Categories
أعمدة الرآي مجتمع

بوسكورة تحت وطأة السرقة: دعوة إلى التحرك

بقلم: فيصل باغا

تعيش مدينة بوسكورة حالة من القلق المتزايد بسبب ارتفاع معدلات السرقة في الآونة الأخيرة. فقد أصبحت حوادث السرقة تشكل تهديدًا حقيقيًا، مما أدى إلى شعور المواطنين بعدم الأمان، خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل.

العصابات التي تنفذ هذه السرقات تتسم بالسرعة والخداع، حيث تعتمد على الدراجات النارية غير المرقمة لتسهيل تنقلاتها. وفي بعض الحالات، يتم استخدام أسلوب التهديد بالعنف، مما يزيد من خطورة الوضع ويعزز حالة الخوف بين السكان.

يطالب سكان بوسكورة السلطات المحلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، مثل زيادة الدوريات الأمنية وتكثيف المراقبة على الدراجات النارية. كما يأمل المواطنون في استخدام التقنيات الحديثة، مثل كاميرات المراقبة، لتعزيز الأمن في المدينة.

إن الأمن هو حق أساسي لكل مواطن، وبوسكورة بحاجة إلى خطوات فعالة لضمان سلامة سكانها. يتطلب الأمر تضافر الجهود بين السلطات المحلية والمجتمع، لضمان العيش في بيئة آمنة ومستقرة.

Categories
متفرقات

مكافحة المخدرات: الأمن الوطني يحقق نجاحات جديدة

مع الحدث

في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات، تمكنت عناصر الشرطة من توقيف خمسة أشخاص في عمليتين منفصلتين بكل من مكناس والقنيطرة. هذه العمليات التي جرت في الساعات الأولى من صباح الاثنين 13 يناير، جاءت بفضل معلومات دقيقة من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

أسفرت العملية الأولى في القنيطرة عن اعتقال ثلاثة أشخاص، حيث تم العثور بحوزتهم على 2070 قرص مخدر وكمية من الكوكايين، بالإضافة إلى مبلغ مالي يُشتبه في كونه ناتج عن أنشطتهم الإجرامية. بينما في مكناس، تم توقيف شخصين آخرين كانا يحملان 1680 قرص مهلوس.

تظهر هذه العمليات الأمنية المستوى العالي من اليقظة والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية، كما تعكس التزام المغرب بمكافحة المخدرات وحماية المجتمع من آثارها السلبية. تجري الآن الأبحاث القضائية تحت إشراف النيابات العامة المختصة لتحديد جميع ملابسات هذه القضايا، مما يعكس تصميم السلطات على محاربة ظاهرة المخدرات بكل صرامة.

إن هذه النجاحات تأتي في سياق استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، وهو ما يتطلب استمرار الجهود والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية.

Categories
متفرقات

أمن ولاد تايمة يداهم مصنع الماحيا ويحقق نتائج إيجابية

عبد الجبار الحرشي

داهمت قوات الأمن في ولاد تايمة مؤخرًا مصنعًا غير قانوني لإنتاج مسكر “الماحيا”، في عملية أمنية أسفرت عن نتائج ملموسة.

خلال هذه الحملة، تمكنت السلطات من حجز كمية كبيرة من المسكر تجاوزت العشرات من اللترات، بالإضافة إلى ضبط أكثر من نصف طن من المواد المخمرة المستخدمة في صنعه. كما عُثر على عدد من المعدات التي تُستخدم في عملية الإنتاج، مثل الأنابيب النحاسية والبلاستيكية، وقناني الغاز، والطنجرات المعدنية الكبيرة، والأفران الغازية.

تُعتبر هذه العملية خطوة مهمة في مكافحة تصنيع وترويج المواد الكحولية غير القانونية، وتعكس جهود السلطات المحلية في تعزيز الأمن والسلامة في المنطقة.

Categories
أعمدة الرآي

بوسكورة تحت وطأة المخدرات: نداء للجهات المسؤولة

بقلم: مول الحكمة

تواجه مدينة بوسكورة تحديًا خطيرًا يتمثل في عودة ظاهرة المخدرات، التي كانت قد تراجعت لفترة، ولكنها عادت لتطل برأسها من جديد. انتشار مروجي المخدرات في الأحياء، واستهدافهم للشباب، يهدد مستقبل الأجيال الجديدة ويجعلهم فريسة سهلة لهذه الآفة.

إن التأثيرات السلبية لتعاطي المخدرات ليست محصورة فقط في الأفراد، بل تمتد لتطال المجتمع بأسره، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الجريمة والعنف، ويضر بالاستقرار الاجتماعي. لذا، يتوجب على السلطات المحلية، وخاصة السيد قائد الجهوي للدرك الملكي، اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الشباب ومكافحة هذه الظاهرة.

ندعو إلى تكثيف الدوريات الأمنية في المناطق المشبوهة، وتنظيم حملات توعية للشباب حول مخاطر المخدرات. إن التصدي لهذه الآفة يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، لضمان مستقبل آمن وصحي لشباب بوسكورة.

