Categories
متفرقات

بيان استنكاري بخصوص فوضى “باراجات” الدرك الملكي بشيشاوة.

متابعة أفندي إبراهيم.

يعاين المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة من مدة طويلة عناصر الدرك الملكي التابعين لكوكبة الدراجين بسرية شيشاوة، وهو يقومون بنصب السدود القضائية بشكل عشوائي وغير منظم، دون احترام الإجراءات والتدابير المنصوص عليها في القانون والدوريات المنظمة لهذا الشأن، والتي هدفها الأساسي الحفاظ على أرواح وسلامة عناصر الدرك ومستعملي الطريق أيضا.
وهذه السدود، سواء على مستوى المدارة المؤدية إلى مدخل الطريق السيار بمخرج ايمنتانوت او شيشاوة او سيدي الزوين-لمزوضية، مع تواجد سيارة تابعة للمصلحة تقوم بتسجيل مخالفات مرتبطة أساسا بالسرعة وضبطها بمراكز تابعة لجماعات قروية وعلى الطرق الوطنية والتابعة للمراكز الترابية للدرك الملكي سواء بشيشاوة أو ايمنتانوت أو سيدي المختار، حيث يتم تحويل صور السيارة المخالفة عبر تقنية التراسل الفوري “الواتساب” إلى عناصر فرقة الدراجين العاملين بالطريق السيار، لكنهم متواجدين بالطريق الوطنية رقم 11، من أجل تحرير المخالفات من قبل عنصر غير الذي عاينها معتمدا فقط على رواية وصور زميله القابع في سيارة بترقيم مدني متوقفة بتراب جماعة المزوضية ، وهو الأمر الذي يثير سخط عارم لدى مستعملي الطريق المذكورة، كون هذه الأخيرة طريق وطنية وليست طريق سيار، كون فرق الدراجين هؤلاء مختصين فقط بمراقبة الطرق السيار.
وهل يشير عناصر الدرك في محاضر المخالفات التي يسجلونها أن المخالفات وقعت بالطريق الوطنية رقم 11 وليس بالطريق السيار مراكش أكادير؟.
وهذا الأمر يقع أيضا بمخرج الطريق السيار شيشاوة، حيث غالبا ما تتواجد سيارة مصلحية بتراب جماعة سيدي بوزيد على مستوى الطريق الإقليمية الرابطة بين مجاط وشيشاوة، وتقوم بضبط مخالفات السرعة وتوجيه إشارة للأعوان المكلفين بمراقبة ومعاينة مخالفات وجنح السير بالطرق السيارة من أجل تحريرها والمتواجدين بمدارة “سيدي محمد صامبا” بتراب جماعة سيدي محمد دليل.
وتجدر الإشارة أيضا، ان مدخل الطريق السيار ايمنتانوت لازال مغلقا منذ فترة كورونا بسبب الإجراءات الاحترازية، ورغم انتهاء حالة الطوارئ الصحية، الا ان كوكبة الدراجين بهذا المدخل لازالت تفرض قيودا غير مفهومة تعتبر استثناء على الصعيد الوطني، كما ان عناصر الدرك الملكي كوكبة الدراجين بسرية شيشاوة سد قضائي متنقل آخر بمركز جماعة اهديل ليلا في الأماكن المظلمة دون إشارات ضوئية أو علامات تشوير تحمي مستعملي الطريق .
وبناء على ماسبق ، وفي حالة عدم قانونية السدود القضائية المذكورة، يطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة القائد الجهوي للدرك المكي بالتدخل من أجل إعمال القانون وتطبيقه والسهر على تنزيله بما يضمن حقوق وكرامة المواطنين والمواطنات.

Categories
متفرقات

حديث الشارع … ماذا أنجز في ملف سمسار وبارون المخدرات في منطقة بوليكوما في بوسكورة

بقلم الحاج مول الحكمة.

إلا كان المسؤول ناعس في هذا لبلاد .فالاعلام فايق مزيان.
رسالة إلى الجنرال حرمو رجل الجدية والوطنية لإصدار تعليماته لاعتقال أخطر تجار المخدرات.

تشهد منطقة بوسكورة وبالضبط على مستوى أحياء ولاد بنعمر الدحامنة بوليكوما السوق هيمنة واسعة لشخص من ذوي السوابق القضائية في تجارة المخدرات والذي يعتبر نفسه فوق سلطة القانون يدعمه سمسار من أبناء المنطقة ملقب “بفكاك الوحايل ” هذا الشخص الذي يدعي علاقته بمسؤولين قادرين على التدخل كي لا يعتقل اسكوبار المنطقة الذي يصول ويجول بدراجته النارية كيفما شاء ورغم الرسائل الخاصة الموجهة للمسؤولين بشأن هذا الشخص لم يتم اتخاذ أي قرار اعتقال في حقه.

