Categories
أعمدة الرآي

واقع مؤسف في أولاد عزوز: غياب المنتخبين يفاقم المعاناة

بقلم: فيصل باغا

تعيش منطقة أولاد عزوز التابعة لإقليم النواصر واقعًا مؤسفًا في ظل غياب تام للمنتخبين والبرلمانيين، مما يزيد من معاناة السكان. رغم موقعها الاستراتيجي قرب الدار البيضاء، تعاني المنطقة من تجاهل المسؤولين، حيث تتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

تكاد الطرقات تكون غير معبدة، مما يعرقل التنقل، وتفتقر العديد من الأحياء إلى الإنارة العمومية، مما يعرض المواطنين لخطر الظلام. كما تعاني المنطقة من نقص حاد في المرافق الأساسية، مثل قنوات الصرف الصحي والمراكز الثقافية، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة السكان.

يترقب سكان أولاد عزوز تدخلًا عاجلاً من السيد عامل إقليم النواصر والمسؤولين لتلبية احتياجاتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. فهل سيتحرك المسؤولون لإنقاذ هذه المنطقة من معاناتها المستمرة، أم ستظل على حالها؟ الوقت كفيل بالإجابة.

Categories
أعمدة الرآي

الإنارة العمومية في بوسكورة: مشكلة تؤرق سكان المدينة

بقلم: فيصل باغا

تعيش مدينة بوسكورة، التي تشهد تطوراً عمرانياً ملحوظاً، أزمة مستمرة تتعلق بنقص الإنارة العمومية في بعض أحيائها، مما ينعكس سلباً على حياة سكانها. ظلام الليل يعم العديد من المناطق، مما يثير مخاوف المواطنين ويزيد من شعورهم بعدم الأمان.

تعتبر الإنارة العمومية عاملاً أساسياً لتعزيز الأمان، حيث تسهم في تسهيل التنقل والسير في الشوارع بشكل آمن. ومع غياب الإنارة، يجد السكان أنفسهم في مواقف حرجة، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يعانون من صعوبة التنقل ليلاً.

أعرب العديد من سكان بوسكورة عن استيائهم من هذه الوضعية، مطالبين السلطات المحلية بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتوسيع شبكة الإنارة وصيانة الأنوار الموجودة. إن توفير إنارة كافية في جميع الأحياء يعد أمراً حيوياً لضمان سلامة المواطنين وتعزيز راحتهم اليومية.

الأمل معقود على السلطات المحلية لإيجاد حلول سريعة وفعالة، من أجل تحسين جودة الحياة في بوسكورة.

Categories
متفرقات

حي بوليكوما الرميلية: صرخات استغاثة من قلب التهميش

بقلم: الشريف مول الحكمة

في قلب مدينة بوسكورة، يتواجد حي بوليكوما الرميلية، الذي يختزل معاناة ساكنته في صرخات استغاثة مستمرة. بعد مرور عشر سنوات على تسليم السكن الاقتصادي، يجد سكان هذا الحي أنفسهم في مواجهة واقعية قاسية، حيث تبدو الوعود التي تلقوها من السلطات المحلية والمنتخبين مثل سراب في صحراء قاحلة.

تتزايد المشاكل بشكل يومي، حيث تعاني الأسر من انعدام الطرق المؤدية إلى الإقامات، مما يزيد من أعباء التنقل والعيش. تسرّب مياه الصرف الصحي في الشارع الرئيسي لم يعد مجرد مشكلة بيئية، بل تحول إلى خطر صحي يهدد حياة السكان، مع انتشار الروائح الكريهة التي تسببت في ظهور أعراض صحية متعددة.

وعلى الرغم من الشكاوى المتكررة، لا تزال السلطات المحلية تتجاهل هذه المعاناة. غياب الإنارة العمومية والمرافق الاجتماعية جعل الحياة في هذا الحي أشبه بكابوس، حيث تزايدت ظواهر الانحراف وتعاطي المخدرات في المقاهي العشوائية. هذا الوضع يولد شعورًا بعدم الأمان، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف صحية غير مقبولة.

إن الرسالة التي يسعى سكان بوليكوما الرميلية إلى إيصالها إلى السيد محمد آمهيدية، والي جهة الدار البيضاء – سطات، تتجاوز مجرد النداءات؛ إنها دعوة ملحة للقيام بزيارة تفقدية لهذا الحي المنكوب. لقد حان الوقت لتتحمل السلطات مسؤولياتها وتبدأ إجراءات فعلية لتحسين الظروف المعيشية للسكان.

إن المغرب اليوم، وهو مقبل على أحداث عالمية وإفريقية، يحتاج إلى أن تكون جميع مدنه وأحيائه نموذجية. فلا يمكن أن نسمح بأن تبقى مناطق مثل بوليكوما الرميلية تعاني من التهميش والإهمال. فالسكان يستحقون بيئة آمنة وصحية، وعلينا جميعًا أن نكون صوتًا للحق ونساعد في تحقيق العدالة الاجتماعية.

في الختام، نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى من يهمه الأمر، وأن يتحرك الجميع لإنقاذ حي بوليكوما الرميلية من براثن التهميش، فالحياة الكريمة حق لكل مواطن في هذا الوطن العزيز.