Categories
متفرقات

إنتاج العنب الدكالي 》إنطلاق موسم الحصاد بين التفاؤل والقلق

الدار البيضاء _ مع الحدث

يكتسي إنتاج فاكهة العنب بمنطقة دكالة أهمية بالغة على الصعيد السوسيو – اقتصادي، بالنظر لاضطلاعه بدور أساسي في الرفع من عائدات الفلاحين وإسهامه في النهوض بالتنمية في المنطقة.

وتمثل المساحة المخصصة لزراعة العنب بإقليمي سيدي بنور والجديدة 27 في المائة من المساحة المزروعة على المستوى الوطني، وتساهم بنسبة 23 في المائة من الإنتاج الوطني للعنب.

ويقدر الإنتاج السنوي بالمنطقة ب40 ألف طن، يتم تسويقها على مستوى مختلف الأسواق المحلية والوطنية.

وفي تصريح صحفي، أبرز عبد القادر قنديل، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء – سطات، أن المساحة المزروعة بالكروم تبلغ 13.267,6 هكتارا، 32 في المائة منها في إقليم الجديدة، و 68 في المائة في إقليم سيدي بنور.

 

وأشار إلى أن قطاع العنب الدكالي يمتد على مساحة 12.855 هكتارا، تتوزع على 10.000 بالمنطقة البورية، و 161,6 هكتار بالمنطقة المسقية، و251 هكتارا تابعة لشركة خاصة موجهة للتحويل.

وعلى بعد أيام من الانطلاقة الرسمية لموسم الحصاد، يتحدث المهنيون بشكل متزايد عن انطلاقة “صعبة بعض الشيء”، بسبب موجة الحر وخاصة الشركي الأخير الذي اجتاح سيدي بنور.

وفي تصريح مماثل، قال منتج في إقليم سيدي بنور، ” أن هذه الموجة من الحرارة , يمكن أن تؤدي بشكل عام إلى انخفاض كبير في الإنتاج”، معربا عن أسفه من أن الحرارة المفرطة قد تؤثر بشكل أكبر على مستوى الإنتاج الذي شهد انخفاضا بالفعل بسبب موجة الجفاف التي تعاني منها المنطقة منذ بداية الموسم.

من جهة أخرى، وبالإضافة إلى الجهود التي يبذلها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، من أجل دعم ومواكبة قطاع العنب الدكالي، بهدف تطوير هذا المنتج المحلي وتثمينه، يضم القطاع حوالي 11 تعاونية خاصة بالعنب الدكالي ومجموعة ذات نفع اقتصادي لمنتجي العنب الدكالي.

وأكد مسؤول من المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، أن هذه التعاونيات والمجموعات تقوم كل سنة بدعم من المديرية الإقليمية للفلاحة، بإنتاج أكثر من 38.000 طن من العنب، والتي تمثل قيمة إنتاجية تبلغ 153 مليون درهم.

Categories
متفرقات

ارتفاع أسعار النفط في ظل التفاؤل بأن يكون تأثير متحور “أوميكرون” محدودا على النمو الإقتصادي العالمي

 ● لندنمع الحدث :

ارتفعت أسعار النفط ،اليوم الإثنين، مدعومة بتفاؤل متزايد بأن يكون تأثير متحور (أوميكرون) محدودا على النمو الإقتصادي العالمي والطلب على الوقود.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 53 سنتا أو 0.7 في المئة إلى 75.68 دولارا للبرميل بحلول الساعة 00 .01 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها واحدا في المائة يوم الجمعة.

وارتفع خام غرب تكساس الأمريكي 69 سنتا أو 1.0 في المئة إلى 72.36 دولارا للبرميل بعد أن حقق زيادة واحد في المائة في الجلسة السابقة.

وسجل كلا الخامين القياسيين مكاسب بلغت ثمانية في المائة الأسبوع الماضي في أول مكسب أسبوعي لهما منذ سبعة أسابيع. واستعاد الخامان أكثر من نصف الخسائر التي منيا بها منذ تفشي أوميكرون في 25 نونبر الماضي.

وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري، تراجعت أسعار النفط، بعد يومين من المكاسب، إذ كان ينتظر المستثمرون تقييم التأثير الكامل لمتحور “أوميكرون” الجديد من فيروس كورونا على الإقتصاد العالمي والطلب على الوقود، بالإضافة إلى فاعلية اللقاحات الحالية.

 

Categories
متفرقات

التساقطات المطرية الأخيرة تبث التفاؤل في نفوس الفلاحين

الدار البيضاء مع الحدث :

خلفت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المملكة، خاصة المسجلة خلال نهاية شهر نونبر الماضي بإقليم برشيد ، ارتياحا كبيرا في أوساط الفلاحين والمهتمين بالقطاع الزراعي على وجه الخصوص، مما يبشر بموسم فلاحي واعد .

ومن شأن هذه التساقطات المطرية، التي عرفتها مختلف جهات المملكة، أن تنعش آمال الفلاحين حتى يكون الموسم الفلاحي الحالي في مستوى تطلعات الفاعلين في القطاع الفلاحي .

وسيكون لهذه الأمطار، التي تهاطلت خاصة بهذ الإقليم، وقع جد إيجابي، رغم تأخرها، في الرفع من وتيرة عمليات الحرث والزرع لمختلف الزراعات من حبوب خريفية وقطاني غذائية وزراعات كلئية .

ونفس الوقع سيكون على الأشجار المثمرة، حيث ستهيئ للفلاحين الظروف المناسبة لمواصلة غرس مساحات جديدة ، فضلا عن انعكاساتها الإيجابية على قطيع المواشي عبر توفير الأعلاف بالمجالات الرعوية والأراضي المستريحة .

ويبقى نجاح الموسم الفلاحي الحالي رهين بالأساس بالتساقطات المطرية المقبلة وبتوزيعها المنتظم في المكان والزمان حسب أطوار نمو جل المزروعات.

وإسهاما منها في ضمان انطلاقة جيدة للموسم الفلاحي الحالي، ذكر المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة ببرشيد حسان سعد زغلول ، في تصريح صحفي ، أن مصالح وزارة الفلاحة بالإقليم تقوم بتنظيم حملات تحسيسية لفائدة الفلاحين في جميع المجالات وذلك موازاة مع مراحل نمو المزروعات ، تروم استعمال البذور المختارة والأسمدة ومحاربة الأعشاب الضارة والأمراض الطفيلية.

وتابع أن الكميات المباعة من البذور المختارة للحبوب الخريفية بلغت 41.100 قنطار عبر 18 نقطة بيع موزعة على الجماعات الترابية بالإقليم.

وتماشيا مع أهداف استراتيجية الجيل الأخضر، أوضح السيد زغلول أن المديرية الإقليمية للفلاحة ببرشيد تبنت نظام الزرع المباشر على مساحة 2000 هكتار هذا الموسم في أفق إنجاز 30 ألف هكتار سنة 2030، كوسيلة لتكثيف زراعة الحبوب وزيادة دخل الفلاحين والحد من تأثيرات التغيرات المناخية.

وتشكل الزراعة الحافظة مجموعة من العمليات الفلاحية التي تهدف إلى استدامة الأنشطة الزراعية وتعمل بالأساس على التقليص من عملية الحرث أو حذفها نهائيا من أجل تحسين الحياة البيولوجية في التربة والمحافظة عليها .

وحسب المدير الإقليمي للفلاحة، يعتمد نظام الزرع المباشر على حذف عملية الحرث قبل الزرع ، والقيام بعملية البذر والتسميد في آن واحد وفي عملية واحدة وذلك بهدف تحسين بنية وخصوبة التربة وتحسين قدرة التربة ، على تخزين الماء واستعماله وكذا التخفيض من كلفة الإنتاج .

 

وتروم هذه العملية تحديد عوائق تبني الزراعة الحافظة من طرف صغار الفلاحين وطرق تشجيع تبني هذا النظام الزراعي وتحديد وتجريب آليات وبذارات مع حزمة ناجعة من التقنيات الزراعية ، والرفع من قدرات الفاعلين في المجال الفلاحي من أجل تشجيع و تبني الزراعة الحافظة والمستدامة .