فاز المرشح المحافظ “إبراهيم رئيسي” برئاسة الجمهورية في إيران وفق نتائج رسمية للانتخابات الرئاسية في نسختها الـ13 التي جرت الجمعة.
وحصل رئيسي على 61,95 بالمئة من أصوات المقترعين، وفق النتائج النهائية التي أعلنها وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي السبت.
وأعلن فضلي أن رئيسي نال 17,926,345 صوتا، من إجمالي المقترعين الذين بلغ عددهم 28,933,004.
وأوضح الوزير أن نسبة المشاركة في عملية الاقتراع التي جرت الجمعة بلغت 48,8 بالمئة، وهي الأدنى لاستحقاق رئاسي في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ تأسيسها عام 1979.
وبذلك أصبح “رئيسي“، وهو رئيس السلطة القضائية، ثامن رئيس جمهورية في إيران.
وتلقى رئيسي التهاني بالفوز من منافسيه المرشح الإصلاحي الرئيس السابق للبنك المركزي، عبد الناصر همتي، والمرشحين المحافظين، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، القائد العام السابق للحرس الثوري، محسن رضائي، ونائب رئيس البرلمان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي.
بدوره قال الرئيس الحالي حسن روحاني، في تصريح متلفز، في وقت سابق السبت، إنه قد تحدد الفائز برئاسة الجمهورية الذي اختاره الشعب، لافتا إلى أنه سيسلم منصبه للرئيس الجديد بعد 45 يوما.
وتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين 3 منهم ينتمون إلى معسكر المحافظين بعد انسحاب 3 أسماء في آخر لحظة من السباق.
يشار إلى أن نحو 59 مليون ناخب يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية في إيران.
وفي السياق، رأى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي السبت أن الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، شكّلت انتصارا لإيران في مواجهة “دعاية العدو”.
وقال خامنئي في رسالة نشرت على موقعه الإلكتروني “الفائز الأكبر في انتخابات الأمس هو الأمة الإيرانية لأنها ارتقت مرة جديدة في مواجهة دعاية الإعلام المرتزق للعدو”.
Tag: اخبار دولية
يشهد لبنان، اليوم الخميس، إقفالا تاما، على ضوء الإضراب الذي أعلنه الاتحاد العمالي العام، ضد السلطة السياسية، في حين أن الأخيرة أكدت مشاركتها به.
وأفاد مصادر بأن بعض المناطق اللبنانية شهدت تحركات احتجاجية وإقفال طرق بالإطارات المشتعلة، تزامنا مع الإضراب العام.
ها ودعا رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر الساسة إلى “التوقف عن التراشق والاتهامات والمحاصصة، والمبادرة إلى تأليف حكومة إنقاذ”، وقال: “ما يحصل يخرج عن نطاق العقل، لذلك توقفوا عن سياسة القتل بحق الشعب اللبناني وبادروا فورا إلى تنازلات”.
وتابع: “ما نراه اليوم من انهيار للمنظومات التربوية، الصحية، البيئية، والاقتصادية، والحد الأدنى بات يساوي 30 دولارا، علينا التصدي لهذا الوضع بالتكافل من أجل الحفاظ على عمال لبنان وكل فئات الشعب اللبناني وهذا لا يتحقق الا بوجود حكومة انقاذ”، موضحا أن “لا شيء أكبر من الوطن، ولا شيء أكبر من لبنان، ويجب أن ندافع عنه وطنا نهائيا لجميع اللبنانيين، وما يمارس علينا اليوم هو تهجير من وطننا ومحاولة قتل من دون رصاص”.
وكالات
امتدت الاحتجاجات العنيفة التي بدأت الأسبوع الماضي بحي سيدي حسين غرب تونس العاصمة اعتراضاً على عنف الشرطة، الذي أدى لمقتل شاب وسحل آخر “عارياً”، إلى أحياء شعبية أخرى بالمدينة مساء الأربعاء 16 يونيو/حزيران 2021.
حيث أفادت وكالة الأناضول بأن شباباً تجمعوا في حيي التضامن والانطلاقة وأغلقوا طرقاً ورشقوا سيارات الشرطة بالحجارة بينما أطلقت الشرطة قنابل الغاز لتفريقهم.
كما تجددت الاحتجاجات في حي “سيدي حسين” نفسه والممتدة منذ أسبوع، وذلك للمطالبة بكشف ملابسات وفاة شاب عقب تعرضه للضرب المبرح من عناصر أمنية، وفق اتهامات من ناشطين.
