Categories
بلاغ مجتمع

موسم مولاي عبد الله أمغار: 800 متبرع بالدم في 4 أيام والتضامن يسرق الأضواء من الاحتفالات

الجديدة حسن الصياد 

بين صهيل الخيول وأهازيج التبوريدة وعروض الفنون الشعبية، خطف التضامن الإنساني الأضواء في موسم مولاي عبد الله أمغار، حيث تحوّل الفضاء الاحتفالي إلى منصة مواطنة نشطة جمعت بين التراث والعمل الإنساني.

فخلال أربعة أيام فقط، تمكنت حملة استثنائية للتبرع بالدم من جمع نحو 800 متبرع، أي بمعدل 200 شخص يوميًا، في مبادرة نظمها المجلس الوطني للتجار والمهنيين بشراكة مع المركز الوطني لتحاقن الدم ومشتقاته وقبيلة أولاد بوجمعة. المبادرة استهدفت بالأساس فئة الشباب، لترسيخ ثقافة التبرع المنتظم باعتباره شريان حياة لمواجهة الحالات الطارئة والعمليات الجراحية والأمراض المزمنة.

المنظمون أكدوا أن الموسم ليس مجرد احتفال سنوي، بل موعد يوحّد القلوب حول قيم التضامن والتآزر، فيما نوه المركز الوطني لتحاقن الدم بدور هذه التعبئة في استقرار المخزون الوطني، داعيًا إلى جعل هذا الزخم عادة مستدامة، لأن “التبرع المناسب ينقذ الأرواح، أما التبرع المنتظم فيؤمّن المستقبل”.

وبين أمجاد الماضي وروح الحاضر، أثبت موسم مولاي عبد الله أن الثقافة يمكن أن تكون جسرًا يعبر من الفرح إلى فعل الخير.

 

 

Categories
متفرقات

سيدي بنور 》إقبال ملحوظ في حملة التبرع بالدم لمدة يومين

 ● سيدي بنور _ مع الحدث

جرى خلال هذا الأسبوع تنظيم حملة للتبرع بالدم بمسجد الحسن الثاني بسيدي بنور، اهتداء بقوله تعالى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، وذلك بهدف تجديد المخزون المحلي بهذه المادة الحيوية.

 

وأفاد ابراهيم الأمين، عضو المجلس العلمي المحلي، أن الحملة التي نظمها المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بتنسيق مع مركز تحاقن الدم بالجديدة، مكنت من جمع زهاء 136 كيسا من الدم، بفضل مشاركة نحو 77 رجلا و59 امرأة.

 

وحسب المنظمين، يهدف هذا العمل الإنساني، الذي عرف تعبئة قوية من قبل المتبرعين، إلى تدارك خصاص الدم الذي سجل في المركز الإقليمي لتحاقن الدم بالجديدة. كما يشكل دعما للجهود المبذولة للاستجابة لحاجيات المؤسسات الصحية في الإقليم من الدم.

 

وأبرز أحمد العمراني، رئيس المجلس العلمي المحلي، في تصريح صحفي، أن هذه الحملة مرت في ظروف جيدة، منوها بـ”المشاركة القوية من قبل المتبرعين، في إطار روح من التضامن والمسؤولية”، خاصة في سياق ندرة هذه المادة الحيوية.

 

وأضاف أن هذه العملية، التي تتماشى تماما مع برنامج الأنشطة الاجتماعية للمجلس، تأتي تلبية لدعوة وزارة الصحة بجعلها أولوية، “كما يحثنا على ذلك الدين الحنيف ويحفزنا فيه واجب المواطنة”.

 

وقال المسؤول المحلي إن “الحماس الرائع للمتبرعين دفع المنظمين إلى تخصيص يوم الأربعاء للرجال والخميس للنساء، لمواجهة التدفق الكبير للأشخاص الراغبين في التبرع بدمائهم، والذين قدموا في الصباح الباكر إلى مسجد الحسن الثاني”.

 

وفي هذا الصدد، عبر أحمد، وهو أحد المتبرعين بالدم، عن فخره للمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية، “التي تأتي في وقت مناسب بعد هذه الظرفية الاستثنائية التي اتسمت بجائحة كوفيد”.

 

وأشار المنظمون إلى أن هذه الحملة سبقتها عملية تحسيس واسعة بين صفوف المواطنين، والجمعيات، والمؤسسات العامة والخاصة، لتعزيز الوعي بأهمية زيادة توفير هذه المادة الحيوية.