وتروم تظاهرة “نونبر الرقمي”، التي تنفذ هذه السنة على مستوى 70 بلدا و 100 مدينة بالقارات الخمس بفضل شبكة المعاهد الثقافية الفرنسية، إلى تشجيع ولوج الجميع للتكنولوجيات الحديثة وتشجيع تنوع الإبداع الرقمي باللغة الفرنسية .
ويقترح المعهد الفرنسي بتطوان على الجمهور اكتشاف أسواره الخارجية من خلال معرض “حيوانات” لسيي أدريان إم وكلير بي، الذي سيتواصل إلى 30 نونبر الجاري، ويتكون من 10 ملصقات ضخمة منجزة بتقنية الواقع المعزز، حيث رتبت على شكل لعبة في مسار يستدعي الزائر للبحث عن حياة الحيوانات المخبأة في أسوار المدينة .
وأفاد المعهد الفرنسي بتطوان، في بلاغ له، بأنه برمج أيضا العرض ما قبل الأول ل “مرايا الروح” ل “سيي كول جام” و “ك دانس” يوم 18 نونبر بدار الثقافة بتطوان، موضحا أن الأمر “يتعلق بعرض هجين بين الجسد والعالم الرقمي، بين الرقص والصورة المتفاعلة، في خدمة روحانية منقسمة، وهو رد وعلاج متخيل في مواجهة آلام العالم” .
كما تمت برمجة يوم 19 نونبر بمركز الفن المعاصر بتطوان إعادة عمومية لورشة طلبة المعهد الوطني للفنون الجميلة وجمعية “الملتقيات السمعية البصرية”، والتي سيتم خلالها عرض العمل المنجز خلال أسبوع من التعاون الفني .
وفي اليوم نفسه، من المرتقب أن يكون الجمهور على موعد مع عرض الثنائي “ساميفاتي” بدار الثقافة بتطوان، حيث سيقدم الثنائي القادم من مدينة نانت (فرنسا)، سامي فاتح وأكسيل فالينبرغ، معزوفات تمزج بين الألحان الرقيقة على الكمان وبين الإيقاعات القوية للطبل الإلكتروني .
وقد تمت برمجة “ليلة بيضاء” برفقة مجموعة “ب-آرت-اج” يوم 202 نونبر بقاعة العروض بالمعهد الفرنسي، وهي مجموعة متخصصة في الحكي غير الخطي، في سرد لحكاية مراهقة ذات 6 سنة في مفترق اختيار مستحيل، حيث يتم تغيير مخرج المشكل وتخيل العواقب المحتملة، وفق ما أفاد البلاغ، موضحا أن الامر يتعلق “بحكي يقوم على إعادة كتابة التاريخ من خلال تغيير حدث واحد”.
من جهتها تقترح الجمعية القادمة من ليل “ملتقيات سمعية بصرية”، أيام 24 و 25 و 26 نونبر، ورشات للهواة لاقتحام عالم الواقع الافتراضي، بينما سيقدم الفنانان مارك دو بلونشار وفاني باري عرض “ألو كوسموس”، وهو خليط من الخيال العلمي والرقص ورسم الخرائط والحلقات الإلكترونية والأصوات المركبة لسنوات 80-90، يوم 27 نونبر بدار الثقافة بتطوان.