فهل نجح السمسار في حماية البارون أم عجزت الأجهزة الأمنية المغربية عن اعتقاله أسئلة متكررة تنتظر قرار من المسؤول الأول عن جهاز الدرك الملكي بالمغرب .

هادي فهامتي أولاد بوسكورة الأحرار وهادا جهدي عليكم.

يتبع. ..

Categories
متفرقات

القصف المبكر للحكومة محط تساؤلات ومحل شكوك ،ورسالة لرص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الخارجية

✍ ذ : بدرالدين الونسعيدي

????قليل من الموضوعية…

تسيل الأحداث التي تشهدها الساحة الوطنية مؤخرا الكثير من الحبر، وتثير العديد من التساؤلات، كما تستدعي الاستيفاق وعدم الانسياق مع الأحداث المريبة، مباشرة بعد تنصيب الحكومة الجديدة، تعالت عدة أصوات ودعوات للاحتجاج و تفعيل المقاطعة ووو، جراء إرتفاع الأسعار وجدل قانونية جواز التلقيح، نعم هناك إرتفاع الأسعار لكن حدة وسرعة هذا التهجم، وإصدار حكم قياسي على فشل الحكومة مع تأجيج الاحتجاج، يثير الشك في النوايا، أكيد هناك من يريد إضعاف وإفشال هذه الحكومة في مهدها (معارضو أخنوش وحكومته…)، وهناك من يريد تصريف مخلفات الحكومة السابقة على الحالية، للتنصل من المسؤولية وإسقاط التراكمات الأليمة على الطرف الآخر، وهناك من ينتعش في إثارة البلبلة في المجتمع للتغطية على فشله وإدعاء النضال والنضال منهم بريء، لكن الخطير هو منح الفرصة لأعداء الوطن والمتربصين بالوحدة الترابية لاستغلال هذه الأحداث واقتناص الفرص لتأجيل الاحتجاجات للنيل من الوطن، المؤسف هناك من ينساق مع القافلة دون تريث وإعمال العقل ودراسة الحيثيات، وذلك راجع بالأساس لضعف التواصل الحكومي الذي يضفي الضبابية على الأحداث ويخلق التضارب في الآراء والمواقف وحالة من الإرتباك ، على الحكومة الاستيفاق لتقوية الجانب التواصلي للإجابة على تساؤلات المغاربة الكثيرة والاستجابة لمطالبهم الملحة، وتعزيز الثقة بين المؤسسة الحكومية و المواطنين.

لنتحلى قليلا بالموضوعية ونمنح الوقت الكافي للحكومة للاشتغال و ترتيب بيتها الداخلي وتحديد أولوياتها، فإرث الحكومتين السابقتين ثقيل وثقيل جدا ، 10 سنوات عجاف ليس بالأمر الهين، من غير المنطقي أن نصدر الأحكام بالفشل و تبخر الآمال المعقودة في أيام معدودات من عمر الحكومة، فلننتظر ونرى آنذاك إن تنصلت من التزاماتها الموعودة والمعهودة وخذلت المواطن سنكون من المنددين والمنتقدين لها، ولن نصمت، لأننا من المساهمين في تنزيل توصيات 100 يوم 100 مدينة “الحسيمة مثالا”، والتي كانت بمثابة خارطة طريق برنامجها الانتخابي عبر الانصات للمواطن، فالأمل مازال قائم ومعقود على هذه الحكومة، للتخفيف ولو قليلا من الآثار السلبية للحكومتين السابقتين، اللحظة تستدعي رص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة جميع التحديات المستقبلية الخارجية والداخلية .

Categories
متفرقات

البيئة التربوية والتعليمية: أبعاد وتحديات

عبد الله بن أهنية

The educational environment: dimensions and challenges

يرى بعض الباحثين بأن مفهوم “البيئة” (Environnement) بشكل عام يشمل البيئة بمفهومها البسيط والشامل، بما في ذلك البيئة الطبيعيّة التي تحيط بالإنسان، سواء الأشياء المادية الغير الحية التي تتواجد حوله كالجماد والأدوات والوسائل والبنايات والأزقة والشوارع والطرقات، أو كل الكائنات الحية والحيوانات بكل أنواعها وأصنافها، بالإضافة إلى البشر أنفسهم، أي كلّ المخلوقات وأنواع وأصناف الكائنات الحيّة والكائنات غير الحيّة الّتي تتواجد حول الإنسان على سطح هذا الكوكب الذي نعيش فيه، وتساعد الإنسان وتمهد له سبل وطرق التعايش والبقاء حيا لأجل مُسمى. غير أن مفهوم البيئة لا يقتصر على هذا المعنى أو المجال فحسب، بل يشمل أيضاً معان أخرى منها:

