Categories
أخبار 24 ساعة الصحة الواجهة طالع

طبيب مغربي يبتكر جهازاً ثورياً لتصفية الدم.. دعوة إلى الاستثمار في الطاقات الوطنية ودعم البحث العلمي

بقلم حسيك يوسف

أحدث اختراع الطبيب المغربي يوسف العزوزي لجهاز مبتكر لتصفية الدم من داخل الأوعية الدموية والتحكم في توجيه الخلايا المناعية، ضجة كبيرة في الأوساط العلمية والطبية. هذا الاختراع يعد الأول من نوعه على الصعيد العالمي، ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج العديد من الأمراض المستعصية.

يجب على الحكومة المغربية أن تتبنى سياسات داعمة للبحث العلمي، مثل زيادة ميزانية البحث العلمي، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص، ودعم الشباب المبتكرين. كما يجب على المغرب أن يهدف إلى تصدير الابتكارات والاختراعات الجديدة في مختلف الميادين، مثل الصناعات العسكرية والمدنية والصحية والتعليمية.

المغرب يستطيع أن يحقق تقدمًا علميًا واقتصاديًا ملحوظًا إذا استثمر في البحث العلمي والابتكار، ووفر الدعم اللازم للباحثين والمبتكرين، وفتح الفرص للشباب المغربي لإبراز مواهبهم وابتكاراتهم. بهذه الطريقة، يمكن للمغرب أن يصبح دولة رائدة في مجال البحث العلمي والابتكار.

Categories
متفرقات

ندوة توعوية حول الأمراض والأوبئة بجماعة إنشادن

بقلم: فؤاد الطاهري

نظمت جمعية البويبات بجماعة إنشادن بإقليم اشتوكة آيت باها ندوة تحسيسية تحت عنوان “نوافل الأمراض والأوبئة”، حضرها عدد من الفاعلين المحليين والمتخصصين في مجالات الصحة والتنمية. افتتحت الندوة بمداخلة للأستاذ إبراهيم غموش، الذي أكد على أهمية الوقاية من الأمراض في المجتمع.

تحدث الدكتور خالد العيوض عن الآثار الاجتماعية والصحية للأوبئة، مشددًا على دور البحث العلمي في مواجهة التحديات الصحية. كما قدم الأستاذ محمد القسواري رؤية حول مساهمة الجمعيات في نشر التوعية الصحية، بينما استعرض الدكتور أحمد الشنقري الإجراءات الصحية المتبعة من قبل وزارة الصحة.

حضر الندوة أيضًا شخصيات بارزة، مثل الحسين بلقايد، الذي تناول العلاقة بين الصحة البيطرية والصحة العامة. كانت الندوة فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، وضرورة تكثيف الجهود لمواجهة أي خطر صحي قد يهدد المنطقة.

في الختام، أثرت الندوة بشكل إيجابي على الحضور، حيث تم تبادل المعلومات القيمة حول أهمية الوقاية والتأهب لمواجهة الأوبئة، مما يعكس وعي المجتمع بأهمية الصحة العامة.

Categories
إقتصاد خارج الحدود

انعقاد الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024 لمجلس جهة كلميم واد نون

عابدين الركزي

عُقدت اليوم الإثنين 07 أكتوبر 2024 بمدينة كلميم الدورة العادية لمجلس جهة كلميم واد نون، برئاسة السيدة مباركة بوعيدة، وبحضور والي الجهة وممثلي العمالات والمصالح الخارجية.

تدارس المجلس 12 نقطة، أبرزها المصادقة على الميزانية الجهوية لسنة 2025 والاتفاقيات الهادفة لتعزيز التنمية. من ضمنها ملحق اتفاقية لتمويل مشاريع توفير الماء الصالح للشرب بمبلغ 221.4 مليون درهم، واتفاقية للحماية من الفيضانات.

كما تمت الموافقة على اتفاقية لتطوير النجاعة الطاقية، واتفاقيتين لبناء أسواق السمك من الجيل الجديد. في مجال التعليم العالي، تم دعم الطلبة وتحفيز البحث العلمي.

واختتمت الدورة برفع برقية الولاء لجلالة الملك محمد السادس.

Categories
متفرقات

يوم وطني حول مشاريع برنامج “إيراسموس+”

 

نظم المكتب الوطني “إيراسموس+ المغرب”، يوم أمس الثلاثاء بالرباط، بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم الوطني للإخبار والتحسيس بمشاريع وأنشطة برنامج الاتحاد الأوروبي للتربية والتعليم والشباب “إيراسموس+ “.

