Categories
متفرقات

إتحاد المغرب العربي يرد على الجزائر بخصوص تمثيليته داخل الإتحاد الإفريقي

الرباطمع الحدث

 

أصدرت الأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي بيانا ردت فيه على الجزائر بخصوص تعيين السيدة أمينة سلمان ممثلة للإتحاد المغاربي داخل الإتحاد الإفريقي، واستقبالها من قبل رئيس الإتحاد موسى فقيه محمد حيث سلمت أوراق اعتمادها.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قد هاجمت، في بلاغ خال من الحجج القانونية ومناف للأعراف الدبلوماسية، قرار تعيين أمينة سلمان، وكذا تسلم أوراق اعتمادها من قبل رئيس الإتحاد الإفريقي.

 

وشددت الأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي على أن تعيين السيدة أمينة سلمان “تزامن مع تمديد عهدة الأمين العام الطيب بكوش الذي طلب أكثر من مرة أن يعين خلف له، وآخرها بمناسبة القمة العربية بالجزائر، والتي أغفلت الأطراف المعنية بها عن توجيه الدعوة له لتحقيق مطلبه رغم توصله بدعوة رسمية من الأمين العام لجامعة الدول العربية”.

 

وعبرت عن أسفها العميق “لما وقعت فيه هذه الأطراف الجزائرية من تناقض بوصف الأمين العام بعبارة (أمين عام سابق) رغم أن كبار رجال الدولة الجزائرية واصلوا مراسلة الأمين العام باسمه وبصفته تلك منذ غشت 2022 حتى الآن بما لا يقل عن تسع مراسلات وآخرها مراسلة من وزير الخارجية ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية الجزائرية يشكرون فيها السيد الأمين العام باسمه وبصفته أمينا عاما لاتحاد المغرب العربي على التهنئة بمناسبة السنة الميلادية الجديدة”.

كما أن الجزائر، يضيف البيان، لم تعبر للأمين العام لاتحاد المغرب العربي عن أي احتراز في الآجال القانونية على جميع المبادرات التي قام بها،بما فيها تعميم الإعلام بفتح المكتب منذ 7 مارس 2023 دون أي اعتراض من أحد.

من جهة أخرى، أعربت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي عن أسفها لتهجم الجزائر على رئيس الاتحاد الإفريقي إثر تسلمه أوراق اعتماد السيدة أمينة سلمان.

 

وقالت الأمانة العامة في بيان لها إنها ” تأسف للتهجم على رئيس الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد ووصفه بعبارات لا تليق”، موضحة أن السيد فقيه محمد “طبق القانون في الفصل 20 من اتفاقية الاتحاد الإفريقي وتجمعاته الإقليمية الثمانية الذي ينص على تعيين ممثل قار لكل منها في الاتحاد الإفريقي وتسلم رسميا أوراق اعتماد السيدة أمينة سلمان”.

 

وأكدت أن السيدة سلمان “سبق لها أن أدت القسم أمام الأمين العام لاتحاد المغرب العربي بصفتها مديرة الشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة، وبذلك أصبحت ديبلوماسية مغاربية تعمل مع الأمين العام، كما تعمل إفريقيا مع رئيس الاتحاد الإفريقي الذي ندعمه ونكن له كامل التقدير والاحترام”.

على صعيد آخر، دعت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي الجزائر إلى تسديد ما تخلد بذمتها من مساهمات وإعادة ممثليها الدبلوماسيين في الأمانة العامة.

وسجلت، في هذا الصدد، أن الدول المغاربية الأربع “ممثلة بجميع دبلوماسييها سددت مساهماتها لسنة 2022 باستثناء الجزائر التي تخلفت عن ذلك منذ 2016 وسحبت جميع دبلوماسييها، وآخرهم في يوليوز 2022 وتمتع جميعهم بالمستحقات القانونية من مساهمات الدول الأخرى”.

Categories
متفرقات

الصحافة الإفريقية تبرز انخراط ثلاث دول جديدة في نداء طرد “البوليساريو” وإطلاق مسلسل إستبعاد هذا الكيان الوهمي من الإتحاد الإفريقي

دكارمع الحدث

 

أبرزت العديد من وسائل الإعلام الإفريقية انخراط ثلاث دول جديدة بالقارة مؤخرا في ” النداء الرسمي بطرد الجمهورية الصحراوية الوهمية من الاتحاد الإفريقي ” والمسمى ب” نداء طنجة ” ، مؤكدة انطلاق مسلسل استبعاد هذا الكيان الوهمي من هيئات الإتحاد الإفريقي .