  • البيئة الاجتماعيّة ؛
  • البيئة الصناعيّة ؛
  • البيئة الزراعيّة ؛
  • البيئة التربوية والتعليمية؛
  • البيئة السياسيّة وغير ذلك؛

وبهذا يمكن القول أن مجال العمل أو الأنشطة البشرية تكون في حد ذاتها بيئات خاصة وعامة. وأما إن بحثنا في معنى مصطلح “البيئة” لغوياً، فسنجد أن هذه الأخيرة تفيد معنى الإقامة؛ فهي مأخوذة من الفعل ( تبوّأ)؛ حيث أن البيئة تعني ذلك الموضع الذي ينتمي الإنسان إليه ويتفاعل معه يوميا طيلة فترة وجوده على سطح هذا الكوكب، أو طيلة حياته بين بني البشر. ومما لا شك فيه أن لمفهوم البيئة أبعاد تتعدى الحدود الجغرافية للمجتمعات والدول لتصبح عالمية أحياناً كما هو الحال في معالجة قضايا المناخ والتغذية ومحاربة الأمراض والأوبئة. وحين نتكلم عن صبغة العالمية، فهنالك تحديات جمة تقف امام نطبيق معايير “البئة النقية” كما هو الحال عند محاولة تطبيقها محلياَ. فهل سيقف العالم مكتوف الأيادي أمام تلك التحديات، أم أن هنالك نهضة وطفرة فيما يخض مناهضة كل أشكال التلوث والعنف والمخدرات والأوبئة. لكن قبل كل هذا، هل نحن على وعي تام بالمعنى الحقيقي لكلمة “البيئة” وكيف نحافظ عليها؟.

 

أهم عناصر البيئة:

ذهب معظم العلماء والباحثين في مجال البيئة إلى أن هذه الأخيرة تنقسم إلى أقسام، ولكل قسم منها عناصر أساسية،  وتضم تلك الأقسام على سبيل المثال لا الحصر:

– البيئة الطبيعية (Natural Environment):  وتتكون من أربعة أنظمة مترابطة وهي: الماء، واليابسة، وما يحيط بالكرة الأرضية من غلاف جوي، وكذلك المحيط الطبيعي للأرض والجو  والذي يشمل ويضم المعادن والتربة والهواء والماء.

– البيئة البيولوجيّة ( Biological Environment): وهي تهتم بشكل خاص جدا بالإنسان، إذ تهتم بتكوينه ومراحل نشأته ومتطلباته في فترات نموه الجسمي والعقلي والروحي، ويمكن القول بأن هذه البيئة هي جزء أصيل من البيئة الطبيعيّة الكبيرة المحيطة بالإنسان.

– البيئة الاجتماعية (  Social Environment): وهي البيئة التي تهمنا في موضوعنا هذا، إذ هي التي تتضمن كافة العلاقات التي تربط ما بين الأشخاص ضمن إطار المجتمع الواحد وفي إطار البيئة الطبيعية والتي يوليها البعض الكثير من العناية والاهتمام، وهي المفهوم الأكثر والأوسع انتشارا من مفاهيم البيئة كلها، إذ أن هذه البيئة تحتوي على العديد من العناصر الضرورية والأساسية التي تحتاج إليها كافة أنواع الكائنات الحية على اختلاف أنواعها كالهواء والماء والتربة وما إلى ذلك.

– وأما البيئة التربوية والتعليمية Educational Environment) ) فهي بدون شك (كباقي أنواع البيئة) لها مكوناتها وعناصرها التي لا يمكن الاستغناء أو العبث بأي منها، لأن ذلك يؤدي حتما إلى العبث بنتائج منظومة التربية والتعليم  ومردوديتها وأهدافها. وبما أن جميع البيئات تتطلب تناسقا بديهيا بين جميع عناصرها ومكوناتها، فإن بقاء واستمرارية منظومة التربية والتعليم يتطلب وجود تناغم وترابط وانسجام تام بين جميع عناصر بيئتها، إذ أي خلل أو نقصان بين عناصر ومقومات فضائها ومواردها البشرية سيؤدي لا محالة – وكما قلنا سابقا- إلى تقهقر في إنتاجها وتدهور في مستوى روادها ومنسوبيها من حيث التحصيل المعرفي، أو المستوى الأخلاقي والسلوكي .

