Categories
متفرقات

بالصور .. سلطات سطات تشن حملة لتحرير الملك العمومي من العربات و الباعة الجائلين

محمد مرزوقي _ مع الحدث :

قامت السلطات المحلية صباح يومه الإثنين 20 دجنبر الجاري، تحت اشراف قائد الملحقة الإدارية الأولى بسطات، بشن حملة تمشيطية واسعة لتحرير الملك العمومي بكل من شارع أغمات و ملتقى شارع ميسور و حي سيدي عبد الكريم الذي يعتبر من النقط السوداء لما يعرفه من عشوائية وسوء التنظيم من طرف بعض الباعة الجائلين .

 

هذا ، وقد تجندت السلطة المحلية في الحملة التي قادها رئيس الملحقة الإدارية الأولى مرفوقا بعناصر من الأمن الوطني والقوات المساعدة، بحضور أعوان السلطة واعوان المصالح البلدية وشركة تدبير النظافة ، حيث استهدفت عددا من العربات للباعة الجائلين بمختلف الأماكن العمومية بالشوارع المذكورة أعلاه التابعة لنفوذ المقاطعة
الأولى بسطات ، حيث أسفرت عن حجز عدة عربات كانت متواجدة وسط الشارع العام .

‏وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الحملة ستستمر وتتواصل بشكل يومي إلى حين تحرير الملك العمومي من العربات و الباعة الجائلين ومحتلي الملك العام، حيث ستعمل السلطات خلال الأيام المقبلة على إطلاق حملات واسعة من أجل تحرير الملك العمومي بجميع أحياء وشوارع مدينة سطات .

وأضافت المصادر، أن حملات تحرير الملك العام بمدينة سطات، جاءت بناءا على عدة شكايات من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية الذين يشتكون من احتلال الملك العمومي و الشارع العام .

Categories
متفرقات

كيف تحولت الحملة الوطنية لتلقيح ضد فيروس كورونا إلى بؤر موقوتة لإنتشار فيروس كورونا ؟

محمد فتوح

في بداية إنطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام والتي إستفاد منها الفئات الأكثر عرضة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ،ثم الفئات العمرية الأخرى بشكل تدريجي ومنظم تفوق فيه المغرب على الكثير من الدول المتقدمة من حيث تأمين اللقاح للمواطنين وأيضا من حيث عدد الأشخاص الملقحين، حتى أصدرت السلطات مؤخرا قرارات  اقل ما يقال عنها أنها كارثية و غير مدروسة،إذ دعت جميع المواطنين للذهاب لمراكز التلقيح بدون موعد وبدون شرطي عنوان السكن أو الفئة العمرية .

القرار الذي جعل مراكز التلقيح تعيش فوضى عارمة وإكتضاض مهول سيزيد  لا محالة من إنتشار فيروس كرونا ومن عدد الإصابات المسجلة يوميا والتي عرفت تصاعدا كارثيا، حيث عرفت البلاد تسجيل 9428 إصابة جديدة اليوم الأربعاء 28 يوليوز .

وهذا القرار جاء دون دراسة مسبقة وبدون مراعات قدرة الموارد البشرية من أطباء وممرضين والذين يعدون من أكثر الفئات التي تعرضت لضغط كبير منذ بداية الجائحة وحتى الآن مع إزدياد الطلب على التلقيح، زائد الخصاص المهول التي تعرفه أصلا هذه الفئات والتي تطالب بدورها بحلول مستعجلة و ناجعة في أقرب الآجال وإيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها مهنيو المراكز الصحية المكلفة بالتلقيح نتيجة الضغط الكبير الذي يتزايد مع تزايد عدد المرتفقين و تزايد الطلب الذي يفوق قدرة التحمل أمام غياب تام للتسيير العقلاني و المسؤول.