في ظل الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مدينة بوسكورة، نتيجة لترحيل الآلاف من الأسر من دور الصفيح، أصبحت المدينة تواجه تحديات ديموغرافية وأمنية غير مسبوقة. مع توقع تضاعف عدد السكان بحلول عام2025، يتزايد الضغط على البنية التحتية والموارد المتاحة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية وفعالة.
تسجل ساكنة بوسكورة قلقها المتزايد بشأن الوضع الأمني، حيث يشير السكان إلى أن 100 دركي فقط غير كافين للتعامل مع هذه الزيادة الكبيرة في عدد السكان. فبين الجولات الميدانية والمهام اليومية، يجد رجال الدرك أنفسهم في مواجهة صعبة تتطلب تعزيزًا فوريًا للموارد البشرية.
وقد ناشدت الساكنة الجنرال دوكور دارمي “محمد حرمو”، قائد الدرك الملكي، للتدخل العاجل وتعزيز سرية بوسكورة بعناصر جديدة، خاصة في المناطق السكنية الجديدة التي أصبحت بؤرًا لمشاكل أمنية، بما في ذلك تجارة المخدرات التي تهدد شباب المدينة.
إن جهود رجال الدرك الملكي ببوسكورة تأتي في ظل ظروف صعبة، ويجب على السلطات المعنية أن تأخذ بعين الاعتبار هذا النداء لتعزيز الأمن وضمان سلامة المواطنين. إن التحديات التي تواجهها المدينة تتطلب استجابة سريعة وفعالة للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية.
تعليقات
0