المملكة المتحدة .. ارتفاع الإصابات المؤكدة بمتحور أوميكرون إلى 104 حالات

بريطانيا _ مع الحدث

أعلنت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تسجيل 75 حالة إصابة جديدة بمتحور أوميكرون لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وذكرت قناة “سكاي نيوز” البريطانية، اليوم السبت، أنه بذلك يرتفع إجمالي الإصابات بالمتحور في المملكة المتحدة إلى 104 حالات.

وكانت بريطانيا قد وافقت على علاج ثان بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لكوفيد-19، بعد أن وجدت تجربة سريرية أنه يقلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بنسبة 79 في المئة، وأظهر فعالية ضد متحور “أوميكرون”.

وأعلنت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية أنها أعطت الضوء الأخضر لدواء سوتروفيماب (sotrovimab) الذي طورته شركة “غلاسكو سميث كلاين” و”فير بيوتكنولوجي”، وهو العلاج الثاني بالأجسام المضادة الذي يحصل على الموافقة في المملكة المتحدة، بعد ثلاثة أشهر من حصول رونابريف (Ronapreve)، الذي تنتجه ريغينيرون/روش على الموافقة.

منظمة الصحة العالمية: متحور “أوميكرون” يشكل تهديدا للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين

القاهرةمع الحدث :

حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، من أن متحور فيروس كورونا “أوميكرون” المثير للقلق، يشكل تهديدا محتملا للمكاسب التي تحققت بصعوبة خلال العامين الماضيين خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف المنظري، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بالقاهرة أن هناك تباينا في الاتجاهات الحديثة لانتشار الفيروس في الإقليم، ففي حين سجلت بعض البلدان انخفاضات في حالات الإصابة والوفيات في الفترة الأخيرة، سجلت 9 بلدان زيادة في حالات الإصابة، وسجلت ثلاث بلدان زيادة في الوفيات، على مدار الأسبوع الماضي، حيث بلغت الإصابات أكثر من 16.7 مليون حالة إصابة مؤكدة، وأكثر من 309,500 وفاة على مستوى الإقليم الذي يضم 22 دولة.

وأكد أن الوقاية من المتحور الجديد تستلزم العودة إلى الحفاظ على جميع التدابير التي أبانت عن فعاليتها ضد الفيروس، مع توسيع نطاق تطبيقها، ومنها تلقي اللقاحات، وارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد البدني، وتنظيف الأيدي، وضمان التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.

وطالب المنظري من جميع الدول الأعضاء تعزيز ترصد المرض بغرض الاكتشاف المبكر لحالات كورونا المحتملة الناتجة عن المتحور “أوميكرون”، والاستجابة السريعة لها، بما في ذلك إجراء تسلسل الجينوم الضروري لاكتشاف التحورات الجديدة، مع تبادل المعلومات حول المتحور مع منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن من الأسباب المحتملة لظهور تحورات جديدة، هو انخفاض التغطية بالتطعيم مما يسمح للفيروس بالاستمرار في الانتشار والتحور، ‏مشددا على أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات لا يزال من السمات الأبرز والأكثر إثارة للقلق في الاستجابة الدولية لهذه الجائحة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تفاوتات هائلة في التغطية بالتطعيم في جميع أنحاء العالم‎.

وتابع أنه مما لا شك فيه أن البلدان منخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط هي الأقل تغطية بالتطعيم، وفي ظل هذه الظروف يكون خطر ظهور التحورات أكبر ما يكون، لافتا إلى أنه في إقليم شرق المتوسط، لم تصل تغطية التطعيم بعد إلى 10 بالمائة في 7 بلدان.

وقال المنظري إنه “يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء حقيقة أن أكثر من 80 بالمائة من لقاحات كورونا في العالم قد ذهبت إلى بلدان مجموعة العشرين، في حين أن البلدان المنخفضة الدخل، ومعظمها في أفريقيا، قد تلقت 0،6 بالمائة فقط من مجموع اللقاحات، فكلما طال أمد أوجه الإجحاف، زادت فرص ظهور مزيد من التحورات، ولن يكون أحد في مأمن من الخطر حتى ينعم الجميع بالأمان”.