Categories
متفرقات

عصابة سرقة الدراجات النارية تثير قلق سكان أولاد بنعمر دحامنة

بقلم: الحاضي ماء العينيين

تعيش منطقة أولاد بنعمر دحامنة حالة من القلق والتوتر بسبب نشاط عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية وتخريب الممرات العامة. هذه العصابة، التي تتكون من أفراد ذوي سوابق عدلية، أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا لاستقرار المنطقة، حيث تنفذ عملياتها في وضح النهار، مما حول حياة السكان إلى جحيم.

السكان، الذين كانوا يعيشون في أمان، أبدوا استياءً كبيرًا من تزايد هذه الظاهرة، حيث أصبح من الصعب ترك دراجاتهم النارية في الأماكن العامة. في ظل هذا الوضع، توجه الأهالي برسالة عاجلة إلى قائد المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، مطالبين بتدخل سريع للقضاء على هذه العصابة.

تشير مصادر أمنية إلى أن هناك تحركات جارية لملاحقة أفراد العصابة الذين يتمتعون بخبرة في مجال السرقات. تعزيز التواجد الأمني في المنطقة والتعاون بين المواطنين والسلطات يعدان أمرين حاسمين لاستعادة الأمن والطمأنينة.

يأمل سكان أولاد بنعمر دحامنة في تدخل عاجل من السلطات لإنهاء هذه الأزمة واستعادة حياة طبيعية خالية من الخوف والقلق. إن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا متكاملة لضمان سلامة المواطنين واستقرار المنطقة.

Categories
متفرقات

ولاية أمن الرباط》 إجراءات استباقية لحفظ الأمن والنظام العام مع اقتراب رأس السنة الجديدة

الرباط _ مع الحدث :

على بعد أيام قليلة من حلول السنة الميلادية الجديدة 2022، تكثف مصالح ولاية أمن الرباط جهودها الاستباقية الرامية إلى حفظ الأمن والنظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات بمختلف مناطق العاصمة.

وتمثل السدود القضائية والإدارية ونقاط المراقبة المتواجدة بمداخل المدينة والمحاور الطرقية الرئيسية، والتي يشرف عليها عناصر من الشرطة القضائية وشرطة المرور، إحدى أبرز الآليات الاستباقية التي توظفها المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الصدد، من خلال تفتيش السيارات المشبوهة وتنقيط والتحقق من هويات مستعملي الطريق.

كما يتم، بهذه المناسبة، تكثيف دوريات المراقبة بمختلف شوارع وأحياء العاصمة بغرض الحيلولة دون وقوع جرائم وتعزيز الشعور بالأمن.

وفي تصريح صحفي لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس فرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، العميد زهير الراجي، إنه في إطار الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني للحفاظ على الأشخاص والممتلكات ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها، قامت عناصر ولاية أمن الرباط بعمل جبار ومهم خلال سنة 2021، من خلال التدخلات الأمنية وتوقيف الأشخاص المشتبه فيهم.

وأبرز السيد الراجي، في هذا الصدد، أن عدد الموقوفين على مستوى العاصمة بلغ في السنة الجارية 270 ألفا و793، مقابل 180 ألفا و347 شخصا في سنة 2020، بزيادة تقارب 50 في المائة، مشيرا إلى أنه تم توقيف هؤلاء الأشخاص في حالة تلبس بارتكاب جنايات أو جنح.

كما أسفرت عمليات التنقيط خلال السنة الجارية، وفقا للمتحدث، عن توقيف 9720 شخصا من المبحوث عنهم، مقابل 8290 السنة الماضية، بزيادة تقارب 18 في المائة.

وحول الاستعدادات لإستقبال السنة الميلادية الجديدة 2022، أشار المسؤول الأمني إلى أن ولاية أمن الرباط قامت بمجموعة من الترتيبات والعمليات الأمنية، ابتداء من منتصف الشهر الجاري، أسفرت عن إيقاف 3796 شخصا في حالة تلبس بارتكاب جنايات أو جنح، و 244 شخصا مبحوثا عنه، مقابل 170 شخصا خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

 

وأوضح أن هذه العمليات التي تقوم بها ولاية أمن الرباط تتجلى في التدخلات الأمنية الصباحية والمسائية التي تباشرها مختلف التشكيلات والوحدات، إلى جانب نصب السدود القضائية والإدارية بمداخل المدينة وشوارعها الرئيسية، مشيرا إلى أنه يتم الاعتماد في عمليات المراقبة والتفتيش بالسدود الأمنية على الفرقة السينوتقنية التابعة للشرطة القضائية، والتي تستخدم الكلاب المدربة على الكشف على المخدرات بشتى أنواعها وغيرها وآثار الدم، إلى جانب القيام بعمليات التنقيط باستعمال اللوحات الرقمية، وهو ما أسفر عن نتائج إيجابية وتوقيف نسبة مبحوث عنهم أعلى من السنة الماضية.

 

وخلص المسؤول إلى أن عمليات توقيف السيارات وحافلات النقل العمومي وتنقيط الأشخاص المشتبه فيهم أسفر عن نتائج إيجابية خلال الفترة الماضية، أو خلال العملية التي تم القيام بها اليوم.