Categories
ثقافة و أراء

المهرجان الوطني الخامس للمكفوفين وضعاف البصر يختتم بنجاح

مع الحدث

اختتمت جمعية عيون الأمل للمكفوفين وضعاف البصر يوم السبت 14 دجنبر 2024، المهرجان الوطني الخامس للمكفوفين وضعاف البصر بمكتبة الوسائطية بخريبكة، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمجمع الشريف للفوسفاط.

شهدت المسابقة تتويج الفنان سفيان عمراوي بالمركز الأول، بينما حصلت الفنانة نسرين الوافي على المركز الثاني، ومحمد يوسف السليمي على المركز الثالث.

المهرجان شهد مراحل إقصائية على مستوى الوطن، حيث تأهل 12 مشاركًا إلى النصف النهائي. كما تخلل الحدث سهرة فنية كبرى في ساحة المجاهدين، بحضور عدد من الفنانين المعروفين، مما أضفى طابعًا احتفاليًا على هذه المناسبة الثقافية الهامة.

تجسّد هذه الفعالية التزام الجمعية بتعزيز المواهب الفنية لدى المكفوفين وضعاف البصر، وتوفير منصة لهم للتعبير عن إبداعاتهم.

Categories
متفرقات مجتمع

محمد موافق قائد تربوي يلهم الأجيال ويرسم ملامح المستقبل

بقلم حكيم السعودي

محمد موافق ليس مجرد اسم يلمع في أروقة العمل التربوي والاجتماعي، بل هو نموذج حي للقائد الذي كرّس حياته لخدمة الأطفال والشباب. بفضل رؤيته المتجددة وخبرته العميقة، استطاع أن يجمع بين الجانب الإنساني والكفاءة الإدارية ليترك بصمة لا تمحى في مجال العمل التربوي بالمغرب. من خلال شغله منصب رئيس مصلحة المخيمات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أثبت محمد موافق أنه قادر على تحويل التحديات إلى فرص للنمو والإبداع، ليصبح مثالًا يُحتذى به في القيادة والإدارة. محمد موافق لا يرى الأطفال مجرد أفراد في مراحل عمرية معينة، بل يراهم محورًا لبناء مجتمع قوي ومستدام. إيمانه العميق بقدراتهم جعله يعمل بلا كلل على توفير بيئات تربوية غنية بالتجارب التي تعزز من ثقتهم بأنفسهم وانتمائهم لمجتمعهم. لم تكن المخيمات الصيفية التي أشرف عليها مجرد مناسبات ترفيهية، بل منصات تعليمية تجمع بين النشاط والتربية القيمية، مما جعلها تجربة متكاملة تهدف إلى بناء شخصية الطفل وتعزيز مهاراته الحياتية.أما العمل مع الشباب، فقد كان دائمًا جزءًا أساسيًا من فلسفته المهنية. تعامل معهم ليس فقط كقائد، بل كمرشد وصديق، يفهم احتياجاتهم وطموحاتهم، ويوجههم نحو تحقيق إمكاناتهم الكاملة. كان يفتح أمامهم الآفاق لتطوير ذواتهم، مؤمنًا أن الشباب هم ركيزة أساسية لبناء المستقبل، وأن الاستثمار فيهم يعني الاستثمار في تقدم المجتمع.

كرئيس مصلحة المخيمات، يواجه محمد موافق مسؤوليات جسيمة تتطلب مهارات استثنائية في التسيير والتدبير. من بين أهم هذه المسؤوليات، توزيع مقاعد التداريب التكوينية وحصص المخيمات، وهي عملية حساسة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الاحتياجات والموارد. قدرته على تحقيق العدالة والشفافية في هذه العمليات عززت من ثقة الجمعيات والمؤسسات به، مما ساهم في خلق بيئة عمل تشاركية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل.بالإضافة إلى ذلك، يُشرف محمد موافق على تنظيم الدورات التكوينية واللقاءات الوطنية التي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في المجال التربوي والتخييمي. إدراكه لأهمية التكوين جعله يسعى لتطوير محتوى تدريبي مبتكر يلبي احتياجات المستفيدين ويعزز من قدراتهم المهنية. لم يكن يكتفي بالإشراف الإداري فقط، بل كان يشارك بفكره وخبرته في تصميم هذه البرامج، مما جعل تأثيره يمتد إلى جميع جوانب العمل التربوي.

