الأسود يستهلون مشوارهم الإفريقي بفوز مهم على نظيريه التنزاني

زينب لطفي

حقق المنتخب الوطني لكرة القدم فوزا مهما على نظيريه المنتخب التنزاني التي انتهت قبل قليل بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، على أرضية ملعب “لوران بوكو” في مدينة سان بيدرو، برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023
وافتتح عميد المنتخب الوطني غانم سايس التسجيل لأسود الأطلس في الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول.
ووقع عز الدين أوناحي الهدف الثاني للمنتخب الوطني في الدقيقة 77 من زمن الشوط الثاني، قبل أن يضيف يوسف النصيري الهدف الثالث في الدقيقة 80.
وأوقعت قرعة كأس أمم أفريقيا منتخب المغرب في المجموعة السادسة، التي ضمت منتخبات جمهورية الكونغو الديمقراطية، زامبيا وتنزانيا.
يذكر أن المنتخب الوطني يدخل نهائيات «كان 2023» باعتباره أحد أبرز المرشحين للتتويج بلقب أمم أفريقيا، خاصة بعد الظهور التاريخى في كأس العالم 2022، حيث أصبح أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ الدور نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام منتخب فرنسا وذلك بعد أن أطاح بمنتخبي إسبانيا والبرتغال المرشحين للمنافسة على اللقب

الطيب حمضي : المغرب اتخذ التدابير اللازمة للتدخل في مواجهة متحور “أوميكرون”

الرباط –مع الحدث :

قال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، اليوم السبت، إن المغرب اتخذ التدابير اللازمة للحد من خطر دخول حالات مصابة بالمتحور الجديد لكوفيد-19 “أوميكرون”، الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية قبل يومين، ووصفته بأنه “مثير للقلق”.

غير أنه أوضح في مقال تحليلي بعنوان “المتحور الجديد الجنوب إفريقي: قلق ويقظة”، أن “كل متحور سريع الانتقال -إذا تم التحقق من ذلك- ينتهي بالوصول إلى كل أرجاء العالم”. وبرأيه، فإن احترام التدابير الاحترازية هو فقط الكفيل بالتصدي للحالات القادمة من الخارج وإبطاء تفشي الفيروسات، في انتظار حماية السكان عن طريق التلقيح.

وبعدما أكد على أهمية التحلي بالمزيد من اليقظة، من خلال التلقيح السريع والكامل والمعمم، شدد الخبير على أنه “السلاح الوحيد المتاح حتى اليوم للحد من مخاطر ظهور متحورات جديدة”، وكذا “أسرع طريق للعودة إلى الحياة الطبيعية ووضع حد لهذا الوباء”.

وأوضح الدكتور حمضي أن متحور “أوميكرون”، الذي يحتوي على 30 طفرة، 10 منها تتعلق بجزء من الفيروس مرتبط بالانتقال والحماية المناعية، تم اكتشافه في نونبر الجاري في جنوب إفريقيا، في مقاطعة تتميز بكثافتها السكانية العالية وتتركز فيها 80 في المائة من مجموع الحالات المصابة بفيروس كورونا داخل هذا البلد، الذي لا يتجاوز معدل التلقيح فيه 24 في المائة من السكان.

وبخصوص السيناريوهات المحتملة على مستوى العالم، أبرز الدكتور حمضي أنه إذا تبين أن قابلية انتقال المتحور الجديد تفوق بشكل طفيف متحور “دلتا”، السائد حاليا، فإن الوضع لن يشهد تغيرا كبيرا، بينما إذا وصلت قابلية الانتقال إلى 50 في المائة أو أكثر من “دلتا”، فإن العالم سيواجه موجات قوية جديدة، خاصة في البلدان التي لم تبلغ فيها عملية التلقيح مستويات متقدمة.

وفي ما يتعلق بمدى ضراوة هذا المتحور، أشار الطيب حمضي إلى أنه إذا تبين أن متحور “أوميكرون” أكثر قابلية للانتقال، لكنه أقل ضراوة من “دلتا” (وهو أمر غير مرجح ولكنه ممكن)، فإن هذا المتحور سيحل محل “دلتا” مع موجات أقل حدة ونسبة وفيات أقل.

