتهاكات التي ترتكب بحق أطفال مخيمات تندوف على أراضيها لوضع حد لهذه الظاهرة وتوفير الحماية لهؤلاء الأطفال والخدمات الاجتماعية الأساسية”.

 

 السيد ميارة يدعو إلى فتح تحقيق دولي بخصوص وضعية الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف

الرباطمع الحدث :

دعا رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، بالرباط، إلى فتح تحقيق دولي بخصوص وضعية الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب التراب الجزائري .

 

جاء ذلك خلال ندوة وطنية حول “وضعية حقوق الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف والآليات الدولية لحماية حقوق الطفل”، عقدتها منظمة بدائل للطفولة والشباب بمجلس المستشارين.

 

ودعا ميارة في كلمة تليت بالنيابة عنه المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب بمخيمات تندوف، مؤكدا على ضرورة العمل على كسر جدار الصمت الذي تصر “البوليساريو” على فرضه حول هذه المخيمات من أجل الإبقاء على سكانها قيد الإحتجاز .

وشدد رئيس مجلس المستشارين على ضرورة التدخل العاجل للحد من “الفظاعات والانتهاكات التي يتعرض لها إخواننا المحتجزون في مخيمات العار”، ومراقبة الأوضاع هناك.

 

من جانبها، وجهت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، رسالة للمنتظم الدولي من أجل التضامن مع الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف وحمايتهم مما يتعرضون له من “خرق سافر لحقهم في العيش مع أسرهم وحقوقهم الأساسية في مجالات الصحة والتربية والحماية والعيش الكريم”.

وشجبت الوزيرة، في كلمة تليت بالنيابة عنها، “الانتهاك الصارخ لحقوق هؤلاء الأطفال، والتي تنص عليها اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها، لاسيما البروتوكول المتعلق بإشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.

بدوره، ناشد مدير الشراكة والحوار بالمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، السيد حميد عشاق، مختلف الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان، لاسيما حقوق الطفل، توفير حماية دولية مناسبة للأطفال المحتجزين وجعل المنطقة مفتوحة أمام المراقبة الدولية.

كما أكد السيد عشاق على أهمية دور الفاعل المدني الدولي والوطني في كشف الأوضاع الصعبة للأطفال بهذه المنطقة والتصدي للانتهاكات الواقعة بها والترافع بشأنها على صعيد مختلف المحافل الدولية ذات الصلة.

 

من جهته، شدد رئيس منظمة بدائل للطفولة والشباب، السيد محمد النحيلي، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وجميع الآليات الأممية لحماية حقوق الإنسان، وكذا المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية لإثارة انتباه لجنة حقوق الطفل إلى هذه “الوضعية المقلقة التي تسود خلف الستار بعدما أوصدت الأبواب أمام المراقبين الدوليين والحقوقيين”.

و
وأبرز أن الوضعية اللاإنسانية والمأساوية التي يعيشها الأطفال في مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية “تسائل الضمائر الحية والمنتظم الدولي، في ظل ما تعيشه هاته الفئة من ظروف مزرية على كافة المستويات الحقوقية والإنسانية والإجتماعية ”.

وتميزت هذه الندوة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل واليوم العالمي لحقوق الإنسان، بتقديم عروض همت على الخصوص “الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري الملحق بها بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة”، و”الوضع المأساوي للأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية: الواقع والمآل”، و”أي رصد لوضع الأطفال بمخيمات تندوف على ضوء التقارير الوطنية والدولية؟”.

الأمم المتحدة .. التسجيل أداة “أساسية” للحماية من التجنيد العسكري للأطفال

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث :

أكد السفير، المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال، في نيويورك، أن التسجيل يُعد بموجب القانون الدولي الإنساني، أداة “أساسية” للحماية من التجنيد العسكري للأطفال، وكذا لحماية التمكين من الحقوق الأساسية.

 

جاء ذلك في تدخل للسيد هلال خلال جلسة عامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقدت حول “تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، التي تقدمها وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك المساعدة الاقتصادية الخاصة”.

وبهذه المناسبة، أشار السيد هلال إلى أنه يتعين على جميع الأطراف، ولا سيما البلدان المضيفة، احترام القانون الإنساني الدولي، والوفاء بالتزاماتها بشأن حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الموجهة إليهم.

