Tag: المجتمع
بقلم: إبراهيم أفندي
في إطار استراتيجية العمل الجديدة لوالي الأمن، شهدت الدائرة العشرون في الساعات الأولى من صباح اليوم عملية نوعية أسفرت عن القبض على أحد عشر شخصًا دفعة واحدة، بتهمة التحريض على الفساد وإعداد أماكن لاستقطاب الراغبين في ممارسة الأفعال المشينة. جاء ذلك بعد أكثر من شهر من الترصد والمتابعة، بالتنسيق مع المتضررين من سكان برج الزيتون.
هذه العملية ليست إلا جزءًا من جهود أوسع لمكافحة الجريمة، حيث تم أيضًا القبض على مجموعة من الأشخاص المتورطين في قضايا جنحية تتراوح بين العنف وإلحاق الأذى بالممتلكات. كما تم توقيف عدة أشخاص بتهمة التسول وحيازة المخدرات والأسلحة البيضاء، مما يعكس التزام السلطات بتحقيق الأمن والسلامة العامة.
ولإعادة الهدوء إلى الأحياء المتضررة، قامت الدائرة العشرون بحملات توعية تستهدف عائلات الشباب المخالفين للقانون، وهو ما لاقى استحسانًا كبيرًا من المجتمع. هذه الخطوات تعكس التعاون المثمر بين السلطات المحلية والمواطنين، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر أمانًا وصحة.
إن هذه المبادرات الأمنية تمثل بداية جديدة نحو استعادة الثقة في المؤسسات والحد من السلوكيات المنحرفة، لتؤكد على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الأمنية.
بقلم: فؤاد الطاهري
نظمت جمعية البويبات بجماعة إنشادن بإقليم اشتوكة آيت باها ندوة تحسيسية تحت عنوان “نوافل الأمراض والأوبئة”، حضرها عدد من الفاعلين المحليين والمتخصصين في مجالات الصحة والتنمية. افتتحت الندوة بمداخلة للأستاذ إبراهيم غموش، الذي أكد على أهمية الوقاية من الأمراض في المجتمع.
تحدث الدكتور خالد العيوض عن الآثار الاجتماعية والصحية للأوبئة، مشددًا على دور البحث العلمي في مواجهة التحديات الصحية. كما قدم الأستاذ محمد القسواري رؤية حول مساهمة الجمعيات في نشر التوعية الصحية، بينما استعرض الدكتور أحمد الشنقري الإجراءات الصحية المتبعة من قبل وزارة الصحة.
حضر الندوة أيضًا شخصيات بارزة، مثل الحسين بلقايد، الذي تناول العلاقة بين الصحة البيطرية والصحة العامة. كانت الندوة فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، وضرورة تكثيف الجهود لمواجهة أي خطر صحي قد يهدد المنطقة.
في الختام، أثرت الندوة بشكل إيجابي على الحضور، حيث تم تبادل المعلومات القيمة حول أهمية الوقاية والتأهب لمواجهة الأوبئة، مما يعكس وعي المجتمع بأهمية الصحة العامة.
بقلم: إبراهيم أفندي
في خطوة نبيلة تعكس قيم التضامن والتعاون، أعلنت مجموعة مدارس أركان للتعليم الخصوصي عن تنظيم الحملة الثانية للتبرع بالدم، المقررة يوم السبت 21 دجنبر 2024. تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز المخزون الوطني للدم ودعم الجهود المبذولة من قبل المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة مراكش أسفي.
الحملة، التي تتم بالتعاون مع جمعية التدريب والأداء (ATP)، ستشهد مشاركة فعالة من أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بالإضافة إلى الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة. ستُقام الفعالية بفضاء الثانوية الإعدادية والتأهيلية أركان بحي الازدهار، من الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الثالثة مساءً، والدعوة عامة للجميع.
تراهن هذه الحملة على جمع أكبر عدد من المتبرعين، في سياق إنقاذ الأرواح ودعم المرضى في المدينة والجهة. إن مثل هذه المبادرات تُظهر كيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الوعي الصحي والمجتمعي، مما يسهم في بناء مجتمع متضامن وقوي.
مراكش: حملة أمنية تطيح بشبكة للدعارة
بقلم: إبراهيم أفندي
في خطوة جريئة لتعزيز الأمن ومحاربة الفساد الاجتماعي، قامت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، مساء الجمعة، بتوقيف ثمانية أشخاص، بينهم أربع سيدات، للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء.
