Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات حوادث

🔵 حادثة سير بأزرو تخلف خسائر مادية وإصابة شخص واحد

انوار المسعودي

وقعت عشية اليوم حادثة سير غير مميتة بمدينة أزرو، وتحديداً بإحدى المحاور الطرقية التي تعرف حركة مرور متوسطة. وأسفرت الحادثة عن خسائر مادية مهمة على مستوى المركبتين المتصادمتين، فيما تم تسجيل إصابة أحد الركاب بجروح متفاوتة الخطورة.

وحسب شهود عيان، فإن الحادثة نجمت عن عدم احترام أسبقية المرور، مما أدى إلى اصطدام قوي . وقد استدعت الحالة الصحية لأحد المصابين نقله بشكل مستعجل إلى المستشفى الإقليمي بمدينة أزرو لتلقي الإسعافات الضرورية.

وفور وقوع الحادث، حضرت عناصر الوقاية المدنية والشرطة إلى عين المكان، حيث تم تأمين محيط الحادث، وفتح تحقيق لمعرفة الملابسات الدقيقة للواقعة وتحديد المسؤوليات.

وتأتي هذه الحادثة لتُعيد التذكير بأهمية احترام قانون السير والقيادة بحذر، خاصة خلال الفترات التي تشهد تغيّرات مفاجئة في حركة المرور داخل المدينة.

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة حوادث

حادثة سير مروعة قرب مدخل مدينة ابن أحمد تسفر عن خسائر بشرية ومادية

عماد وحيدال

شهدت الطريق السيار قرب مدخل مدينة ابن أحمد، اليوم، حادثة سير مروعة إثر اصطدام حافلة لنقل الركاب بشاحنة، مما أسفر عن وفاة شخص وإصابة نحو ثلاثين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، الأمر الذي استدعى تدخلاً فورياً من السلطات المختصة.

 

وفور تلقيها البلاغ، هرعت عناصر الدرك الملكي بسرية ابن أحمد، وعناصر الوقاية المدنية مدعومة بثلاث شاحنات للإسعاف، إضافة إلى السلطات المحلية بقيادة أملال، إلى عين المكان. وتم تسخير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان التدخل السريع، حيث تم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى القرب بمدينة ابن احمد، مع اتخاذ التدابير الضرورية لضمان انسيابية حركة السير، خاصة في ظل تأثير الحادث على حركة المرور في الطريق السيار.

 

ويعمل المحققون على جمع المعطيات اللازمة لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث الأليم، حيث تُطرح عدة فرضيات، من بينها السرعة المفرطة أو عدم احترام مسافة الأمان، في انتظار صدور تقرير رسمي يحدد المسؤوليات.

 

تعيد هذه الحادثة المأساوية إلى الأذهان أهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية وتشديد الرقابة على الطرقات لتفادي وقوع مثل هذه الفواجع. ويبقى الوعي الجماعي واحترام قوانين السير عاملين أساسيين في الحفاظ على الأرواح وضمان سلامة مستخدمي الطريق.

Categories
جهات

مغامرات على الطريق: بين الاستعراض والمخالفات

بقلم: إبراهيم أفندي

في زمن تتزايد فيه حوادث السير، تبرز ظاهرة السياقة الاستعراضية كأحد التحديات الكبرى التي تواجه السلامة الطرقية. مؤخرًا، أوقفت الدائرة 23 شخصًا كان يمارس السياقة الاستعراضية، وبعد التحقق من هويته، اكتشف أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني بتهمة الاتجار بالمشروبات الكحولية، المعروفة بماء الحياة.

هذه الحادثة تلقي الضوء على العلاقة المعقدة بين المخالفات المرورية وأنشطة غير قانونية أخرى. فالسياقة الاستعراضية لا تعرض فقط حياة السائق للخطر، بل تهدد أيضًا حياة الآخرين على الطريق. ومع تزايد هذه الظاهرة، يصبح من الضروري تكثيف جهود التوعية والمراقبة من قبل السلطات.

تم تسجيل محضر بالحادثة، وتمت إحالة الموقوف إلى مصالح الشرطة القضائية لوضعه تحت الحراسة النظرية. خطوة تعكس جدية السلطات في التعامل مع مثل هذه المخالفات، وتؤكد على ضرورة احترام القوانين للحفاظ على سلامة الجميع.