وأشار السيد هلال في هذا الصدد، إلى أن المغرب يشدد على ضرورة إحصاء وتسجيل سكان مخيمات اللاجئين، من أجل ضمان حمايتهم من أي استغلال سياسي واختلاس للمساعدات الموجهة إليهم، مبرزا أنه من “المستعجل” تجديد التأكيد على إرادة الاحترام التام للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وقانون اللاجئين، وكذا للمبادئ الإنسانية والطابع الأساسي للحماية.

واعتبر أنه “من المؤسف أنه في عام 2021، ما زالت هناك حالات صارخة لمجموعات كاملة من السكان يتعرضون للاحتجاز في مخيمات مع حرمانهم من حقوقهم الأساسية، ولاسيما الحق في الإحصاء والتسجيل وحق العودة بحرية”، مشددا على المسؤولية “الثابتة والتي لا لبس فيها” للبلدان المضيفة للسكان المقيمين على أراضيها.

كما أشار السيد هلال إلى أن القانون الدولي يعترف “بالعديد من أشكال المضايقات التي يتعرض لها الأشخاص الذين لا يحملون أي وثائق تدل على وضعهم”، مشددا على ضرورة تعزيز التنسيق بين الأطراف الإنسانية الفاعلة من أجل “وضع حد لهذا النوع من الحالات والتأكد من تسجيل كافة اللاجئين الذين يستفيدون من المساعدات الإنسانية. وذلك مع العلم بأن التسجيل يعد أداة لتحديد هوية الأشخاص الذين يحتاجون إلى هذه المساعدة، فضلا عن كونه وسيلة لتسهيل التقييم والتقدير الكمي لاحتياجاتهم”.

وذكر السيد هلال بأن التقارير الدولية كشفت عن حالات يتم فيها اختلاس المساعدات الإنسانية بشكل منهجي ومنذ عقود بتواطؤ مع الدول المضيفة.

 

وأضاف السيد هلال أن المغرب يؤكد مرة أخرى، أنه “من خلال التسجيل وإحصاء السكان والمُحاسبة، سنتمكن من محاربة اختلاس المساعدات الإنسانية”.

وأشار السيد هلال إلى أن المغرب يشاطر الأمين العام للأمم المتحدة قلقه بشأن الانتهاكات “الجسيمة” لحقوق الأطفال، موضحا أن أكثر من 20 ألف حالة من حالات التجنيد والقتل والمس بالسلامة الجسدية والاغتصاب والعنف الجنسي بأشكال أخرى، والاختطاف والاعتداء على المدارس والمستشفيات، والمنع من الوصول للمساعدات الإنسانية، سجلت خلال العام الماضي.

 

وقال إن “هذه الأرقام المقلقة تذكرنا للأسف بأن الأطفال مايزالون من بين أكثر الفئات السكانية هشاشة، الذين يعانون أكثر من غيرهم في سياقات وحالات الطوارئ الإنسانية”، مضيفا أن “التجنيد العسكري للأطفال يزداد بشكل خاص في الحالات التي تمنع فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من ممارسة مهامها القانونية المتمثلة في الإحصاء في مخيمات اللاجئين، حيث يتعلم الأطفال الكراهية والحرب، عوض أن يكونوا في المدرسة والاستفادة من حقهم في التعليم”.

 

وتابع الدبلوماسي المغربي أن “هذه الأفعال تشكل انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، سواء الوضعي منه أو العرفي، ‏وللبروتوكولات الإضافية لاتفاقية جنيف واتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل”، مؤكدا على ضرورة تعزيز التنسيق بين ‏الفاعلين الإنسانيين، بهدف وضع حد لهذه الانتهاكات والجرائم الخطيرة المرتكبة في حق الأطفال، ولاسيما تجنديهم العسكري.‏

 

وأشار في هذا الصدد، إلى أن المغرب يدعم الدعوة إلى العمل والالتزام الدولي المتجدد، لوضع حد نهائي لتجنيد واستخدام ‏الأطفال بحلول عام 2025.‏

 

ومن جهة أخرى، أبرز السيد هلال أن المغرب، وتماشيا مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يجعل من العمل ‏الإنساني دعامة “أساسية ومهيكلة” لسياسته الخارجية.‏

 