وتوقفت وسائل الإعلام الإفريقية عند توقيع ثلاثة وزراء سابقين للشؤون الخارجية بليسوتو ومدغشقر وغامبيا بمراكش خلال الاجتماع الأول لمتابعة ” نداء طنجة ” على هذا النداء الذي أطلق في 4 نونبر 2022 بطنجة .

ويتعلق الأمر بكل من السيد لامين كابا بادجو، وزير الخارجية الأسبق لجمهورية غامبيا، والسيد ليزيكو ماكوتي، وزير الخارجية الأسبق لمملكة ليسوتو، والسيد باتريك راجولينا، وزير الخارجية الأسبق لجمهورية مدغشقر. وبتوقيع هذه البلدان الجديدة ، يرتفع عدد الموقعين إلى 19 بلدا.

وذكرت صحيفة (فراتينيتي ماتان ) الإيفوارية في هذا الصدد ، أنه في إطار متابعة ” النداء الرسمي بطرد الجمهورية الصحراوية الوهمية من الاتحاد الإفريقي ” والذي يطلق عليه ” نداء طنجة ” عقد الموقعون على النداء المذكور أول اجتماع متابعة في 28 يناير بمراكش بالمغرب ، مشيرة إلى أنه خلال هذا الاجتماع ” جدد الموقعون التزامهم بالعمل معا وبالتنسيق سويا لطرد هذا الكيان ” .

ولفتت الصحيفة إلى أن حملات التفكير مكنت من التوصل إلى صياغة “كتاب أبيض ” ، مبرزة أن هذه الوثيقة ” تطور حجة واقعية وتاريخية لا تقبل الجدال ” .

ويتعلق الأمر ، تضيف اليومية ، بوثيقة قانونية وسياسية مرجعية ” تبلور رؤية لإفريقيا موحدة واتحاد إفريقي متجدد بعيد عن إيديولوجيات زمن آخر ” .

 

وأشارت اليومية إلى أن ” الموقعين على النداء يعتبرون أن هذا الاستبعاد القانوني من جميع النواحي لا ينبغي أن يعتبر هدفا بعيد المنال ، لأنه جزء من دينامية قارية ودولية تسودها الواقعية والبراغماتية ، ولأنه يمثل شرطا مسبقا أساسيا من أجل عودة حيادية ومصداقية منظمة الإتحاد الإفريقي بخصوص قضية الصحراء المغربية “.

من جهته ، قال الموقع الإخباري (أفريكا 24 ) إن مسلسل استبعاد ما يسمى ” الجمهورية الصحراوية الوهمية ” من الاتحاد الإفريقي ” قد بدأ ” ، مشيرا إلى أن ” الكتاب الأبيض ” الذي تم إعداده من قبل الموقعين على ” نداء طنجة ” يشكل خارطة طريق لمسلسل طرد هذه الجمهورية الوهمية من هيئات الاتحاد الإفريقي .

وذكر الموقع بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة استقبل رؤساء الوزراء ووزراء الشؤون الخارجية الأفارقة السابقين الموقعين على ” نداء طنجة ” في 30 يناير حيث سلموه ” الكتاب الأبيض ” الذي يطلق عملية طرد هذا الكيان الوهمي ، والذي تتبناه أزيد من 30 دولة إفريقية .

ونقل الموقع عن رافائيل توجو ، وزير الخارجية الكيني السابق قوله “نحن نواجه مشكلة خطيرة للغاية فيما يتعلق بقضية هذه الجمهورية الوهمية فهي لا تستند إلى القانون ، لأنه فيما يتعلق بحركات التحرر الأخرى في إفريقيا ، سواء كانت جنوب السودان أو جنوب إفريقيا ، زيمبابوي أو موزمبيق ، فلم يتم الاعتراف بها أبدا كجزء من منظومة الدول الإفريقية قبل أن تصبح مستقلة ، لذلك يجب أن تكون هناك طرق قانونية لضمان أن تصبح دولة ما عضوا في الاتحاد الأفريقي “.

وأضاف المصدر ذاته ” أن الهدف من هذا الكتاب الأبيض بحسب الموقعين على النداء هو العمل على تعزيز التماسك والإنصاف داخل الاتحاد الأفريقي من خلال طرد الجمهورية الوهمية وبالتالي حسم الوضع الدبلوماسي والعملي في جهة الصحراء المغربية ” .