المشتبه فيهم تم القبض عليهم داخل محل يُظهر ظاهريًا خدمات تدليك، لكن التحقيقات كشفت عن استخدامه كواجهة لجلب الأشخاص لممارسة الفساد. هذا النوع من الأنشطة يُظهر كيف يمكن أن تُستغل بعض الأعمال التجارية لأغراض غير قانونية، مما يستدعي مزيدًا من اليقظة من قبل السلطات.
تم توقيف مديرة المحل وثلاث مستخدمات يمارسن البغاء، بالإضافة إلى آخرين يُشتبه في تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية. الموقوفون تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي الذي يشرف عليه النيابة العامة.
هذه الحملة ليست مجرد إجراء أمني، بل هي رسالة واضحة بأن المجتمع لن يتسامح مع مثل هذه الأنشطة التي تضر بالنسيج الاجتماعي. إن نجاح هذه العملية يعكس التزام السلطات بمكافحة الفساد وحماية القيم المجتمعية. سنستمر في متابعة تطورات هذه القضية وما ستسفر عنه التحقيقات في الأيام المقبلة.
جهود مستمرة لمكافحة المخدرات في سيدي بيبي
بقلم: فؤاد الطاهري
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة المخدرات، تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي بيبي من توقيف أحد مروجي المخدرات، حيث أسفرت عملية الكمين المحكم عن حجز أكثر من خمس لوحات من مخدر الشيرا.
تأتي هذه العملية كجزء من الحملة الواسعة التي تنظمها السلطات للتصدي لترويج الممنوعات، التي أسفرت عن اعتقال عدد من المبحوث عنهم وحيازة كميات كبيرة من المخدرات.
تسعى هذه الجهود إلى تعزيز الأمن في المنطقة وحماية الشباب والمجتمع من الآثار السلبية لتجارة المخدرات. إن تكثيف مثل هذه العمليات يعكس التزام السلطات بمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، ويعزز الثقة بين المواطنين والمصالح الأمنية.
تبقى الحاجة ملحة لتعاون جميع شرائح المجتمع من أجل القضاء على آفة المخدرات وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ابراهيم افندي
مراكش – في حدث يبرز أهمية الخطابة ودورها في إصلاح المجتمع، حصل الدكتور إحسان سعد الدين، خطيب مسجد الخير في مدينة مراكش، على جائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية لعام 1445/2024. يأتي هذا التتويج تجسيدًا للعناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين محمد السادس للخطبة والخطباء، واعترافًا بمساهمته الفعالة في تناول القضايا المجتمعية المعاصرة من خلال خطبه.
تُمنح هذه الجائزة وفقًا للمرسوم رقم 2.07.206، حيث يشترط لنيلها أن يكون المرشح مغربياً، وأن يكون قد أمضى خمس سنوات كخطيب جمعة، وأن يمتاز بالنزاهة الفكرية والقدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع. وقد أثبت الدكتور إحسان، من خلال مسيرته، التزامه العميق بهذه المعايير، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في الساحة الدينية.
إن هذا التتويج لا يعكس فقط نجاح الدكتور إحسان، بل يُشجّع أيضًا الخطباء الآخرين على تحمل المسؤولية في نشر قيم الإيمان والإصلاح، بما يُساهم في بناء مجتمع متماسك ومتطور.
حسيك يوسف
استقبلت قرية الكنتور بحزن عميق جثمان الشاب أيوب، الذي أقدم على إنهاء حياته بعد محادثة مع رئيس المجلس حول معاناته ومعاناة العديد من العائلات في المنطقة بسبب البطالة المتفشية. خلال دورة المجلس، طرح أيوب قضايا دور الصفيح ومصير العائلات التي تعاني من الفقر، إلا أن رد فعل الرئيس كان قاسيًا وغير متفهم، مما زاد من إحباطه.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار بين سكان القرية، الذين عبروا عن استيائهم من تجاهل المسؤولين لمشاكلهم الحياتية. تُظهر هذه المأساة الحاجة الملحة لتدخل فعّال من قبل السلطات المحلية لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب.
إن فقدان أيوب يُعدُّ تذكيرًا قاسيًا بضرورة الاستماع إلى صرخات الشباب والعمل على إيجاد حلول عملية لأزمات البطالة والفقر، قبل أن تتكرر مثل هذه المآسي في المستقبل.