وأشار في هذا الصدد إلى أن المغرب، وعيا منه بمسؤوليته، تعبأ دوما من أجل المساهمة في جهود مساعدة السكان المتضررين من الأوضاع ‏الإنسانية الطارئة، سواء بسبب الاضطرابات السياسة أو الكوارث الطبيعية، مذكرا بأن القوات المسلحة الملكية، ‏أقامت بتعليمات سامية من صاحب الجلالة، 19 مستشفى ميدانيا، وقدمت الملايين من الخدمات الطبية لفائدة السكان ‏المحليين واللاجئين في 14 بلدا في أربع قارات.‏

 

وأضاف أن المملكة قامت بعملية إنسانية واسعة النطاق لفائدة حوالي 20 بلدا إفريقيا، وكذلك لفائدة لجنة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، مع تقديم هبات بلغت 228 طن من المواد لمكافحة جائحة كوفيد-19، مشيرا إلى أن المغرب قدم للبنان وفلسطين مساعدات من 400 طن من المواد الغذائية والأدوية خلال 2020 و2021.

 

وأوضح أن جهود وعمل المغرب يشمل أيضا تقاسم الخبرات من خلال مشاريع للتنمية المستدامة والتعاون جنوب-‏جنوب، مشيرا إلى أن المملكة تواصل تقوية مساهمتها في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية من خلال مساهمة ناجعة في ‏عمليات حفظ السلام.‏

 

وقال الدبلوماسي في ذات السياق إن المغرب، بصفته عضوا في المجلس الاستشاري للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، يولي ‏أهمية “خاصة” لعمل الصندوق من أجل الاستجابة السريعة والمناسبة والمتناسقة لحالات الطوارئ، مشيرا إلى أن المملكة ‏التزمت بدعمه من خلال تخصيص مساهمة طوعية قدرها 100 ألف دولار أمريكي برسم سنة 2022.‏

 

وأبرز السيد هلال، من جهة أخرى، أن تقوية تنسيق المساعدة الإنسانية وعمليات الإنقاذ يجب أن تتم بعيدا عن أي استغلال ‏سياسي، وهو ما يشكل أهم “العوائق” الرئيسية التي يتعين على المجتمع الدولي مواجهتها، معتبرا أن هذا الاستغلال “يزيد من معاناة السكان ‏المتضررين من الأزمات، ويجعلها تطول لأجل غير معلوم”.‏

 

وبعد أن ذكّر بأن احترام ميثاق الأمم المتحدة وقرار الجمعية العامة رقم 46/182 ضروري لإنجاح أي عمل للمساعدة ‏الإنسانية عبر العالم، أشار السفير إلى أن المغرب يظل متشبثا باحترام الحياد وعدم التحيز والاستقلالية بوصفها مبادئ ‏أساسية لإيصال المساعدات الإنسانية.‏

 

ونوه السيد هلال بتفاني وتضحية العمال الإنسانيين ومهنيي الصحة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، ممن يشتغلون ‏في أكثر مناطق العالم خطورة، والذين أصبحوا أهدافا للاختطافات والهجمات والاعتقالات والتهديدات والتحرش والمضايقات، ‏داعيا المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده لوضع حد نهائي لـ “الاستخفاف على نطاق واسع” بالقانون الدولي الإنساني وبحقوق الإنسان.

 أخصائي .. التلقيح ضرورة ملحة حتى في صفوف الأطفال

 ● الدار البيضاء _ مع الحدث :

أكد السيد أحمد عبد العزيز بوصفيحة ، الجامعي والأخصائي المغربي في طب الأطفال، أمس السبت بالدار البيضاء ، أن التلقيح أضحى ضرورة ملحة حتى في صفوف الأطفال .

وقال في تدخل خلال مائدة مستديرة حول “كوفيد الأطفال بالمغرب” ، بمناسبة عقد المؤتمر الوطني الطبي ال 37 ، والملتقيات الطبية المغربية الليبية الأولى ( 10 /11 دجنبر الجاري ) ، إن الآثار السلبية لكوفيد 19 تبقى أقل خطورة على الأطفال الذين يمثلون أكثر من 50 في المائة من ساكنة العالم العربي، لدن بإمكان حاملي هذا الفيروس منهم ، أن يشكلوا وعاء ضخما لنقل العدوى .

وبإمكانهم أيضا، كما قال ، إنتاج المتحورات، وهنا تكمن- في نظره- أهمية الجرعات الثلاث لللقاح خاصة في صفوف الفئة الأكثر حركية ، البالغين من العمر 17 سنة وما دونها .

