مأساة الشاب أيوب: صرخات البطالة تُسجل في قلوب سكان الكنتور
حسيك يوسف
استقبلت قرية الكنتور بحزن عميق جثمان الشاب أيوب، الذي أقدم على إنهاء حياته بعد محادثة مع رئيس المجلس حول معاناته ومعاناة العديد من العائلات في المنطقة بسبب البطالة المتفشية. خلال دورة المجلس، طرح أيوب قضايا دور الصفيح ومصير العائلات التي تعاني من الفقر، إلا أن رد فعل الرئيس كان قاسيًا وغير متفهم، مما زاد من إحباطه.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار بين سكان القرية، الذين عبروا عن استيائهم من تجاهل المسؤولين لمشاكلهم الحياتية. تُظهر هذه المأساة الحاجة الملحة لتدخل فعّال من قبل السلطات المحلية لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب.
إن فقدان أيوب يُعدُّ تذكيرًا قاسيًا بضرورة الاستماع إلى صرخات الشباب والعمل على إيجاد حلول عملية لأزمات البطالة والفقر، قبل أن تتكرر مثل هذه المآسي في المستقبل.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق