الأحياء الصفيحية في عين الشق: أزمة متواصلة وحلول غائبة
بقلم: فيصل باغا
تُعد الأحياء الصفيحية في مقاطعة عين الشق من أبرز القضايا الاجتماعية التي تثير القلق بين الساكنة وفعاليات المجتمع المدني. على الرغم من الجهود الملكية المبذولة لتحسين أوضاع الفئات الهشة، لا تزال العديد من الأسر تعيش في ظروف غير ملائمة، في ظل غياب استراتيجيات واضحة لحل هذه المشكلة.
تتزايد المطالب من قبل السكان لإيجاد حلول فعالة، خاصة مع اقتراب التظاهرات الرياضية التي تستدعي تحسين البنية التحتية. ومع ذلك، يبدو أن هناك لوبيات سياسية تسعى لاستغلال معاناة المواطنين لأغراض انتخابية، مما يزيد من تعقيد الوضع.
إن الفشل في معالجة هذه القضية يعكس ضعف السياسات المعتمدة، ويؤدي إلى تفشي ظواهر اجتماعية مثل الفقر والبطالة. لذا، من الضروري على الجهات المعنية أن تتبنى رؤية شاملة تضمن حقوق المواطنين وتعمل على تحسين ظروف حياتهم، من خلال برامج إعادة الإيواء والتنمية الاجتماعية المستدامة.
الأمل لا يزال قائمًا في ضرورة التحرك العاجل، فالمستقبل يتطلب العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف من أجل بناء مجتمع أكثر عدلاً وكرامة.
Share this content:
إرسال التعليق