Categories
أعمدة الرآي

ردة فعل الشارع في عين الشق: تساؤلات حول المشاريع الموعودة

فيصل باغا

تعيش أحياء مقاطعة عين الشق حالة من الانتظار والترقب، حيث يعبر المواطنون عن قلقهم حيال المشاريع التنموية الموعودة التي لم يتم تنفيذها حتى الآن. تعكس هذه التساؤلات اهتمامًا حقيقيًا بتحسين جودة حياتهم من خلال هذه المشاريع.

من بين المشاريع المنتظرة، يتطلع السكان بشغف إلى تنفيذ مشروع بناء الأسواق الذي يعد من الأولويات لتوفير مساحات تجارية تلبي احتياجات المجتمع المحلي. كما مضت فترة طويلة على الوعود بفتح الأسواق النموذجية، مما أثار تساؤلات التجار والمواطنين عن مصير هذا المشروع.

يعتبر المشروع الاجتماعي الرياضي الثقافي من المبادرات المهمة لتعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية، لكن السكان لا يزالون في انتظار أي تحرك فعلي بشأنه. في السياق ذاته، تثير هيكلة عين الشق العتيق تساؤلات حول موعد بدء تحسين البنية التحتية، بينما يترقب المواطنون افتتاح ملاعب القرب بملعب البلدي سيدي معروف في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالرياضة.

بالإضافة إلى ذلك، يتساءل الكثيرون عن موعد انتهاء إصلاح قاعة عبد المجيد الضولمي متعددة الرياضات. إن غياب الإجابات الواضحة من مجلس مقاطعة عين الشق يزيد من شعور الإحباط بين المواطنين الذين يتطلعون إلى رؤية هذه المشاريع على أرض الواقع.

إن التواصل الفعّال بين مجلس المقاطعة والمواطنين هو المفتاح لتعزيز الثقة المتبادلة. من الضروري أن يقدم المجلس تحديثات منتظمة حول سير المشاريع والمواعيد المتوقعة لانطلاقها، فهذه الشفافية ستساعد في إراحة المواطنين وتعزيز فعالية تنفيذ المشاريع.

يبقى السؤال الأكثر أهمية الذي يطرحه الجميع: متى ستبدأ هذه المشاريع؟ إن الإجابات الواضحة والتدابير العاجلة من الجهات المعنية هي ما ينتظره المواطنون بفارغ الصبر.

Categories
متفرقات

تموين الأسواق 》أخنوش يؤكد مواصلة تشديد المراقبة على سلاسل الإنتاج والتسويق

الرباطمع الحدث :

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، أنه ستتم مواصلة تشديد المراقبة على مختلف سلاسل الإنتاج والتسويق، مبرزا أن أسعار المواد الأساسية “ستواصل تسجيل تراجع في الأيام المقبلة حتى تصل إلى المستويات الاعتيادية قبل شهر رمضان”.

وشدد السيد أخنوش، في كلمة في مستهل اجتماع مجلس الحكومة، حول موضوع تعزيز مراقبة السوق الوطنية والسهر على ضمان تموين مستمر لها بالمنتجات الغذائية ومحاربة المضاربات، على أن الحكومة ستواكب هذا الموضوع حتى تعود الأسعار إلى مستوياتها الاعتيادية.

ونوه السيد أخنوش بانخراط أعضاء الحكومة وسهرهم على تتبع تطور الأسعار، وقيام البعض منهم بجولات في الأسواق، مسجلا أن “هذا الانخراط يعكس في الحقيقة مركزية المواطن في مختلف السياسات العمومية”.

كما أبرز أن لجان المراقبة المشتركة لوزارات الداخلية، والفلاحة، والصناعة، والمالية، حرصت على التتبع اليومي للأسواق، مستحضرا العمل الكبير الذي تقوم به اللجان الإقليمية والوطنية.

كما أشاد بالتتبع اليومي والدقيق للسوق الوطنية من طرف هذه اللجان، والضرب بيد من حديد على تجار الأزمات، ممن يحاولون تحقيق مكاسب على حساب صحة وقفة المواطن المغربي، مطالبا إياها بمواصلة العمل بنفس الوتيرة، بل وتشديد الرقابة والمراقبة على مختلف سلاسل الإنتاج والتسويق.

وأضاف أن أسعار المنتجات الغذائية، وكما تم الاعلان عن ذلك في اجتماع الأسبوع المنصرم، بدأت فعلا في الانخفاض، مشيرا على سبيل المثال إلى أسعار الطماطم والخضر عموما واللحوم وزيت المائدة، وذلك بفضل الإجراءات التي يتم اتخاذها وتحسن الظروف المناخية.

وأبرز رئيس الحكومة أن أسعار هذه المواد ستواصل تسجيل تراجع في الأيام المقبلة حتى تصل إلى المستويات الاعتيادية قبل شهر رمضان.

ودعا أعضاء الحكومة إلى مواصلة نفس الجهود على مستوى المراقبة والعمل الميداني والتواصلي، الذي من شأنه أن يعكس الصورة الحقيقية للعمل الذي تقوم به الحكومة، خاصة على مستوى تنزيل الأوراش المتضمنة في البرنامج الحكومي.