وبخصوص مقاومة الأجسام المضادة، أورد الخبير أنه إذا كان المتحور يتغلب فعلا على المناعة، فسيتعين على المختبرات والباحثين تكييف لقاحاتهم للتعامل معه، وسيستغرق ذلك بضعة أشهر.

وحول فعالية اللقاحات ضد متحور “أوميكرون”، قال الدكتور حمضي إنه “لا يمكن إعطاء جواب نهائي في الوقت الحالي”.

كما نبه الباحث إلى وجود ” مؤشرات على أن هذا المتحور يمكن أن يحبط أو يضعف فعالية اللقاحات، وأنه من الممكن أن يكون خطر الإصابة بالعدوى مجددا مرتفعا لدى الأشخاص الذين تم شفاؤهم من كوفيد”، مشيرا إلى أن بعض الطفرات في هذا المتحور معروفة بقدرتها على مساعدة الفيروس على الهروب من الجهاز المناعي ومقاومة الأجسام المضادة.

وفي هذا السياق، قال الخبير إنه تم أخذ عينات دم من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أو أولئك الذين تعافوا من كوفيد، لمواجهة أجسامهم المضادة مع المتحور الجديد في المختبرات، مضيفا أن الإجابات الأولى ستكون متاحة في غضون أسبوعين، في حين سيتيح تتبع الوضع في جنوب إفريقيا، في ظل الظروف الحقيقية للوباء، إجابات أكثر دقة، ولكن مع مزيد من التأخير.

الإمارات تعلق دخول القادمين اليها من سبع بلدان إفريقية بسبب المتحور الجديد لكورونا

أبوظبي – مع الحدث :

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعليق دخول المسافرين القادمين إليها من سبع بلدان إفريقية، اعتبارا من الاثنين القادم ،بسبب ظهور متحور جديد لفيروس كورونا المستجد بهذه البلدان.

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني و الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالامارات في بيان ،إنه تم تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب إفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق، ابتداء من الاثنين المقبل ، على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية .

وأوضح البيان أن قرار التعليق يشمل دخول المسافرين الذين تواجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يوما قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى هذه الدول، مضيفا أنه سيسمح أيضا بنقل الفئات المستثناة من هذه البلدان إلى دولة الامارات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتي تشمل الوفود الرسمية والمواطنين الاماراتيين ، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بين دولة الإمارات وهذه الدول وأصحاب الإقامة الذهبية.

وتابع المصدر أنه سيتم إلزام الفئات المستثناه بالإجراءات الوقائية التي تشمل فحص كورونا مسبق خلال 48 ساعة وفحص سريع في المطار خلال ست ساعات من موعد المغادرة كلما أمكن بالإضافة إلى فحص كورونا في المطار عند القدوم.

وأضاف المصدر أنه يتعين على المواطنين الاماراتيين ، والبعثات الدبلوماسية وأصحاب الإقامات الذهبية الالتزام بحجر مدته 10 أيام وإجراء فحص في اليوم التاسع من دخول الدولة، فيما يتعين على الوفود الرسمية الانتظار لحين ظهور النتيجة ومن ثم استكمال مهامهم الرسمية في الامارات دون الحاجة للحجر.

وخلص المصدر الى أنه يشترط على المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإستواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق عبر دول أخرى ،أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يوما لكي يسمح لهم بدخول الامارات، مشيرا الى أنه تقرر أيضا منع سفر المواطنين الاماراتيين إلى البلدان الافريقية السبع ، مع استثناء الوفود الرسمية الإماراتية ،وحالات العلاج الطارئة والبعثات الدراسية .

متحور “أوميكرون” .. جنوب إفريقيا تصف قرار بعض البلدان بتعليق السفر بـ”غير المبرر”

جوهانسبرغ – مع الحدث :

أعرب وزير الصحة في جنوب إفريقيا عن أسفه للقرار “غير المبرر” الذي اتخذته الجمعة دول عدة، ويتمثل بحظر دخول مسافرين من جنوب إفريقيا إلى أراضيها بعد اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا أُطلِق عليه اسم “أوميكرون”.