 

ويهدف هذا اللقاء إلى تقديم وعرض البرنامج الجديد، والفرص التي يوفرها لمختلف المؤسسات الجامعية بالمغرب، وتبادل التجارب، والتواصل بشأن الأولويات الوطنية والجهوية بمختلف القطاعات المعنية بأنشطة هذا البرنامج من قبيل التعليم العالي والتكوين المهني والشباب وأيضا استشراف خطة عمل البرنامج في الفترة الممتدة ما بين (2021-2027).

 

وبهذه المناسبة، أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار السيد عبد اللطيف ميراوي أهمية مواكبة الشباب في مجال التكوين والبحث العلمي في اطار الشراكة مع العديد من دول العالم.

 

وقال السيد ميراوي، في كلمة له، إن هذا البرنامج “سيمكننا من تطوير علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي، وهو أمر مهم أيضا بالنسبة لأساتذتنا لزيادة كفاءة مواردنا البشرية”، مبرزا أن أهداف البرنامج الأساسية هي الرقمنة والتنمية المستدامة ،وهي أهداف أساسية للحكومة الجديدة و تمثل رؤية مستقبلية للنموذج التنموي الجديد”.

 

وسجل الوزير قدرة الشباب المغربي على التميز داخل المملكة وخارجها من أجل إغناء رصيده المعرفي والمهني”. ودعا ، في المقابل، إلى انفتاح الجامعات المغربية على محيطها الإجتماعي والإقتصادي والإنفتاح على المقاولة”، مؤكدا أن مبادرات من هذا القبيل ستحضى بدعم أكبر من طرف الوزارة .

 

من جانبه، قال بيكا هيموفين سفير فلندا بالمغرب إن ” بلاده لديها شراكات المتعددة في المحيط المغربي، خصوصا في مجال التعليم العالي، مشيرا إلى أهمية الشراكة في مجال التكوين والبحث العلمي”.

 

وعبر السفير، في كلمة له، على استعداد بلاده لتقاسم تجاربها الناجحة مع البلدان الإفريقية ، من بينها المغرب الذي يحضى بمكانة ” استرتيجية قاريًا وإقليميا” .
بدوره، أكد أليسيو كابيلاني نائب رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بالمغرب أن برنامج “ايراسموس+ ” ، الذي يعتبر الأهم في الإتحاد الأوروبي، انفتح على عدة بلدان خارج الإتحاد، من بينها المغرب”، مبرزا أن الطلبة المغاربة المستفيدون من المنح سيصبحون سفراء لبلدانهم وسيساهمون أيضا في إغناء الشراكة بين المؤسسات التعليمية بالمغرب ونظيرتها بالإتحاد الأوروبي”.

ونوه السيد كابيلاني بدور وزارة التعليم العالي المغربية في دعم وتطوير هذه الشراكة العلمية” ، مسجلا أن محاربة التغير المناخي والرقمنة تدخلان في صلب هذا البرنامج وتحظيان ايضا باهتمام المغرب والإتحاد الأوروبي”.

من جهتها ، أشارت السيدة لطيفة دعداوي المنسقة الوطنية لمكتب “ايراسموس+ المغرب” أن البرنامج الجديد يعطي رؤية مستقبلية لخطة العمل للفترة 2021-2027 التي تمنح افاقاً أوسع للطلبة والأساتذة والباحثين”.

 

وبحسب المتحدثة فإن الجديد في البرنامج الحالي هو أنه يستهدف مؤسسات التكوين المهني للمشاركة في مجموعة من المبادرات الممولة من طرف الإتحاد الأوروبي وكذلك جمعيات المجتمع المدني “. وأشارت المنسقة الوطنية إلى أنه “سيتم بذات المناسبة الإعلان عن الانطلاقة الرسمية لعروض المشاريع ذات الصلة بمختلف مكونات ومحاور البرنامج و ستنظم أيام مفتوحة بمختلف الجهات المعنية بالبرنامج بغية مواكبة وتتبع عروض المشاريع برسم سنة 2022”.

 

يذكر أن برنامج “إيراسموس+ “هو برنامج تمويلي للاتحاد الأوروبي للتربية والتعليم والشباب، ويوفر مجموعة من المنح للدراسة والتنقل بدول الاتحاد.

كما يواكب أيضا الجامعات المغربية ومؤسسات التعليم العالي ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بقضايا الشباب، في جهود تنمية قدراتها في إطار مشروع” إيراسموس+ ” لتنميةالقدرات، كما يمنح منح التميز للطلبة المغاربة المتفوقين الراغبين في مواصلة دارستهم بسلك الماستر بالجامعات الأوروبية عبر نظام Erasmus Mundus والذي هو أعلى نظام منحة داخل البرنامج، بالإضافة إلى برنامج التطوع الأوروبي الذي يمكن الشباب من المشاركة في الأوراش التطوعية والاستفادة من التبادل الثقافي التطوعي داخل دول الاتحاد الأوروبي.