ومن المعلوم أيضا أن هنالك مناداة وصرخة من طرف المهتمين من أجل الحفاظ على توازن تلك العناصر والمكونات للبيئة بصفة عامة، إذ أن الإخلال بتوازنها يؤدي حتما إلى القضاء على حياة هذه الكائنات من حولنا، وفي حال زاد مستوى الإهمال عن الوضع الطبيعي، فإن ذلك يؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها. أما تلوث البيئة الملموس فقد يضر بالعناصر الأساسية لها والتي تساعد على استقرارها وصيرورتها، وقد يتسبب التلوث في تلفها وإتلاف المواد والعناصر الأساسية التي تتكون منها مما سيضر بصحة كل المخلوقات من حولنا، بما في ذلك الإنسان نفسه. غير أن التلوث البيئي في حد ذاته قد لا يأتي بشكل مفاجئ، إذ منه التلوث الطبيعي الناتج عن تفاعل العوامل الطبيعية نفسها، وكذلك التلوث الناتج عن العوامل البشرية، بما في ذلك العوامل والتفاعلات المتعلقة بالحركة الصناعية والاستهلاكية والتي يكون سببها الإنسان نفسه. ورغم كل شيء، تبقى العوامل البشريّة أشدّ خطورة على البيئة بشكل عام؛ إذ أن الملوّثات التي تُلقى في العناصر البيئيّة (أي في التربة أو الغابات أو أعماق البحار والأنهار)هي ملوثات ضارة وبشكل كبير جدا على هذه العناصر نظرا لما تحدث من اختلالات في عناصرها وبالتالي يؤدي إلى إتلافها أو تدميرها. إن التلوث البيئي (وخاصة التلوث البشري: أي الذي يكون الإنسان هو السبب المباشر في حدوثه) هو المسبب للعديد من الأمراض المختلفة التي تصيب العديد من الكائنات وعلى رأسها الإنسان.

وبالإضافة إلى تلك الأنواع من التلوث، هنالك “التلوث الاجتماعي” أو “تلوث البيئة الاجتماعية”، ويمكن اعتبار هذا النوع من التلوث الأخطر على الحياة وعلى الطبيعة والإنسان على الإطلاق لأنه يفتك بالقيم والمبادئ ولأخلاق والهوية والدين والروابط الأسرية مما قد يؤدي إلى اندحار الأمة، ولنا في تاريخ الأمم والحضارات التي اندثرت أمثلة كثيرة. وما العنف في المدارس سواء من طرف التلاميذ أو الطلاب أو المعلمين إلا أحد نتائج هذا النوع من التلوث!!!

ولهذا السبب وجب على جميع شرائح المجتمع أن يقفوا وقفة رجل واحد وأن يتحملوا مسؤولية الحد من أخطار تلوث البيئة الاجتماعية من انتشار سافر لجميع أنواع المخدرات والموبقات والعنف اللفظي والجسدي أمام المؤسسات التعليمية، لأنها قد بدأت تفتك بالعديد من أبناء المجتمع وتسببت في ارتفاع نسبة التكرار والهدر المدرسي وتفكيك عدة أسر وكانت ولا تزال سبباً في تدني سلوك الطالب وبعض الأسر أيضاً، وكذلك تدني مستوى التربية والتعليم في جميع المستويات وعلى حد سواء.

 

مخاطر تلوث البيئة الاجتماعية:

من المعلوم أن المجتمع الذي يطمح إلى التقدم والرقي يجب أن يكون مستعدا لذلك الهدف السامي وذلك من خلال إعداد الفرد إعدادا يليق بمكانة ذلك المجتمع بين الأمم. فإعداد الفرد الفخور بوطنيته النافع والصالح لا يتم في غياب وجود بيئة طبيعية نقية وأخرى تربوية وتعليمية سليمة وقوية، كذلك بيئة اجتماعية نظيفة ومحصنة وخالية من ظاهرة الاتكال على الغير وخالية أيضا من كل أنواع الكلام الساقط والأخلاق المنحطة والسلوك المنحرف داخل وخارج البيوت  أي في الشوارع، وخالية من كل أنواع العنف والجريمة والموبقات المغرضة وكل أنواع الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

