Tag: التلقيح
بقلم: فيصل باغا
نظمت مندوبية الصحة وحماية الاجتماعية بمركز النصر حملة توعية صحية تحت شعار “أهمية التلقيح للأطفال أقل من 18 عامًا”، في خطوة تهدف لتعزيز الوعي الصحي في المجتمع. تأطر الحملة الدكتور ماريمي، الذي قدم محاضرة شاملة حول فوائد التلقيح كوسيلة وقائية فعالة.
حضر الفعالية عدد من رؤساء الجمعيات المحلية والمستشار الجماعي العروسي عزيز، حيث تم تناول أهمية التلقيح في حماية الأطفال من الأمراض المعدية. الدكتور ماريمي أوضح أن التلقيح ليس فقط حماية للأطفال بل هو جزء من الوقاية للمجتمع ككل، مشيرًا إلى الأمراض التي يمكن تجنبها من خلال هذه الإجراءات.
خلال الحملة، أتيحت الفرصة للحضور لطرح أسئلتهم، وقد أجاب الدكتور على جميع التساؤلات، مقدماً نصائح حول كيفية الحد من انتشار الأمراض. المشاركون عبروا عن شكرهم للمندوبية على جهودها في تنظيم مثل هذه الحملات التي تعزز الوعي الصحي وتحفز الأسر على الاهتمام بصحة أطفالهم.
تعتبر هذه المبادرات ضرورية لضمان صحة الأطفال والمجتمع، فالتلقيح يعد أحد أهم الوسائل للحفاظ على صحة الأجيال القادمة.
● مع الحدث :
أكدت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ، اليوم الثلاثاء ، على دور الحملة الوطنية للتلقيح لتفادي انتكاسة وبائية، في ظل الظرف الدولي الراهن الذي يتميز بأزمة وبائية في مجموعة من البلدان بعد ظهور متحور “أوميكرون” الجديد.
وأبرز منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة (6- 20 دجنبر)، أن فعالية التلقيح “برزت بشكل كبير في تفادي انتكاسة وبائية خلال الأسبوعين الأخيرين، إذ أنه رغم ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية ظلت نسبة الوفيات مستقرة”.
وسجل بالمناسبة ارتفاع نسبة الحالات الإيجابية خلال الأسبوعين الأخيرين بما يناهز 50 في المائة ب(كوفيد-19)، إلا أنه أكد أنه رغم هذا الارتفاع ظلت نسبة الوفيات والمرضى في أقسام الإنعاش والعناية المركزة مستقرة.
وأوضح السيد المرابط أنه في الأسبوع الأخير، تم إحصاء 1332 حالة، بما يعد أكبر عدد من الحالات يسجل في هذه الفترة البينية الثانية التي أعقبت موجة “دلتا”.
وعلى مستوى التطور الأسبوعي لنسبة الإيجابية، فقد شهد ارتفاعا، حيث انتقل من 1,4 في المائة إلى61، 1 قي المائة في الأسبوع الأخير.
أما في ما يتعلق بالحالات الموجودة في أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد ظل العدد مستقرا بحيث يوجد في المعدل مائة حالة في هذه الأقسام، وفق الوزارة التي أوردت أنه على مستوى نسبة الوفيات، لا زالت الأرقام منخفضة على الصعيد الوطني، حيث تم تسجيل 13 وفاة في الأسبوع الأخير بزيادة طفيفة بخمس وفيات مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، في وقت وصل مؤشر توالد الحالات إلى 1,20 كنتيجة لارتفاع نسبة الحالات الإيجابية خلال الأسبوعين الماضيين.
وبخصوص الحملة الوطنية للتلقيح، فقد عرفت ارتفاعا طفيفا حيث بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67,20 في المائة، ونسبة الملحقين بالجرعة الثانية 62,6 في المائة، ونسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 6,6 في المائة.
وجددت الوزارة الدعوة لجميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في احترام التدابير الوقائية من ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي وتهوية الأماكن الضيقة وتعقيم اليدين. بالإضافة الى الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح.