وأعلن العلماء الخميس أنهم اكتشفوا شكلا جديدا من كوفيد-19 في جنوب إفريقيا يُحتمل أن يكون شديد العدوى ومتعدد الطفرات. ولا تزال فعالية اللقاحات ضد هذا المتحور الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، قيد الدرس.

ووجدت جنوب إفريقيا الجمعة نفسها معزولة بشكل متزايد عن بقية العالم. إذ أعلنت دول عدة مثل فرنسا والولايات المتحدة أنها ستُعلق الرحلات الجوية معها. كما أوصى الاتحاد الأوروبي بتعليق جميع الرحلات من وإلى جنوب إفريقيا وست دول مجاورة لها.

وقال وزير الصحة الجنوب إفريقي، جو فاهلا، في لقاء صحفي، إن “بعض ردود الفعل غير مبررة”. وأضاف “بعض القادة يبحثون عن كبش فداء لحل مشكلة عالمية”.

وكانت بريطانيا أول من أعلن في وقت متأخر الخميس إغلاق حدودها أمام المسافرين من جنوب إفريقيا.

ولم يسبق لأي متحور جديد أن أثار هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحور “دلتا”.

واعتبرت جنوب إفريقيا أن الإجراءات “الصارمة” التي اتخذها عدد من الدول وتؤثر على الاقتصاد والسياحة، يُمكن أن تدفع البلدان إلى عدم الإبلاغ عن اكتشاف أي متحورات مستقبلية، خشية التعرض لإجراءات عقابية مماثلة.

وقالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، في بيان، “قلقنا الفوري هو الضرر الذي سيُلحقه هذا القرار بالصناعات السياحية والشركات”.

وأعلن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية الجمعة أن فهم مستوى انتقال وشدة المتحور الجديد يحتاج إلى “أسابيع عدة”.

وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر تضررا في القارة، تم تطعيم 23,8 بالمئة من السكان بشكل كامل.

منظمة التجارة العالمية ترجئ مؤتمرها الوزاري بسبب متحور “أوميكرون”

جنيف – مع الحدث :

أرجأت منظمة التجارة العالمية، يوم أمس الجمعة، في اللحظة الأخيرة أول مؤتمر وزاري لها منذ أربع سنوات، بسبب ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” لكوفيد-19، المثير للقلق.

 

وبعد اجتماع طارئ الجمعة، اتفق أعضاء منظمة التجارة العالمية البالغ عددهم 164، على تأجيل المؤتمر الوزاري الثاني عشر “إلى أجل غير مسمى” في أعقاب انتشار المتحور “أوميكرون” التي دفعت حكومات كثيرة إلى فرض قيود مشددة على السفر، ما سيمنع العديد من الوزراء من التوجه إلى جنيف”، وفق ما ذكرت المنظمة.

 

وقالت المديرة العامة للمنظمة، نغوزي أوكونجو-إيويالا، إن “هذا لا يعني أن المفاوضات يجب أن تتوقف. على العكس من ذلك (…)”.

ومنظمة التجارة العالمية هي أول منظمة دولية في جنيف تتحمل تبعات ظهور المتحور “أوميكرون” التي رصِدت بادئ الأمر في جنوب إفريقيا وصنفتها منظمة الصحة العالمية على أنها “مقلقة” قبل ساعات قليلة من تأجيل الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة.

 

ووفقا لوكالة الصحة التابعة للاتحاد الأوروبي فإن المتحور الجديد تمثل خطرا “مرتفعا إلى مرتفع جدا” بالنسبة إلى أوروبا.

وقالت أنابيل غونزاليس، نائبة مديرة منظمة التجارة، على “تويتر” إن الاجتماع الوزاري “أرجئ وجميع الأعضاء أيدوا القرار”.

وكان مفترضا أن يُشارك في مؤتمر منظمة التجارة 4 آلاف شخص، من 30 نونبر إلى 3 دجنبر.

