Categories
متفرقات

جامعة القاضي عياض،وجمعية الصداقة المغربية الصينية للثقافة والاقتصاد،تنظمان لقاءا تواصليا بقلعة السراغنة.

متابعة أفندي إبراهيم مراكش

احتضن مقر دار الجمعيات بمدينة قلعة السراغنة أول أمس الخميس ،،لقاءا تواصليا بين جامعة القاضي عياض وجامعة نانجينغ الصينية وجمعية الصداقة المغربية الصينية للثقافة والاقتصاد ،وقد عرف هذا اللقاء التواصلي المذكور، حضورا مهما للوفد الصيني المتكون من 18شخصيةصينية ،بينهم رئيس جامعة وسفير سابق للصين بالمغرب.


وفي هذا السياق قال الاستاذ خالد الفتاوي رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية للثقافة والاقتصادفي تصريح اعلامي بان ” هذا اللقاء هو فرصة تندرج في إطار اتفاقية استراتيجية للتعاون بين المملكة المغربية ودولة الصين ،وهو لقاء اولي ومفتوح، ستليه لقاءات مماثلة لمعرفةالسعب الدراسية والتخصصات الجامعية،المتاحة امام طلبة المغرب والطلبة الصينيين،”

واضاف الفتاوي في ذات التصريح بان” اللقاء يندرج ايضافي إطار مضامين الخطاب الملكي السامي، والذي أشار إلى ترسيخ التعاون الاستراتيجي بين المغرب ودولة الصين،ويندرج أيضا في إطار ماأشارت إليه رسالة الرئيس الصيني الموجهة مؤخرا إلى جلالة الملك محمد السادس،والتي تؤكد على عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية والتعاون بين المملكة المغربية ودولة الصين.”
ويذكر أن هذا اللقاء التواصلي عرف حضور الدكتور محمد الغالي عميد كلية الحقوق بقلعة السراغنة ،واساتذة جامعيين واكاديميبن،مهتمين بالشان التعليمي والثقافي،الى جانب نخبة من الطلبة الجامعيين من المغرب والصين.

Categories
متفرقات

مراكش 》نحو إحداث “كرسي الإيسيسكو للدبلوماسية الحضارية” بجامعة القاضي عياض

مراكشمع الحدث :   

تعتزم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إحداث كرسي “علمي بحثي” بجامعة القاضي عياض، يحمل اسم “كرسي الإيسيسكو للدبلوماسية الحضارية”.

جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، اليوم الجمعة، بمراكش، خلال ندوة حول موضوع “الدبلوماسية الحضارية .. قراءات متقاطعة”، مبرزا أن هذا الكرسي العلمي “سيكون بداية تعاون” بين المنظمة وجامعة القاضي عياض.
وقال، في كلمة بالمناسبة، إن مفهوم “الدبلوماسية الحضارية فكرة لا تقدم نفسها بديلا للدبلوماسية التقليدية، بل ظهيرا للفعل الحضاري في عالم الدبلوماسية”، مشيرا الى أنه في ذلك تستشعر الإيسيسكو، على مراصد رؤيتها الجديدة، أن فرصةً – بل فرصا – متلألئة تلوح في أفق الإقدام على إعادة تأسيس قواعد العمل الإنساني، لا على محك المصالح الوطنية الضيقة بل على طلاقة التواصل الكوني”.

وأضاف أن “تجسيد التنظير واقعا ليس بالمهمة السهلة لكن ما نعلمه أكثر، فما من فعل تسنى له النهوض على أسس علمية رصينة مبدعة إلا وكتب له النجاح والخلود. وبهذا الاعتبار تسعد الإيسيسكو بالتدليل على معاني التكامل بين النظري والعملي، فتغتنم سانحة ابتكارها لتنثر إطاره الحاكم في لجة الأكاديميا، ليحظى بثواقب الفكر نقدا وتمحيصا وتعديلا وتصويبا، حتى يدرج المفهوم على ساقين قويتين تتيحان الظفر بحقوق الملكية الفكرية”.