● الدار البيضاء _ مع الحدث :
أكد السيد أحمد عبد العزيز بوصفيحة ، الجامعي والأخصائي المغربي في طب الأطفال، أمس السبت بالدار البيضاء ، أن التلقيح أضحى ضرورة ملحة حتى في صفوف الأطفال .
وقال في تدخل خلال مائدة مستديرة حول “كوفيد الأطفال بالمغرب” ، بمناسبة عقد المؤتمر الوطني الطبي ال 37 ، والملتقيات الطبية المغربية الليبية الأولى ( 10 /11 دجنبر الجاري ) ، إن الآثار السلبية لكوفيد 19 تبقى أقل خطورة على الأطفال الذين يمثلون أكثر من 50 في المائة من ساكنة العالم العربي، لدن بإمكان حاملي هذا الفيروس منهم ، أن يشكلوا وعاء ضخما لنقل العدوى .
وبإمكانهم أيضا، كما قال ، إنتاج المتحورات، وهنا تكمن- في نظره- أهمية الجرعات الثلاث لللقاح خاصة في صفوف الفئة الأكثر حركية ، البالغين من العمر 17 سنة وما دونها .
ومن خلال الممارسة الميدانية والاحصائيات المتاحة ، أبرز البروفسور بوصفيحة ، أن أهمية ونجاعة اللقاحات لا تقتصر على فيروس كورونا فحسب ، بل تتعداه لتشمل العديد من الأمراض خاصة الرئوية والتعفنية .
وشدد على ضرورة مواكبة العلاج بالدعم النفسي مخافة الوقوع فريسة الاكتئاب والاضطرابات النفسية ، وبالتالي تأخر المكتسبات الصحية عند الطفل .
وذكر أن من المزايا التي جاء بها كوفيد ، أنه ساهم في تكثيف الدراسات والأبحاث العلمية العابرة للقارات والتي تتداولها المجلات العلمية وشبكات التواصل الاجتماعي ، مما ساهم في الكشف المبكر عن مجموعة من العلاجات لأمراض متعددة بما في ذلك الفيروسات .
يذكر أن من بين المحاور الرئيسية التي تضمنها برنامج هذا المؤتمر العلمي، الذي نظمته الجمعية المغربية للعلوم الطبية يومي 10 و 11 دجنبر الجاري، الحماية الاجتماعية والعلاجات الصحية الأولية، والقطاع الصحي في النموذج التنموي الجديد.
كما تضمن البرنامج من جهة اخرى ورشات حول قواعد إعداد الوصفات الطبية، وطب الأطفال حديثي الولادة، والتهاب الكبد الفيروسي، بالإضافة إلى ندوات تهم مختلف التخصصات منها بالاساس الأنفلونزا والربو.
● الرباط – مع الحدث :
أكد الطبيب والباحث في السياسات والأنظمة الصحية، الطيب حمضي، أول أمس الجمعة، أن تسريع عملية التلقيح بالجرعة الثالثة، سيمكن من مواجهة “دلتا وأوميكرون”، وتسريع العودة إلى الحياة الطبيعية.
وقال في تصريح صحفي إن “الجرعة الثالثة هي ضرورة ملحة لجميع البالغين 18 عاما فما فوق، بعد خمسة إلى ستة أشهر من الجرعة الثانية، لمواجهة متغير دلتا السائد، وكل الموجات التي يمكن أن تأتي خلال فصل الشتاء.
وأشار إلى أن الجرعة الثالثة تعمل في غضون 48 ساعة وتقلل بشكل كبير من مخاطر الوفاة مقارنة بجرعتين”.
وسجل أن “تسريع عملية التلقيح على أساس نظام من ثلاث جرعات سيسمح لنا بمواجهة دلتا وأوميكرون وتسريع العودة إلى الحياة الطبيعية”.
وفي هذا الصدد، شدد السيد حمضي على ضرورة استكمال الإجراءات التي تتخذها الدولة وذلك بالتزام المواطنين باعتماد التلقيح الكامل بثلاث جرعات والالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية، في أسرع الآجال .
وفي الوقت نفسه، أوضح الباحث أن الأشخاص الذين تم تلقيحهم بثلاث جرعات سيكونون مسلحين جيدا ضد متحور أوميكرون، مشيرا إلى أنه متحور أكثر قابلية للانتقال من دلتا.
