Categories
جهات

نادية بزندفة: صوت نسائي متميز في البرلمان من أجل إقليم آسفي

بقلم: إبراهيم أفندي

تُعتبر النائبة البرلمانية نادية بزندفة، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، واحدة من أبرز الأصوات النسائية التي تمثل إقليم آسفي داخل قبة البرلمان. وقد استطاعت بزندفة كسب ثقة الساكنة من خلال نشاطها الدؤوب ومثابرتها في الدفاع عن قضايا الإقليم، مما جعلها رمزًا حقيقيًا للتمثيل النيابي.

تطرح بزندفة بجرأة القضايا الملحة التي تشغل بال الساكنة، بدءًا من تردي البنية التحتية وصولاً إلى نقص الخدمات الصحية، بالإضافة إلى قضايا الفلاحين والتعليم والعدالة الاجتماعية. كما تؤكد على أهمية النهوض بقضايا المرأة والأسرة.

تُعتبر أسئلتها المباشرة في البرلمان ومواكبتها الميدانية دليلًا على التزامها بقضايا المواطنين، حيث تطالب الحكومة بتوفير حلول عاجلة للمشاكل التي يعاني منها المواطنون السفيانيون.

لا تقتصر جهود بزندفة على المستوى المحلي، بل تمتد لتشمل القضايا الوطنية، حيث تناقش العديد من المواضيع التي تهم المواطن المغربي، مما يعكس تفانيها في خدمة الوطن. وبذلك، تُعد بزندفة مثالًا يُحتذى به لباقي البرلمانيين في جهودهم لتحسين الأوضاع المعيشية للساكنة.

Categories
متفرقات

ضرورة تعزيز الرقابة على حفر الآبار العشوائية بالسويهلة

بقلم: إبراهيم أفندي

تواجه جماعة سويهلة تحديات كبيرة نتيجة للجفاف وشح الموارد المائية، مما دفع الفلاحين للبحث عن حلول غير قانونية مثل حفر الآبار العشوائية. يشتكي العديد من المواطنين من قيام أصحاب الفيلات والمآوي السياحية بفتح آبار دون ترخيص، بدعم من مقاولين معروفين لهم علاقات مع السلطات المحلية.

في المقابل، يتم تطبيق القوانين بشكل صارم على الفلاحين الضعفاء، مما يزيد من الفوارق الطبقية في المنطقة. وتستغل مافيا الصوندات الوضع، حيث تلجأ إلى الحفر ليلاً لتفادي المراقبة.

وفي خطوة إيجابية، صادق المجلس الحكومي على مشروع مرسوم يتعلق برخصة الثاقب، الذي يهدف إلى تنظيم حفر الآبار وضمان استدامة الموارد المائية. إلا أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الرقابة على هذه الظاهرة، لحماية الثروات المائية وضمان العدالة بين جميع الفئات.

إن معالجة هذه القضية تتطلب تكاتف الجهود من السلطات المحلية والمجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

Categories
متفرقات

ساكنة إقليم سطات تعبر عن امتنانها للسيدة البرلمانية سعيدة زهير

عماد واحيدال

تتقدم ساكنة إقليم سطات بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للسيدة البرلمانية سعيدة زهير على اهتمامها البالغ بقضايا الساكنة ومعاناتهم، وحرصها الدائم على إيصال صوتهم إلى الجهات المسؤولة. إن جهودها تتجلى بوضوح في التعامل مع التحديات التي تواجه الفلاحين، خاصة في ظل أزمة الجفاف وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.

مبادرتها بتوجيه سؤال كتابي إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تعكس حسها الوطني العالي، وسعيها الدؤوب لتحقيق تنمية شاملة ومتكاملة تعود بالنفع على إقليم سطات وأبنائه.

إننا نقدر غالياً هذا الجهد المسؤول الذي يعبر عن تطلعها نحو مستقبل أفضل للإقليم، يحفظ كرامة الفلاحين، ويضمن استدامة النشاط الفلاحي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كل التقدير والاحترام للسيدة سعيدة زهير، ونسأل الله أن يوفقها في مساعيها النبيلة لما فيه خير ومصلحة الإقليم والوطن.

Categories
جهات

المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية يشارك في الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للزيتون بجرسيف وسط إقبال كبير من الفلاحين

رشيد كداح

يشارك المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية من 15 إلى 19 نونبر الجاري، بمدينة جرسيف، في الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للزيتون ، والذي سينظم، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بتنسيق مع عمالة جرسيف وبشراكة مع الغرفة الفلاحية لجهة الشرق و المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية لجهة الشرق، تحت شعار “شجرة الزيتون، رهانات التنمية المجالية المستدامة وتحديات المناخ”.


وبهاته المناسبة قام السيد الوالي مرفوقا برئيس جهة الشرق وعامل عمالة جرسيف بزيارة لرواق المكتب، حيث قدم السيد المدير الجهوي للمكتب بجهة الشرق كافة الشروحات حول الخدمات التي يقدمها فضاء الاستشارة الفلاحية طيلة فترة المعرض من خلال شباكيه، كما تطرق لأهمية ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﻭﻋﻘﻠﻨﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ عليها ﺑﻬﺪﻑ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ ﺗﻤﺎﺷﻴًﺎ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ”ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ 2020-2030″.


وفي تصريح للسيد بلبصير عبدو المدير الجهوي للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بجهة الشرق أكد أن مشاركة المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية تتمحور من خلال إقامة فضاء للاستشارة الفلاحية ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻮﺿﻊ ﺷﺒﺎﻛﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ، ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻭ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ، ﻭﺳﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ المتدخلين.


ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ يقول ذات المسؤول ﻓﻴﺮﻛﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻱ ﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻭﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﻭﻋﻘﻠﻨﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ، كما سيقوم المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بتوفير دعامة إلكترونية تفاعلية لعرض المنصة الرقمية “أرضنا” و “face agri”.


وأضاف السيد بلبصير في ذات التصريح أن المكتب سيشارك في البرنامج العلمي الموازي للمهرجان من خلال تنظيم ورشات نقاش تتناول ريادة الأعمال الفلاحية، سلاسل الإنتاج والممارسات المقاومة للتغيرات المناخية، والاقتصاد في مياه الري.
وفي ختام الزيارة اطلع الوفد الرسمي على الوحدة المتنقلة للاستشارة الفلاحية الخاصة بتقديم النصائح في مجال جودة زيت الزيتون، وذلك باستخدام معدات تحليل الحموضة.
جدير بالذكر أن رواق المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية عرف صبيحة اليوم الأول من المعرض توافد العديد من الفلاحات والفلاحين للاستفادة من خدماته.

Categories
متفرقات

إنعقاد مجلس الحكومة بعد غد الخميس

الرباطمع الحدث :

ينعقد بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس ستة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19، والثاني بتتميم الملحق بالمرسوم الصادر في شأن تطبيق القانون المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض والقانون المتعلق بإحداث نظام للمعاشات الخاصين بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا.

ويتعلق مشروع المرسوم الثالث والرابع والخامس بتطبيق القانونين المذكورين، فيما يتعلق بسائقي سيارات الأجرة الحاملين لبطاقة سائق مهني، وبالفلاحين، وبالصناع التقليديين غير الخاضعين لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي ولا يمسكون محاسبة؛ فيما يتعلق مشروع المرسوم الأخير بتتميم المرسوم بتحديد اختصاصات وتنظيم المديريات المركزية لوزارة الفلاحة والصيد البحري (قطاع الفلاحة).

ويختم المجلس أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.

Categories
متفرقات

التساقطات المطرية الأخيرة تبث التفاؤل في نفوس الفلاحين

الدار البيضاء مع الحدث :

خلفت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المملكة، خاصة المسجلة خلال نهاية شهر نونبر الماضي بإقليم برشيد ، ارتياحا كبيرا في أوساط الفلاحين والمهتمين بالقطاع الزراعي على وجه الخصوص، مما يبشر بموسم فلاحي واعد .

ومن شأن هذه التساقطات المطرية، التي عرفتها مختلف جهات المملكة، أن تنعش آمال الفلاحين حتى يكون الموسم الفلاحي الحالي في مستوى تطلعات الفاعلين في القطاع الفلاحي .

وسيكون لهذه الأمطار، التي تهاطلت خاصة بهذ الإقليم، وقع جد إيجابي، رغم تأخرها، في الرفع من وتيرة عمليات الحرث والزرع لمختلف الزراعات من حبوب خريفية وقطاني غذائية وزراعات كلئية .

ونفس الوقع سيكون على الأشجار المثمرة، حيث ستهيئ للفلاحين الظروف المناسبة لمواصلة غرس مساحات جديدة ، فضلا عن انعكاساتها الإيجابية على قطيع المواشي عبر توفير الأعلاف بالمجالات الرعوية والأراضي المستريحة .

ويبقى نجاح الموسم الفلاحي الحالي رهين بالأساس بالتساقطات المطرية المقبلة وبتوزيعها المنتظم في المكان والزمان حسب أطوار نمو جل المزروعات.

وإسهاما منها في ضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي الحالي، ذكر المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة ببرشيد حسان سعد زغلول ، في تصريح صحفي ، أن مصالح وزارة الفلاحة بالإقليم تقوم بتنظيم حملات تحسيسية لفائدة الفلاحين في جميع المجالات وذلك موازاة مع مراحل نمو المزروعات ، تروم استعمال البذور المختارة والأسمدة ومحاربة الأعشاب الضارة والأمراض الطفيلية.

وتابع أن الكميات المباعة من البذور المختارة للحبوب الخريفية بلغت 41.100 قنطار عبر 18 نقطة بيع موزعة على الجماعات الترابية بالإقليم.

وتماشيا مع أهداف استراتيجية الجيل الأخضر، أوضح السيد زغلول أن المديرية الإقليمية للفلاحة ببرشيد تبنت نظام الزرع المباشر على مساحة 2000 هكتار هذا الموسم في أفق إنجاز 30 ألف هكتار سنة 2030، كوسيلة لتكثيف زراعة الحبوب وزيادة دخل الفلاحين والحد من تأثيرات التغيرات المناخية.

وتشكل الزراعة الحافظة مجموعة من العمليات الفلاحية التي تهدف إلى استدامة الأنشطة الزراعية وتعمل بالأساس على التقليص من عملية الحرث أو حذفها نهائيا من أجل تحسين الحياة البيولوجية في التربة والمحافظة عليها .

وحسب المدير الإقليمي للفلاحة، يعتمد نظام الزرع المباشر على حذف عملية الحرث قبل الزرع ، والقيام بعملية البذر والتسميد في آن واحد وفي عملية واحدة وذلك بهدف تحسين بنية وخصوبة التربة وتحسين قدرة التربة ، على تخزين الماء واستعماله وكذا التخفيض من كلفة الإنتاج .

 

وتروم هذه العملية تحديد عوائق تبني الزراعة الحافظة من طرف صغار الفلاحين وطرق تشجيع تبني هذا النظام الزراعي وتحديد وتجريب آليات وبذارات مع حزمة ناجعة من التقنيات الزراعية ، والرفع من قدرات الفاعلين في المجال الفلاحي من أجل تشجيع و تبني الزراعة الحافظة والمستدامة .