Categories
أعمدة الرآي

ردة فعل الشارع في عين الشق: تساؤلات حول المشاريع الموعودة

فيصل باغا

تعيش أحياء مقاطعة عين الشق حالة من الانتظار والترقب، حيث يعبر المواطنون عن قلقهم حيال المشاريع التنموية الموعودة التي لم يتم تنفيذها حتى الآن. تعكس هذه التساؤلات اهتمامًا حقيقيًا بتحسين جودة حياتهم من خلال هذه المشاريع.

من بين المشاريع المنتظرة، يتطلع السكان بشغف إلى تنفيذ مشروع بناء الأسواق الذي يعد من الأولويات لتوفير مساحات تجارية تلبي احتياجات المجتمع المحلي. كما مضت فترة طويلة على الوعود بفتح الأسواق النموذجية، مما أثار تساؤلات التجار والمواطنين عن مصير هذا المشروع.

يعتبر المشروع الاجتماعي الرياضي الثقافي من المبادرات المهمة لتعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية، لكن السكان لا يزالون في انتظار أي تحرك فعلي بشأنه. في السياق ذاته، تثير هيكلة عين الشق العتيق تساؤلات حول موعد بدء تحسين البنية التحتية، بينما يترقب المواطنون افتتاح ملاعب القرب بملعب البلدي سيدي معروف في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالرياضة.

بالإضافة إلى ذلك، يتساءل الكثيرون عن موعد انتهاء إصلاح قاعة عبد المجيد الضولمي متعددة الرياضات. إن غياب الإجابات الواضحة من مجلس مقاطعة عين الشق يزيد من شعور الإحباط بين المواطنين الذين يتطلعون إلى رؤية هذه المشاريع على أرض الواقع.

إن التواصل الفعّال بين مجلس المقاطعة والمواطنين هو المفتاح لتعزيز الثقة المتبادلة. من الضروري أن يقدم المجلس تحديثات منتظمة حول سير المشاريع والمواعيد المتوقعة لانطلاقها، فهذه الشفافية ستساعد في إراحة المواطنين وتعزيز فعالية تنفيذ المشاريع.

يبقى السؤال الأكثر أهمية الذي يطرحه الجميع: متى ستبدأ هذه المشاريع؟ إن الإجابات الواضحة والتدابير العاجلة من الجهات المعنية هي ما ينتظره المواطنون بفارغ الصبر.

Categories
أعمدة الرآي

إغلاق ملاعب القرب في سيدي معروف: تساؤلات بلا أجوبة

فيصل باغا

في منطقة سيدي معروف بمقاطعة عين الشق، أثار إغلاق الملاعب القرب بالملعب البلدي قلقًا عميقًا بين الرياضيين وأعضاء الجمعيات الرياضية. هذا القرار، الذي اتخذته السلطات المحلية، ترك العديد من الفرق الرياضية في حالة من الترقب، حيث أجبرها على البحث عن أماكن بديلة غير مجهزة لممارسة أنشطتها.

رؤساء الجمعيات الرياضية عبروا عن استيائهم من عدم وجود تفسير واضح لسبب الإغلاق، مما يزيد من معاناتهم في ظل تزايد الحاجة إلى هذه المنشآت. كما أثيرت قضايا تتعلق بالتمييز بين الجمعيات، حيث تُعطى الأولوية لبعضها على حساب أخرى، مما يخلق تفاوتًا في الفرص المتاحة.

التساؤلات لا تتوقف عند الإغلاق فقط، بل تمتد إلى دور السياسيين الذين يُعتقد أنهم يتحكمون في إدارة الملاعب، مما يزيد من تعقيد الوضع. في ظل غياب الشفافية، تتجه الأنظار نحو السيد عامل مقاطعة عين الشق، مع أمل في الحصول على إجابات واضحة حول مستقبل هذه الملاعب.

تبقى الرياضة في سيدي معروف معلقَة بين الأمل والقلق، وتحتاج إلى تدخل عاجل لضمان استفادة جميع الرياضيين من المنشآت المتاحة.

Categories
متفرقات

تأخير فتح السوق البلدي سيدي معروف يثير التساؤلات

بقلم: فيصل باغا

منذ انتهت الأشغال في السوق البلدي سيدي معروف، لا تزال أبوابه مغلقة أمام التجار والمواطنين، مما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التأخير. كان من المفترض أن يُصبح السوق نقطة تجارية منظمة، إلا أن الواقع يشهد فوضى كبيرة في الشوارع، حيث يعاني الباعة المتجولون من غياب مكان مخصص لهم، مما يؤدي إلى اكتظاظ مروري ويؤثر سلبًا على جمالية المنطقة.

السكان يتساءلون: ما مصير هذا المشروع الذي طال انتظاره؟ هل هناك مشاكل إدارية أو مالية تعوق فتح السوق؟ إن هذا التوقف يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتنسيق بين الجهات المعنية.