كما نقل الموقع عن جان ماري إيهوزو ، وزير خارجية بنين السابق ، قوله ” نحن جميعا على دراية بديناميكية الدبلوماسية المغربية، وسوف يتم نقل هذا الكتاب الأبيض كأولوية إلى رؤساء الدول وصناع القرار حتى يتمكنوا من دراسته حتى يتاح شرح هذه العملية التي بدأت للجميع “.

 

وأكد الموقع الإخباري (أفريكا 24 ) أن ” الكتاب الأبيض ” الذي تم اعتماده بالإجماع من قبل رؤساء الوزراء والوزراء الأفارقة السابقين خلال الاجتماع الأول لمتابعة ” نداء طنجة ” بمراكش في 28 يناير ، اعترف بأن وجود ” الجمهورية الصحراوية ” الوهمية داخل الاتحاد الإفريقي يشكل عائقا أمام الاندماج الإفريقي .

 

من جهتها ، كتبت الوكالة الإفريقية (APAnew) في مقال بعنوان ” نداء طنجة يلح على طرد الجمهورية الصحراوية الوهمية من الاتحاد لإفريقي ” أنه بعد حوالي ثلاثة أشهر على التوقيع بالأحرف الأولى في 4 نونبر 2022 بطنجة على ” النداء الرسمي بطرد الجمهورية الصحراوية الوهمية من الاتحاد الإفريقي ” المسمى ب ” نداء طنجة ” ، اجتمع الموقعون على الوثيقة يوم السبت 28 يناير 2023 بمراكش في أول اجتماع لهم للتقييم .

 

وأبرزت الوكالة أنه ” بناءً على التوصيات المختلفة لحملة التفكير الإفريقي حول رهانات الاتحاد الأفريقي في ضوء قضية الصحراء ، والتي تمت مناقشتها خلال خمس ندوات شبه إقليمية نُظمت في الفترة ما بين ماي وأكتوبر 2021 ، في نواكشوط ، ودكار ، وأكرا ، ودار السلام وكينشاسا ، ناقش الموقعون على ” النداء الرسمي لطرد الجمهورية الصحراوية الوهمية من الاتحاد الإفريقي ” مشروع ” الكتاب الأبيض ” وتم اعتماده بالإجماع ، بعد أن “قدموا مساهماتهم القيمة “.

من جهتها ، ذكرت صحف “Lesotho Times”و “Allafrica”و”GhanaWeb” أن دولتين من مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية وهما ليسوتو ومدغشقر ، وقعتها مع غامبيا على النداء الرسمي لطرد ” الجمهورية الصحراوية ” الوهمية من الاتحاد الإفريقي المسمى ب ” نداء طنجة ” .

 

وأوضحت الصحف أن ” البلدان الإفريقية الثلاثة وقعت على النداء نهاية يناير بمراكش خلال الاجتماع الأول لمتابعة نداء طنجة الذي تم التوقيع عليه لأول مرة في 4 نونبر 2022 في طنجة .

وذكرت في الصدد ، بأن ” نداء طنجة ” تم التوقيع عليه بداية من قبل رؤساء وزراء ووزراء أفارقة سابقين بكل من غينيا بيساو وجيبوتي وجمهورية إفريقيا الوسطى ، والصومال وبوركينافاسو وإسواتيني والبنين وجزر القمر وليبيريا والغابون ومالاوي والرأس الأخ  ضر والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا وكينيا .

 

وكتب الموقع (Allafrica) أن الموقعين السامين على ” نداء طنجة” وضمنهم ثلاثة موقعين جدد من غامبيا وليسوتو ومدغشقر ، جددوا دعوتهم باستبعاد الكيان الانفصالي من هيئات المنظمة الإفريقية ، حيث أن تواجده ” يعرقل الاندماج الإقليمي والقاري ” .

كما سلطت وسائل إعلام إفريقية أخرى الضوء على انضمام هذه الدول الثلاثة الجديدة ل” نداء طنجة ” ، مشيرة إلى أنه خلال اجتماع مراكش جدد 19 موقعا التزامهم بالعمل معا وطرد هذا الكيان من الاتحاد الإفريقي .

 

يشار إلى أن رؤساء وزراء ووزراء سابقين أفارقة ، دعوا إلى اعتبار وجود ما يسمى “الجمهورية الصحراوية ” الوهمية داخل الاتحاد الإفريقي يعد بمثابة “انحراف قانوني ” و”خطأ سياسي ” خلال لقائهم بالرباط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، من أجل تسليمه ” الكتاب الأبيض ” . ونددوا بتواجد هذا الكيان الوهمي داخل الإتحاد الإفريقي .