إن تلوث البيئة الاجتماعية أساسه البعد عن الدين والطريق السوي وكذلك البعد عن الأخلاق الفاضلة واللهث وراء المال والخنوع لما تسعى إليه الامبريالية الرأسمالية. ومن مخاطر تلوث البيئة الاجتماعية كذلك هو خلق مجتمع ينطوي ويعول على بطانة فاسدة تساعد على تفشي معالم الغش، وتغلق بذلك الباب أمام شتى أنواع الفساد والمحسوبية والزبونية التي قد تولي من هم غير مؤهلين لمناصب مفصلية ومسئولة. وفي غياب وجود بيئة اجتماعية نظيفة أيضاً، تكثر الطفيليات والطحالب والفطريات المضرة المتعشعشة والمتجسدة في أنواع المخدرات والسلوك المنحرف بين بعض أبناء المجتمع فتلد لنا أرحام الأمهات المغلوبات عن أمرهن أجيالاً ممسوخة اتكالية غير نافعة؛ أجيالا لا تعظم شعائر الله وحدوده، ولا تحترم كبار السن ولا المعلم ولا التلميذ داخل وخارج حجرات الدرس، ولا تعي قيمة النجاح والتفوق واكتساب المعرفة ومدى أهمية واثقان اللغات، ولا معنى التعايش والوسطية في كل مناحي الحياة وفي كل الأشياء وفي الاعتقاد والمعاملة، فلا ضرر ولا ضرار، ولا معنى البر بالوالدين ولا حتى معنى التكافل  وفعل الخير والإحسان.

والله ولي التوفيق،،،

 

*خبير في مجال التربية والتعليم، مستشار

abdul14v23@gmail.com

 

Categories
متفرقات

رسالة سريعة الى رئيس الحكومة

عبد المولى النميش

اذا كنت فعلا تسعى الى استقرار المغرب ،

عليك ان تفكر بعقلية السياسي وليس التقنوقراطي الراسمالي ؟ عليك ان تاخد بعين الاعتبار التحديات الخارجية الكبرى التي تواجهها بلادنا على المدى القريب والمتوسط ،

لنقول ان سياسة الارتجال واحتقار الشعب، و القهر الاجتماعي هي التي اسقطت الحزب الحاكم و انزلته من برجه العاجي الى اسفل بكمشة مقاعد لا تسمن ولاتغني من جوع السياسة

فالسياسات اللاشعبية المتسرعة وعدم الانصات لهموم الشعب ولنبض الشارع و الارتكاز على صناعة القرارات وفرضها بالقوة حتى وان كانت مضرة بالاغلبية الساحقة من الشعب المقهور اصلا ، لن تؤدي الا للغضب والغليان و المزيد من الاحتقان وعدم الاستقرار…..

فواهم من لايزال يعتقد ان المقاربة الامنية هي الحل …..! ؟ فعلينا الاستفادة من الدروس والتجارب في عدة مجتمعات ،

فالشعب المغربي مع المتغيرات الديمغرافية اغلبه شباب نصفهم عاطلون عن العمل لكنهم واعون ويشكلون قنابل موقوتة للتضحية، والمغامرة دون التفكير في عواقبها بما فيها اللحوء الى قوراب الموت ……

لذلك فشباب العصر الحالي بحاجة الى مقاربة حقوقية وانسانية منهجيتها الحوار والتوعية والتحسيس والاقناع .

لذلك ننبه ان لايتم اللعب بالنار

والمغرب بحاجة ماسة الى التماسك الاجتماعي والاستقرار الحقيقي وليس الهش والتعبئة الوطنية الحقيقة لمواجهة التحديات والاستعداد لكل الاحتمالات( …) وليس بجواز تلقيح وتوصيات لجنة علمية شبح ، سنبني ونحمي هذا الوطن ونخرجه من ازماته ونحقق شعارات البرنامج الحكومي .!

 

فالحل الحقي في تحقيق العدالة الاجتماعية والشغل والكرامة الانسانية، سنضمن الامن الصحي والامن الغذائي والامن الثقافي والفكري و الامن القومي …..

Categories
متفرقات

#المحامية مريم جمال الإدريسي تدافع عن رافضي الجواز

رشييد كداح

 

عبر تدوينة ما بمواقع التواصل الإجتماعي عبرت المحامية المغربية مريم جمال الإدريسي عن موقفها من هذه القرارات المتخدة حيث كتبت في تدوينة لها :

 

” من حق المواطنات والمواطنين التعبير عن رفضهم للقرارات الجائرة والمرتجلة التي تعتمدها الحكومة قصد تجاوز الحدود الدستورية والاعتداء على الحريات وفي نفس الوقت تعمل على استغلال الفرصة من أجل الزيادة في الأسعار ”

 

حيث أشارت في تعليقها بنص قانوني مستدلة بالفقرة الثانية المادة 3 من مرسوم بقانون رقم 2.20.292 الصادر 23 مارس 2020.

 

هدا المرسوم المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها تنص حرفا على ما يلي :

 

” … .لا تحول التدابير المتخذة المذكورة دون ضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية. وتأمين الخدمات التي تقدمها للمرتفقين.”

 

وذكرت ختاما أنه ” لا حق للحكومة في تجاوز المادة المذكورة” حيث إعتبرت هذا كله عمل مناف للقانون و تسلط واضح وتجاوز مرفوض وشطط سافر .

