Categories
متفرقات

استنفار إقليمي بسطات لمواجهة داء الحصبة “بوحمرون”

بقلم: عماد وحيدال

أعلنت السلطات المحلية بإقليم سطات عن إجراءات استباقية صارمة لمواجهة تفشي داء الحصبة المعروف بـ “بوحمرون”. في سلسلة من الاجتماعات التي ضمت قيادات محلية وموظفين إداريين، تم وضع خطط شاملة للإطلاق الفوري لحملات تحسيسية ووقائية.

تأتي هذه الجهود في إطار حملة استدراكية أعلنت عنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تهدف إلى تعزيز التلقيح ضد الحصبة واستعادة مستويات التلقيح التي تأثرت خلال جائحة كوفيد-19. الوزارة أكدت على ضرورة مراجعة الأسر لدفاترهم الصحية والتأكد من استكمال الجرعات الأساسية.

علاوة على ذلك، طالبت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بسطات المؤسسات التعليمية بتسهيل عمل الأطر الطبية لضمان نجاح عملية التلقيح. هذه المبادرات تسعى إلى حماية الصحة العامة وتعزيز المناعة المجتمعية، مما يسهم في الحد من انتشار هذا الداء الخطير.

Categories
متفرقات

ولاية أمن الرباط》 إجراءات استباقية لحفظ الأمن والنظام العام مع اقتراب رأس السنة الجديدة

الرباط _ مع الحدث :

على بعد أيام قليلة من حلول السنة الميلادية الجديدة 2022، تكثف مصالح ولاية أمن الرباط جهودها الاستباقية الرامية إلى حفظ الأمن والنظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات بمختلف مناطق العاصمة.

وتمثل السدود القضائية والإدارية ونقاط المراقبة المتواجدة بمداخل المدينة والمحاور الطرقية الرئيسية، والتي يشرف عليها عناصر من الشرطة القضائية وشرطة المرور، إحدى أبرز الآليات الاستباقية التي توظفها المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الصدد، من خلال تفتيش السيارات المشبوهة وتنقيط والتحقق من هويات مستعملي الطريق.

كما يتم، بهذه المناسبة، تكثيف دوريات المراقبة بمختلف شوارع وأحياء العاصمة بغرض الحيلولة دون وقوع جرائم وتعزيز الشعور بالأمن.

وفي تصريح صحفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس فرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، العميد زهير الراجي، إنه في إطار الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني للحفاظ على الأشخاص والممتلكات ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، قامت عناصر ولاية أمن الرباط بعمل جبار ومهم خلال سنة 2021، من خلال التدخلات الأمنية وتوقيف الأشخاص المشتبه فيهم.

وأبرز السيد الراجي، في هذا الصدد، أن عدد الموقوفين على مستوى العاصمة بلغ في السنة الجارية 270 ألفا و793، مقابل 180 ألفا و347 شخصا في سنة 2020، بزيادة تقارب 50 في المائة، مشيرا إلى أنه تم توقيف هؤلاء الأشخاص في حالة تلبس بارتكاب جنايات أو جنح.

كما أسفرت عمليات التنقيط خلال السنة الجارية، وفقا للمتحدث، عن توقيف 9720 شخصا من المبحوث عنهم، مقابل 8290 السنة الماضية، بزيادة تقارب 18 في المائة.

وحول الاستعدادات لإستقبال السنة الميلادية الجديدة 2022، أشار المسؤول الأمني إلى أن ولاية أمن الرباط قامت بمجموعة من الترتيبات والعمليات الأمنية، ابتداء من منتصف الشهر الجاري، أسفرت عن إيقاف 3796 شخصا في حالة تلبس بارتكاب جنايات أو جنح، و 244 شخصا مبحوثا عنه، مقابل 170 شخصا خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

 

وأوضح أن هذه العمليات التي تقوم بها ولاية أمن الرباط تتجلى في التدخلات الأمنية الصباحية والمسائية التي تباشرها مختلف التشكيلات والوحدات، إلى جانب نصب السدود القضائية والإدارية بمداخل المدينة وشوارعها الرئيسية، مشيرا إلى أنه يتم الاعتماد في عمليات المراقبة والتفتيش بالسدود الأمنية على الفرقة السينوتقنية التابعة للشرطة القضائية، والتي تستخدم الكلاب المدربة على الكشف على المخدرات بشتى أنواعها وغيرها وآثار الدم، إلى جانب القيام بعمليات التنقيط باستعمال اللوحات الرقمية، وهو ما أسفر عن نتائج إيجابية وتوقيف نسبة مبحوث عنهم أعلى من السنة الماضية.

 

وخلص المسؤول إلى أن عمليات توقيف السيارات وحافلات النقل العمومي وتنقيط الأشخاص المشتبه فيهم أسفر عن نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، أو خلال العملية التي تم القيام بها اليوم.

Categories
متفرقات

اشتوكة أيت باها .. إجراءات استباقية لمواجهة آثار التغيرات المناخية

 

    عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بإقليم اشتوكة ايت باها، مؤخرا، لقاء لتدارس الإجراءات الاستباقية المزمع اتخاذها لمواجهة الآثار المرتبطة بالتغيرات المناخية وموجة البرد بعدد من جماعات الإقليم، وخاصة بالمناطق الجبلية.

 

وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم، السيد جمال خلوق، بحضور رؤساء المصالح القطاعية المعنية، مناسبة لاستحضار عدد من المبادرات الاستباقية المتخذة خلال هذه الفترة على المستوى الإقليمي والمحلي، من خلال خلق لجن محلية للتتبع والتنسيق على مستوى الجماعات المستهدفة بالمنطقة الجبلية.

 

وتم خلال هذا اللقاء الوقوف على التدخلات الاستباقية لعدد من المصالح القطاعية لمواجهة والتخفيف من وقع التغيرات المناخية وانخفاض درجة الحرارة بدرجات قياسية ببعض المناطق الجبلية، وهي تدخلات تهم قطاعات التجهيز و ومصالح الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتربية الوطنية.

 

وتشمل هذه الإجراءات معالجة النقط السوداء ببعض المحاور الطرقية المتضررة وفتح المسالك امام حركة النقل بشكل دائم، والتدخل الآني لمواجهة الأضرار التي تعرفها بعض المسالك الطرقية في المناطق النائية خلال هذه الفترة من السنة، وتنقية مصب وادي ماسة وجنبات الطرق وغيرها.

 

كما تشمل هذه الإجراءات حماية المؤسسات التعليمية، وضمان ولوج التلاميذ الى المؤسسات التعليمية في ظروف جيدة، وتوفير عدد من التجهيزات على مستوى هذه المؤسسات ومؤسسات الايواء كالداخليات ومؤسسات الرعاية الاجتماعية كدور الطالب والطالبة.

 

وتم، خلال اللقاء، التأكيد على المجهودات المتخذة من طرف مصالح وزارة الصحة والأطقم الطبية والتمريضية خلال هذه الفترة للعناية بالأوضاع الصحية لساكنة هذه المناطق ، خاصة، الفئات الهشة وذوي الامراض المزمنة والنساء الحوامل، من خلال تنظيم عدد من القوافل الطبية المتنقلة في إطار عملية “رعاية” مع التأكيد على الاكراهات المرتبطة بتدبير هذه الظرفية المتزامنة مع التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

يشار إلى أنه تم خلال هذا اللقاء التأكيد على أهمية التدخلات الاستباقية على المستوى المحلي، وتعبئة الإمكانيات الضرورية، والتنسيق بين مختلف المتدخلين، والتحسيس والتواصل مع الساكنة المحلية لإنجاح هذه الإجراءات.