Categories
متفرقات

إنطلاق أشغال أول قمة إفريقية للشباب بمقر الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا بمشاركة المغرب

أديس أبابامع الحدث

انطلقت يوم أمس السبت بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا أشغال أول قمة إفريقية للشباب بمشاركة المغرب.

وتمثل المملكة المغربية في هذه القمة، التي تنظمها الحكومة الإثيوبية في الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نونبر تحت شعار “إفريقيا المتكاملة على جسر رئيس الوزراء أبي أحمد”، الشابة سارة المحفوظي.

وتعد هذه القمة الأولى من نوعها التي تجمع شباب القارة بأديس أبابا بهدف إحداث منصة تمكن القادة المستقبليين للقارة من تبادل خبراتهم.

ويعرف هذا الحدث حضور شباب من العديد من البلدان الإفريقية من أجل التفكير في كيفية مساهمة صانعي السياسات والمنظمات الشبابية في مواجهة التحديات التي لا زال يواجهها الشباب الإفريقي في جهوده من أجل بناء إفريقيا موحدة وآمنة ومزدهرة.

وتهدف هذه القمة إلى إتاحة الفرصة للشباب من أجل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى من أجل تمكين القارة الإفريقية من الاستفادة من هذه الإمكانات غير المستغلة من خلال تحسين جودة حياة الشباب وبناء قدراتهم ومهاراتهم خدمة لمصالح بلدانهم.

وسلط نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، في كلمة خلال افتتاح أشغال هذه القمة، الضوء على الإمكانات الهائلة للشباب الإفريقي، التي من شأنها تحديد مستقبل القارة.

وأشار السيد ميكونين إلى أن الهدف من هذه القمة الشباب يتمثل في استغلال هذه الإمكانات الهائلة من خلال الوحدة، علاوة على تقديم مفهوم وفلسفة الوحدة الإفريقية للجيل الجديد في إفريقيا، وتعزيز التضامن.

Categories
متفرقات

مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي يدين كافة أشكال العنف ضد النساء أثناء النزاعات ويدعو إلى حمايتها في مخيمات اللاجئين

أديس أبابامع الحدث

أدان مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي كافة أشكال العنف ضد النساء أثناء النزاعات ودعا إلى حمايتهن من العنف الجنسي في مخيمات اللاجئين.

 

ودعا مجلس السلم والأمن، في بيان توج اجتماعه المنعقد بمناسبة الاحتفال بذكرى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن تحديث برنامج “المرأة والسلام والأمن” و الذي ترأسه المغرب، إلى تقديم كافة مرتكبي جرائم العنف الجنسي والتحيز القائم على النوع الاجتماعي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، إلى العدالة.

 

وشجب مجلس السلم والأمن، بأقوى العبارات، جميع أشكال العنف ضد المرأة أثناء النزاعات وغيرها من الوضعيات، التي تمنع النساء من التمتع بحقوقهن الإنسانية الأساسية ، داعيا إلى حماية النساء والفتيات من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ولا سيما في حالات النزاعات وفي مخيمات اللاجئين، وتقديم كافة مرتكبي جرائم العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، إلى العدالة “.

 

كما شدد مجلس السلم والأمن على ضرورة ضمان العدالة والمساءلة من أجل منع العنف الجنسي وجميع أشكال الإساءة ضد المرأة، بما في ذلك الزواج القسري، داعيا إلى عدم التسامح مع جرائم العنف الجنسي والتحيز الجنسي.

 

وتوقف المجلس عند الدور الحاسم للمرأة في تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتنمية في إفريقيا، مجددا دعوته لضمان المشاركة الفعالة والهادفة للمرأة في عمليات السلام لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن في القارة.

 

وبعد أن أكد على ضرورة أن تتضمن اتفاقيات السلام أحكاما تتعلق بالمساواة بين الجنسين من أجل ضمان أمن النساء في حالات النزاع والأزمات، أعرب المجلس عن قلقه من الثغرات التي تعتري تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.

 

كما سلط الضوء على ضرورة تقييم الإنجازات التي تحققت في تنفيذ القرار السالف الذكر من أجل رفع التحديات المحددة ورسم خارطة طريق إلى المستقبل.

 

وخلص المجلس إلي الإشادة برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي لإضفاء الطابع المؤسسي على مكتب المبعوث الخاص لبرنامج المرأة والسلام والأمن، مجددا دعوته لمفوضية الاتحاد الإفريقي لتوفير الدعم التقني والمالي اللازمين لتمكين المكتب من تحسين جهوده في تنسيق عمل النساء في القارة.