Categories
متفرقات

بين الذكورة والأنوثة. صراع سلطوي توتّر العلاقات الإنسانية

كوثر صافر
لعل أكبر الصراعات التي تنعكس بشكل واضح على مجتمعاتنا العربية هو الصراع بين الجنسين، فعلى الرغم من علاقات الحب والزواج وانجذاب الطرفين والحنين الفطري لكل منهما تجاه الاخر، الا أن هذا الصراع الأزلي يعد بمثابة سم بطيء يهدد استمرارية العلاقة ويهدم البناء الأسري للمجتمعات على أبعد الحدود.
بالعودة الى الاطار التاريخي لصراع الذكورة والانوثة، فلم تنفك الروايات العالمية والأساطير الأزلية عن تصوير الصراع المحتدم بين الجنسين، فتارة سلطة الانثى على الذكر وتارة سلطة الذكر على الانثى.
و قد صورت حكاية ألف ليلة وليلة سلطة الرجل على المرأة وفقدانه الثقة في جنسها، حيث تمركزت على شخصية الملك شهريار الذي تزوج بامرأة مختلفة كل ليلة وسلبها حياتها مع بزوغ الفجر، الا أن حيلة شهرزاد التي تمثلت في مراوغته بالحكايات للعفو عن حياتها الى أن وصلت لالف ليلة صدته عن التمكن منها ثم قتلها بعد نيل مبتغاه.
اذ يمثل شهريار الرجل العربي الذي تم تدمير علاقته بالمرأة لتقف حاجته اليها على الليالي فقط في حين تمثل شهرزاد المرأة الضعيفة التي دفعتها غريزة البقاء إلى التنازل للرجل والخضوع لسلطته ومساومته ومفاوضته على حقوقها البديهية.
و خلال نضالها النسوي فقد قتلت جمانة حداد شخصية شهرزاد في كتابها “هكذا قتلت شهرزاد”، مؤكدة أنها ليست بطلة انما مؤامرة ذكورية على المرأة بحيث أفقدها المجتمع العربي كيانها الخاص باعتبارها حرمة واخضاعها جسديا وفكريا وسياسيا وقانونيا واجتماعيا لسلطة الرجل.
لكن أيعني هذا أن المرأة دائما خاضعة؟
لم تكن المرأة دائما خاضعة ذليلة مضطهدة تحت رحمة الرجال، بل في رواية أخرى حكمت امرأة جيشا من الرجال، فكليوباترا حكمت مصر وامتد نفوذها الى اوروبا، وسيطرت على فرسان العدو لتكون بذلك الشخصية الأنثوية التي أخضع حضورها أقوى المحاربين من الرجال.
بعيدا عن التاريخ الأجنبي، فشجرة الدر امرأة عربية مسلمة لعبت دورا مهما في تغلب الأيوبيين على الصليبيين، فضلا عن ذلك فقد حكمت مصر في فترة انتقالية، وعرفت معنى الهيبة والنفوذ وخضوع رقاب الامراء والضباط لها، وأمام قوتها ونفوذها ما كان لزوجها إبرام أمر إلا بمشورتها وتنفيذ أوامرها.
أمثلة عديدة جعلت من المرأة مسيطرة والرجل تحت رحمتها كما العكس، دون الانكار أنها لعبت دورا مهما في انشاء مجتمعات عدة.
لكن أليس من الظلم قليلا أن تشار أصابع الاتهام دائما للرجل.
فإذا ما ناضلت امرأة باسم النسوية صورت الرجال وحوش آدمية لا تسعى الا لإرضاء غرائزها مستخدمة نساء ضعيفات، واذا ما طالبت بحقوق طبيعية كان أول مطالبها الحرية الجنسية وإلغاء رمز العفة والشرف المختزل في قطرات دم.
و جاء على لسان رجال أن الرجل لم يعد متعطشا لقطرات الدم تلك في الليلة التي كانت تحدد مصير الانثى من طاهرة عفيفة الى عاهرة قذرة، بل بات متعطشا للوفاء والعيش بسلام.
ما يثبت ان رجل اليوم ليس هو رجل الامس كما أن امرأة اليوم ليست هي امرأة الأمس، فتعليم المرأة وتثقيفها وبلوغها مناصب عدة كالرجل كان سلاح ذو حدين، دفعها للدخول في دوامة من المقارنات مع الجنس الآخر، دون انكار القيمة المضافة للمرأة، بالنظر للأدوار التي باتت تشغلها في التقدم بالمجتمعات وتربية أجيال واعية ومثقفة.
لكن من الخطأ استخدام الثورة الفكرية للمرأة في اشعال فتيل حروب آخرها الاستمرار في الصراع على السلطة بين الجنسين.
فكما اتهمت الاناث ذكورا بالتسلط وصورت العنصر النسوي ضحايا للذكورية، وضع الرجل مكان المرأة واتهمها بالفتنة والشر وممارسة مخططات بشعة لارضاء ذاتها، مصورا الرجال ضحايا للمرأة.
الناتج عن كل ما سبق لا شيء، نعم لا شيء سوى صراع أبدي يعمي عن رؤية أساس العلاقة الانسانية بين الطرفين الهادفة إلى المحافظة على النسل الانساني، فالمرأة لا يعيبها وجود غشاء بين فخذيها والرجل لا يعيبه جيبه كما هو متداول.
ما يعيبنا هو الرغبة الأنانية في السيطرة، هو التعصب في الرأي وعدم اللجوء الى المنطق في تحليل طبيعة العلاقة وهدفها، إن كان الرجل رمز للنسب فالمرأة رمز للخصوبة، هو لباس لها وهي لباس له ولا استمرارية للجنس البشري دون وجود الطرفين.
ما ان نصل إلى القناعة التامة الى أن الطرفين في حاجة ماسة لبناء علاقة مبنية على الود والاحترام والتفاهم والحوار، دون محاولة طرف لإخضاع الثاني او الوصول الى القوة والنفوذ في العلاقة، سينتهي الصراع، لتبنى العلاقات الاسرية على أسس السلام التام بين طرفين تلاقت أرواحهما وأضحى كل منهما تكملة للثاني لا استمرار له بدونه.