وكان هذا المؤتمر الوزاري مقررا عقده بادئ الأمر في كازاخستان في يونيو 2020، لكنه أرجئ بعد ظهور أولى الإصابات بكوفيد نهاية 2019.

وبعد فترة من التراجع النسبي للجائحة خلال الأشهر الأخيرة في أوروبا، قررت منظمة التجارة العالمية عقد الاجتماع الوزاري في جنيف. لكن الموجة الخامسة من الفيروس التي يشهدها العالم، وظهور المتحور الجديد “أوميكرون”، أحبطا الآمال بإمكان عقده.

 

ووفقا لمنظمة التجارة العالمية، فقد أبلغت أوكونجو-إيويالا الدبلوماسيين أن عقد الاجتماع عبر الإنترنت لم يكُن ليُتيح إجراء “مفاوضات معقدة حول قضايا حساسة سياسيا”.

وأقر السفير الأوروبي لدى منظمة التجارة العالمية، جواو أغيار ماشادو، بأن قرار إرجاء الاجتماع “لم يكن خيارا سهلا، لكنه القرار الصحيح”.

كوفيد-19 .. منظمة الصحة العالمية تصنف المتحور الجديد لكورونا مقلقا وتطلق عليه اسم “أوميكرون”

جنيف – مع الحدث :

صنفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، المتحور الجديد لفيروس (كوفيد-19)، الذي رصد في جنوب إفريقيا، “مقلقة” وأطلقت عليه اسم “أوميكرون”.

وأصبح هذا المتحور، الذي تم تحديده لأول مرة قبل أسبوعين في جنوب إفريقيا، هو الخامس الذي يتم تصنيفه على هذا المستوى من الأهمية، من قبل خبراء منظمة الصحة العالمية الذين طالبوا بتعزيز المراقبة وتسلسل الفيروس .

جنوب أفريقيا: مع استمرار التصعيد وسقوط مزيد من القتلى…الجيش ينزل إلى الشارع

استدعت جنوب أفريقيا احتياطي الجيش لمساعدة الشرطة في السيطرة على الاضطرابات التي خلفت أكثر من 100 قتيل، في أعقاب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما.
وقالت السلطات أمس الخميس إنها بدأت في نشر أكثر من 20 ألف جندي لمساعدة الشرطة في السيطرة على الاضطرابات المستمرة منذ أسبوع، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 117 شخصًا في أعمال الشغب والنهب التي أعقبت سجن زوما.
وتعتبر هذه العملية واحدة من أكبر عمليات انتشار الجيش في البلاد منذ نهاية حكم الأقلية البيضاء عام 1994، حيث ذكرت الحكومة أن 10 آلاف جندي نزلوا إلى الشوارع، كما استدعت قوات الدفاع الوطني كل قواتها الاحتياطية المكونة من 12 ألف جندي.
وفي تأهب عسكري واضح، نقلت قافلة مؤلفة من أكثر من 12 ناقلة جند مدرعة جنودا، الخميس، إلى مقاطعة خاوتنغ التي تعتبر أكثر مناطق البلاد اكتظاظًا بالسكان، وتضم مدينة جوهانسبرغ والعاصمة بريتوريا.
كما استخدمت الحافلات والشاحنات والمروحيات لنقل الأعداد الكبيرة من القوات إلى مناطق الاضطرابات في مقاطعة خاوتنغ وكوازولو ناتال (ديربان) والتي شهدت بدورها أسبوعا من العنف في المناطق الفقيرة بشكل رئيسي.

بداية الأحداث
وكانت الاضطرابات قد اندلعت يوم الجمعة الماضي، بسبب سجن الرئيس السابق بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها اتسعت لتتحول إلى احتجاجات على اتساع الفقر وعدم المساواة.
وقالت القائمة بأعمال الوزير برئاسة الجمهورية، خومبودزو نتشافيني، في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام، إنه تم اعتقال أكثر من 2200 شخص، مضيفة أن مدينة جوهانسبرغ أصبحت الآن “هادئة نسبيًا”.
غير أن نتشافيني أكدت أن الوضع لا يزال متقلباً في مقاطعة كوازولو ناتال، والتي تعتبر مركز العنف في الأحداث الأخيرة، مضيفة أن هناك تحسنا كبيرا وتوجها نحو الاستقرار.
ولم ينتشر العنف حتى الآن في 7 مقاطعات أخرى بالبلاد، إلا أن الشرطة في حالة تأهب.