Categories
متفرقات

السيدة فريدة الجعايدي تسلط الضوء أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مخطط العمل الوطني لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325

أديس أبابامع الحدث :  

تم اليوم الإثنين بمقر مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي تسليط الضوء على مخطط العمل الوطني لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325، وذلك من طرف الشبكة المغربية للنساء الوسيطات من أجل تفادي النزاعات وتسويتها.

 

وأكدت السيدة فريدة الجعايدي، في كلمة عبر تقنية المناظرة المرئية، أٌلقيت بالنيابة عن الشبكة المغربية للنساء الوسيطات خلال اجتماع حول “المرأة والسلم والأمن”، نظمته الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر أكتوبر، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السنوية لصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325، أن المغرب أطلق في 23 مارس 2022 أول مخطط عمل وطني لتنفيذ قرار مجلس الأمن السالف الذكر، معتمدا على مقاربة شاملة ومندمجة تشرك كافة القطاعات الوزارية والمؤسسات الوطنية، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني المعنية.

 

وأوضحت في هذا الصدد أن مخطط العمل الوطني يقوم على ثلاث ركائز أساسية، في مقدمتها الدبلوماسية الوقائية والوساطة وحفظ السلم، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز دور المرأة في الدبلوماسية الوقاية والوساطة، ودعم ولوج المرأة إلى مناصب القرار داخل المنظمات الدولية والإقليمية مع العمل من أجل المشاركة الكاملة للمرأة في عمليات حفظ السلام.

 

أما الركيزة الثانية فتتعلق، وفقا للسيدة الجعايدي، بتعزيز ثقافة السلم والمساواة ومكافحة التطرف العنيف ومناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن المغرب يتوفر على رصيد مهم من المنظمات التي تشتغل في مجال مكافحة العنف ضد المرأة.

 

كما سلطت السيدة الجعايدي في هذا السياق الضوء على دستور المملكة، الذي يكرس مبدأ المساواة والمناصفة، ويحظر كل أشكال التمييز على أساس الجنس ويضمن السلامة الجسدية والمعنوية للفرد، والإصلاح الجزئي للقانون الجنائي الذي يجرم التحرش الجنسي والعنف الأسري، علاوة على اعتماد قانون الاتجار بالبشر والمصادقة على القانون 103-13 المتعلق بمكافحة العنف ضد المرأة، والذي يهدف إلى متابعة مرتكبي العنف والوقاية من العنف وحماية الضحايا والتكفل بهن.

 

من جهة أخرى، أشارت السيدة الجعايدي إلى أن السياسة الوطنية لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات في أفق 2030 تأخذ في الاعتبار شكلا جديدا من أشكال العنف ضد المرأة من قبيل العنف الإلكتروني، مذكرة بإحداث اللجنة الوطنية للتكفل بالنساء ضحايا العنف، المكلفة بضمان التواصل والتنسيق الوطني، وكذا تفعيل المرصد الوطني للعنف ضد النساء الذي يجمع القطاعات الوزارية المعنية ومنظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث.

 

كما شددت المتحدثة على أهمية المرصد الوطني لصورة المرأة في الإعلام، وتعزيز مراكز الاستماع ومواكبة النساء ضحايا العنف، والحملات التواصلية والتوعية، والتعبئة الاجتماعية في مجال الوقاية من العنف.

 

وأكدت على أن مخطط العمل الوطني سيواصل الجهود المبذولة، لاسيما في ما يتعلق بتكوين المرشدات في مجال الوقاية من التطرف، مما سيمكنهن من لعب دور أساسي في تعزيز ثقافة المساواة والسلام في المجتمع.

 

كما أبرزت الأهمية التي يوليها مخطط العمل الوطني للتمكين الاقتصادي للمرأة، الذي ظل في صلب السياسات العمومية الوطنية على مدى عقدين من الزمن، والذي يمثل وسيلة أخرى لمكافحة العنف، موضحة في هذا الصدد أن هذه الركيزة لمخطط العمل الوطني تعزز ولوج المرأة إلى فرص الشغل من خلال تطوير مهاراتها وخلق بيئة مواتية للإدماج الاقتصادي للمرأة.

 

وأشارت السيدة الجعايدي إلى أن الشبكة المغربية للنساء الوسيطات تعد نتاجا لإرادة الخبيرات المؤسسات بهدف تعزيز دور المرأة في منع النزاعات و تسويتها تطبيقا للقرار 1325.