رؤية محمد موافق تتجاوز حدود العمل اليومي، فهو يسعى باستمرار لتطوير استراتيجيات طويلة الأمد تضمن استدامة البرامج وتواكب تطلعات المجتمع. التحديات التي يواجهها، سواء في التنسيق مع الجمعيات أو إدارة الموارد، لم تكن عائقًا أمامه، بل حافزًا للابتكار والإبداع. إصراره على تقديم الأفضل جعله قادرًا على تلبية احتياجات مختلف الأطراف المعنية، من أطفال وشباب وجمعيات.ان ما يميز محمد موافق ليس فقط كفاءته الإدارية، بل أيضًا إنسانيته المتجذرة التي تظهر في كل تفاصيل عمله. تعامله الراقي مع زملائه وشركائه جعله قدوة في الأخلاق والمهنية، وأثبت أن القيادة الحقيقية تقوم على خدمة الآخرين والعمل من أجلهم. رؤيته القائمة على الجمع بين القيم الإنسانية والاحترافية المهنية جعلته نموذجًا ملهمًا لكل من يسعى لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعه.إن ما يقدمه محمد موافق يوميًا من جهود وعطاء يجعل منه ليس فقط إطارًا ناجحًا، بل رمزًا للقيادة الفعالة التي تجمع بين العمل الميداني والرؤية المستقبلية. إرثه لن يظل محصورًا في الإنجازات الإدارية، بل سيبقى مصدر إلهام لكل من يؤمن بأن العمل التربوي والاجتماعي هو أساس بناء الأجيال وصناعة المستقبل.

في خضم المسؤوليات الجسيمة والتحديات المستمرة، يظل محمد موافق نموذجًا للقائد الذي يجمع بين الرؤية المستقبلية والالتزام الإنساني. مسيرته المهنية ليست مجرد رحلة عمل، بل قصة نجاح تلهم كل من يسعى لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعه. من خلال جهوده المستمرة في رعاية الأطفال وتطوير الشباب، أثبت أن العمل التربوي ليس مجرد وظيفة، بل رسالة تتطلب الإيمان بالقيم، العطاء دون حدود، والسعي الدائم نحو الأفضل. إرثه المهني والإنساني سيبقى شاهدًا على أن القادة الحقيقيين هم أولئك الذين يكرسون حياتهم لبناء جيل يحمل شعلة الأمل والتغيير.

Categories
متفرقات

المهرجان الوطني للطفل القروي المتميز: بالكتاب نحيا

عماد واحيدال

احتضنت قصبة دار الشافعي يوم السبت 16 نونبر 2024 الدورة التاسعة للمهرجان الوطني للطفل القروي المتميز، تحت شعار “بالكتاب نحيا”، وذلك تخليداً لذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال. نظم هذا الحدث جمعية محترف فضاء الطفل بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بحضور شخصيات بارزة من مجالات التربية والثقافة والفن.

تميز المهرجان بحضور المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ومندوب المقاومة ورئيس جماعة دار الشافعي، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من الكتّاب والباحثين، مثل الدكتور شعيب حليفي والكاتب إبراهيم أزوغ والفنانة الزهراء ازرييرق.

شهد اليوم الأول أنشطة متنوعة، أبرزها لقاء ثقافي مع الدكتور شعيب حليفي لتقديم كتابه “الشيخ والجبل”، وورشة حول أهمية القراءة قدمها الدكتور إبراهيم أزوغ. كما نُظمت ورشات إبداعية في مجالات التصوير والفن التشكيلي.

اختتم اليوم الأول بكرنفال للأطفال، مما أضفى أجواءً من الفرح والبهجة. شكل المهرجان نموذجاً مشرقاً لتعزيز الإبداع لدى الأطفال وتحقيق رؤية تربوية هادفة.

Categories
ثقافة و أراء

الفنانة زهرة حسن تحتفي بالمؤهلات السياحية والثقافية لسوس ماسة

أكادير: إبراهيم فاضل

انتهت الفنانة الأمازيغية المغربية زهرة حسن من تصوير فيديو كليب جديد بعنوان “تيميزار”، الذي من المقرر طرحه على قنواتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد 27 أكتوبر، تزامنًا مع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري.

حرصت زهرة حسن على تصوير الكليب في مواقع طبيعية خلابة بجهة سوس ماسة، مثل كاوين تيمدوين ورمال تيملالين بتامري، لتسليط الضوء على الجمال الفريد للمنطقة وثرائها الثقافي. تهدف أغنية “تيميزار” إلى إبراز القيم الإنسانية التي تميز ساكنة سوس، مثل كرم الضيافة والتسامح، مع التركيز على أهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة.

هذا العمل الجديد مدعوم من وزارة الشباب والثقافة، ويأتي في إطار دعم المشاريع الثقافية لموسم 2023، ويعكس الجهود المستمرة للترويج للمؤهلات السياحية والثقافية للمنطقة، تماشياً مع الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

يمثل مشروع “تيميزار” تجسيدًا لرؤية ثقافية مشتركة بين وزارة الشباب والثقافة والقطاع الخاص، ويعكس رسالة فنية تهدف إلى تعزيز السياحة الثقافية وجمالية الجنوب المغربي أمام الجمهور العالمي.