نداء السكان والباعة إلى السلطات المحلية يتعالى لتسريع إجراءات فتح السوق، حيث يُعتبر هذا المشروع خطوة مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. إن فتح السوق البلدي سيساهم في تنظيم التجارة ويقلل من الفوضى، مما يعود بالنفع على الجميع.

Categories
أعمدة الرآي

تدهور الخدمات الصحية بمقاطعة عين الشق: واقع مؤلم يفرض الحلول

بقلم: فيصل باغا

تعيش مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء الكبرى أزمة حادة في القطاع الصحي، حيث تتفاقم المشاكل في المراكز الصحية، وعلى رأسها مركز الأدارسة. تعكس هذه الوضعية الخصاص المهول في الموارد البشرية والنقص الكبير في الخدمات الصحية المقدمة، مما أثر سلباً على صحة المواطنين.

تشير شهادات المرضى إلى افتقار المراكز الصحية للتجهيزات الأساسية، حيث لا تتوفر سيارات الإسعاف اللازمة لنقل المرضى، وتقتصر الخدمات على إسعاف نقل الموتى فقط. كما أن غياب جناح للطوارئ ونظام مداومة طبي فعّال يضاعف من معاناة المرضى، الذين يواجهون صعوبات في الحصول على الأدوية الضرورية.

أسوأ ما في الأمر هو الطريقة التي يتعامل بها مسؤولو المراكز مع المرضى، حيث تسود الانتقائية والزبونية، مما يترك المواطنين البسطاء في انتظار طويل حتى يتم استدعاؤهم. وتعكس هذه الظواهر المحسوبية التي تُمارس داخل المراكز الصحية، مما يستدعي تدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذه الممارسات.

إن الواقع الصحي في مقاطعة عين الشق يتطلب تحركاً عاجلاً لإعادة هيكلة القطاع وتحسين الخدمات، حتى يتمكن المواطنون من الحصول على رعاية صحية تليق بهم.

Categories
رياضة

فتح تحقيق حول إغلاق ملاعب سيدي معروف بمقاطعة عين الشق

بقلم: فيصل باغا

في خطوة تعكس القلق المتزايد حول الأنشطة الرياضية في منطقة سيدي معروف أولاد حدو، طالبت الجمعيات الرياضية بفتح تحقيق بشأن الأسباب التي أدت إلى إغلاق ملاعب القرب. هذا الإغلاق أثر بشكل كبير على حياة الرياضيين ومرتادي الملاعب، مما يثير تساؤلات حول إدارة هذه المرافق.

وفي تصريحات لرؤساء الجمعيات، تم الإشارة إلى أن جمعية تدبير الملعب البلدي لسيدي معروف، برئاسة عبد اللطيف الناصري، كانت المسؤولة عن تسيير الملعب. ومع ذلك، فقد لوحظت ممارسات تتعلق بالاستخدام المفرط للملعب من قبل هذه الجمعية دون وجود رقابة كافية.

من جهة أخرى، يُذكر أن الملف معروض حالياً على القضاء، حيث يجري التحقيق في نزاع يتعلق بطرق التزود بالكهرباء والماء. ينتظر جميع المعنيين بفارغ الصبر نتائج هذه التحقيقات، آملين أن تساهم في استعادة النشاط الرياضي في المنطقة وتحسين ظروف ممارسة الرياضة.

Categories
أعمدة الرآي

الأحياء الصفيحية في عين الشق: أزمة متواصلة وحلول غائبة

بقلم: فيصل باغا

تُعد الأحياء الصفيحية في مقاطعة عين الشق من أبرز القضايا الاجتماعية التي تثير القلق بين الساكنة وفعاليات المجتمع المدني. على الرغم من الجهود الملكية المبذولة لتحسين أوضاع الفئات الهشة، لا تزال العديد من الأسر تعيش في ظروف غير ملائمة، في ظل غياب استراتيجيات واضحة لحل هذه المشكلة.

تتزايد المطالب من قبل السكان لإيجاد حلول فعالة، خاصة مع اقتراب التظاهرات الرياضية التي تستدعي تحسين البنية التحتية. ومع ذلك، يبدو أن هناك لوبيات سياسية تسعى لاستغلال معاناة المواطنين لأغراض انتخابية، مما يزيد من تعقيد الوضع.

إن الفشل في معالجة هذه القضية يعكس ضعف السياسات المعتمدة، ويؤدي إلى تفشي ظواهر اجتماعية مثل الفقر والبطالة. لذا، من الضروري على الجهات المعنية أن تتبنى رؤية شاملة تضمن حقوق المواطنين وتعمل على تحسين ظروف حياتهم، من خلال برامج إعادة الإيواء والتنمية الاجتماعية المستدامة.

الأمل لا يزال قائمًا في ضرورة التحرك العاجل، فالمستقبل يتطلب العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف من أجل بناء مجتمع أكثر عدلاً وكرامة.