ودعا جميع شعوب الإقليم، “وخاصة القادة السياسيين وقادة المجتمع، إلى أخذ التحذير الصادر بشأن أوميكرون على محمل الجد، فعلى الرغم مما يقرب من عامين من الكفاح الصعب ضد كورونا، يجب علينا أن نضاعف جهودنا لإنهاء الجائحة”.

من جهته، قال ريتشارد برنارد مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تعمل مع شبكة كبيرة من العلماء لمعرفة المزيد حول متحور كورونا “أوميكرون “، ولكن المؤشرات الأولية للمتحور تدل على أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا لا تمنع من الاصابة بهذا المتحور .

وأكد أنه يجب القلق على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وحمايتهم من من التعرض للاصابة بمتحور “أوميكرون”، لأن تعرضهم للإصابة قد تكون له أعراض وخيمة ، ذاكرا أنه “حتى الآن أغلب الحالات التي تم تسجيلها بالمتحور خفيفية، وبعضها تعرض للوفاة، وننتظر حاليا تفاصيل أكثر عن المتحور الذي لمعرفة مدى خطورته”.

 

ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والأردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.

 

كوفيد-19 .. نيويورك تعلن حالة الطوارئ استعدادا لمواجهة متحور “أوميكرون”

نيويورك – مع الحدث : 

أعلنت حاكمة ولاية نيويورك الأمريكية، كاثي هوشول، اليوم السبت، حالة الطوارئ استعدادا لمواجهة متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” الذي تم رصده لأول مرة في جنوب إفريقيا.

 

وقالت هوشول في تغريدة، “ما زلنا نرى علامات تحذيرية من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كوفيد-19 هذا الشتاء، ورغم عدم رصد متحور “أوميكرون” الجديد في ولاية نيويورك، إلا أنه قادم”.

 

وتم اكتشاف سلالة “أوميكرون” في جنوب إفريقيا أولا، وتلا ذلك رصدها في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونغ كونغ وبريطانيا .

وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع كي يتعرف العلماء على نحو كامل على متحورات السلالة، وما إذا كانت اللقاحات والعلاجات المتاحة فعالة في مقاومتها.

و”أوميكرون” هي خامس سلالة تصنفها منظمة الصحة العالمية بأنها “مثيرة للقلق”.

متحور “أوميكرون” .. جنوب إفريقيا تصف قرار بعض البلدان بتعليق السفر بـ”غير المبرر”

جوهانسبرغ – مع الحدث :

أعرب وزير الصحة في جنوب إفريقيا عن أسفه للقرار “غير المبرر” الذي اتخذته الجمعة دول عدة، ويتمثل بحظر دخول مسافرين من جنوب إفريقيا إلى أراضيها بعد اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا أُطلِق عليه اسم “أوميكرون”.

وأعلن العلماء الخميس أنهم اكتشفوا شكلا جديدا من كوفيد-19 في جنوب إفريقيا يُحتمل أن يكون شديد العدوى ومتعدد الطفرات. ولا تزال فعالية اللقاحات ضد هذا المتحور الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، قيد الدرس.

ووجدت جنوب إفريقيا الجمعة نفسها معزولة بشكل متزايد عن بقية العالم. إذ أعلنت دول عدة مثل فرنسا والولايات المتحدة أنها ستُعلق الرحلات الجوية معها. كما أوصى الاتحاد الأوروبي بتعليق جميع الرحلات من وإلى جنوب إفريقيا وست دول مجاورة لها.

وقال وزير الصحة الجنوب إفريقي، جو فاهلا، في لقاء صحفي، إن “بعض ردود الفعل غير مبررة”. وأضاف “بعض القادة يبحثون عن كبش فداء لحل مشكلة عالمية”.