ذ/#الونسعيدي_بدرالدين
من الواجب على الشيخ رضوان بن عبد السلام، تقديم إعتذار رسمي للمغاربة عامة والأسرة التربوية خاصة ،رغم أن حجم الزلة يستوجب ما هو أكبر من الإعتذار، بسبب تدوينته الأخيرة المسيئة للمدرسة والتلميذة المغربية ولقيمة العلم والتعلم ، عليه طلب الصفح والعفو عن زلته وتصحيح حكمه الخاطئ، وتدارك ما صدر منه من كلام غير أخلاقي وغير مقبول وغير منطقي في تدوينته عبر الانستغرام حول المدرسة باعتبارها “منبعا للفساد والجهل” لأن ما صدر منه يضرب في الصميم كل المجهودات المبذولة من طرف الدولة و الوزارة الوصية، للنهوض بقطاع التعليم والرقي بالمنظومة التربوية ومحاربة الهدر المدرسي، والخطر من ذلك ما نهاب حدوثه، هو فهم والتقاط التدوينة من البعض كرسالة للاقتداء بها وعدم توجيه الأبناء إلى المدارس، آنذاك سيكون الشيخ سببا في إذكاء الانقطاع والهدر المدرسي ذلك ما لا نتمناه، لذا وجب على الشيخ الإسراع إلى تصحيح كلامه و تقويم لسانه لارتكابه خطأ لا يغتفر .فهل يعتقد الشيخ أن المدرسة تتحمل المسؤولية لوحدها في بعض الظواهر الاجتماعية السلبية؟ وفي تربية وإعداد النشء الصالح ؟ فالمسؤولية يتحملها الجميع أسرة، مجتمع، مدرسة ،إعلام ،دور العبادة والإرشاد ووو فالتربية مسؤولية اجتماعية مشتركة يا شيخ …ما عليك سوى طلب الصفح و الاعتذار و تصحيح تدوينتك الملغومة، درءا لأي تشويش ممكن الحدوث .

– مع الحدث _ إبراهيم أفندي:
واصل مختبر “الماء في تاريخ المغرب” بشعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة القاضي عياض حصد ثمار جهوده بمناقشة أطاريح طلبته بسلك الدكتوراه.
فابتداء من الساعة التاسعة من صباح يوم أمس الجمعة 6 نونبر، التأم أساتذة هذا المسلك لمناقشة إحدى المواضيع الهامة، والموسومةبـ “المناخ والمجمتع: إسهام في دراسة انعكاسات الأزمات المناخية على السلوك والذهنيات بمغرب القرنين 16 و17م.
الأطروحة من إنجاز الطالب الباحث “كريم العرجاوي”، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بإقليم الصويرة، ومن إشراف الاستاذ عبد العالي الفقير، وناقشتها لجنة علمية برئاسة الاستاذ محمد توفيق لقبايبي والاساتذة: أحمد مهدرها، وعبد الكريم مدون، ومحمد الخداري، كأساتذة مناقشين.
وسعى من خلالها الباحث إلى تناول تاريخ المغرب من منظور تقاطع الحدث المناخي (جفاف/سيول) مع الحدث الأنساني، عبر مساءلة تاريخ المغرب من زاوية حضور هذه الأزمات وانعكاساتها المتصلة بالسلوك والذهنيات، مرورا بدراسة وقعها الديمغرافي والاقتصادي، حيث وظف الباحث في ذلك مقابات منهجية تنهل من الحقول المعرفية الاخرى، بما فيها المقاربة الاحصائية والتاريخ بالعدد القائم على تقديم إحصائيات حول تواتر هذه الازمات وأرقام عن الوفيات الناتجة عنها، إضافة إلى مفاهيم علم النفس الاجتماعي والسلوكي قصد فهم بعض الانفعالات الحسية خاصة الاحساس بالخوف من الجوع ومن الموت، والمواقف الذهينة والإفرازات السلوكية الناتجة عن التطرفات المناخية.
نال الطالب الباحث ميزة مشرف جدا مع تنويه وتوصية لجنة المناقشة بالنشر، بعدما اقتنع الأساتذة المناقشون بمجهودات الطالب الباحث، والذي استطاع إظهار الدور الذي لعبة العامل الطبيعي (المناخ) في توجيه السلوكات من قبيل تقابلات سلوكية مهمة، ميزت المغاربة عبر تاريخهم: كالادخار والتخزين، والنهب والسلب، والفتن والتمردات…، فضلا عن التحولات التي عرفها السلوك الغذائي خلال فترات الندرة والخصاص… ومن خلال التوقف عند المواقف والتمثلات الذهنية في تفاعلها مع الحدث المناخي، وصورة الأزمة في المخيال المغربي، والتي يتم تمثلها كعقاب إلهي مستحق عن الخطايا المرتكبة، دون إغفال الحديث عن المقدس الصوفي وتفاعل الخطاب المناقبي مع حالات التطرف المناخي.
