Categories
متفرقات

السيد جوزيب بوريل ينوه بالإصلاحات الهيكلية التي تم إطلاقها وفقا لرؤية جلالة الملك ويجدد تأكيد إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواكبتها

الرباطمع الحدث :

جدد الممثل السامي للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، يوم الخميس 5 يناير 2023 بالرباط، تأكيد إلتزام الإتحاد الأوروبي بمواكبة المغرب في ورش الإصلاحات الهيكلية المهم الذي تم إطلاقه وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشدد رئيس الدبلوماسية الأوربية، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات أجرياها، على أهمية “إرساء رؤية أكثر طموحا للشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي”، منوها بإرادة جلالة الملك تحقيق مزيد من التقدم للمغرب.

وأكد السيد بوريل، في هذا الإطار، على ضرورة تنزيل الإلتزامات المتخذة، لاسيما في مجالات مكافحة التغير المناخي والإنتقال الطاقي، وكذا في مجال الحماية الإجتماعية والصحة والتعليم.

 

وخلص إلى القول “إن هناك عددا كبيرا من المواضيع التي يتعين استكشافها من أجل تعميق شراكتنا”، مبرزا أهمية ترصيد المكتسبات المشتركة “للنظر نحو مستقبل يسوده المزيد من الود”.

ويقوم رئيس الدبلوماسية الأوروبية بزيارة رسمية إلى المملكة تهدف إلى تقوية الشراكة التاريخية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب التي واصلت تطورها خلال السنوات الأخيرة ، وأضحت مرجعا في سياسة الجوار بالنسبة للإتحاد الأوروبي.

Categories
متفرقات

إعلان الرباط 》وزراء الدول الإفريقية الأطلسية يشيدون برؤية جلالة الملك لجعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا لتعاون إفريقي عملي وملائم

الرباطمع الحدث

أشاد وزراء الدول الإفريقية الأطلسية، اليوم الأربعاء بالرباط، برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا لتعاون إفريقي عملي وملائم.

 

ورحب الوزراء أيضا، في إعلان الرباط الصادر في اختتام أشغال الإجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، المنعقد بالرباط بدعوة من المغرب، بالتزام جلالة الملك من أجل إعادة تفعيل هذا الإطار الجيواستراتيجي للتشاور بين البلدان الإفريقية الأطلسية.

 

وبعد الإشارة إلى أن هذا الإجتماع ينعقد في سياق إقليمي ودولي جد خاص، وحافل بالتحديات بالنسبة لبلدان المنطقة، جدد الوزراء التأكيد على إرادتهم القوية لمواصلة الحوار بشأن المبادئ المشتركة، والرهانات والمصالح المتوافقة، في أفق جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة للسلم والاستقرار والإزدهار المشترك .

وإقرارا منهم بالمؤهلات السياسية والإقتصادية والأمنية التي يزخر بها الفضاء الإفريقي الأطلسي، عبر الوزراء عن عميق انشغالهم بشأن التهديدات متزايدة التعقيد التي يطرحها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والقرصنة البحرية، وحدة التحديات البيئية وعواقبها على الأمن الغذائي وتدفقات الهجرة الإنسانية، وأيضا رهانات التنمية الإقتصادية والبشرية، والتنافسية والإستقطابية .

 

وشكل الإجتماع، الذي عرف مشاركة 21 بلدا مطلا على الواجهة الأطلسية، من بينها 15 بلدا ممثلا على المستوى الوزاري، مناسبة لبلورة رؤية إفريقية مشتركة حول هذا الفضاء الحيوي، والنهوض بهوية أطلسية إفريقية والدفاع بصوت واحد عن المصالح الإستراتيجية للقارة .

 

وتمحورت أشغال الإجتماع حول ثلاثة مواضيع تتعلق ب”الحوار السياسي، والأمن، والسلامة”، و”الاقتصاد الأزرق والربط”، و”البيئة والطاقة”.