وكشف أن هناك حاليا 26 كرسي للإيسيسكو بعضها خارج البلدان الأعضاء في المنظمة، و”لعل الكرسي الـ27 سيكون في جامعة القاضي عياض”، مبرزا أن من أهداف المنظمة إنشاء 100 كرسي “علمي بحثي” في متم عام 2025، وذلك تماشيا مع استراتيجيتها الجديدة، التي ترتكز، كما هو الحال بالنسبة لأي منظمة دولية، على أن تكون بينها وبين الجامعات شراكة في مختلف المجالات.
من جهتها، أبرزت نائبة رئيس جامعة القاضي عياض، فاطمة إفلاحن، المكانة التي تحتلها هذه المؤسسة للتعليم العالي في المغرب وخارجه، مضيفة أن “هذه المكانة لن تستقيم إلا إذا انفتحت على المنظمات الدولية، وأرست معها شراكات ذات الصلة بالتزاماتها، كجامعة مغربية عمومية، في البحث العلمي والتكوين والانفتاح على المجتمع وتدريس ثقافة الاستباقية والابتكار، ليكون لها نفع على المجتمع وتنميته”.

وأبرزت أن “الدبلوماسية الحضارية موضوع له راهنيته، لأنه مفهوم جديد من ابتكار أعضاء منظمة الإيسيسكو”، معربة عن سعادتها بأن تكون الجامعة بمكوناتها، سباقة إلى العمل سويا مع هذه المنظمة على تكريس هذا المصطلح، والبحث فيه وجعله حقيقة في التعامل مع شركاء الجامعة ومع العالم بأسره.

من جانبه، أوضح عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم الطالب، أن “الدبلوماسية الحضارية مفهوم جديد ينضاف إلى مصطلحات أخرى كالدبلوماسية الموازية والعامة وغيرها”، معتبرا أنه “بفضل الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية سيكون المفهوم الجديد المتمثل في الدبلوماسية الحضارية واضح المعالم، بمساعدة هذه التقنيات الحديثة التي يعرفها العالم الآن، ذلك لأن هذا المفهوم لا يرتكز على الأسس التقليدية التي كانت تعتمد عليها الدبلوماسية، وأنه يحتاج إلى تأصيل وتنظير”.

وأبرز مدير مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بجامعة القاضي عياض، محمد الغالي، من جانبه، الأدوار التربوية والعلمية والثقافية المستقبلية في ظل التحولات التي نعيشها اليوم على خلفية الانتقال الرقمي والطاقي وسؤال الماء في ظل التغيرات المناخية.

ورحب السيد الغالي، من جهة أخرى، بمبادرة منظمة الايسيسكو إحداث كرسي للدبلوماسية الحضارية بجامعة القاضي عياض، والتي اعتبرها “مبادرة إنسانية بامتياز”.

وشكل حفل افتتاح هذه الندوة، التي تنظمها، على مدى يومين، الإيسيسكو بشراكة مع جامعة القاضي عياض، فرصة للمتدخلين لطرح مفهوم الدبلوماسية الحضارية كمفهوم علمي قيد التشكل ضمن ما بات يعرف ب”المسارات الجديدة للدبلوماسية”، مما يتعين معه ترسيخ قواعد اجتهاد نظري لتأسيس وتأصيل هذا المصطلح المطروح من قبل المنظمة، وذلك من خلال مشاركة المجتمع العلمي لبلدانها الأعضاء، ومن خلال الفعل المؤسساتي والتشاركي اللصيق بقضايا الأمة الاسلامية.

ويناقش المشاركون في اللقاء، ومن بينهم شخصيات مرموقة من المغرب وخارجه، بالاضافة الى أساتذة جامعيين وطلبة باحثين في سلك الدكتوراه، مواضيع تتمحور حول “مساهمات في التأصيل النظري لمفهوم الدبلوماسية الحضارية”، و”الأدوار المفترضة للفاعلين في الدبلوماسية الحضارية”، و”منظمة الإيسيسكو الفاعل المؤسساتي في تشكل مفهوم الدبلوماسية الحضارية”.

   

Categories
متفرقات

مراكش .. تعاون مشترك في مجال التجارة الدولية لصالح الطلبة والباحثين

مراكش مع الحدث :

عبرت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض، ومركز التجارة الدولية، وهو وكالة تابعة للأمم المتحدة ولمنظمة التجارة العالمية، مؤخرا، عن نيتهما للتعاون بشكل مشترك في مجال التجارة الدولية، لصالح الطلبة والباحثين.