في الختام، تبقى الثقافة المرورية والتوعية من أهم الأدوات للحد من هذه الظواهر، ولضمان طرق أكثر أمانًا للجميع.

Categories
متفرقات

اختتام برنامج ‘دراجة آمنة’ بآيت ملول

بقلم: عابدين الرزكي

احتضنت مدينة آيت ملول يوم السبت 07 دجنبر 2024، اختتام فعاليات برنامج “دراجة آمنة” الذي انطلق منذ 21 أكتوبر 2024. أشرف على هذه الفعالية السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول، بحضور وفد رسمي، في المعهد المتخصص في مهن النقل الطرقي.

نُظم البرنامج من قبل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بالتعاون مع السلطات المحلية والمعهد، وشمل مجموعة من الورشات التحسيسية والأروقة التقنية المتعلقة بالدراجات النارية. كما تم توزيع خوذات واقية ونظارات طبية على 86 سائقًا من سائقي سيارات الأجرة، في إطار حملة طبية سابقة.

المبادرات التي قدمتها الجمعيات الشريكة كانت محور الحدث، حيث أعرب السيد المدير الجهوي عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج. ويأتي هذا الجهد في إطار تعزيز السلامة الطرقية ورفع الوعي بأهمية استخدام الدراجات بشكل آمن، مما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المنطقة.

Categories
متفرقات

تعزيز السلامة الطرقية في كلميم وادنون

مع الحدث

كلميم، انطلقت اليوم عمليات التواصل المندمجة للتوعية والتحسيس لفائدة مستعملي الدراجات النارية، بالإضافة إلى أنشطة التربية الطرقية الموجهة للأطفال والشباب في جهة كلميم وادنون. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة السلامة الطرقية والحد من حوادث السير.

تتضمن الأنشطة مجموعة من الورشات التفاعلية والمحاضرات التي تسلط الضوء على أهمية الالتزام بقواعد السير. من المتوقع أن تحظى هذه الفعاليات بمشاركة واسعة من قبل الشباب والأطفال، مما يسهم في نشر الوعي وتقديم معلومات قيمة حول سلوكيات القيادة الآمنة.

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والسلامة على الطرق في المغرب، حيث يُعتبر تعزيز الوعي بمخاطر الطريق مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين جميع الفئات.

تستمر الأنشطة حتى نهاية الشهر الجاري، حيث سيتم تقييم النتائج وتأثيرها على سلوك مستعملي الطريق في المنطقة.

Categories
متفرقات

وزير النقل واللوجستيك 》 مؤشرات السلامة الطرقية لا تزال مقلقة رغم المكتسبات التي حققها المغرب

مع الحدث :  

أكد وزير النقل واللوجستيك، السيد محمد عبد الجليل، اليوم الخميس، أن مؤشرات السلامة الطرقية لا تزال مقلقة رغم المكتسبات التي حققها المغرب في هذا المجال.

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، الذي انعقد بتقنية التواصل المرئي، إن السيد عبد الجليل شدد، في عرض حول السلامة الطرقية قدمه أمام المجلس، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يوافق 18 فبراير من كل سنة، على أن هذا الوضع “يستدعي تقييم جميع التدابير المتخذة وبلورة استراتيجية أكثر نجاعة، الهدف منها ضمان تحقيق الأهداف المسطرة”.

وأضاف أن السيد عبد الجليل أبرز، أيضا في عرضه، المراحل التي عرفها ملف السلامة الطرقية منذ سنة 2005، وهي السنة التي ترأس فيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اللجنة الوزارية للسلامة الطرقية، والتي أسست لحكامة جديدة في تدبير هذا القطاع بالمملكة.

وأشار إلى أن الوزير ذكر في هذا الإطار، بنتائج تنفيذ البرامج المنبثقة عن الاستراتيجيات الوطنية المتعاقبة للسلامة الطرقية، والتي مكنت من إحداث قطيعة مع المنحى التصاعدي لضحايا حوادث السير الذي كانت تعرفه المملكة .