وحسب مراسل الأناضول، انطلقت مسيرة احتجاجية من أمام منزل الشاب المتوفى “أحمد بن عمارة” باتجاه المكان الذي عُثر عليه فيه، وهو مصاب بجروح بالغة، قبل أن يفارق الحياة بعد نقله إلى أحد مشافي المدينة.
وتوجهت المسيرة إلى وسط الحي الشعبي ومنه نحو مركز الأمن، دون تسجيل اشتباكات تذكر.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بعنف الأجهزة الأمنية وتطالب بكشف حقيقة مقتل الشاب.
وردد المشاركون هتافات، منها “تحقيق العدالة لأبناء سيدي حسين”، و”سيدي حسين في الجمهورية والوضعية هي هي (نفسها)”، و”الكرامة والحرية للأحياء الشعبية”.
وضع شديد الخطورة
كان الرئيس التونسي قيس سعيد قد حذر الجميع من أن الأوضاع في بلاده شديدة الخطورة، متهماً ما سماها “لوبيات” بالعمل خلف الستار وافتعال أزمات من أجل البقاء في السلطة، مؤكداً أنه سيعمل على تطبيق الدستور حرفياً.
وأكد سعيد من جانبه أنه “لا مجال لاستغلال أي منصب لتحويله إلى مركز قوّة أو ضغط لضرب وحدتنا”.
فيما أشار الرئيس سعيد إلى “ضرورة توجيه مطالب رفع الحصانة إلى المجلس النيابي ليتحمل كل واحد مسؤوليته”، مشيراً إلى أن “الحصانة وفّرها القانون لضمان الاستقلال في القيام بالوظيفة التي يقوم بها وليس للتحصن بها خارج هذا الإطار”.
كما أكد الرئيس التونسي “ضرورة تحقيق المعادلة بين الحرّية والأمن بمواصلة المؤسسة الأمنية السهر على الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الممتلكات العامة والخاصة والتصدي للجريمة، مع الاحترام التام للمواطنين وصون كرامتهم الإنسانية وحقوقهم وضمان ممارستهم لحرياتهم”.
تفجر الأحداث
وتفجرت الاحتجاجات عقب نشر مقطع مصور يظهر شرطياً يسحل طفلاً في حي سيدي حسين بعد أن نزع كل ثيابه، مما أحدث صدمة وأثار غضباً شديداً وشكوكاً في مصداقية خطط إصلاح جهاز الشرطة بعد ثورة 2011.
وتوفي أيضاً الأسبوع الماضي شاب بعد وقت قصير من اعتقاله. وتتهم عائلة الشاب الشرطة بالتسبب في قتله بعد ضربه على رأسه، وهو ما نفته وزارة الداخلية. وكانت الواقعتان من الأسباب الرئيسية لتفجر موجة الاحتجاجات الجديدة.
ودعت 43 منظمة من بينها نقابة الصحفيين واتحاد الشغل وهيئة المحامين ورابطة حقوق الإنسان إلى احتجاج يوم الجمعة اعتراضاً على إفلات رجال الشرطة من العقاب.
ويوم الإثنين قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها تشعر بالقلق إزاء ادعاءات متكررة عن انتهاكات جسيمة للشرطة التونسية، ودعت السلطات إلى تحقيق جدّي فيها. ويقول حقوقيون إن تكرار الانتهاكات الجسيمة للشرطة وإفلات مرتكبيها من العقاب يدحض جدية هذه الإصلاحات ويهدد بنسف مكاسب الثورة.
وخلال احتجاجات في يناير/كانون الثاني الماضي اعتقلت قوات الأمن حوالي 2000 شخص أغلبهم قاصرون. وقالت منظمات حقوقية إن مئات منهم تعرضوا لسوء معاملة.
تراجعت أسهم شركة كوكاكولا للمشروبات الغازية، اول امس، بسبب التصرف الذي قام به النجم كريستيانو رونالدو، مهاجم المنتخب البرتغالي اذ أبعد من أمامه زجاجتي كوكا كولا، ليستبدلهما بزجاجة ماء قائلا “اشربوا الماء”.
وجاء هذا التصرف خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين في العاصمة الهنغارية بودابست، تحضيرًا لمباراة البرتغال الافتتاحية في البطولة ضد المجر، في حين تعد كوكا كولا إحدى الشركات الراعية لبطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم يورو 2020.
