Categories
خارج الحدود

ما هي اللغة الأكثر استعمالا في فرنسا بعد الفرنسية؟

بقلم: عبد الجبار الحرشي

تحتل اللغة العربية المرتبة الثانية بين اللغات الأكثر انتشارًا في فرنسا بعد الفرنسية، حيث يتحدث بها حوالي 4 ملايين شخص. يعود هذا الانتشار إلى الروابط التاريخية مع شمال أفريقيا، خصوصًا خلال فترة الاستعمار وموجات الهجرة المتعاقبة.

تتواجد اللغة العربية بشكل ملحوظ في المدن الكبرى مثل باريس ومرسيليا وليون، حيث يمكن سماعها في الشوارع والمحلات التجارية، مما يعكس تأثيرها في الحياة اليومية الفرنسية. كما أن العديد من الكلمات العربية، مثل “الكحول” و”الحمام”، أصبحت جزءًا من المفردات اليومية للفرنسيين.

إضافة إلى ذلك، تتميز فرنسا بتنوع لغوي كبير، حيث لا تزال حوالي 75 لغة إقليمية تُستخدم، مما يُبرز التراث الثقافي الغني للبلاد. رغم أن هذه اللغات قد تُعاني من تراجع في بعض الأحيان، فإنها تظل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الفرنسية.

Categories
متفرقات

العشوائية في جماعة أغمات: تهديد لجمالية المنطقة والسلم الاجتماعي

ابراهيم افندي

تحت عنوان “انتشار العشوائية بجماعة أغمات يسيء إلى جمالية الجماعة ويهدد السلم الاجتماعي”، تقدم مجموعة من ساكنة أغمات، من أصحاب الدكاكين والتجار، بشكوى إلى قائد القيادة المحلية، متهمين أصحاب المحلات العشوائية المخصصة لبيع المأكولات والفواكه باحتلال الملك العمومي.

المشتكون أشاروا إلى أن هذه العشوائية أدت إلى خلق فوضى في المركز، مما أساء للمنظر العام وزعزع استقرار المنطقة. كما أوضحوا أن عدم حصول هؤلاء التجار على التراخيص اللازمة يعد خرقًا واضحًا للقوانين المعمول بها، مما يضر بأصحاب المحلات المنظمة ويؤثر سلبًا على سمعة تجارتهم.

الموقف تصاعد عندما تعرض أحد المشتكين لاعتداء من قبل أحد المشتكى بهم، وهو موضوع حاليًا قيد التحقيق لدى درك تحناوت. في هذا السياق، أكد منسق جهة مراكش آسفي للمرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام أن هذه الفوضى لا تؤثر فقط على جمالية المنطقة التاريخية، بل تهدد هويتها الثقافية.

ختامًا، يُطالب المشتكون من السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على جمالية المنطقة وضمان استقرارها، مما يعكس أهمية التنسيق بين الفاعلين المحليين للحفاظ على التراث الثقافي والمعمارية الفريدة لجماعة أغمات.