Categories
رياضة

فتح تحقيق حول إغلاق ملاعب سيدي معروف بمقاطعة عين الشق

بقلم: فيصل باغا

في خطوة تعكس القلق المتزايد حول الأنشطة الرياضية في منطقة سيدي معروف أولاد حدو، طالبت الجمعيات الرياضية بفتح تحقيق بشأن الأسباب التي أدت إلى إغلاق ملاعب القرب. هذا الإغلاق أثر بشكل كبير على حياة الرياضيين ومرتادي الملاعب، مما يثير تساؤلات حول إدارة هذه المرافق.

وفي تصريحات لرؤساء الجمعيات، تم الإشارة إلى أن جمعية تدبير الملعب البلدي لسيدي معروف، برئاسة عبد اللطيف الناصري، كانت المسؤولة عن تسيير الملعب. ومع ذلك، فقد لوحظت ممارسات تتعلق بالاستخدام المفرط للملعب من قبل هذه الجمعية دون وجود رقابة كافية.

من جهة أخرى، يُذكر أن الملف معروض حالياً على القضاء، حيث يجري التحقيق في نزاع يتعلق بطرق التزود بالكهرباء والماء. ينتظر جميع المعنيين بفارغ الصبر نتائج هذه التحقيقات، آملين أن تساهم في استعادة النشاط الرياضي في المنطقة وتحسين ظروف ممارسة الرياضة.

Categories
متفرقات

بلاغ 》الكاف تفتح تحقيقا في الإنتهاكات والأحداث التي واكبت إفتتاح بطولة “الشان” بالجزائر

القاهرةمع الحدث :

 

أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) أنها ستفتح تحقيقا للوقوف على مدى وإلى أي حد انتهكت التصريحات السياسية والاحداث التي عرفها افتتاح بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بقسنطينة (الجزائر) أول أمس الجمعة ، الأنظمة واللوائح المعمول بها داخل كل من الاتحادين الدولي والإفريقي للعبة.

وذكرت الهيئة القارية الكروية في بيان على موقعها الالكتروني، اليوم الأحد، أنها أخذت علما ببعض التصريحات السياسية التي تم الادلاء بها خلال حفل افتتاح هذه البطولة ، مشددة على أنها ستفتح تحقيقا في الموضوع لتحديد مدى انتهاك هذه السلوكات للوائح وأنظمة الفيفا والكاف.

وتابع البيان أنه بمقتضى الأنظمة واللوائح المعمول بها سواء في الكونفدرالية الافريقية أو في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإنه يتعين على الكاف أن تنأى بنفسها عن الخوض في الامور السياسية وأن تظل محايدة بخصوص القضايا ذات الطبيعة السياسية.

وشددت الكاف على أن هذه التصريحات السياسية لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن مواقفها ولا تعكس لا وجهة نظرها ولا رأيها باعتبارها هيئة محايدة سياسيا.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد نددت بالممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة، التي صاحبت افتتاح بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر وراسلت الكاف لتحمل كامل مسؤولياته أمام هذه الخروقات السافرة البعيدة عن مبادئ وأخلاق كرة القدم.

Categories
متفرقات

 السيد ميارة يدعو إلى فتح تحقيق دولي بخصوص وضعية الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف

الرباطمع الحدث :

دعا رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، بالرباط، إلى فتح تحقيق دولي بخصوص وضعية الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب التراب الجزائري .

 

جاء ذلك خلال ندوة وطنية حول “وضعية حقوق الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف والآليات الدولية لحماية حقوق الطفل”، عقدتها منظمة بدائل للطفولة والشباب بمجلس المستشارين.

 

ودعا ميارة في كلمة تليت بالنيابة عنه المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب بمخيمات تندوف، مؤكدا على ضرورة العمل على كسر جدار الصمت الذي تصر “البوليساريو” على فرضه حول هذه المخيمات من أجل الإبقاء على سكانها قيد الإحتجاز .

وشدد رئيس مجلس المستشارين على ضرورة التدخل العاجل للحد من “الفظاعات والانتهاكات التي يتعرض لها إخواننا المحتجزون في مخيمات العار”، ومراقبة الأوضاع هناك.

 

من جانبها، وجهت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، رسالة للمنتظم الدولي من أجل التضامن مع الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف وحمايتهم مما يتعرضون له من “خرق سافر لحقهم في العيش مع أسرهم وحقوقهم الأساسية في مجالات الصحة والتربية والحماية والعيش الكريم”.

وشجبت الوزيرة، في كلمة تليت بالنيابة عنها، “الانتهاك الصارخ لحقوق هؤلاء الأطفال، والتي تنص عليها اتفاقية حقوق الطفل وبروتوكولاتها، لاسيما البروتوكول المتعلق بإشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.

بدوره، ناشد مدير الشراكة والحوار بالمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، السيد حميد عشاق، مختلف الآليات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان، لاسيما حقوق الطفل، توفير حماية دولية مناسبة للأطفال المحتجزين وجعل المنطقة مفتوحة أمام المراقبة الدولية.

كما أكد السيد عشاق على أهمية دور الفاعل المدني الدولي والوطني في كشف الأوضاع الصعبة للأطفال بهذه المنطقة والتصدي للانتهاكات الواقعة بها والترافع بشأنها على صعيد مختلف المحافل الدولية ذات الصلة.

 

من جهته، شدد رئيس منظمة بدائل للطفولة والشباب، السيد محمد النحيلي، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وجميع الآليات الأممية لحماية حقوق الإنسان، وكذا المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية لإثارة انتباه لجنة حقوق الطفل إلى هذه “الوضعية المقلقة التي تسود خلف الستار بعدما أوصدت الأبواب أمام المراقبين الدوليين والحقوقيين”.

و
وأبرز أن الوضعية اللاإنسانية والمأساوية التي يعيشها الأطفال في مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية “تسائل الضمائر الحية والمنتظم الدولي، في ظل ما تعيشه هاته الفئة من ظروف مزرية على كافة المستويات الحقوقية والإنسانية والإجتماعية ”.

وتميزت هذه الندوة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل واليوم العالمي لحقوق الإنسان، بتقديم عروض همت على الخصوص “الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكول الاختياري الملحق بها بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة”، و”الوضع المأساوي للأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية: الواقع والمآل”، و”أي رصد لوضع الأطفال بمخيمات تندوف على ضوء التقارير الوطنية والدولية؟”.