وأضاف في هذا السياق أن “أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من دلتا، في انتظار تحديد درجة التفوق بينهما. إذ في أسبوع واحد فقط، تضاعف عدد الإصابات في جنوب إفريقيا خمسة مرات، وارتفع معدل الحالات الإيجابية من 2 في المائة إلى 25 في المائة في خمسة عشر يوما.
وفي النرويج، خلال مأدبة عشاء، أصاب شخص واحد عائد من إفريقيا نصف الضيوف البالغ عددهم 120 ضيفا. وفي المملكة المتحدة، يتضاعف عدد حالات أوميكرون كل يومين أو ثلاثة أيام”.
وبالمقارنة مع متحور دلتا، أشار السيد حمضي إلى أن أوميكرون قد يكون أقل ضراوة، مشيرا إلى ملاحظات الخبراء في هذا المجال، حيث أنه من بين آلاف الإصابات، لم يتم تسجيل وفيات أو دخول المستشفى أو حالات خطيرة، مشددا على أن الحذر لا يزال ضروريا، لأن معظم الحالات الجديدة في جنوب إفريقيا هم حاليا من الشباب دون سن 40 عاما، ويستغرق الأمر وقتا أطول للحكم على الدرجة الحقيقية لتأثيره.
وسجل الخبير في الشؤون الصحية، أن دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين أصيبوا من قبل بفيروس كوفيد-19، يمكنهم الإصابة بـأوميكرون بنسبة بثلاث مرات أكثر مقارنة بالمتغيرات السابقة، مشيرا إلى أن هذا المتحور الجديد يبدو أنه يتغلب على المناعة المكتسبة من التلقيح أو المرض.
وبالنظر إلى النتائج الأولية من دراسة أنجزت في جنوب إفريقيا، التي واجهت هذا المتحور بلقاحات فايزر، قال الباحث إن الأجسام المضادة للأشخاص الذين تم تلقيحهم بجرعتين قد انخفضت بنسبة 41 مرة مقارنة بالسلالة الأصلية.
بالتالي فإن، الأجسام المضادة للأشخاص الذين تم تلقيحهم بجرعتين أو الذين سبق أن أصيبو بالفيروس لها القدرة على تخفيض مفعول متحور أوميكرون بنسبة 35 مرة، وهو ما يجعلنا نعتبر أن توفر الجسم على ثلاث جرعات سيكون لها مفعول أكبر ضد أوميكرون.
وخلص حمضي إلى أن التلقيح بثلاث جرعات له مفعول جيد ضد هذا المتحور الجديد.
سويسرا تبدأ تلقيح الأطفال بين 5 و11 عاما
● جنيف – مع الحدث :
وافقت وكالة الأدوية السويسرية، مؤخرا، على تحصين الأطفال الذين بلغوا سن الخامسة وما فوق ضد فيروس كورونا بلقاح فايزر/بايونتيك (كومينارتي).
وقالت الوكالة إن “نتائج التجارب السريرية تظهر أن التطعيم آمن وفعال في آن معا” للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما، والذين لم يتم تطعيمهم حتى الآن.
ويُعطى “كومينارتي” في جرعتين (10 ميكروغرام) تفصل بينهما ثلاثة أسابيع وهو ما يمثل “ثلث قوة الجرعة الممنوحة للمراهقين والبالغين”، حسب الوكالة .
وأشارت الوكالة السويسرية إلى أن تجربة سريرية “لا تزال جارية وتشمل أكثر من 1500 مشارك، تُظهر أن هذا اللقاح المضاد لكوفيد-19 يسمح بتجنب الأمراض الخطيرة التي يُسببها فيروس سارس-كوف-2 بشكل كامل تقريبا لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما”.
وحتى الآن، كان التطعيم مخصصا للأطفال من سن 12 عاما وما فوف.
وتشهد سويسرا موجة خامسة قوية للغاية من كوفيد-19. وبدأت جنيف فرض إلزامية وضع الكمامات بالنسبة إلى الأطفال الذين يبلغون ثماني سنوات وما فوق في المرحلة الابتدائية.