وكانت بريطانيا أول من أعلن في وقت متأخر الخميس إغلاق حدودها أمام المسافرين من جنوب إفريقيا.

ولم يسبق لأي متحور جديد أن أثار هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحور “دلتا”.

واعتبرت جنوب إفريقيا أن الإجراءات “الصارمة” التي اتخذها عدد من الدول وتؤثر على الاقتصاد والسياحة، يُمكن أن تدفع البلدان إلى عدم الإبلاغ عن اكتشاف أي متحورات مستقبلية، خشية التعرض لإجراءات عقابية مماثلة.

وقالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، في بيان، “قلقنا الفوري هو الضرر الذي سيُلحقه هذا القرار بالصناعات السياحية والشركات”.

وأعلن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية الجمعة أن فهم مستوى انتقال وشدة المتحور الجديد يحتاج إلى “أسابيع عدة”.

وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر تضررا في القارة، تم تطعيم 23,8 بالمئة من السكان بشكل كامل.

منظمة التجارة العالمية ترجئ مؤتمرها الوزاري بسبب متحور “أوميكرون”

جنيف – مع الحدث :

أرجأت منظمة التجارة العالمية، يوم أمس الجمعة، في اللحظة الأخيرة أول مؤتمر وزاري لها منذ أربع سنوات، بسبب ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” لكوفيد-19، المثير للقلق.

 

وبعد اجتماع طارئ الجمعة، اتفق أعضاء منظمة التجارة العالمية البالغ عددهم 164، على تأجيل المؤتمر الوزاري الثاني عشر “إلى أجل غير مسمى” في أعقاب انتشار المتحور “أوميكرون” التي دفعت حكومات كثيرة إلى فرض قيود مشددة على السفر، ما سيمنع العديد من الوزراء من التوجه إلى جنيف”، وفق ما ذكرت المنظمة.

 

وقالت المديرة العامة للمنظمة، نغوزي أوكونجو-إيويالا، إن “هذا لا يعني أن المفاوضات يجب أن تتوقف. على العكس من ذلك (…)”.

ومنظمة التجارة العالمية هي أول منظمة دولية في جنيف تتحمل تبعات ظهور المتحور “أوميكرون” التي رصِدت بادئ الأمر في جنوب إفريقيا وصنفتها منظمة الصحة العالمية على أنها “مقلقة” قبل ساعات قليلة من تأجيل الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة.

 

ووفقا لوكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي فإن المتحور الجديد تمثل خطرا “مرتفعا إلى مرتفع جدا” بالنسبة إلى أوروبا.

وقالت أنابيل غونزاليس، نائبة مديرة منظمة التجارة، على “تويتر” إن الاجتماع الوزاري “أرجئ وجميع الأعضاء أيدوا القرار”.

وكان مفترضا أن يُشارك في مؤتمر منظمة التجارة 4 آلاف شخص، من 30 نونبر إلى 3 دجنبر.

وكان هذا المؤتمر الوزاري مقررا عقده بادئ الأمر في كازاخستان في يونيو 2020، لكنه أرجئ بعد ظهور أولى الإصابات بكوفيد نهاية 2019.

وبعد فترة من التراجع النسبي للجائحة خلال الأشهر الأخيرة في أوروبا، قررت منظمة التجارة العالمية عقد الاجتماع الوزاري في جنيف. لكن الموجة الخامسة من الفيروس التي يشهدها العالم، وظهور المتحور الجديد “أوميكرون”، أحبطا الآمال بإمكان عقده.

 

ووفقا لمنظمة التجارة العالمية، فقد أبلغت أوكونجو-إيويالا الدبلوماسيين أن عقد الاجتماع عبر الإنترنت لم يكُن ليُتيح إجراء “مفاوضات معقدة حول قضايا حساسة سياسيا”.

وأقر السفير الأوروبي لدى منظمة التجارة العالمية، جواو أغيار ماشادو، بأن قرار إرجاء الاجتماع “لم يكن خيارا سهلا، لكنه القرار الصحيح”.