 

وتهدف الشبكة بشكل خاص إلى دعم جهود المغرب في تنفيذ مخطط العمل الوطني بالشراكة مع المؤسسات العامة والمجتمع المدني، للمساهمة في التحسيس بشأن أجندة المرأة للسلام والأمن وأهميتها التي تتجاوز وضعية النزاعات، لاسيما في مجالات الأمن الاقتصادي والغذائي والاجتماعي والبيئي، والمشاركة في تنظيم تكوينات في مجال الوساطة لزيادة عدد النساء الوسيطات، وتعزيز قدراتهن والعمل على المستويين الإقليمي والدولي من أجل تعزيز الحوار وثقافة السلام.

Categories
متفرقات

المغرب يتولى إبتداء من فاتح أكتوبر رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي

الرباطمع الحدث

ستتولى المملكة المغربية، التي تم انتخابها خلال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي في فبراير 2022 عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2025 ، ابتداء من فاتح أكتوبر 2022، ولمدة شهر، رئاسة هذه الهيئة التقريرية للاتحاد ، وذلك حسبما أفاد به ، اليوم الخميس، بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج .

 

وأبرز البلاغ أن الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تندرج في إطار استمرارية التزامات المملكة من أجل إفريقيا تنعم بالسلام والاستقرار والازدهار، وتشكل تتويجا لجهود دبلوماسية المملكة على مستوى القارة الإفريقية ، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لصالح السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا.

 

وأضاف المصدر ذاته أنه في إطار مقاربة مبتكرة تهدف إلى رسم معالم استراتيجية جديدة للمنظمة الإفريقية من أجل رفع التحديات المتعلقة بالسلام والأمن، تطمح المملكة المغربية إلى إيجاد أجوبة جماعية للعديد من المواضيع العالمية والإقليمية، مسجلا أن الإرهاب وتجنيد الأطفال والتغير المناخي والأمن الغذائي والوضع في الساحل وفي جمهورية إفريقيا الوسطى ، ستكون جميعها مواضيع مُدرجة على جدول أعمال عدة اجتماعات على مستوى الوزراء والسفراء والخبراء.

 

وأشار البلاغ إلى أنه سيتم أيضا في ظل الرئاسة عقد عدة اجتماعات هامة ، لا سيما تلك التي يتم خلالها إشراك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وكذا دراسة التقارير، بما في ذلك تلك المتعلقة بوضعية السلام في إفريقيا وتنفيذ خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الإفريقي من أجل إسكات صوت الأسلحة في افريقيا .

 

ومن منطلق التزامه وعزمه على خدمة الأجندة القارية في مجال السلام والأمن ، وفق مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد ، سيحتضن المغرب ، خلال رئاسته لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي ، ندوة سياسية في طنجة ، من 25 إلى27 أكتوبر 2022 ، بشأن “تعزيز الارتباط بين السلام والأمن والتنمية ، آفاق تكامل إقليمي” ، وذلك بشراكة مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.

 

كما ستتميز الرئاسة المغربية بتنظيم اجتماعين وزاريين مخصصين لموضوعي “التنمية ومحاربة التطرف كرافعتين لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف” و “تغير المناخ والسلام والأمن: تعزيز المرونة والتكيف من أجل الأمن الغذائي في الدول الجزرية الإفريقية”.

ومنذ عودتها إلى الاتحاد الإفريقي في يناير 2017 ، شغلت المملكة المغربية مقعدا في مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، كعضو لولاية من سنتين (2018 -2020.)

وخلال هذه الولاية الأولى ، التي تميزت برئاسته لهذه الهيئة التقريرية في شتنبر 2019 ، ساهم المغرب بشكل بناء في تحسين أساليب عمل مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي وتعزيز الممارسات الفضلى في عمل الاتحاد .

Categories
متفرقات

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة السادسة للإتحاد الأوروبي والإتحاد الإفريقي

مع الحدث

  وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الجمعة، خطابا إلى القمة السادسة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي، التي تنعقد ببروكسيل.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي الذي تلاه وزير الشؤون االخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة: 

 

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات،

أصحاب المعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

من الطبيعي أن يخاطب المغرب، بحكم انخراطه في دينامية التاريخ وحرصه على مراعاة متطلبات المصير المشترك، كلا من إفريقيا التي ينتمي إليها وأوروبا الشريكة الجارة والمباشرة.