وبحسب تقرير صحافي نشرته “ماركا” الإسبانية، فإن هذا التصرف كان له تأثير سلبي كبير على العلامة التجارية، من خلال مراقبة تطور الأسهم وسعر “كوكاكولا”، إذ تم افتتاح سوق الأوراق المالية في الساعة 3 مساء في أوروبا، وفي ذلك الوقت كانت حصة الشركة قريبة من 56.10 دولار، وبعد 30 دقيقة، عندما دخل رونالدو والمدرب فرناندو سانتوس إلى قاعة المؤتمر الصحافي في ملعب بوشكاش بعاصمة المجر بودابست، تراجعت إلى 55.22 دولار للسهم.
وأضاف التقرير: تسببت لفتة رونالدو في انخفاض حاد بنسبة 1.6% للشركة في سوق الأسهم، ومن الناحية الاقتصادية، تحولت شركة “كوكاكولا” من 242 مليار دولار إلى 238 مليار دولار، وبلغ إجمالي الخسائر 4 مليارات دولار.
ويعتبر رونالدو البالغ من العمر 36 عامًا من المهووسين بالصحة، وسبق أن صرح بأن شرب ابنه للمياه الغازية يزعجه وبشده، بحسب ذا دايلي ميل.
وأحرز النجم البرتغالي ثنائية في شباك المجر يوم الثلاثاء في فوز منتخب بلاده 3-0 ليصبح الهداف التاريخي لبطولة أوروبا برصيد 11 هدفا.
محمد القندوسي
انطلقت قبل قليل بجنوب غرب سويسرا وتحديدا بمدينة جنيف، أعمال القمة التي جمعت بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، بحضور وزيري خارجية البلدين، أنتوني بلينكن وسيرغي لافروف. وتعقد القمة في فيلا “لا غرانج” التاريخية، وكان في استقبال طرفي القمة الرئيس السويسري غي بارميلان.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=4&v=jK3BmOVJZv4&feature=emb_logo
متابعة .
عبر أعضاء بالبرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية في ستراسبورغ، اليوم الخميس، عن رفضهم مبادرة بعض زملائهم لتمرير قرار معادي للمغرب.
وقاطع هذا القرار المثير للجدل، الذي قسم البرلمان الأوروبي لأنه لم يحظ بالدعم المتوقع، أزيد من نصف أعضاء البرلمان الذين اعتبروا أنه من غير المناسب ومن التهور استعداء المغرب، الشريك المهم للاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الصدد، قال النائب التشيكي توماش زديتشوفسكي، في بيان، “وجدت صعوبة في دعم هذا القرار وصوتت ضده. لست متأكدا من أنه يجب أن يؤخذ على محمل الجد لأنه يستند إلى مزيج من الأخبار المزيفة”.
وأوضح أن “هذا القرار له نتائج عكسية بالنسبة للعلاقة بين المغرب وإسبانيا”.
وأضاف أن المغرب “لطالما كان شريكنا الجاد والموثوق به. بالنسبة للاتحاد الأوروبي، كان من أفضل الشركاء في إفريقيا، ولهذا السبب لم أرغب في دعم هذا القرار”.
من جانبها، أعربت النائبة الأوروبية، البلجيكية فريديريك ريس، عن رفضها لهذا القرار الذي لا يخدم مصالح أوروبا.
وقالت، في بيان مماثل، “صوتت ضد هذا القرار، الذي يفعل كل شيء، باستثناء الدعوة إلى وقف التصعيد”.
وأكدت أن “الحكمة تقتضي أن يدعو البرلمان إسبانيا والمغرب إلى تعزيز تعاونهما. وبدلا من ذلك، فإن القرار يدين شريكنا الاستراتيجي المغربي، ويلتزم الصمت بشأن مسؤوليات قوات النظام الإسباني في أعمال العنف التي أبلغت عنها المنظمات غير الحكومية، والتي فتح القضاء الإسباني تحقيقا بشأنها”.
وأضافت أن “الدبلوماسية الفعالة والبراغماتية تعتمد كافة الأساليب إلا التصعيد. وهذا النص على العكس من ذلك، هو خطأ من عنوانه”.