Categories
متفرقات

العمل الجمعوي بإقليم اشتوكة ايت باها بين الصراع و الاطماع و الانتفاع

بخاري مصطفى

بعدما كان العمل الجمعوي قاطرة للتنمية بالمغرب وباشتوكة أيت باها، وبعدما كان مجمعا لنخبة المثقفين، والرواد، صار اليوما بقرة تتلاقفها الأيادي، واستعمره نصابة الاكتساب السريع بمراوغات دنيئة، ومبايعات مفضوحة لرموز الفساد، ولنا في جماعة انشادن مثلا.

هذا وقد حطمت الفترة ما بين 2016 واليوم أرقاما غير مسبوقة في أعداد الجمعيات الوهمية الورقية، وأخرى تشتغل بمكتبين أو أكثر (جمعيات آباء وفيديراليات النقل المدرسي مثالا)، وأخيرة تشتغل خارج نطاق القانون بمكاتب مطبوخة أو انتهت صلاحيتها ولم تجدد بعد.

وكم من أشخاص، لا علاقة تذكر بالعمل الجمعوي، استغلوا علاقات مشبوهة بمسؤول، أو جعجعة أحدثوها على صفحات فايسبوك، ليستعمروا كينونات مدنية كان الهدف من استحداثها التنمية، قبل أن تتحول بفعل فاعل إلى أبواق وخناذق لمن يدفع أكثر.

أمام هذا الوضع، ندعو المجلس الجهوي للحسابات، للقيام بافتحاص مالية الجمعيات بالإقليم، من حيث المداخيل والمصاريف، وصلاحية أمر الصرف، للمكاتب ذات السيرورة القانونية، والبث في المكاتب ذات التمثيلية المزدوجة، وتلك التي انتهت صلاحيتها، ثم محاسبة من ثبت تصرفه في مالية الجمعيات بعد انتهاء صلاحيتهم الانتذابية. كما ندعو الجمعيات إلى نشر تقاريرها المالية والأدبية موقعة لعموم منخرطيها. ونهيب بحكماء الهيئات المدنية، وممثلي السكان، وممثلي السلطة بالإقليم، لوقفة تعيد صياغة العمل الجمعوي بالإقليم، بعيدا عن الجهل بأدبياته أولا، وبعيدا عن خدمة أجوندات محددة من طرف رويبضة العمل الجمعوي.

Categories
متفرقات

الإفراج عن المرسومين اللذين ينظمان هيئتي المتصرفين و الموجهين والمخططين، مع إنصاف الأساتذة الغير المجازين للمشاركة في المباريات

 