Categories
متفرقات

اليوم الوطني للسلامة الطرقية 》 مجهودات متواصلة لوقف نزيف الطرقات

الرباطمع الحدث

يشكل اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، مناسبة لتقييم مختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، ولتجديد التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود والتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لآفة حوادث السير.

 

وفي المغرب، تتسبب حوادث السير في المتوسط في حوالي 3500 وفاة و 12 ألف إصابة خطيرة سنويا، بمعدل 10 قتلى و 33 إصابة خطيرة يوميا.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتقليل عدد حوادث الطرق، لا يزال الوضع مقلقا، ففي شتنبر 2021 ، سجلت المملكة 10 آلاف و28 حادث سير على المستوى الوطني، بزيادة 18.6 في المائة مقارنة بنفس الشهر من سنة 2020، و 13.8 في المائة مقارنة بشتنبر 2019، وفقا لمعطيات الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا).

وفي مواجهة هذه الأرقام المقلقة، تناسلت المبادرات الرامية إلى مواجهة آفة حرب الطرقات، أبرزها الاستراتيجية الوطنية 2017 – 2026، والتي يسعى المغرب من خلالها إلى تقليص عدد الوفيات على الطرق بنسبة 50 في المائة في أفق عام 2026، وهو ما يشكل تحديا تراهن على تحقيقه جميع الهيئات التي تعمل على ملف السلامة الطرقية على المستوى الوطني والمحلي.

 

وبعد تنفيذ المخطط الخماسي الأول للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، والذي لم ترق نتائجه إلى مستوى التطلعات، في ظل الأرقام المقلقة لعدد الوفيات والإصابات الخطيرة في حوادث السير التي لا زالت طرقات المملكة مسرحا لها، يهدف برنامج العمل الخماسي ل(نارسا) للفترة 2022-2026 إلى التقليص من حوادث السير وإنقاذ المزيد من الأرواح.

في هذا الإطار، وضعت (نارسا) المخطط الوطني للمراقبة 2022-2024 الذي تستند منهجيته إلى تحليل وضعية حوادث السير حسب المجال والوقوف عند أسبابها الرئيسية، وتحديد مواضيع المراقبة والمحاور الطرقية التي تشهد أكبر عدد من حوادث السير، علاوة على تسطير برنامج الاستثمار والحكامة وتقييم العمليات.

وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بناصر بولعجول، خلال لقاء صحفي لتقديم المخطط ، أن تنفيذ هذه الخطة يهدف إلى التنسيق، بشكل تكاملي، بين عمليات مراقبة الطرق التي سطرتها مختلف الجهات المعنية القادرة على توفير الوسائل والمعدات اللازمة لتنفيذ مهامها.

وأضاف أن تفعيل هذا المخطط الوطني سيتم تحت مراقبة لجنة مركزية للقيادة والتوجيه تدعمها لجن إقليمية محدثة في كل منطقة من مناطق المملكة.

 

وهكذا، أطلقت الوكالة مؤخرا عملية المعاينة والمراقبة الآلية لمخالفات قانون السير بشكل تدريجي، في أفق بلوغ أزيد من 550 رادارا من الجيل الجديد عبر مختلف جهات المملكة، لتعزيز الحظيرة الحالية التي تتكون من 140 رادارا.

 

وتتميز الرادارات الجديدة بمجموعة من الخصائص التقنية والوظيفية، حيث تمكن من رصد مخالفات تجاوز السرعة القانونية، واحترام الضوء الأحمر، وقطع الخط المتصل، بالإضافة إلى رصد مخالفة السير على الممرات الممنوعة.

 

كما تتيح هذه الرادارات من الجيل الجديد إمكانية رصد أكثر من مركبة في آن واحد (قد يصل عددها إلى 24)، علاوة على قدرتها على مراقبة السرعة المتوسطة للمركبات، والتمييز بين مركبات الوزن الخفيف والثقيل، والقراءة الآنية للوحات ترقيم المركبات.