أكثر هدوءا
وأكد الناشط أنديلي كومالي أن الوضع يتجه إلى الهدوء في أليكساندرا، وهي واحدة من العشوائيات التاريخية في جوهانسبرغ.
وأضاف للجزيرة نت أنه وناشطين آخرين شاركوا مع الجيش في البحث عن الأشخاص الذين ينهبون المتاجر، وأجبروهم على إعادة ما نهبوه.
ولوحظت طوابير أمام المحلات التجارية في كثير من المناطق، حيث يشتري الناس حاجاتهم خوفا من تدهور الوضع.
وأدت الاضطرابات أيضًا لتعطيل بعض المستشفيات التي تكافح لمواجهة الموجة الثالثة من وباء كورونا، وبعضها نفد منه الأكسجين والأدوية بسبب تعطل حركة النقل بين المناطق، مما عطل نقل المعدات والأجهزة والحاجيات إلى هذه المستشفيات.
وحتى الآن، اضطر نحو 200 مركز تسوق في جميع أنحاء البلاد إلى الإغلاق بسبب أعمال العنف والسرقة، كما تعرضت آلاف الشركات للنهب أو أجبرت على إغلاق أبوابها.
وقال ديفيد، وهو صاحب محل في أليكساندرا، إن السكان وأصحاب المحلات اضطروا للسهر خارج أبواب محلاتهم لمنع نهبها، وأضاف في حديث للجزيرة نت أن محلات مجاورة له تعرضت للنهب والسرقة.
وتعرض المركز التجاري “جابولاني مول” في بلدة سويتو للتدمير والتخريب، وتم نهب جل محلاتها التجارية.
وقال مسيزي خوزة، وهو أحد المتظاهرين، في حديث للجزيرة نت “صحيح أن الناس بدأت باقتحام المتاجر والسرقة لأنها تريد الإفراج عن الرئيس السابق، ولكن سيستمر النهب لأننا جائعون أيضا ونحتاج للبقاء على قيد الحياة”.
وتعاني كثير من المناطق في جنوب أفريقيا من البطالة والفقر، وتعتبر من أكثر المجتمعات تفاوتا بين الفقر والغنى في العالم، ويعيش أكثر من نصف السكان في فقر.
وبسبب وباء كورونا تعطل بعض الانتعاش الاقتصادي الذي كانت تشهده البلاد، حيث تكافح موجة ثالثة من الفيروس، وسجلت أكثر من 2500 حالة وفاة الأسبوع الماضي وحده.
ويعتقد نعيم جينا، مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية الأفريقية، أن ما يحدث هو “عملية مدبرة ومدروسة لزعزعة الاستقرار وشل اقتصاد البلاد من أجل إسقاط الحكومة الحالية”.
وأضاف -في حديث للجزيرة نت- أن الاحتجاجات اندلعت بسبب سجن الرئيس السابق “لكن تم استغلالها بشكل انتهازي من قبل المجرمين والأشخاص اليائسين”.
وكان الرئيس سيريل رامافوزا قد حذر -في لقاء مع قادة الأحزاب السياسية- من أن المواد الأساسية قد تنفد قريبا من بعض أجزاء البلاد، بعد تعطل سلاسل التوريد.

 

0 60f1b692de901

218895756 1464597430581194 7967336000849112276 ntelechargement 4

162623740648522700  e23a1ee2 5cd8 4b5d 9293 c3e824db59b7 16x9 1200x676

217423817 996772454466548 2163219473425774191 n20210713 1626216449944 original

africa protests 1000x600 1117 قتيلاً في اضطرابات جنوب إفريقيا والسلطات تستعد لنشر آلاف الجنود 780x470 1