وذكرت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، في بيان، أنها “وقعت مع مركز التجارة الدولية على خطاب إعلان النية، بشأن تعاون استراتيجي مشترك في مجال التجارة الدولية، لصالح طلبة، وطلبة الدكتوراه والأساتذة، في أفق تكوين جيل جديد من مسيري الغد، وبلورة وتنفيذ أعمال وبحوث علمية مشتركة، وخاصة في هذا المجال”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه بفضل هذه الشراكة، أصبحت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، أول مؤسسة جامعية بالمغرب وبإفريقيا وبالعالم العربي، والثانية في العالم، تقدم على شراكة رفيعة المستوى مع مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة، وتقوي، من ثمة، شبكة شركائها على المستوى الدولي من أجل تحقيق أهداف مشروعها التطويري للسنوات المقبلة.

ويرمي هذا التعاون أيضا إلى تطوير ونقل الخبرات في مجال التجارة الدولية، بالإضافة إلى التنظيم المشترك ودعم التظاهرات العلمية المختلفة، على غرار المؤتمرات والندوات والتدريب عبر الأنترنت.

ويعمل مركز التجارة الدولية، الذي تأسس في العام 1964، كشريك إنمائي لنجاح تصدير الشركات الصغيرة في البلدان النامية، والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، من خلال توفير حلول شاملة ومستدامة، بهدف المساهمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

 

Categories
متفرقات

مراكش .. كلية الحقوق تنظم أسبوع إدماج الطلبة الجدد

 

انطلق، يومه الإثنين، أسبوع إدماج الطلبة الجدد بكلية الحقوق بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض، والذي ينظم، إلى غاية يوم الأربعاء، تحت شعار “جميعا من أجل اندماج أفضل” .

  وتروم  هذه التظاهرة السوسيو -تربوية، المنظمة بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، و”مركز التوجيه الوظيفي”، وجمعية دليل للإعلام والتوجيه الجامعي والمهني، استقبال الطلبة الجدد من قبل كل مكونات الجامعة (أساتذة، طاقم إداري وطلبة قدامى)، وخاصة توثيق الأواصر بين الطلبة الجدد والقدامى، بغية تيسير وإنجاح اندماجهم بمؤسسة التعليم العالي هذه .

  كما يهدف هذا الأسبوع الثقافي والبيداغوجي إلى تمكين الطلبة الجدد من اكتشاف المرافق التي تتوفر عليها الكلية، مع تقديم كل المعطيات اللازمة التي تتعلق بالمنظومة التعليمية والهندسة البيداغوجية المعتمدة في كل الشعب .

   وقال نائب رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، السيد بلعيد بوكادير، في كلمة بالمناسبة، إن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش لطالما تميزت على امتداد تاريخها، من خلال جودة التكوينات التي قدمتها لعدة أجيال من الطلبة، مبرزا الاستراتيجية التي تعتمدها الكلية من أجل إدماج الطلبة المغاربة والأجانب، من خلال إحداث “مركز للتوجيه الوظيفي”، وهو فضاء موجه لاستقبال الشباب والمشغلين ويروم النهوض بقابلية تشغيل الشباب، وكذا مركز التربية الدامجة والمسؤولية الاجتماعية، الذي يسعى إلى توفير أفضل الظروف لاستقبال ومواكبة الطلبة في وضعية إعاقة وهشاشة سوسيو – اقتصادية، بالإضافة إلى الطلبة الأجانب.

وأوضح أن جامعة القاضي عياض بمراكش، عمدت إلى إحداث مراكز للغات وأرضيات موجهة لتعزيز مهارات الطلبة اللغوية، مشيرا إلى الجهود الدؤوبة للأطر البيداغوجية والإدارية وانخراطها من أجل الحفاظ على ريادة الكلية.

  من جهته، أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، السيد عبد الكريم أوالطالب، أن أسبوع الإدماج سيمكن الطلبة من التعرف على نظام البكالوريوس الذي يرمي إلى إدماجهم بشكل أفضل على المستوى السوسيومهني، بفضل تعزيز تعلم اللغات الأجنية والمهارات الشخصية، مشيرا إلى أن الدورة الحالية ستخصص الحيز الأكبر من برنامجها إلى تعريف الطلبة بفن الطبخ والفولكلور واللباس والفنون بالمغرب وبدول إفريقيا جنوب الصحراء.

