Categories
متفرقات

مراكش 》توقيع إتفاقيات شراكة لتحسين تنافسية الصناع التقليديين

مراكش _ مع الحدث :

 

تم بمراكش مطلع هذا الأسبوع، التوقيع على إتفاقيات شراكة تهدف إلى تحسين تنافسية الصناع التقليديين، وجودة منتجات الصناعة التقليدية وتسريع الصادرات، وذلك بمناسبة إعطاء الإنطلاقة للدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية.

 

وتم التوقيع على هذه الإتفاقيات بالأحرف الأولى، على هامش “منتدى مراكش الدولي للإتصال بالفنون والحرف”، أحد المكونات الرئيسية للدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني ودار الصانع مع العديد من الشركاء الوطنيين والدوليين.

وتتوخى هذه الإتفاقيات إعطاء ديناميكية جديدة للمجهودات التي تبذلها كل من الوزارة ودار الصانع في مجال دعم تنافسية الصناع التقليديين وتحسين منتجات الصناعة التقليدية وتسويقها على الصعيد الدولي.

وتتعلق الإتفاقيات المبرمة بإحداث مراكز التميز لسلاسل إنتاج “الزرابي” و”الخزف” وتعزيز الأداء التشغيلي لوحدات الإنتاج وتنمية صادرات المنتجات.

 

وسيعرف هذا المشروع الطموح تعبئة العديد من الشركاء، وعلى الخصوص الوزارة ودار الصانع وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة مايكل أنجيلو للإبتكار والمهارات الحرفية ومركز فينزا للفنون الخزفية وجمعية “لابل ستيب” وجمعية “ستارت آب المغرب” والمركز التقني للنسيج والملابس وأكاديمية الفنون التقليدية.

ويتعلق الأمر أيضا، بالتوزيع بفضل شراكة مع كل من Galeries Lafayette Haussmann والمراكز التجارية El Corte Ingless، لمجموعة واسعة من منتجات الصناعة التقليدية، أصيلة ومتنوعة، تستجيب لإحتياجات وأذواق الزبناء الدوليين في الأسواق الفرنسية والبرتغالية.

وستكون هذه المجموعة المنتقاة من المنتوجات متوفرة في فرنسا في متاجر Galeries Lafayette Haussmann وفي المراكز التجارية El Corte Ingles في لشبونة بالبرتغال .

وهمت إتفاقية أخرى تطوير مهن وفنون الصناعة التقليدية المغربية والمحافظة عليها وتشجيعها، وتعزيز الأبعاد الإبداعية والإبتكارية بشراكة مع مؤسسة مايكل أنجيلو للابتكار والمهارات الحرفية التي تعمل على خلق جسور بين المهارات العريقة وعالم التصميم و الإبتكار.

وستمكن هذه الإتفاقية، من بين أشياء أخرى، من إدماج فاعلين في الصناعة التقليدية المغربية في الشبكة الدولية للمؤسسة، ومشاركة المغرب في معارض دولية وإحداث برامج تكوين مستهدفة بشراكة مع مدارس التصميم الأوروبية .

كما كانت حماية التراث غير المادي موضوع إتفاقية بين الوزارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، من أجل توحيد الجهود للحفاظ على التراث الحرفي المغربي.

وشكل تسريع التحول الرقمي للتعاونيات، ثمرة شراكة بين الوزارة ومكتب تنمية التعاون ووكالة التنمية الرقمية، وستمكن هذه الاتفاقية، على الخصوص، من تضافر جهود مكتب تنمية التعاون ووكالة التنمية الرقمية في مجال التكوين على التسويق الرقمي لفائدة التعاونيات، وتعزيز قدراتها في مجال استعمال التجارة الإلكترونية والشبكات الإجتماعية من أجل تسويق منتجاتها.

وتتعلق الإتفاقية الأخيرة بتسريع استبناك الصناع التقليديين واستفادتهم من التأمين الصحي الإجباري، عبر دعم إدماجهم المالي عن طريق إبرام شراكات استراتيجية مع البريد بنك، والقرض العقاري والسياحي.

ومن شأن هذه الشراكات أن تتيح للصناع التقليديين ولوجا سهلا وسلسا للخدمات البنكية الأساسية الضرورية لتدبير نشاطهم اليومي، ومن خلال ذلك، تمكينهم من تحسين تنافسيتهم.

Categories
متفرقات

الدارالبيضاء .. توقيع إتفاقيات شراكة من أجل دعم المشاريع الإبتكارية

الدارالبيضاء _ مع الحدث :

جرى بالعاصمة الإقتصادية توقيع اتفاقيات شراكة جمعت عددا من المؤسسات والمقاولات، وذلك من أجل دعم المشاريع الإبتكارية .

هذه الشراكة ، التي تم التوقيع عليها مؤخرا بمركز الإبتكار ونقل التكنولوجيا بالدارالبيضاء ، تروم نقل التكنولوجيا بين حاملي المشاريع الإبتكارية من جهة والفاعلين الإقتصاديين في القطاع الصناعي من جهة ثانية .

ويأتي توقيع هذه الشراكات ، في إطار مشروع عمل “مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا”، الذي عمل على بلورته رفقة شركائه، والرامي إلى تعزيز مجالات الشراكة والتعاون بين الجامعة كفاعل أكاديمي منتج للمشاريع الإبتكارية في جميع الميادين، وبين المقاولات التي تعبر عن استعدادها لإحتضان هذه المشاريع، واستثمار الأفكار وتحويلها إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق .

حضر حفل التوقيع، السيدان محمد الطالبي رئيس جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء بالنيابة، ومنير الريفي مدير “مركز الإبتكار ونقل التكنولوجيا” ، وعمداء الكليات ومدراء المدارس العليا التابعة لنفس الجامعة، وحاملو المشاريع ، وكذا الأساتذة الباحثون المشرفون أكاديميا عليها، إضافة إلى مسؤولين من الشركات والمؤسسات الممولة لهذه المشاريع ، والمؤسسات الصناعية التي تبنتها من أجل التصنيع .

وبالمناسبة ، قدم حاملو المشاريع الستة الذين تم انتقاؤهم في وقت سابق، أمام الحضور، أوراقا تقنية حول مشاريعهم، حيث نالت استحسان الحاضرين، الذين نوهوا بمبادرة المركز وكل الشركاء، من أجل فسح المجال أمام كل الأشخاص الذاتيين والمعنويين، لتقديم مشاريعهم الإبتكارية .

ويمنح المركز لأصحاب المشاريع ضمن هذا المشروع، فرصة الإحتضان والمواكبة العلمية والتقنية لمشاريعهم الإبتكارية، وكذا الإستفادة من شبكة الشراكات التي يتوفر عليها المركز، وكل ذلك بهدف تثمين المشاريع وتنفيذها وصولا الى مرحلة الإنتاج والتسويق .