 بدرالدين الونسعيدي

نعم سيدي الوزير، آن الأوان للإفراج عن المرسومين اللذين ينظمان هيئتي المتصرفين التربويين والموجهين والمخططين، وتسوية وضعيتهم في القريب العاجل، لإنهاء الغموض الذي يلف وضعية هذه الفئة، وفي نفس السياق يجب سيدي الوزير إعادة النظر في شروط ومعايير المشاركة في مباريات أطر الإدارة والتوجيه والتخطيط التربوي، بغية إنصاف الأساتذة الغير المجازين المقصيين من إجراء هذه المباريات، والسماح لهم باجتيازها أسوة بحاملي الإجازة تفعيلا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص، ورفع الحيف والإقصاء الذي طال هذه الفئة، هذه الأخيرة التي لم تسعفها الظروف لمتابعة دراستها الجامعية، راكمت أكثر من 20 سنة من العمل داخل القسم، حاصلة على دبلوم cfi و cpr ولها من التجربة والكفاءة ما يؤهلها لولوج هذه المراكز من بابها الواسع ،إلا أن إقرار ذلك الشرط المجحف( الإجازة) الغير الموضوعي، ظلت حبيسة الفصول الدراسية، صدت في وجهها كل الآفاق، كما يقول لسان حالهم الإسناد كان أرحم لنا من المسلك الجديد الذي كان غير منصف وعادل، سيدي الوزير هذه الفئة كما الشغيلة التعليمية استبشرت خيرا بقدومكم، وكلها أمل فيكم لانصافها، بفتح باب المشاركة والتباري أمام الجميع دون استثناء، إحقاقا لمبدأ تكافؤ الفرص وكما يقال “عند الامتحان يكرم المرء أو يهان” ، وبذلك سيتم طي وحل ملفات مطلبية في آن واحد .

✍ ذ : بدرالدين الونسعيدي

Categories
متفرقات

العنف ضد النساء: جائحة في الظل

 

عائشة ضمير 

أثار مقتل أربع نساء، في غضون شهرين متتابعين، الجدل حول العنف ضد المرأة، عنف قاسمه المشترك وجود رجل تربطه علاقة حميمية بالضحية.
أول هذه الضحايا كانت أحلام، التي ماتت متأثرة بحروق بليغة، على مستوى جسدها، أما الجاني فهو الزوج. الضحية الثانية كانت حفيظة، التي عاشت نفس السيناريو، ألم شديد، وتعفنات نتيجة حروق لم يصمد أمامها جسد حفيظة ففاضت الروح إلى بارئها. أما الثالثة فقد كانت ممرضة بإحدى المستشفيات، ذبحت في وضح النهار على يد شخص قيل أنها كانت على علاقة به. آخر هذه الضحايا هي لبنى، شابة في العشرينات من عمرها، وجدت جثتها محللة في أحد الآبار بمنطقة الهراويين بالدارالبيضاء.
لم تكن المدة الزمنية الفاصلة بين كل هذه الأحداث، سوى أسابيع، بل أياما قليلة، الأمر الذي أشعل فتيلة الغضب الشعبي داخل وخارج الوطن، حيث أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي، تنشر يوميا صورا وفيديوهات لجرائم بشعة، تشمئز منها النفوس، جرائم تشوه سمعة المغرب، وتزرع الرعب في نفوس الساكنة، بالرغم من أن البلد قطعت أشواطا عديدة في مجال المساواة بين الجنسين.
والملاحظ أن هذا العنف، تزداد حدته في الأماكن التي تعيش فيها المرأة، مستويات متدنية، حيث ينتشر الفقر، التهميش، البطالة، وتدني المستوى التعليمي للزوجين. أسباب أخرى، ترتبط بالنزعة الأنانية لدى الأفراد، حيث يعتبر الرجل نفسه السلطة الآمرة الناهية، التي تسمح له بتأديب المرأة وتطويعها كيفما شاء.
هناك أسباب أخرى ترتبط بالتنشئة الإجتماعية، مثل العيش وسط أسرة مفككة، هذا التفكك الذي ينتج عنه فشل على جميع المستويات، الأمر الذي يولد شخصية معقدة مركبة.

نجد أيضاً من بين الأسباب، اندحار القيم والأخلاق، التي تراجعت نتيجة غزو ثقافات دخيلة، تشجع الإنحلال الأخلاقي، وتشجع كل ماهو محظور، مثل ثقافة العنف والكراهية بدل التعايش والتسامح.
وبالرغم من كل هذا العنف الممارس ضد المرأة، تعزف الكثير من النساء، عن تقديم الشكاوي، فتستمر المعاناة في صمت دائم ومتواصل، خوفا من الفضيحة، أو خوفا من أن تحرمن من أطفالهن.
ولا ننسى أن العنف ضد المرأة، هو في حقيقته عنف ضد المجتمع ككل، حيث يمكن أن تنتقل هذه الآثار عبر الأجيال.
لابد للدولة إذن، أن تساند عائلات الضحايا، وتحاسب الجاني، وتتصدى لكل أشكال الإنتهاكات، التي تمس حياة المواطن ككل من قريب أو بعيد، وتتدخل كل فئات المجتمع لتسلط الضوء على هذا الموضوع، فالجثت أضحت تتساقط متسارعة، ومن يدري، ربما غدا تكون الضحية أختك، أو ابنتك، أو إحدى قريباتك.