Categories
متفرقات

“أجساد في الحجر أراوح وقلوب متحررة” .. فعاليات ثقافية بطنجة للمساهمة في الحد من تداعيات الجائحة

●طنجة -مع الحدث:

ينظم المعهد الفرنسي وجمعية طنجة الجهة العمل الثقافي، يوم السبت 13 نونبر الجاري ، الفعالية الثقافية “أجساد في الحجر أراوح وقلوب متحررة” ، والتي تروم التحرر من قيود تداعيات الجائحة.

 

وأبرز المنظمون أن هذه التظاهرة، التي تنعقد بين ال 10 صباحا و ال 8 مساء بقاعة ندوات تكنوبارك بطنجة، تروم إعطاء دفعة جديدة لمعرض الكتاب والفنون الذي لم ينعقد السنتين الماضيتين بسبب الظروف الصحية الاستثنائية، كما تهدف إلى تبادل الرأي والنقاش حول هذه الجائحة التي أثرت أيّما تأثير في الصحة والحياة الحميمية واليومية للناس.

 

وتابع المنظمون، في بلاغ صحافي، أن تناول الموضوع، في تعقيده وأبعاده المختلفة، سيتم بمشاركة فنانين ومفكرين وسوسيولوجيين وفلاسفة وجمعويين، لتدارس الاشكالات  التي أحدثتها صدمة الفيروس في المغرب، ولكن أيضا لاستشراف شرارات الأمل التي تتراءى في الأفق.

 

ويضم برنامج اللقاء، الذي يعتبر وعدا بتجاوز المرحلة العصيبة للجائحة، ثلاث ندوات فكرية حول “الثقافة في زمن الجائحة” و”المجتمع خلال الجائحة” و”أي دروس نستخلصها من الجائحة؟”.

 

أما على مستوى العروض، فسيلقي المسرحي الزبير بن بوشتى عرضا بعنوان “أقدام بيضاء”، وسيقام عرض/حفل موسيقي للجمهور الشاب “Zèbre à 3″، وعرض رقص من أداء مهدي دهكان “4M2/8M3″، وعرض موسيقى “سْلام” ل 7MZ ونسيبة لحلو.

 

سيشارك في هذه الفعاليات كل من عبد الغني فنان (كاتب)، عبد القادر الرتناني (ناشر)، بنوا فايون (المدير العام المندوب ألمونيوم المغرب)، كلير تريشو (ناشطة جمعوية)، دافيد لابو (صحفي)، حنان حراث (صحفية)، هشام بوزيد (المدير الفني ثانك طنجة)، خالد الزكري (أستاذ باحث)، مهدي عليوة (سوسيولوجي)، فيليب كيكوي-بولون (كاتب)، سناء قموري (فنانة ثقافية)، زينب الفاسقي (فنانة، كاتبة أشرطة مصورة)، الزبير بن بوشتى (كاتب).

 

يذكر أن معرض الكتاب والفنون بطنجة، الذي يُنظَّم بشراكة بين المعهد الفرنسي وجمعية طنجة الجهة العمل الثقافي، لم ينفك منذ إنشائه سنة 1996 على العمل للنهوض بالنقاش والحوار بين الكتاب والمفكرين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

Categories
متفرقات

يوم المغرب في القدس .. تنظيم معارض تجسد مظاهر الحضور المغربي في القدس وتبرز غنى التراث الوطني

– مع الحدث:

‏ أقيمت اليوم السبت بمدينة القدس المحتلة ، معارض تجسد مظاهر الحضور المغربي في القدس وتبرز غنى التراث المغربي ، إلى جانب مشاهد تؤرخ لحدث المسيرة الخضراء المظفرة.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في إطار احتفالية “يوم المملكة المغربية في القدس ” التي تنظمها جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء.

وحضر حفل افتتاح هذه المعارض على الخصوص ، السيد محمد سالم الشرقاوي المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، وشخصيات دينية ، إسلامية ومسيحية ، وأكاديميون ، ورجال أعمال ، ورؤساء مؤسسات اقتصادية واجتماعية ، وممثلو الجمعيات الأهلية ورياضيون وإعلاميون، إضافة إلى ممثلي عدد من الهيئات والمنظمات الدولية وممثلي بعض هيئات السلك الدبلوماسي المعتمد في القدس.

وتميز الحدث بعرض 46 مشهدا من مشاهد الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له محمد الخامس إلى القدس عام 1960 ، مرفوقا بالراحل الملك الحسين بن طلال ، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية ، حيث تفقد جلالته مرافق المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ، قبل أن يقوم بجولة في بعض مناطق القدس والبلدة القديمة.

وعرصت أيضا أعمال يدوية مغربية ومنتجات الصناعة التقليدية من 46 صنفا توزعت على منتجات الفخار والنحاسيات ، وأواني المطبخ والضيافة ، وألبسة تقليدية وحلي ، وآلات موسيقية ، وزرابي تقليدية.

كما عرضت مشاهد مُعبرة من المسيرة الخضراء التي أبدعها الراحل الملك الحسن الثاني لتحرير جزء من التراب الوطني المغربي .

وتم تأثيث فضاء المعارض بأعلام المملكة المغربية وبصور ملوك الدوحة العلوية الشريفة ، وقُدمت للشخصيات الحاضرة وعموم المدعوين شروح عن جانب من طقوس العيش في المغرب وعادات وتقاليد البلد ، الضاربة جذورها في أعماق التاريخ ، لأزيد من إثنى عشر قرنا.

وقال القائم بأعمال تسيير جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس ، خليل أبو عرفة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إنه ” لمن دواعي سرور سكان مدينة القدس أن يشاركوا أحبتهم في المملكة المغربية في فعاليات احتفالهم بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ، من خلال هذا المعرض الغني والزاخر والمتنوع “.

وأضاف أن هذا المعرض يشكل فرصة للتعرف عن قرب على الحضارة المغربية العريقة ؛ في مجالات الموسيقى والأغاني والمنسوجات اليدوية والمأكولات المميزة ، قائلا إن ” هذه الحضارة الضاربة جذورها في التاريخ ليست غريبة عن المقدسيين ، فالمغاربة المقدسيون في حي المغاربة وخارجه هم جزء لا يتجزأ من مدينة القدس منذ ألف عام أو يزيد ” .

من جهته ، أبرز السيد إسماعيل الرملي ، منسق برامج ومشاريع وكالة بيت مال القدس الشريف ، في تصريح مماثل ، أن يوم المملكة المغربية في القدس يعد حدثا غير مسبوق ، تميز بتنظيم معرض التراث المغربي والمشغولات اليدوية ، إضافة إلى معرض للصور يؤرخ للزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الملك محمد الخامس للقدس عام 1960 مرفوقا بالراحل الملك حسين بن طلال ، ملك الأردن .

وأضاف أن تزامن هذا اليوم مع تخليد الشعب المغربي لعيد المسيرة الخضراء ، دفع بالمنظمين إلى تخصيص جانب من فضاء المعارض لاسترجاع بعض أطوار هذا الحدث المتميز ، ليتعرف أهل القدس على عبقرية جلالة الملك الراحل الحسن الثاني لاستعادة جزء غال من التراب المغربي بشكل سلمي ، حضاري، من أيدي المستعمر الاسباني .