 

ومنذ إقرار اليوم الوطني للسلامة الطرقية في 2006، يواصل المغرب بذل الجهود لمواجهة آفة حوادث الطرق. وأصبح هذا اليوم الوطني موعدا سنويا للتواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية التي يتعين ترسيخ ثقافتها داخل المجتمع، عبر مختلف وسائل وقنوات التواصل، بغية تنشئة جيل مدرك لرهان حقيقي يتمثل في حفظ النفس والغير.

 

وتظل التربية الطرقية أحد أهم المداخل المتاحة في مواجهة معضلة حوادث السير وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بالنظر إلى المكانة المحورية التي يحتلها العنصر البشري ضمن المنظومة الشاملة للسلامة الطرقية سواء على مستوى العوامل والأسباب أو الركائز المعتمدة من أجل بناء سياسات عمومية فعالة في هذا المجال.

Categories
متفرقات

مهنيوا مؤسسات تعليم السياقة و استعدادات الاحتفال باليوم الخاص بالسلامة الطرقية

بخاري مصطفى
قام مجموعة من مهنيي و ارباب مؤسسات تعليم السياقة بكل من بيوكرى و ايت عميرة بمجموعة من الأنشطة و الاشغال عن طريق تحديد و تجديد و صياغة ممرات الراجلين و تفقد علامات التشوير و صياغة منشورات استعدادا للاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية المزمع تنظيمه يوم 18/02/2022 حيث تشمل هذه الاستعدادات إطلاق مجموعة من الأنشطة التوعوية المرتبطة بالسلامة الطرقية بشراكة مع كل الهيئات و المؤسسات و الادارات ذات الصلة بالحدث على صعيد اقليم اشتوكة ايت باها وعيا منها ايصال رسائل مهمة للساكنة بكل فئاتها لترسيخ مفهوم السلامة الطرقية و قانون السير.

Categories
متفرقات

مراكش .. دورات تكوينية حول السلامة الطرقية بجهة مراكش آسفي

إبراهيم أفندي _ مع الحدث :

 

انطلقت يوم أمس الإثنين، بمراكش، دورت تكوينية حول التعليمات العامة للتشوير الطرقي، والدليل المرجعي للتهيئات المتعلقة بالسلامة الطرقية في المجال الحضري، لفائدة 60 فاعلا محليا بجهة مراكش – آسفي.

وتهدف هذه الدورات التكوينية، التي تنظمها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بتعاون مع المديرية العامة للطرق، والمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، تنزيل برنامج تكويني يستجيب لحاجيات الفاعلين المحليين، في ضوء المقتضيات القانونية على مستوى التعليمات العامة للتشوير الطرقي، والدليل المرجعي للتهيئات المتعلقة بالسلامة الطرقية في المجال الحضري.

كما تهدف إلى تقوية وتطوير كفاءات الفاعلين المحليين في مجالات التشوير الطرقي وتهيئة البنيات الحضرية المراعية لمعايير السلامة الطرقية بالوسط الحضري، وتوجيه الجماعات المحلية في اختيار واعتماد التهيئات المناسبة على المستوى الحضري، والمساهمة في خلق انسجام وملاءمة بين الشبكة الطرقية والمحيط الحضري وحاجيات السكان ومستعملي الطريق، وتوعية الفاعلين المحليين بضرورة احترام التشريعات والقوانين المنظمة للتشوير الطرقي والتهيئات المتعلقة بالسلامة الطرقية في المجال الحضري، وذلك طبقا لمقتضيات الدليل المرجعي والتعليمات العامة للتشوير الطرقي.

وسيستفيد من هذه الدورات، على امتداد أربعة أيام، حوالي 60 إطارا تابعين لجهة مراكش – آسفي، يمثلون المهندسين والتقنيين المشتغلين بمجال تهيئة البنيات التحتية بولاية مراكش – آسفي وبمجلس جماعة مراكش، علاوة على مسؤولي المصالح الإقليمية والعمالاتية المكلفين بتدبير مشاريع التشوير الطرقي والتهيئات الحضرية، وممثلي وزارة التجهيز والماء على مستوى الجهة، وكذا الفاعلين المحليين المكلفين بتدبير مشاريع التشوير الطرقي و التهيئات الحضرية.

وأبرز والي جهة مراكش– آسفي، عامل عمالة مراكش، السيد كريم قسي لحلو، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية لحوادث السير.

