Tag: بنية تحتية
فؤاد الطاهري
تعتبر المحطة الطرقية الجديدة بانزكان من المشاريع الحيوية التي تعكس تطور البنية التحتية للمدينة. يجسد تصميم المحطة النهائي التحديث والعصرية، حيث تم مراعاة عدة عوامل تهدف إلى توفير بيئة مريحة وآمنة للمسافرين.

تأتي هذه المحطة في وقت تتزايد فيه أهمية النقل الحضري العمومي، إذ تمثل نقطة عبور رئيسية في اتجاه شمال وجنوب المملكة. يهدف المشروع إلى تحسين تجربة السفر وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، مما يسهم في تطوير الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.

تُعد المحطة الجديدة خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية مستدامة، وتؤكد التزام السلطات المحلية بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير بنية تحتية تواكب التطلعات المستقبلية.

بقلم: عبد الجبار الحرشي
شهدت مدينة ستراسبورغ الفرنسية حادثًا مؤلمًا قبل ساعة من الان، حيث اصطدمت عربتان من ترام المدينة، مما أسفر عن إصابة عشرات الأشخاص. الحادث وقع في ساعة الذروة، عندما كان العديد من الركاب في طريقهم إلى أعمالهم ومدارسهم، مما زاد من حدة الفوضى والذعر في المكان.
هرعت فرق الطوارئ إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج. ورغم أن معظم الإصابات كانت طفيفة، إلا أن الحادث أثار مخاوف بشأن سلامة نظام النقل العام في المدينة.
السلطات المحلية أعلنت عن فتح تحقيق في الحادث، حيث تسعى لفهم الأسباب وراء التصادم والعمل على اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. سكان المدينة، الذين اعتادوا على استخدام ترام ستراسبورغ كوسيلة نقل يومية، أعربوا عن قلقهم واستيائهم من الوضع.
إن هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية تحسين البنية التحتية للنقل والسلامة العامة، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لضمان سلامة الركاب. ستبقى ستراسبورغ في حالة ترقب حتى تنكشف تفاصيل أكثر حول أسباب هذا الحادث المؤسف.
بقلم: فيصل باغا
منذ انتهت الأشغال في السوق البلدي سيدي معروف، لا تزال أبوابه مغلقة أمام التجار والمواطنين، مما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التأخير. كان من المفترض أن يُصبح السوق نقطة تجارية منظمة، إلا أن الواقع يشهد فوضى كبيرة في الشوارع، حيث يعاني الباعة المتجولون من غياب مكان مخصص لهم، مما يؤدي إلى اكتظاظ مروري ويؤثر سلبًا على جمالية المنطقة.
السكان يتساءلون: ما مصير هذا المشروع الذي طال انتظاره؟ هل هناك مشاكل إدارية أو مالية تعوق فتح السوق؟ إن هذا التوقف يسلط الضوء على الحاجة الملحة للتنسيق بين الجهات المعنية.
نداء السكان والباعة إلى السلطات المحلية يتعالى لتسريع إجراءات فتح السوق، حيث يُعتبر هذا المشروع خطوة مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. إن فتح السوق البلدي سيساهم في تنظيم التجارة ويقلل من الفوضى، مما يعود بالنفع على الجميع.
نورالدين بولعكور / الخميسات
تسارع فرق شركة enaru.sarl المشرفة على تهيئة مركز جماعة ايت يدين الزمن لإنهاء اشغال الشطر الأول من المشروع في أقرب الآجال فيما بلغت أعمال تطوير البنية التحتية في الشطر الثاني مراحل متقدمة .
وفي حوار خاص أكد الحبيب حسيني رئيس جماعة ايت يدين أن الشارع الرئيسي بالمركز سيكتسي حلة جديدة بعد الإنتهاء من الأشغال مضيفا أن إعادة التهيئة شملت توسعة الشارع و تهيئة الأرصفة و تلميعها وتطوير شبكات الصرف الصحي و والماء الشروب و الإنترنت و الإضاءة العمومية .
و حسب المتحدث نفسه فقد تجاوزت نسبة تقدم الأشغال 75 في المائة في الشطر الأول فيما بلغت مراحل متقدمة في الشطر الثاني في إنتظار إعطاء الإنطلاقة للشطر الثالث .
وتجدر الإشارة إلى أنه و من أجل ضمان جودة الأشغال و مطابقتها للمعايير المحددة في دفتر تحملات يقوم مكتب الدراسات ETUDE PRO GENIE CIVIL من مدينة فاس بالتتبع اليومي لجميع مراحل المشروع .
و في سياق متصل من المنتظر أن يتم وضع الطبقة الثانية من الاسفلت “الزفت”في المقطع الطرقي المتواجد بالشطر الاول في حين سيتم تأجيل وضع الطبقة الثالثة والأخيرة و تلميع الرصيف إلى ما بعد إنتهاء الأشغال في الأشطر الثلاثة .
بقلم: فيصل باغا
تُعد الأحياء الصفيحية في مقاطعة عين الشق من أبرز القضايا الاجتماعية التي تثير القلق بين الساكنة وفعاليات المجتمع المدني. على الرغم من الجهود الملكية المبذولة لتحسين أوضاع الفئات الهشة، لا تزال العديد من الأسر تعيش في ظروف غير ملائمة، في ظل غياب استراتيجيات واضحة لحل هذه المشكلة.
تتزايد المطالب من قبل السكان لإيجاد حلول فعالة، خاصة مع اقتراب التظاهرات الرياضية التي تستدعي تحسين البنية التحتية. ومع ذلك، يبدو أن هناك لوبيات سياسية تسعى لاستغلال معاناة المواطنين لأغراض انتخابية، مما يزيد من تعقيد الوضع.
إن الفشل في معالجة هذه القضية يعكس ضعف السياسات المعتمدة، ويؤدي إلى تفشي ظواهر اجتماعية مثل الفقر والبطالة. لذا، من الضروري على الجهات المعنية أن تتبنى رؤية شاملة تضمن حقوق المواطنين وتعمل على تحسين ظروف حياتهم، من خلال برامج إعادة الإيواء والتنمية الاجتماعية المستدامة.
الأمل لا يزال قائمًا في ضرورة التحرك العاجل، فالمستقبل يتطلب العمل الجاد والتعاون بين جميع الأطراف من أجل بناء مجتمع أكثر عدلاً وكرامة.