وسمحت سويسرا بلقاحين فقط ضد كوفيد: لقاح “كوميرناتي” ولقاح “موديرنا”.
ومن خلال إعطائها الضوء الأخضر لتطعيم الأطفال من سن 5 سنوات، تكون سويسرا قد حذت حذو كل من البرتغال وإيطاليا واليونان وإسبانيا.
كما سمحت كندا والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل والشيلي بتطعيم الأطفال الصغار.
● القصر الكبير – مع الحدث :
أبرز البروفيسور عز الدين الإبراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية أن التلقيح و الاجراءات الاحترازية ،ورغم بساطتها ، فهي علميا ناجعة لمواجهة جميع السلالات المتحورة .
وأوضح في تصريح صحفي على هامش الدرس الافتتاحي لملحقة كلية الحقوق بمدينة القصر الكبير الذي نظم أمس الثلاثاء حول موضوع “أي دروس من أزمة الكوفيد 19″، أن ما يمكن أن نؤكده للمغاربة ككل هو أن الاجراءات الاحترازية ورغم بساطتها ، مثل حمل الكمامة والتباعد الجسدي ، علميا لها نجاعة كبيرة لمواجهة جميع السلالات ،كما يتبين أن للتلقيح حتما فائدة كبيرة في مواجهة السلالات المتعلقة بكوفيد 19.
وأشار إلى أن الأوساط العلمية كانت تحتمل ظهور متحور جديد ، مؤكدا أن ما تعرفه هذه الأوساط هو أن المتحور الجديد “أوميكرون ” انتشر بسرعة في أماكن متعددة من العالم ، وحتما سيصل الى المغرب لأن البلاد ليست بمعزل عن العالم .
وشدد في هذا السياق على أن هناك أسئلة لا يمكن الإجابة عنها لحد الآن حول المتحور وخطورته ، وما هو الوضع الصحي للمعني بعد المرض ، والشيئ الثاني هو ما يعرف ب”الهروب المناعي” أي ما مدى تأثيره على مناعة الإنسان .
واعتبر البروفيسور الابراهيمي أنه وبالرغم من الوضع الوبائي العام مع ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” ، فإنه من اللازم الاستمرار في التواصل السلس مع الناس وشرح الأمور المرتبطة به ، باعتبار أهمية التواصل للرد على المعلومات الخاطئة وتوضيح اللبس لدى البعض ، معربا عن الأمل في العودة قريبا الى معانقة الحياة الطبيعية رغم خطورة السلالات التي تظهر بين الفينة والأخرى.
ومن جهته ، قال رئيس جامعة عبد الملك السعدي بوشتى المومني ، في تصريح مماثل ، إن الغرض من تنظيم اللقاء مع طلبة الكلية بحضور البروفيسور عز الدين الابراهيمي ، هو التعريف بالمراحل التي قطعها المغرب لمكافحة كورونا ومواجهة الوضع الصحي الاستثنائي ،وكذا التحسيس بخطورة الداء ،مبرزا أن المغرب كان قدوة ناجحة على الصعيد العالمي في مكافحة الوباء بفضل التوجيهات السامية والخطة الناجعة التي مكنت من تجنب المراحل الصعبة واجتياز المراحل الخطيرة .
ودعا رئيس الجامعة جميع الطلبة الى التلقيح واحترام الاجراءات الضرورية لمقاومة الظروف الصعبة والانخراط في عملية التلقيح لتخطي هذا التحدي الصحي الصعب والعودة الى الدراسة الحضورية الكاملة .

بعدسة: إبراهيم بنطالب
● واشنطن – مع الحدث :
أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، بالعمل الذي قام به المغرب في إطار حملة التلقيح ضد كوفيد-19 والجهود الرامية لإنعاش الاقتصاد .
وقالت السيدة جورجيفا في مداخلة أول أمس الثلاثاء خلال الإجتماع الوزاري للمنتدى العربي للمالية العمومية المنعقد عبر تقنية الفيديو، إن العديد من الدول بالعالم العربي “توجد في وضع جيد، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب، من حيث التلقيح وإعادة فتح اقتصاداتها” .
كما أشارت إلى السياسات “الملحوظة” التي تم تنفيذها من أجل تحقيق الاستفادة المثلى من السياسة الضريبية .
