Categories
متفرقات

بيدرو سانشيز 》المغرب بلد “صديق” و”حليف أساسي” لأمن إسبانيا وتنميتها

مدريدمع الحدث :

قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إن المغرب بلد “صديق” و”حليف أساسي” لأمن إسبانيا وتنميتها الاقتصادية.

 

وأكد سانشيز أمام مجلس النواب الإسباني على أن “المغرب بلد صديق وحليف أساسي للتنمية الاقتصادية لإسبانيا وبوابتنا نحو إفريقيا، وأيضا حليف أساسي لأمننا وإدارة الهجرة المنظمة ببلادنا وفي القارة الأوروبية”.

 

وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية “في أبريل 2022، اعتمدت إسبانيا والمغرب خارطة طريق ذات أهداف واضحة، وقد أسفر العمل الذي تم تنفيذه خلال العام الماضي عن حصيلة إيجابية للغاية”، مؤكدا في هذا السياق، أن البلدين دشنا “مرحلة جديدة قائمة على أسس أكثر متانة”.

 

وقال المسؤول الإسباني إنه “على قناعة” بأن أهداف الاجتماع رفيع المستوى الأخير الذي انعقد في فبراير الماضي بالرباط “قد تحققت إلى حد كبير”، مذكرا بأن هذا الاجتماع أتاح إبرام نحو عشرين اتفاقية ثنائية.

 

وأشار إلى أنه منذ توقيع الإعلان المشترك في أبريل 2022، تم استئناف الخطوط البحرية والجوية، وتنظيم عملية مرحبا بنجاح، كما تم استئناف المناقشات لاستعادة الخط البحري طرفاية- فويرتيفنتورا.

 

بالإضافة إلى ذلك، أشاد السيد سانشيز بالتعاون الثنائي في مجال الهجرة، مشيرا إلى أن نتائج “الإدارة الجيدة” لهذه القضية “بارزة”.

 

وسجل رئيس الحكومة الإسبانية أن “الطريق الأطلسي اليوم هو الطريق الوحيد في أوروبا الذي يعرف انخفاضا في سياق زيادة عامة للهجرة غير النظامية نحو القارة الأوروبية”، موضحا أنه خلال الربع الأول من العام 2023، انخفض عدد المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 63 بالمائة في جزر الكناري، بينما ارتفع في اليونان وإيطاليا بنسبة 95 بالمائة و300 بالمائة على التوالي.

 

وبخصوص التعاون الاقتصادي والتجاري، أشار السيد سانشيز إلى أن مستوى الصادرات بين إسبانيا والمغرب اقترب من 12 مليار يورو في العام 2022، مضيفا أن هذا الاتجاه يتعزز أكثر فأكثر.

 

وقال السيد سانشيز “للمرة الأولى في تاريخ الديمقراطية ببلادنا، لدينا فرصة كبيرة لوضع العلاقات بين إسبانيا والمغرب تحت شعار تعاون حقيقي ذي منفعة متبادلة”، مشددا على أن “العلاقة الاستراتيجية مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل، وغياب الإجراءات الأحادية الجانب والاحترام المنتظم للاتفاقيات”.

 

وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة، يلتزم المغرب وإسبانيا، على الخصوص، بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، “بروح من الثقة والتشاور”، مع تفعيل مجموعات العمل المحدثة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.

Categories
متفرقات

هجرة سرية 》المغرب “شريك إستراتيجي” يكافح المافيات الدولية 《 بيدرو سانشيز

مدريدمع الحدث

أشاد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بجهود المغرب المبذولة للتصدي للهجرة السرية، مؤكدا أن المملكة “شريك استراتيجي” يكافح “أعمال العنف التي يرتكبها مهاجرون بإيعاز من مافيات دولية ”.

 

وأكد السيد سانشيز، في حديث لصحيفة “لا فانغارديا” الإسبانية نشرته اليوم الإثنين، إن “المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا، ليس فقط في ما يتعلق بالتصدي للهجرة السرية (…). المغرب مهم أيضا بالنسبة لإسبانيا في محاربة الإرهاب”.

 

وسجل رئيس الحكومة الإسبانية أن “المغرب يكافح أعمال العنف التي يرتكبها المهاجرون ويعاني منها أيضا”، مبرزا أن “المسؤولين الرئيسيين عن المأساة التي حدثت والخسائر المؤسفة في الأرواح هم المافيات الدولية التي تنظم الهجمات العنيفة”.

 

وبخصوص محاولة الاقتحام الجماعي على السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصا من بين المهاجرين السريين من إفريقيا جنوب الصحراء، قال رئيس الحكومة الإسبانية إنه “ممتن” للعمل الذي قامت به عناصر القوات العمومية المغربية.

وقال”نحن نأسف للخسائر في الأرواح، في هذه الحالة لأشخاص يائسين كانوا يبحثون عن حياة أفضل والذين هم ضحايا يتم استغلالهم من قبل المافيات والمجرمين الذين ينظمون أعمال عنف”.

 

وكانت مجموعة من المهاجرين السريين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أقدمت صباح الجمعة، على محاولة اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، تم خلالها استعمال أساليب جد عنيفة، مما أسفر عن حالات وفاة جراء تدافعهم وسقوط بعضهم من أعلى السياج.

 

وأشارت آخر حصيلة، عممتها السلطات المحلية السبت، إلى تسجيل 23 حالة وفاة في صفوف المهاجرين غير القانونيين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، فيما يوجد تحت المراقبة الطبية حاليا عنصر واحد من أفراد القوات العمومية و18 من المقتحمين.

 

وشهدت محاولة الاقتحام العنيف، حيث تم تسجيل إصابة 140 من أفراد هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، استعمال المرشحين للهجرة السرية لأساليب جد عنيفة في مواجهة أفراد القوات العمومية الذين تعاملوا بكل مهنية وفي احترام للقوانين.

 

وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة السرية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والهراوات والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة في مواجهة أفراد القوات العمومية، الذين تعبأوا لمنعهم من تخطي السياج الحديدي، كما تظهر ذلك الصور وأشرطة الفيديو المتداولة على الإنترنت وعبر شبكات التواصل الاجتماعي منذ الجمعة الماضية .