إن التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة كلها قضايا تشكل مجتمعة أولويات عملنا في المغرب وفي إفريقيا، وفي إطار شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي.

وذلك لأن القاسم المشترك بين كل هذه القضايا هو الشباب الذي يشكل رأسمالنا البشري، والذي ينبغي للشراكة بين القارتين أن تستثمر فيه ومن أجله بما يضمن لها بلوغ أقصى إمكاناتها.

 

ثم لأن هذه القطاعات الكبرى قد تضررت بشكل بالغ من تداعيات الجائحة، وهو ما يتطلب منا مجهودا مشتركا واسع النطاق.

 

ففي المقام الأول، وفي مجال التعليم، يجدر التذكير بأن 94% من تلاميذ العالم عانوا من إغلاق مؤسساتهم التعليمية في ذروة الجائحة. لذلك، يتعين علينا تأمين استمرارية التعليم، مع مراعاة السياق الجديد للتحول الرقمي في قطاع التعليم. ويكتسي هذا المطلب العام أهمية حيوية في إفريقيا التي يمثل الأشخاص دون سن العشرين 50% من مجموع سكانها.

كما أن مدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا الخاصة بالتكوين المهني، تحتاج على غرار اقتصاداتنا، إلى تحقيق انتعاش قوي من أجل تدارك قرابة 1800 مليار ساعة ضائعة من زمن التعلم.

وفضلا عن ذلك، فإن الثقافة لم تسلم، هي الأخرى، من تداعيات الجائحة، أولا من الناحية الاقتصادية، ثم من حيث إتاحة الولوج إليها. ففي هذا المجال، كان وقع الجائحة بالغا، مما يحتم استئناف مختلف أشكال التعاون الثقافي، من أجل إعطاء دفعة جديدة لهذا القطاع، الذي يعد رافعة حقيقية للتقارب في إفريقيا وفي أوروبا وبين إفريقيا وأوروبا.

أما تنقلات المهاجرين فقد أثبتت الجائحة أن هؤلاء لا يضروا بالاقتصاد. بل إن لهم، على العكس من ذلك، أثرا إيجابيا، سواء على بلدان الاستقبال، التي غالبا ما يشتغلون فيها بصفتهم “عمالا أساسيين”، أوعلى بلدانهم الأصلية. ومن ثمَّ يتعين مقاربة هذه القضية، لا بصفتها تحديا فحسب، بل باعتبارها مصدرا هائلا للفرص.

وإننا لنؤكد بكل اقتناع، بصفتنا رائدا للاتحاد الإفريقي بشأن قضية الهجرة، أننا سعينا دوما إلى تبديد أشكال سوء الفهم التي تحيط بهذا الموضوع. وتلك هي رسالة المرصد الإفريقي للهجرة، الذي أنشئ بمبادرة منا، والتي تتمثل في توفير البيانات والمعطيات الموضوعية حول الهجرة، وتوضيح الحقائق، والتوفيق بين مصالح كل من إفريقيا وأوروبا في حال تعارضها، وإحلال منطق العلاقة العضوية بين تنقل الأشخاص والتنمية، محل المنظور الأمني الصرف، انسجاما مع روح المقاربة الإنسانية لميثاق مراكش.

أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة،

حضرات السيدات والسادة،

إن ضمان التعليم وتسريع وتيرة التكوين والتشغيل لفائدة شبابنا، والنهوض بالثقافة، وتنظيم الهجرة وتنقل الأشخاص، يعد رهانا أساسيا للشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

إن هذه الأهداف الواعدة هي ما ينبغي أن نراعيه في مقاربتنا للشراكة التي ننشدها. فلا إفريقيا ولا أوروبا قادرتان أي منهما على تحقيقها بمعزل عن الأخرى. وبالتالي، فإن لنا مسؤولية مشتركة في هذا الباب تمليها علينا مصالحنا المشتركة .

والمُؤمَّل أن تشكل نقاشاتنا اليوم خطوة إيجابية في هذا الاتجاه، لأن الثروة الحقيقية للشراكة بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الأوروبي لا تكمن في التئام 81 دولة، بل في دفعها إلى الانخراط بكل حزم من أجل السلام والاستقرار والرفاه المشترك، أي من أجل مستقبل المواطنين كافة، أفارقةً وأوربيين.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

Categories
متفرقات

انتخاب المغرب لعضوية مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي .. الوزير بوريطة يبرز إسهام المملكة في إرساء الأمن والإستقرار بإفريقيا

أديس أبابا مع الحدث

رحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بانتخاب المغرب لولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، مبرزا إسهام المملكة في إرساء الأمن والاستقرار بإفريقيا.