من جهته، انتقد عضو البرلمان الأوروبي إلهان كيوشيوك سياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي التي لا ترقى إلى مستوى التحديات الحالية، مشيرا إلى أنه “بدلا من البحث عن المواجهة، يتعين البحث عن سبل لتعزيز التعاون”.
وبعدما عبر عن رفضه لأي محاولة لإضفاء الطابع الأوروبي على الأزمة الثنائية بين المغرب وإسبانيا، أكد النائب الأوروبي أنه “يتعين تسوية الخلافات الثنائية بين الشركاء المقربين من خلال الحوار الدبلوماسي”.
وفي هذا الصدد، سلط الضوء على جهود المغرب في ما يتصل بالتعاون في مجال الهجرة، ورحب بقرار المملكة بشأن التسوية النهائية لقضية القاصرين غير المرفوقين في أوروبا.
وأضاف “ينبغي عدم تقويض شراكتنا الاستراتيجية. يجب تهدئة الوضع من خلال استئناف الحوار الثنائي”.
الموقف ذاته عبر عنه النائب الدنماركي سورين جادي، الذي أكد في بيان، أنه رفض القرار لأنه لا يعكس درجة الثقة والقوة التي تميز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وقال “قررت عدم التصويت لصالح القرار. أعتقد أنه من المهم أن تكون هناك علاقات موثوقة ووثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
نفس التفكير الحكيم والرصين عبر عنه النائب الفرنسي دومينيك ريكي، الذي اعتبر “أنه ليس من شأن هذا القرار، الذي يأتي في وقت يستعيد فيه الوضع طبيعته، تهدئة الأمور”.
ويرى أنه “ليس هناك ما يبرر توتير العلاقات مع المغرب الذي يظل شريكا رئيسيا لأوروبا في إفريقيا على جميع المستويات: الهجرة والأمن والاقتصاد…”، مشددا على أن هذه العلاقة المتميزة “ينبغي على العكس تعميقها وتقويتها”.
سجلت الهند، الخميس، زيادة قياسية في عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، حيث أعلنت عن 6148 وفاة جديدة على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى جانب 94052 إصابة جديدة.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الهندية، ارتفع العدد الإجمالي لإصابات كورونا في الهند إلى 29.2 مليون بينما وصل إجمالي حالات الوفاة إلى 359676.
ويأتي ذلك بعد أن عدلت ولايات كبرى في شرق البلاد أعدادها لاحتساب من راحوا ضحية المرض في منازلهم أو في مستشفيات خاصة.
وعدّلت هيئة الصحة في ولاية بيهار، إحدى أفقر ولايات البلاد، العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض يوم الأربعاء إلى أكثر من 9400 حالة من 5400.
وكانت الولايات المتحدة قد سجلت في 12 فبراير 5444 وفاة بكوفيد-19.
صوت البرلمان الأوروبي، قبل قليل، على قرار يدين المغرب في مسألة “استخدام ملف القاصرين” في أزمة الهجرة بمدينة سبتة المحتلة، وهو تطور مقلق في العلاقات بين المغرب والبرلمان الأوروبي رغم أن القرار لا يكتسي طابعا تنفيذيا.
وحظي القرار المثير للجدل، الذي اعتبر ما وقع في مدينة سبتة بمثابة “ضغط سياسي من الرباط على مدريد”، بالإجماع، حيث وافق عليه 397 نائبا، فيما عارضه 85 نائبا، وامتنع 196 نائبا عن التصويت.
وعبرت الوثيقة المقدمة أمام البرلمان الأوروبي عن “رفضها لاستخدام المغرب ملف الهجرة، وعلى وجه الخصوص، للقصر غير المصحوبين بذويهم، كوسيلة لممارسة الضغط السياسي على دولة عضو في الاتحاد الأوروبي”.
وعلى نقيض قرار البرلمان الأوروبي الذي أدان المغرب، أشاد البرلمان العربي، الخميس، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة تجاه أوروبا.
وأوضح البرلمان العربي في بيان أن هذه الجهود أسهمت في تراجع معدلات هذه الظاهرة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأكد البرلمان العربي “تضامنه التام مع المملكة المغربية ضد كل ما يسيء إليها أو يمثل تدخلا في شؤونها الداخلية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذا الشأن”، وذلك تعليقا على المحاولات الإسبانية الرامية إلى تمرير قرار معاد للمغرب داخل البرلمان الأوروبي.