وأضاف أنه وأمام “العبء الثقيل لهذه الآفة قرر المغرب، وبتشارك مع جميع المتدخلين في السلامة الطرقية، وضع استراتيجية وطنية عملية وطموحة 2017-2026، وذلك لمكافحة آفة حوادث السير”.

 

وأوضح أنه “لهذه الاستراتيجية رؤية ملزمة على المدى البعيد تروم تنمية سلوكات مسؤولة وطرقات أكثر أمانا بالمغرب، كما تحدد هدفا رقميا طموحا، وهو تقليص عدد القتلى ضحايا حوادث السير إلى 50 بالمئة في أفق 2026، أي أقل من 1900 قتيلا على الطرقات في سنة 2026”.

وقال إن “التشاور والحوار بين مختلف مكونات المجتمع، وبين الجماعات الترابية وكذا القطاعات الوزارية اللاممركزة ثانيا، أضحى ضرورة ملحة تفرضها سياسة القرب في كل أبعادها المرتبطة بالمواطن والمحيط المحلي، من خلال تضافر جهود كل المعنيين، من منتخبين ومسؤولين جهويين وإقليميين”.

وأبرز الجهود التي تبذلها السلطات الإقليمية، ومنها عمال أقاليم الجهة والمصالح الامنية والدرك الملكي والوقاية المدنية والجماعات الترابية والنسيج الجهوي، الذين ساهموا في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية.

 

وأشار السيد قسي لحلو، في هذا الاتجاه، إلى أهمية التنسيق والعمل على تحقيق الانسجام والالتقائية ووحدة العمل بين كل الوحدات اللاممركزة على المستوى الجهوي، وكذا ما بين السياسات والبرامج والمشاريع العمومية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، وهي الفلسفة التي كرسها كذلك النموذج التنموي الجديد.

من جهته، قال مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، السيد بناصر بولعجول، إن المغرب دخل في مرحلة متقدمة لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، مبرزا أن مؤشرات السلامة الطرقية سجلت خلال سنة 2020 تحسنا ملموسا، بانخفاض بنسبة 17 بالمئة في عدد القتلى على الطرق، بسبب وباء كورونا، الذي أثر على حركة تنقل المواطنين.

وقال إنه يتبين، مع ذلك، من معطيات العشر سنوات الأخيرة، أن خطورة حوادث السير ارتفعت في الوسط الحضري، “وهو ما يبرز أن تدبير السلامة الطرقية، خلال السنوات القادمة، سيكون له طابع حضري”.

ولاحظ السيد بولعجول أن جهة مراكش–آسفي تحتل المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني من حيث عدد قتلى حوادث السير، وراء جهتي الدارالبيضاء – سطات، والرباط –القنيطرة.

وقدم الخطوط العريضة للدليل المرجعي للتهيئات المتعلقة بالسلامة الطرقية في المجال الحضري، الذي تم إعداده في إطار مقاربة تشاركية، موضحا أن هذا الدليل يسعى إلى المواءمة بين مرجعيات السلامة الطرقية في المناطق الحضرية، طبقا للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، التي تستهدف التقليص من عدد حوادث السير بنسبة 50 بالمئة في أفق العام 2026.

وأضاف أن “هذا الدليل الذي يشكل مرجعا هاما يتضمن مميزات تقنية مرتبطة بالسلامة الطرقية، سيكون موضوع العديد من الدورات التكوينية في مختلف جهات المملكة، وخاصة على مستوى الجماعات المحلية، قصد مساعدتها في تفعيل مقتضياته”.

من جانبهم، أشاد ممثلو مجلس جهة مراكش–آسفي بنجاعة هذه المبادرة المتعلقة بتنظيم سلسلة من الدورات التكوينية لفائدة فاعلين محليين، لتعريفهم بالدليل المرجعي للتهيئات المتعلقة بالسلامة الطرقية في المجال الحضري، مبرزين ضرورة وضع استراتيجيات عاجلة للتقليص من عدد حوادث السير والقضاء على النقط السوداء على مستوى المدن التابعة للجهة، من خلال تشجيع المواطنين على استعمال وسائل النقل الجماعي، وإحداث المزيد من مواقف السيارات.