 وأعلن السيد أو الطالب أن الكلية ستطلق هذه السنة خدمة “التوقيع الإلكتروني” التي ستمكن الطلبة من الحصول على مختلف الوثائق دون عناء التنقل إلى الكلية.

 ويشمل أسبوع إدماج الطلبة الجدد أنشطة بيداغوجية وإدارية وثقافية وفنية ورياضية واجتماعية، وذلك بإشراك الفاعلين الداخليين والشركاء البيداغوجيين والسوسيو- اقتصاديين للكلية.

وتتخلل هذا البرنامج الغني والمتنوع مسابقات رياضية، وفنية، وأخرى في الرسم والتصوير، وإطلاق حملة للتبرع بالدم والاستشارات الطبية، مع تقديم تكوينات ومنظومات بيداغوجية (الإجازة والماستر والدكتوراه)، فضلا عن ورشات حول المهارات الشخصية، ومحاضرات تتعلق بريادة الأعمال.

  ويبلغ عدد طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، التي تأسست سنة 1979، برسم الموسم الجامعي 2021 – 2022، أزيد من 35 ألف طالب، 49 بالمئة منهم طالبات، وكذا أزيد من 200 طالب أجنبي.

Categories
متفرقات

مراكش: جامعيون يناقشون المناخ والمجتمع في تاريخ المغرب

– مع الحدث _ إبراهيم أفندي:

 

واصل مختبر “الماء في تاريخ المغرب” بشعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية- جامعة القاضي عياض حصد ثمار جهوده بمناقشة أطاريح طلبته بسلك الدكتوراه.

فابتداء من الساعة التاسعة من صباح يوم أمس الجمعة 6 نونبر، التأم أساتذة هذا المسلك لمناقشة إحدى المواضيع الهامة، والموسومةبـ “المناخ والمجمتع: إسهام في دراسة انعكاسات الأزمات المناخية على السلوك والذهنيات بمغرب القرنين 16 و17م.

الأطروحة من إنجاز الطالب الباحث “كريم العرجاوي”، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بإقليم الصويرة، ومن إشراف الاستاذ عبد العالي الفقير، وناقشتها لجنة علمية برئاسة الاستاذ محمد توفيق لقبايبي والاساتذة: أحمد مهدرها، وعبد الكريم مدون، ومحمد الخداري، كأساتذة مناقشين.

وسعى من خلالها الباحث إلى تناول تاريخ المغرب من منظور تقاطع الحدث المناخي (جفاف/سيول) مع الحدث الأنساني، عبر مساءلة تاريخ المغرب من زاوية حضور هذه الأزمات وانعكاساتها المتصلة بالسلوك والذهنيات، مرورا بدراسة وقعها الديمغرافي والاقتصادي، حيث وظف الباحث في ذلك مقابات منهجية تنهل من الحقول المعرفية الاخرى، بما فيها المقاربة الاحصائية والتاريخ بالعدد القائم على تقديم إحصائيات حول تواتر هذه الازمات وأرقام عن الوفيات الناتجة عنها، إضافة إلى مفاهيم علم النفس الاجتماعي والسلوكي قصد فهم بعض الانفعالات الحسية خاصة الاحساس بالخوف من الجوع ومن الموت، والمواقف الذهينة والإفرازات السلوكية الناتجة عن التطرفات المناخية.

 

نال الطالب الباحث ميزة مشرف جدا مع تنويه وتوصية لجنة المناقشة بالنشر، بعدما اقتنع الأساتذة المناقشون بمجهودات الطالب الباحث، والذي استطاع إظهار الدور الذي لعبة العامل الطبيعي (المناخ) في توجيه السلوكات من قبيل تقابلات سلوكية مهمة، ميزت المغاربة عبر تاريخهم: كالادخار والتخزين، والنهب والسلب، والفتن والتمردات…، فضلا عن التحولات التي عرفها السلوك الغذائي خلال فترات الندرة والخصاص… ومن خلال التوقف عند المواقف والتمثلات الذهنية في تفاعلها مع الحدث المناخي، وصورة الأزمة في المخيال المغربي، والتي يتم تمثلها كعقاب إلهي مستحق عن الخطايا المرتكبة، دون إغفال الحديث عن المقدس الصوفي وتفاعل الخطاب المناقبي مع حالات التطرف المناخي.