وجدد الوزير التأكيد، خلال ندوة صحفية بمقر الاتحاد الإفريقي على هامش الدورة العادية الـ35 لقمة الاتحاد، أن “المغرب انضم إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي انطلاقا من أن إسهامه في إرساء الأمن والاستقرار في إفريقيا، سواء كان ذلك داخل هذا الجهاز التابع للمنظمة الإفريقية أو خارجه، يمثل موقفا ثابتا وراسخا منذ سنوات عديدة”.

وأبرز السيد بوريطة أمام وسائل الإعلام الوطنية والدولية أن المغرب من البلدان الأولى التي شاركت في عمليات حفظ السلام بإفريقيا، ويتوفر، اليوم، على قوة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن المملكة كانت قد نشرت أيضا قوة لحفظ السلام في كل من الصومال، والكوت ديفوار، وأنغولا.

وسجل الوزير أن المغرب انتخب عضوا في مجلس السلم والأمن بأغلبية مريحة على الرغم من المناورات والمحاولات التي كان محكوما عليها بالفشل، منوها في هذا السياق بالحكمة الإفريقية التي تسود دائما.

وأضاف أن “المملكة المغربية ستعمل، في السنوات الثلاث المقبلة، على تقديم مساهمتها في مجلس السلم والأمن، وستواصل العمل على إصلاح المجلس بهدف أن يشتغل كآليات للإنذار المبكر، والدبلوماسية الوقائية وحل الأزمات، عوض أن يكون هيئة لردود الفعل ونشر البيانات”.

وأعرب الوزير عن الأسف لكون هذا المجلس كان سابقا يتم توظيف تقاريره وتوجيهاته، خارج الإطار الذي يتوجب أن يعمل فيه، وذلك بغرض خدمة أجندات والإضرار بمصالح المغرب، مؤكدا أن المملكة اليوم في صلب المجلس وستدافع بذلك عن مصالحها بنفسها.

ويمثل السيد ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الدورة العادية الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية، تحت شعار “تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية بالقارة الافريقية: تطوير الفلاحة من أجل تسريع التنمية السوسيو-اقتصادية والرأسمال البشري”.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة : لا توجد أي إشارة إلى قضية الصحراء المغربية هذه السنة في تقارير الإتحاد الإفريقي

أديس أبابامع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أمس السبت بأديس أبابا، أن تقارير الاتحاد الإفريقي لا تتضمن هذه السنة أي إشارة إلى قضية الصحراء المغربية.

وأبرز السيد بوريطة، خلال مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد الإفريقي على هامش الدورة العادية الـ35 لقمة المنظمة الإفريقية، أنه لم يرد في ثلاثة تقارير، والتي تتم فيها عادة الإشارة إلى قضية الصحراء المغربية، أي إشارة بخصوص القضية الوطنية.

وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى تقارير اللجنة الإفريقية حول حقوق الإنسان، ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وحول الوضعية الإنسانية.

وجدد السيد بوريطة التأكيد على أن التقرير حول الوضعية الإنسانية في إفريقيا، والذي تم استغلاله على الدوام لتناول وجهة نظر واحدة فقط حول الموضوع، أضحى الآن تقريرا يتمتع بقدر كبير من التوازن والموضوعية، مبرزا أن كل هذه المكتسبات تعزز رؤية المغرب إزاء الاتحاد الإفريقي فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، أي أن الملف يقع ضمن الاختصاص الحصري للأمم المتحدة.

وسجل الوزير أن “كل من أراد دفع الاتحاد الإفريقي نحو هذه القضية كانت لديه أجندة خاصة وأراد أن يحقق في أديس أبابا ما عجز عن تحقيقه في نيويورك”.

وأضاف قائلا “اليوم، سيتم خلق انسجام بين نيويورك وأديس أبابا. نفس المنظور، ونفس المنطق. والمرجع هي قرارات مجلس الأمن. المرجع هو المسار الأممي. الاتحاد الإفريقي، مثل أي منظمة إقليمية، يقدم دعمه ويواكب “الجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة”.

 

ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في هذه الدورة التي تعقد تحت شعار “تعزيز القدرة على الصمود في مجال التغذية بالقارة الافريقية: تطوير الفلاحة من أجل تسريع التنمية السوسيو-اقتصادية والرأسمال البشري”.