 

ومن خلال الممارسة الميدانية والاحصائيات المتاحة ، أبرز البروفسور بوصفيحة ، أن أهمية ونجاعة اللقاحات لا تقتصر على فيروس كورونا فحسب ، بل تتعداه لتشمل العديد من الأمراض خاصة الرئوية والتعفنية .

 

وشدد على ضرورة مواكبة العلاج بالدعم النفسي مخافة الوقوع فريسة الاكتئاب والاضطرابات النفسية ، وبالتالي تأخر المكتسبات الصحية عند الطفل .

 

وذكر أن من المزايا التي جاء بها كوفيد ، أنه ساهم في تكثيف الدراسات والأبحاث العلمية العابرة للقارات والتي تتداولها المجلات العلمية وشبكات التواصل الاجتماعي ، مما ساهم في الكشف المبكر عن مجموعة من العلاجات لأمراض متعددة بما في ذلك الفيروسات .

 

يذكر أن من بين المحاور الرئيسية التي تضمنها برنامج هذا المؤتمر العلمي، الذي نظمته الجمعية المغربية للعلوم الطبية يومي 10 و 11 دجنبر الجاري، الحماية الاجتماعية والعلاجات الصحية الأولية، والقطاع الصحي في النموذج التنموي الجديد.

 

كما تضمن البرنامج من جهة اخرى ورشات حول قواعد إعداد الوصفات الطبية، وطب الأطفال حديثي الولادة، والتهاب الكبد الفيروسي، بالإضافة إلى ندوات تهم مختلف التخصصات منها بالاساس الأنفلونزا والربو.

سويسرا تبدأ تلقيح الأطفال بين 5 و11 عاما

جنيفمع الحدث :

وافقت وكالة الأدوية السويسرية، مؤخرا، على تحصين الأطفال الذين بلغوا سن الخامسة وما فوق ضد فيروس كورونا بلقاح فايزر/بايونتيك (كومينارتي).

 

وقالت الوكالة إن “نتائج التجارب السريرية تظهر أن التطعيم آمن وفعال في آن معا” للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما، والذين لم يتم تطعيمهم حتى الآن.

 

ويُعطى “كومينارتي” في جرعتين (10 ميكروغرام) تفصل بينهما ثلاثة أسابيع وهو ما يمثل “ثلث قوة الجرعة الممنوحة للمراهقين والبالغين”، حسب الوكالة .

وأشارت الوكالة السويسرية إلى أن تجربة سريرية “لا تزال جارية وتشمل أكثر من 1500 مشارك، تُظهر أن هذا اللقاح المضاد لكوفيد-19 يسمح بتجنب الأمراض الخطيرة التي يُسببها فيروس سارس-كوف-2 بشكل كامل تقريبا لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما”.

وحتى الآن، كان التطعيم مخصصا للأطفال من سن 12 عاما وما فوف.

وتشهد سويسرا موجة خامسة قوية للغاية من كوفيد-19. وبدأت جنيف فرض إلزامية وضع الكمامات بالنسبة إلى الأطفال الذين يبلغون ثماني سنوات وما فوق في المرحلة الابتدائية.

وسمحت سويسرا بلقاحين فقط ضد كوفيد: لقاح “كوميرناتي” ولقاح “موديرنا”.

ومن خلال إعطائها الضوء الأخضر لتطعيم الأطفال من سن 5 سنوات، تكون سويسرا قد حذت حذو كل من البرتغال وإيطاليا واليونان وإسبانيا.

كما سمحت كندا والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل والشيلي بتطعيم الأطفال الصغار.

إطلاق الحملة الوطنية التحسيسية حول أهمية وجبة الفطور لدى الأطفال والمراهقين

●الرباط _مع الحدث:    

تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الحملة الوطنية التحسيسية حول أهمية تناول وجبة الفطور لدى الأطفال والمراهقين، اعتبارا من اليوم الأربعاء والى غاية 10 دجنبر  المقبل.

 

وذكرت الوزارة في بلاغ لها أن هذه الحملة المنظمة تحت شعار:” فطورك أساس صحتك”، تهدف  إلى تحسيس الآباء والمراهقين والأطفال بأهمية تناول وجبة الفطور، وكذا تسليط الضوء على فوائدها ومكوناتها.

 

وأشارت الى أن وجبة الفطور المتوازنة توفر للجسم ما بين 20 إلى 25% من الطاقة التي يحتاجها في اليوم، كما تساعد على تحسين التركيز والانتباه والتفكير ومهارات الحفظ والتحليل، مما يساهم في تحسين الأداء الدراسي، مضيفة أن وجبة الفطور لها فوائد عديدة؛ كالتحكم في الشهية وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير السارية والسمنة وزيادة الوزن.