ودعا البرلمان العربي نظيره الأوروبي إلى “عدم إقحام نفسه في الأزمة الثنائية بين المملكة المغربية وإسبانيا، التي قد تجد طريقها للتسوية بالطرق الدبلوماسية والتفاوض المباشر بينهما، دون وجود أي داع إلى تحويلها إلى أزمة مع أوروبا”.
وأكد أن المملكة المغربية “أثبتت حرصها الشديد على تهدئة هذا التوتر من خلال العديد من المبادرات البناءة، كان آخرها توجيهات صاحب الجلالة في الأول من شهر يونيو الجاري بعودة جميع القاصرين المغاربة الذين لا يوجد معهم مرافق ودخلوا الاتحاد الأوروبي بطريقة غير مشروعة”.
وشدد البرلمان العربي على أن الوقائع أثبتت أن المغرب يضطلع بدوره كاملا في مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر، “وفاء منه لمبادئ ومتطلبات الشراكة التي تجمعه بالاتحاد الأوروبي، ومحيطه الإقليمي”
هذا ما قضت المحكمة في حق صافع ماكرون
حكمت محكمة فرنسية، الخميس، على المتهم بصفع الرئيس “إيمانويل ماكرون”، بالسجن 4 أشهر مشددة.
وأدانت محكمة مدينة فالنس، “داميان تاريل” (28 عاما)، بتهمة “التعدي على شخص يتولى السلطة العامة”، وحكمت عليه بالسجن لمدة 4 أشهر مشددة مع النفاذ، و14 شهرا مع وقف التنفيذ، حسبما نقل موقع شبكة “بي إف إم” التليفزيونية الفرنسية.
كما قضت المحكمة بمنع “تاريل” من تولي أي منصب عام على مدار حياته، كما حظرت حيازته الأسلحة لمدة 5 سنوات.
وجاء الحكم على “تاريل” بعد يومين فقط من وقوع الحادث في منطقة دروم جنوب شرقي فرنسا في ثاني محطات جولة “ماكرون” الانتخابية في أرجاء البلاد، وتعرض “ماكرون” للصفعة عند اقترابه من حاجز لتحية رجل، فقام بصفعه، وهتف: “تسقط الماكرونية”.
وتصدرت الصفعة التي تلقاها “ماكرون”، مواقع التواصل الاجتماعي والنشرات الإخبارية وأحاديث الناشطين.
وأفادت صحف فرنسية بأن “داميان تاريل” من المرجح أنه “يمارس فنون الدفاع عن النفس الأوروبية التاريخية، وبالإضافة إلى هذه الرياضة الأكثر حداثة، فهي أيضا من أتباع kendo، وهو فن قتالي ياباني يستخدم السيف”.
وأشارت الصحافة الفرنسية إلى أن الشاب قريب جدا من أيديولوجية “السترات الصفراء”، التي تنظم باستمرار مظاهرات ضد الحكومة، علما أن مظاهرة لهذه الحركة برزت على هامش رحلة الرئيس الفرنسي.
مثول الشاب الذي صفع ماكرون أمام المحكمة
مع الحدث. وكالات
أعلن القضاء الفرنسي أنّ الشاب الذي صفع الرئيس إيمانويل ماكرون قبل يومين خلال زيارة إلى جنوب شرق البلاد، ستتمّ محاكمته الخميس، وفقاً لنظام “المثول الفوري” الذي يضمن تسريع إجراءات المحاكمة، لا سيّما في حالات الجنح المتلبّس بها.
وقال أليكس بيرين، المدّعي العام لمنطقة فالنس، إنّ المتّهم داميان ت. البالغ من العمر 28 عاماً “سيُعرض صباح الخميس على النائب العام تمهيداً لمحاكمته بعد الظهر وفق نظام المثول الفوري”.
وأضاف أنّ رفيقاً لهذا المتّهم أوقف معه الثلاثاء ويدعى آرثر س. “سيصدر بحقّه أمر استدعاء للمثول أمام المحكمة في نهاية النصف الثاني من عام 2022 بالتّهم المتعلّقة بالحيازة غير المشروعة لأسلحة” عُثر عليها في منزله.
وأوضح المدّعي العام أنّ النيابة العامّة قرّرت تمديد فترة حبسهما الذي تقرّر بعدما وجّهت إليها تهم تتعلّق بممارسة “أعمال عنف، لم تتسبّب بعجز، ضدّ شخص يتولّى سلطة عامة” و”من أجل مواصلة عمليات التحقّق”.