Tag: اشتوكة أيت باها
فؤاد الطاهري
شهدت مدينة بيوكرى يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 حدثاً رسمياً لتسليم السلط بين السيد كبيري مولاي احفيظ، المدير الإقليمي السابق للوكالة الوطنية للمياه والغابات، والسيد أحمد الفاضلي، المدير الإقليمي الحالي.
حضر هذا الحدث المهم السيد المدير الجهوي للوكالة، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الجهوية ومدير المنتزه الوطني لسوس ماسة، مما يعكس أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات والمؤسسات ذات الصلة بحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وقد تم خلال هذا الحدث تبادل التجارب والخبرات بين المديرين، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بإقليم اشتوكة ايت باها، مؤخرا، لقاء لتدارس الإجراءات الاستباقية المزمع اتخاذها لمواجهة الآثار المرتبطة بالتغيرات المناخية وموجة البرد بعدد من جماعات الإقليم، وخاصة بالمناطق الجبلية.
وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه عامل الإقليم، السيد جمال خلوق، بحضور رؤساء المصالح القطاعية المعنية، مناسبة لاستحضار عدد من المبادرات الاستباقية المتخذة خلال هذه الفترة على المستوى الإقليمي والمحلي، من خلال خلق لجن محلية للتتبع والتنسيق على مستوى الجماعات المستهدفة بالمنطقة الجبلية.
وتم خلال هذا اللقاء الوقوف على التدخلات الاستباقية لعدد من المصالح القطاعية لمواجهة والتخفيف من وقع التغيرات المناخية وانخفاض درجة الحرارة بدرجات قياسية ببعض المناطق الجبلية، وهي تدخلات تهم قطاعات التجهيز و ومصالح الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتربية الوطنية.
وتشمل هذه الإجراءات معالجة النقط السوداء ببعض المحاور الطرقية المتضررة وفتح المسالك امام حركة النقل بشكل دائم، والتدخل الآني لمواجهة الأضرار التي تعرفها بعض المسالك الطرقية في المناطق النائية خلال هذه الفترة من السنة، وتنقية مصب وادي ماسة وجنبات الطرق وغيرها.
كما تشمل هذه الإجراءات حماية المؤسسات التعليمية، وضمان ولوج التلاميذ الى المؤسسات التعليمية في ظروف جيدة، وتوفير عدد من التجهيزات على مستوى هذه المؤسسات ومؤسسات الايواء كالداخليات ومؤسسات الرعاية الاجتماعية كدور الطالب والطالبة.
وتم، خلال اللقاء، التأكيد على المجهودات المتخذة من طرف مصالح وزارة الصحة والأطقم الطبية والتمريضية خلال هذه الفترة للعناية بالأوضاع الصحية لساكنة هذه المناطق ، خاصة، الفئات الهشة وذوي الامراض المزمنة والنساء الحوامل، من خلال تنظيم عدد من القوافل الطبية المتنقلة في إطار عملية “رعاية” مع التأكيد على الاكراهات المرتبطة بتدبير هذه الظرفية المتزامنة مع التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أنه تم خلال هذا اللقاء التأكيد على أهمية التدخلات الاستباقية على المستوى المحلي، وتعبئة الإمكانيات الضرورية، والتنسيق بين مختلف المتدخلين، والتحسيس والتواصل مع الساكنة المحلية لإنجاح هذه الإجراءات.
-أيت اعميرة (اشتوكة أيت باها) – مع الحدث:
دعت “جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه” المعروفة اختصارا باسم “أبيفيل” إلى تعزيز القدرة التنافسية للمنتوج المغربي في الأسواق الدولية.
وطالبت الجمعية في بلاغ أصدرته عقب اجتماع مجلسها الوطني، الذي انعقد مؤخرا في منطقة أيت أعميرة التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، ب “تكوين مخزون استراتيجي من عوامل الإنتاج الفلاحية، وذلك لتمكين القطاع الفلاحي من لعب دوره المحوري في الاقتصاد الوطني”.
وأكدت “جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه” على أهمية “تموين الأسواق الداخلية وتزويدها بالكميات الكافية من عوامل الإنتاج، وبأثمنة مناسبة، وكذا الإبقاء على توفير فرص الشغل”.
وشددت الجمعية على ضرورة “التدخل بشكل عاجل لتوفير الكميات الكافية من الأسمدة التي يحتاج إليها القطاع”، مسجلة أن “جل الأسمدة تعرف ارتفاعات متزايدة في أسعارها المرجعية، لاسيما الأسمدة الأزوتية والبوتاسية… إلى جانب الارتفاع المسجل في أسعار الأسمدة المصنعة محليا والمخصصة لسلسلة الإنتاج الفلاحي المكثف”.
وطالبت الجمعية ب “حذف الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على كل المدخلات الفلاحية ووسائل الإنتاج، وذلك من أجل إرساء مبدأ حيادية الضريبة على القيمة المضافة، بحكم أن القطاع الفلاحي يؤدي هذه الضريبة، مع العلم أنه محروم من استرجاعها رغم أنه منتج وليس بمستهلك نهائي”.
ونبهت الجمعية إلى ما قد يترتب عن ارتفاع تكلفة الإنتاج من قبيل “إضعاف القدرة التنافسية للمنتوج المغربي في الأسواق الدولية، وكذا الانعكاس السلبي على القدرة الشرائية للمواطن المغربي في حالة انخفاض الإنتاج”.