وفي معرض حديثها عن دور التكنولوجيا في تعزيز الشفافية، قالت جورجيفا إن المنصة المغربية “شكاية” التي عالجت “بشكل ملحوظ” 7000 شكاية عامة، مسجلة أن أغلبية المستخدمين راضون، وهو ما يعزز أسس سياسة عمومية “شفافة ومسؤولة” .
من جهة أخرى، لفتت جورجيفا إلى أن أسس الإنتعاش الإقتصادي العالمي تظل قوية، مؤكدة أن المؤسسة المالية الدولية تتوقع معدل نمو بالعالم العربي بنسبة 4,4 في المائة سنة 2021 و 4,5 في المائة سنة 2022.
وشددت على الحاجة إلى جعل الإقتصادات العربية “أكثر استدامة” و “أكثر مرونة” في مواجهة الصدمات المناخية .
وأضافت “كنا شهودا في غلاسكو على التزامات رئيسية، لاسيما المالية منها، لدعم الانتقال نحو الاقتصاد الجديد للمناخ، وهو اقتصاد منخفض الكربون، ومقاوم للصدمات، وهو أمر مهم جدا للعديد من البلدان العربية”.
–مع الحدث:
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن اعتماد الحكومة لجواز التلقيح لمواجهة جائحة كوفيد-19 لا يروم تقييد حرية المواطنين.
وقال السيد بايتاس خلال ندوة صحفية عقب انعقاد مجلس الحكومة برسائة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عبر تقنية التواصل المرئي، إنه ليست للحكومة أي نية لتقييد حركة المواطنين، بل هي مسؤولية عن حماية الأرواح والاقتصاد، في سياق دولي يتسم بالارتباك والارتفاع في الأسعار، “وهو ما يحتم علينا مزيد من المسؤولية واليقظة”.
وشدد السيد بايتاس على أن تلقيح 24 مليون و250 ألف مواطن “يعطينا ضمانات بالنسبة للطبقات الضعيفة جدا التي تشتغل في مهن صغيرة، لكي لا تعاني من الإغلاق”.
وكان رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، أكد خلال المجلس الحكومي أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 “تتواصل بنجاح”، وذلك في ظل إقبال متزايد للمواطنين.
وأشار السيد أخنوش إلى أن “المواطنين يطالبون بحقهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية ومزاولة أنشطتهم بشكل عادي، وهي الانتظارات التي تظل الحكومة حريصة على التجاوب معها”.
–مع الحدث:
أعلنت الإدارة الأمريكية ،اليوم الخميس، أن القواعد الصارمة الرامية لدفع عشرات ملايين الأمريكيين العاملين في قطاعات معينة لتلقي اللقاحات المضادة لكوفيد 19 ،ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من يناير المقبل.
وتمثل الإجراءات،التي تستهدف الشركات التي توظف أكثر من مائة شخص والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمتعاقدين الفدراليين، التدابير الأكثر تشددا التي اتخذتها واشنطن حتى الآن لمكافحة الفيروس والمتحور دلتا الذي أثر على التعافي الاقتصادي للبلاد في الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية إنه بحلول الرابع من يناير 2022، سيتعين على أي مستخدم يندرج ضمن هذه الفئات الثلاث إما تلقي كامل جرعات اللقاحات أو الخضوع أسبوعيا على الأقل إلى فحص كوفيد.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن عن الإجراءات في شتنبر على وقع القلق المتزايد حيال معدل التلقيح في البلاد، ما دفع الوكالات الفيدرالية إلى وضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات التي قوبلت بانتقادات من الجمهوريين وبعض النقابات.
وستؤثر القواعد الجديدة على أكثر من ثلثي القوة العاملة في البلاد، وفق المسؤول الكبير، وستضاف إلى تدابير أعلنت عنها شركات كبرى وبعض الولايات.
واشار المسؤول إلى أن القواعد “ستدفع بملايين الأمريكيين لتلقي اللقاحات ما يحمي المستخدمين وينقذ حياة الناس ويعزز اقتصادنا ويساهم في تسريع تجاوزنا هذا الوباء”.

