Categories
متفرقات

وزارة الصحة تطلق خدمة إصدار وثيقة الإعفاء من التلقيح ضد كوفيد-19 للأشخاص المعنيين

– مع الحدث:

‏ أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، عن إطلاق خدمة إصدار وثيقة الإعفاء من التلقيح ضد كوفید-19، تمنح، بناء على قرار اللجن الطبية والإقليمية، للأشخاص الذين لديهم موانع للتلقيح، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وعلى ضوء البيانات والمعطيات الوطنية والدولية المحدثة.

وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة ، في بلاغ لها ، أنه يتوجب على المواطنات والمواطنين الذين يندرجون ضمن الفئات غير المعنية بالتلقيح، تقديم ملفهم الصحي/ الطبي إلى المندوبية الإقليمية للصحة التابعة لمقر سكنهم، حيث ستبت لجنة طبية إقليمية في طلبهم بعد دراسة ملفهم الطبي الخاص بهم، وحسب موانع التلقيح المطروحة للبت فيها.

وأوضحت أنه من أجل تسهيل عملية تقديم الطلبات، يتوجب على الأشخاص الراغبين في الإعفاء من التلقيح ضد كوفيد-19 تقديم شهادة طبية أو ملف طبي يبين موانع التلقيح مرفوقا ببطاقة التعريف الوطنية، ورقم هاتف المعني بالأمر.

وأضافت الوزارة أنه بعد دراسة الملف سيتوصل الأشخاص الذين تم قبول طلباتهم برسالة قصيرة من الرقم 1717 تخبرهم بذلك، وأن وبإمكانهم تحميل وثيقة الإعفاء من التلقيح عبر البوابة الإلكترونية www.liqahcorona.ma

Categories
متفرقات

عزيز اخنوش يجري مباحثات ثنائية مع السيد مارك روته رئيس وزراء مملكة هولندا

بقلم يوسف الجهدي

 

في إطار العلاقات الثنائية المغربية الهولندية ، أجرى السيد عزيز اخنوش رئيس الحكومة المغربي يوم امس الإثنين لقاءا مع السيد مارك روته ، رئيس وزراء مملكة هولندا ، وذلك على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “.cop 26 ”

وقد تمحور هذا اللقاء التنائي بين الطرفين لتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين ورغبتهما في تعزيز الشراكة في العديد من المجالات الاستثمارية الكبرى والحيوية. وقد عرف هذا اللقاء حضور شخصيات سياسية مغربية أبرزها السيد عزيز اخنوش رئيس الحكومة والسيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والسيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

Categories
متفرقات

كيف تحولت الحملة الوطنية لتلقيح ضد فيروس كورونا إلى بؤر موقوتة لإنتشار فيروس كورونا ؟

محمد فتوح

في بداية إنطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام والتي إستفاد منها الفئات الأكثر عرضة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ،ثم الفئات العمرية الأخرى بشكل تدريجي ومنظم تفوق فيه المغرب على الكثير من الدول المتقدمة من حيث تأمين اللقاح للمواطنين وأيضا من حيث عدد الأشخاص الملقحين، حتى أصدرت السلطات مؤخرا قرارات  اقل ما يقال عنها أنها كارثية و غير مدروسة،إذ دعت جميع المواطنين للذهاب لمراكز التلقيح بدون موعد وبدون شرطي عنوان السكن أو الفئة العمرية .

القرار الذي جعل مراكز التلقيح تعيش فوضى عارمة وإكتضاض مهول سيزيد  لا محالة من إنتشار فيروس كرونا ومن عدد الإصابات المسجلة يوميا والتي عرفت تصاعدا كارثيا، حيث عرفت البلاد تسجيل 9428 إصابة جديدة اليوم الأربعاء 28 يوليوز .

وهذا القرار جاء دون دراسة مسبقة وبدون مراعات قدرة الموارد البشرية من أطباء وممرضين والذين يعدون من أكثر الفئات التي تعرضت لضغط كبير منذ بداية الجائحة وحتى الآن مع إزدياد الطلب على التلقيح، زائد الخصاص المهول التي تعرفه أصلا هذه الفئات والتي تطالب بدورها بحلول مستعجلة و ناجعة في أقرب الآجال وإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها مهنيو المراكز الصحية المكلفة بالتلقيح نتيجة الضغط الكبير الذي يتزايد مع تزايد عدد المرتفقين و تزايد الطلب الذي يفوق قدرة التحمل أمام غياب تام للتسيير العقلاني و المسؤول.