 

وفي هذا الاطار، بلورت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مجموعة من الأنشطة التواصلية التحسيسية، ضمنها حملة إعلامية ورقمية، بالإضافة إلى أنشطة أخرى تحسيسية للقرب على المستوى الجهوي وستشمل كذلك القطاعات الشريكة إلى جانب المجتمع المدني بالاضافة الى توفير دعامات تواصلية سمعية بصرية وأخرى مطبوعة سيتم وضعها رهن إشارة العموم وباقي الفاعلين على مستوى البوابة الإلكترونية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية “صحتي” على الرابط التالي: www.sehati.gov.ma

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تضيف الوزارة، فإن اتباع نظام غذائي متوازن وصحي يحدد صحة الفرد؛ ذلك أن وجبة الفطور هي إحدى القواعد الأولى لنظام غذائي متوازن، حيث توفر جميع العناصر الغذائية اللازمة لتغطية احتياجات الافراد ليكونوا في أفضل قدراتهم ومستويات طاقتهم.

السعودية تبدأ توريد لقاح “فايزر” للأطفال

الرياض – مع الحدث: 

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، محمد العبد العالي، أن السعودية بدأت توريد لقاح “فايزر” استعداداً لإعطائه للفئة العمرية بين 5 و12 عاماً، وذلك بعد التأكد من مأمونية وفاعلية اللقاح وفق الدراسات العلمية.

 

وأكد العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي، أن الجاهزية والتنفيذ والتشغيل لتمهيد خطة الإعطاء في السعودية تسير بشكل متسارع، وسيتم الإعلان عنها عبر منصات الجهات الرسمية، لافتا  إلى أن جائحة “كورونا” المستجد مستمرة حول العالم، وأن بعض الدول شهدت ارتفاعاً في الإصابات لعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التحصين في مواجهة المتحورات.

 

وأضاف المتحدث أن الجرعة التنشيطية الثالثة آمنة ومتاحة للجميع، وأن الدراسات أثبتت تعزيزها لمناعة المجتمع، مناشداً الأشخاص الذين لم يأخذوا اللقاح بسرعة الحصول عليه لسلامتهم وسلامة الآخرين وللحصول على المزيد من المكاسب واستقرار المناعة المجتمعية.

 

من جهة أخرى بلغ إجمالي عدد جرعات لقاح “كورونا” المعطاة في المملكة منذ بدء التطعيم وحتى أمس أكثر من 46 مليونا و400 ألف جرعة من لقاح (كوفيد – 19) . وتم إعطاء هذه الجرعات حتى الآن عبر أكثر من 587 موقعا للتطعيم في كافة مناطق المملكة.

 

وبلغ عدد من تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 24 مليونا و300 ألف شخص، أي بنسبة 68.7 في المائة من سكان المملكة، فيما بلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 21 مليونا و700 ألف شخص، حيث بلغت نسبة الذين تلقوها وفق آخر تحديث أكثر من 61.5 في المائة من السكان.

 

من جهته صرح مساعد وزير الرياضة للإعلام والتواصل والمتحدث الرسمي رجاء الله السلمي، بأن الوزارة أصدرت تحديث بروتوكولات الوقاية من فيروس “كورونا” في القطاع الرياضي، بعد صدور قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية مؤخراً، ومن أهمها اقتصار الدخول لمن حالتهم الصحية “محصن” وفق التطبيق الرسمي المعتمد، واقتصار بيع التذاكر على المنصات الإلكترونية، ومنع بيعها في المنشآت، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامة وإلغاء التباعد، ودخول الأطفال دون 12 عاماً برفقة شخص محصن.

 

ولفت إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع الشركاء في القطاعات الحكومية قامت بتفعيل المتابعة والدور الرقابي من خلال القيام بـ10 آلاف جولة رقابية منذ عودة النشاط الرياضي في نهاية 2020، حيث بلغ عدد المخالفات المرصودة أكثر من 814 مخالفة على المراكز والقاعات الرياضية.

وعلى صعيد الإحصاءات، أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، فيما رصدت تعافي 64 حالة، ووفاة حالة واحدة.

وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة 548.930 حالة، وبلغ عدد الحالات الحرجة 50 حالة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 8804 حالات وفاة.